المحرر موضوع: بالصور.. فتاة كوردية تنشر بهجة عيد الميلاد للأطفال وسط الدمار في الموصل  (زيارة 2636 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ناشطة كوردية تتجول في الموصل القديمةفوتو: ارشيف[/center]

عنكاوا دوت كوم/ديجيتال ميديا إن آر تي

رصد تقرير لوكالة "رويترز" ما قامت به فتاة كوردية في الموصل القديمة في محاولة منها لإدخال الفرحة على قلوب الأطفال وإسعادهم مع اقتراب عيد الميلاد، حيث قامت بارتداء زي "بابا نويل" وتجولت في المدينة لتوزيع الهدايا على الأطفال.

ونقل التقرير الذي تابعه ديجيتال ميديا إن آر تي، اليوم الثلاثاء، 22 كانون الأول 2020، عن الناشطة الكوردية شيماء العباسي، قولها إن "الهدايا البسيطة التي توزعها على الأطفال تساعدهم على التغلب على الضغوطات التي كانت عليهم وأثرت نفسيا عليهم من خلال ما سببه داعش من الحروب والأزمات ".

وهذا هو نص التقرير كاملا:

"وسط الدمار وذكريات الحرب ترتدي شابة مسلمة كردية ملابس بابا نويل وتتجول في مدينة الموصل القديمة بالعراق لتُدخل الفرحة على قلوب الأطفال وتسعدهم مع اقتراب عيد الميلاد.

وتركب شيماء العباسي، وهي ناشطة مسلمة كردية عراقية، دراجتها وتمر وسط مبان بعضها مدمر تماما وبعضها به أضرار جسيمة لترفه عن الأطفال وتغني لهم ومعهم.

والطريف أن بعض الأطفال يطلقون عليها وصف (ماما نويل).

وقالت شيماء لتلفزيون رويترز "الهدايا البسيطة أوزعها وأفرح بيها الأطفال. الأطفال الصراحة يحتاجونها جدا من خلال ما سببه داعش من الحروب والأزمات والضغوطات اللي كانت عليهم أثرت نفسيا عليهم".

وأوضحت شيماء (23 عاما) أنها نفسها شربت، في طفولتها، من ذات كأس المعاناة التي يشعر بها الأطفال حاليا.

وأضافت "الصراحة من دا آجي دا أشوف هاي الدمار وهاي القصف وهاي التعب والأمور اللي صارت أني نفسيا أتعب. لكن دائما أحاول إنه أكون أقوى في سبيل إنه آجي على هاي الأطفال في سبيل أسعدها لأن أني نفسيا من (عندما) كنت طفلة أيضا مريت بهاي الضغوطات".

وتوضح شيماء أنها تحاول أن تحافظ على تماسكها أثناء تجولها في المدينة المدمرة لتوزيع الهدايا.

وقالت الطفلة تيما غانم "نحن بالموصل القديمة وجانا (تزورنا) ماما نويل، ماكو حاجه أقول باب نويل، وكثير عملنا مسابقات كثيرة وفازوا ولاد وبنات كثار وأخذنا جوائز وكانوا طيبين وبتمنى كل سنة تجينا حتى نفرح الهوني بهاي المكان ونحن زينا نفرح".

وقال علاء غانم، وهو أب لأطفال في الموصل، "حقيقة إحنا هنا بالمنطقة القديمة محتاجين كثير لهكذا الفعاليات، لأن الأطفال شافوا كثير من ويلات الحروب. هاي ويلات الحروب اللي شافوها تعبت نفسيتهم، خلتهم بحالة نفسية (كثير) كلش تعبانة يحتاجون إلى إنه شخص يجي يعيد لهم الفرحة ويعدلهم الحياة. الغريب اليوم والحلو اللي شفناه إنه هنالك حياة وجمال وفرحة بنص الخراب".

وفيما يتعلق بما تقوله للأطفال في الفعاليات التي تنظمها لهم وتوزع فيها الهدايا قالت شيماء العباسي "نتكلم أكثر بخصوص التوعية ونركز أكثر شي على الكورونا إنه بالبداية دا أعرف عن نفسي وأحكيلهم عن الكورونا وبعدما نلبس الكمامة والتعقيم ونسوي التباعد الاجتماعي نسوي الفعاليات".

وكان متشددو تنظيم "داعش" قد استولوا على مساحات شاسعة من العراق، في 2014، قبل أن تلحق بهم القوات العراقية مدعومة بقوات التحالف هزيمة مخزية، في 2017. لكن المعركة ألحقت بالبلاد دمارا هائلا لا سيما في الموصل وخاصة المدينة القديمة بها.

ونظمت شيماء قبل ذلك العديد من الأنشطة، التي تضمنت مسرحيات قصيرة، للترفيه عن أطفال الموصل وتوعيتهم، وعادة ما ترقص معهم وتنظم لهم جلسات توعية بخصوص الإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها للوقاية من فيروس كورونا المستجد الذي يسبب مرض كوفيد-19.








أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية


غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بابا نويل  يظهر في حواضر الموصل المدمرة ليزرع البسمة على وجوه الاطفال

عنكاوا كوم-الموصل –سامر الياس سعيد

ربما يجهل اغلب اطفال مدينة الموصل اية معلومات عن شخصية عيد الميلاد المعروفة ببابا نويل  كون المدينة ما زالت تعيش واقعا متشددا يحظر ابراز مثل تلك الشخصيات  حيث اختفت من تقاطعات المدينة وشوارعها الرئيسية اية مظاهر تدل على الميلاد من رفع شجرة الكريسماس الخضراء بكراتها الملونة او زينة  ضوئية الا ان ناشطة كردية تدعى شيماء عباسي ذات 23 عاما  ارادت ان تزور  مناطق الموصل القديمة التي نالت منها الحرب واودت ببيوتها المتهالكة  بشكل مغاير حينما ارتدت عباسي  زي باب نويل لتقوم باعطاء كل طفل من سكنة تلك الاحياء القديمة هديته  ولترسم فرحة العيد على وجوههم المنهكة التي اتعبتها الحرب والعيش ببيئة غير مناسبة تماما  بعد ان زعزعت الحرب  اسس تلك البيوتات وجعلتها عرضة للانهيار  في لحظة واخرى ..
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
مبادرة جميلة تستحق الاشادة ومد يد العون من اجل زرع بذور المحبة والسلام في قلوب الاطفال , كل عام والعراق بألف خير وسلام .