المحرر موضوع: أعوام سبع انقضت وحواصلنا زغبٌ لا ماء ولا شجر  (زيارة 1888 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

     أعوام ٌ سبع إنقضت و حواصلنا زغبٌ لا ماء ولا شجر / شوكت توسا
تمنياتنا في العام الجديد  بالجديد الذي يليق بشعبنا .
    ما مِن شعب تحرر وتطوّرالا وكانت في مقدمة  كراديسه  نخبه دؤوبه  أصرّت على  اعتماد التجديد  نهجا وسبيلا من اجل مواكبة مسيرة ركب  الامم.
    في مقالنا المتواضع هذا سنحاول  باختصار ,عرض جانب من اسباب معاناة ابناء شعبنا الكلدواشوريين السريان في العراق,ذلك  الجانب المتعلق  بعلاقة الشعب مع ممثليه  وتنظيماته ,وعندما نقول تنظيم , فهو بمثابة  نخبه  يفترض انها تبنت بارادتها مهمة  خوض الصراع  وادارته لمصلحة شعب ارتبط بعلاقة شراكه وعطاء مع  الموجود من حركات سياسيه من قبيل  زوعا ا وكيان ابناء النهرين  الذي مر على انشقاقه سبع سنوات ,والتشكيلان بحد ذاتهما  قبل او بعد الانشقاق , معنيان بواجب إحلال الجديد محل الروتين والرتابه في نشاطهما ,بعكس ذلك يصعب الحديث عن فرص الخلق والابداع بمايلائم حاجة الانسان ويتناسب مع متغيرات مفاهيم العصر.
  ادناه مقتبس من بيان أصدره الاخوان في كيان ابناء النهرين عام  2013  نصه:
(( لقد إخترنا وبقناعه تامه وبثقه أن نتواصل فيما أعلناه منذ إنطلاقتنا , ولكننا نؤكد مرة أخرى بأن فكر ونهج زوعا سيبقى الحاضنه الفكريه لنا وملجأنا ومرجعيتنا مهما كانت الظروف , وليس بمقدور كائنا من كان أن يسلخ عنا هذه القناعه,وسنبذل وكما عاهدنا شهدائنا الخالدين ووعدنا رفاقنا وجماهير شعبنا  كل  جهدنا من اجل الأمه والدفاع عن كامل حقوقها المشروعه)),والمقتبس هذا يذكرّني  بتأكيد الكيان على اعتماد ثلاثة مرتكزات في تشكيله, رفع الغبن عن شعبنا, الوحده القوميه وتحقيق الشراكه الحقيقيه في العراق.
نحن اليوم نعيش عصرا مختلفا بثقافاته ووسائله المعلوماتيه , عصر لم يعد فيه الانسان يعتمد بريق الشعارات ,عصرٌ يستحيل  فيه الإتيان بالجديد عبرالبيانات و ردات الفعل التقليديه  ما لم توازيه وفره كافيه من استعداديه  التفاعل الايجابي مع ما يفرزه الظرف و المحيط من اراء مختلفه وملاحظات نقديه  جدير بالنخبة الكفوءه ان تناقشها لا أن تعطيها الاذن الصماء .
 كمستقلين عندما نوجّه نقدنا , سواء للحركه  (زوعا)او لكيان ابناء النهرين ,ليس تدخلا في شؤونهم ولا بخسا لحق أحدهم في البحث عما يطوّر نشاطه ,حتى لو كان ذلك في الانشقاق, انما  نمارس حق النقد وحق ابداء رأينا  دفاعا عن مستقبل شعب وضع ثقته بالذين أبدوا استعداد التضحيه  لتحمّل  مسؤولية  تمثيل هذا الشعب  وللاستماع  الى مطاليبه والتضحيه من اجل تحقيقها , أما التسويف بغشاوة المغالطات , فهو مثار جدل وتساؤلات, يا ترى هل من حق الشعب ان يعرف حقيقة ومشروعية  دوافع الاختلاف بين التنظيمين أم لا؟  وهل هناك مبررّ منطقي  لتضارب اسباب  عجزهما عن تبني  الحواركخيار افضل, ام هناك  اسباب لا يراد تداولها امام الناقدين  وامام الشعب,علماً بان النقد ممارسه حضاريه واعظم ما في الانسان تقبلّها و مناقشتها .
  مر على الانشقاق سبع سنوات, والنفس ما انفكت تسلّي حالها  بأمل تسوية  خلافاتهما و الإتيان بجديد , وكلاهما مجتمعان  كانا  ام منفصلان , يعلمان  جيدا بأن الاتيان بهذا الجديد  يتطلب  اولا ازاحة الافكارالباليه ونبذ  اسلوب التعالي وكيل  الاتهامات المتبادله ,ومن ثم التفكير بكيفية تنشيط آليات العمل  الفكريه  كي تجني ثمارها القضيه الاساسيه وليس المنافع الشخصيه , قضية الشعب يا إخوان لا يجوز تنويمها  تحت تأثير مد الكيان من جهه وجزر الحركه من جهه اخرى,  شخصيا  لم اجد في وقتها مبرر لرفض او تأييد ظاهرة الانشقاق , لا ادري ان كنت مصيبا ام مخطئا , لكن إعتقادي كان بأن المؤمن بقضية شعبه سوف لن يتردد في وضع مطالب شعبهم نصب اعينه وافكاره ,فإكتفينا بمطالبة الطرفين بالحوار, وهو  أنجع سبل حل مشاكل المؤمنين بقضية شعبهم  لكنهما لم يفعلا ذلك .
  في هذا الصدد,كتبت في نيسان 2014  مقاله خاطبت فيها الطرفين حيث قلت : (( ... ان شعبكم يستحق حدقات عيونكم, وهو يطالبكم بتصحيح مآخذ كانت بمثابة أخطاء بحقه كشعب ثم بحق مسيرة حركتكم زوعا, ليس من مستحيل في العمل السياسي فيما لو توافر الاخلاص والاعتقاد بأن أختلاف الرؤى لا يكتسب احقيته  ولا يأتي بثماره  الا مع صدق دعوة التصحيح والتقويم خدمة لشعبنا )).
  كما هو حال العديد من محاولات  الخيرين من ابناء شعبنا,  لم تلق رسالتنا اذنا صاغيه, اين الخلل اذن؟ في احسن الاحوال , مكمن الخلل سنعزيه  مضطرين الى تسلسل  أولوية القضية الاساسيه  واهميتها (قضية الشعب) , حيث انها تعاني من حالة التأرجح  تحت وطأة  وضغوط التنافس على أمور لا رابط لها بالقضيه .
 لسنا هنا كي ننكر حق الذين بنوا الآمال  على تشكيل كيان ابناء النهرين وتكرار تأكيده في اكثر من مناسبه بانه على خطى المرجعيه المتمثله في فكر ونهج زوعا  كما ورد في الفقره المقتبسه اعلاه,مما أوحى  بوجود  ولاده ستحقق تغييرا  ايجابيا في نشاطات كلا التشكيلين ,الا ان حصيلة السبع سنوات  لم تغير شيئا.
 و في واحد من بيانات كيان ابناء النهرين ,قرأت حول تدويل قضية شعبنا القوميه والوطنيه  في حال فشلت  الاطياف السياسيه العراقيه  في تعاطيها مع قضيتنا بصدق ومساواة ,كلام جميل,  والاطياف السياسيه العراقيه  ما زالت متلكئه وفاشله في تعاطيها مع قضيتنا ,و لكن كيف لفكرة التدويل  ان ترى النور ودعاتها  بهكذا حال, هل يمكننا  ان نتحدث عن التدويل وطليعة النخبه في هكذا حال؟  كفانا يا إخوان استغفال بعضنا للبعض, لو كنتم جادون في مسألة التدويل فذلك  يتطلب تنسيقا داخليا عمليا  بدءً بمعالجة  صغائر مشاكل بيتنا الداخلي  كي يكون للحديث  عن  الكبائر قيمه وصدى  لدى  جماهيركم  ثم لدى مراكز صنع القرار  .
الوطن والشعب من وراء القصد


غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اذا كان رابي شوكت (مستقل) طوال سنوات يقرع الأجراس، فإنه بمقالته هذه قد ضرب الطبل. شكراَ.. أما رابي دانيال (مناضل) فقد مد للصدى مداً ليوصلهُ ان لم يكن قد وصل. شكرا.. فيا جبل مقلوب متى تسمع وتنتصب ويا أمة متألمة متى الفرج ؟  أم أننا بحاجة الى صياح الديك لكي نعرف أنه صباح الأصلاح السياسي؟!   

غير متصل دانيال سليفو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 117
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

إستاذنا العزيز شوكت توسا المحترم
حسناً فعلت بتحريك المياه الراكدة في جزء مهم من قضيتنا القومية، وقد يؤدي صوت فورة المياه الى الإستيقاظ  ثم العودة الى السبات عند البعض وليس الجميع طبعاً وبالذات المستيقظين من الذين يدهم في النار ويحسون الألم. وأقتبس قولك المُعّبر عن الحقيقة  حيث وجدت الإيجابات في طياته :
 (( والتشكيلان ( زوعا وأبناء النهرين ). معنيان بواجب إحلال الجديد محل الروتين والرتابه في نشاطهما ,بعكس ذلك يصعب الحديث عن فرص الخلق والابداع بمايلائم حاجة الانسان ويتناسب مع متغيرات مفاهيم العصر .. )).
وإضافتي المتواضعة المستنبطة من مقالتك أعلاه هي ملاحظات وقد أذهب بالموضوع بعيداً :
- منذ أواسط الستينات والى تأسيس الحركة الديمقراطية الآشورية في نهايات السبعينات والى ما بعد السقوط، كان الوعي القومي المصحوب بنشاط المؤسسات القومية أمتن ويفرش عباءته مستوعباً الواقع بإدراك مقبول وجيد، مع ملاحظة الفقر الكبير من وجود كوادر وأدوات تعيننا داخل مؤسسات الدولة والدول المحيطة والعالم. لذا ما تم إنجازه ( مع التحفظ عن تقدير حجمه )، كان بإرادة وفعل ذاتي.
 - بعد السقوط عام 2003، كان ينبغي إعادة ترتيب الملفات، وإيحاد تناغم ولحن قومي جديد يشترك الجميع في أداءه. وليس إعادة المُجتر وتقديمه كغذاء قومي بإعادة كتابة تاريخ الإنتاج والإستهلاك. فالإدمغة والعقول الجديدة لم تعش الماضي ولا يهمها التفاصيل التي ( كانت ) مهمة في يوم ما.
- عبارة ( مفاهيم العصر ) الذي ذكرها جنابكم الكريم، والإستفادة من التطور التكنولوجي أضاف الى المفهوم القديم ( الهدم أبسط من البناء ) مفهوم جديد ( البناء بسيط أيضاً ولا يترك مجالاً للهدم )، وبالخصوص اذا كان البنائون أذكى من الهدامين، اذا توفرت مقومات النجاح، لان إيصال المعلومة الى الجميع والى مصادر القرار أصبح سهلاً أيضاً. فإدامة العلاقات وتبادل المعلومات والأراء بين الأفراد والشعوب في العالم الجديد أهم من النظريات المحفوظة بإهمال كمنهاج ونظام داخلي في الكراريس والهارد ديسك، بعيداً عن النور وضوء النهار.
- بدلاً عن البحث وإنتظار القشة التي يراد منها قصم ظهر التنظيمات السياسية الموجودة حالياً وبإختلاف قدراتها مع ( وضع النية الحسنة ) أم أعيننا، فليقوم كل واحد منا بمجاله ( الثقافة – الفن- السياسة- والآثار وغير ذلك ) في خدمة القضية لانه ليست حكراً للأحزاب، فالمجال المؤسساتي المدني أكثر تأثيراً في الوضع الراهن لمن يريد ان يقوم بواجبه ويقدم إضافة للعمل القومي، وبالخروج من الشرنقة والگيتو والإنبساط والتمدد نحو العامل الوطني المهم جداً.
- منذ عقود جرى الجميع في رياضة ( البريد ) القومية نحو الهدف المعلوم، والأن باتوا ينظرون الى الخلف بإنتظار الجيل الجديد، ليعطوهم العصى ( خطابات وملاحم ومطالب ) ليصلوها الى النهاية ولكن بلا جدوى، ويبدو ان البعض من الجيل الجديد غير مقتنع وغير مستعد لإستلام العصى اصلاً، وله أهداف حديثة ليست متطابقة تماماً مع الرياضيين! القدامى، وخصوصاً حينما يرون الإنهاك والهرولة البطيئة مع السقوط والنهوض المتتابع، فإن أرادوها ماراثون بدلاً من البريد، فليكن.
مع تحياتنا وأمنيات بالصحة والنجاح بالعام الجديد.
( الموضوع إنتقل الى الخلف لأسباب خارجة عن الإرادة )


متصل يوسف شيخالي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 175
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أستاذنا العزيز شوكت توسا،
... وحتى إذا عاد وتوحد الطرفان زوعا وأبناء النهرين، فماذا سيستطيعون فعله، وكيف يمكن تدويل (لا قضية). فالقضية القومية التي تأسست الحركة والأحزاب القومية الأخرى من أجلها ليس لها وجود اليوم، فقد تم تفتيتها من قبل عدة جهات، وحلت محلها القضية المسيحية التي صارت تستجدي حياة حرة لشعبنا (المسيحي).
يوسف شيخالي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ دانيال سليفو المحترم
جنابكم وهوعهدنا فيكم, كنتم الاحسن فيمااضفتموه,نحن بالتأكيد ليس من سبب يمنعنا من مناشدة الغيارى الذين مع احترامنا واعتزازنا بهم,فضل البعض منهم الركون جانبا, اعتقادا منهم بانهم في انزوائهم سيخلقون سبباوجدانيا للحث على يقظةالمستغرقين في سباتهم , بينمااللجوء الى هذاالاجراءالذي وان يعتبره البعض اضعف الايمان (تقيّه),فهومن وجهة نظري ساهم سلبيافي تدهور الامورلانه لم يجدي  نفعا مع المدمنين على السبات وراحة البال,لذا لست ملزماباعطائه الوصف الصحيح لاسبابي الخاصه تاركا ذلك للغير وللايام , نعم للتحريك والتحريض السلمي  باتجاه التجديد فهو السبيل الوحيد الى تحقيق الاصلاح .
تقبلوا تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بشينا  رابي بولص ميوقرا
  لا اتمنى لاجراسنا مصيرا كمصير الاجراس التي تغنت بها فيروز(اجراس العودة فلتقرع), إذ يومها جاءها الرد عفويا من بائع لبلبي  مرنماً: لا يا فيروز...... اجراس العودة لن تقرع , الاجراس تريد لها مدفع, وزناد المدفع يحتاج الى اصبع , والاصبع في ط.... الشعب يركع , مع المعذره للشعب .
 نعم صديقي بولص انااتحدث كمستقل لا قومي ولا ديني مسيّس انما كإنسان حجتي فيما اقوله  هي ان اعيش بقية ايامي منتميا الى شعب حر في وطنه , و المأخذ الذي جئتُ  الى ذكره في مقالي, هو نتاج اخريات تُركت حبالها على الغارب ,الخشية  كل الخشية ان ينطبق علينا المثل  الشعبي القائل :اللي ما يعرف تدابيرو حنطتو تاكل شعيرو, دعواتنا والحاحنا مصدرها الخوف من ان يحل بنا لا قدر الله ما حلّ بذاك الاب الشيخ العجوز الذي وصل الحال به مع لا ابالية اولاده الى سرقة كل امواله  وماشيته  وهو يردد: يا اولادي ابحثوا عن سارق الديك حتى تعرفون من الذي سرق الجمل بما حمل .
تقبلوا تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ يوسف شيخالي المحترم
مع الاسف لا أمتلك  سوى ان اشاركك الرأي بان اختزال حقوق شعبنا بالتسميه الدينيه كانت قد بانت نتائج مؤداه من اللحظه التي تختخَ  فيها البعض من سياسيينا ومثقفينا, اي طابتهم  الحاله  واستطابوا لاعتلاء رجل الدين  منابر السياسه للتحدث بالعلمانيه وباسم شعبنا , فكانت النتيجه بان يمنّ علينا اليوم الاسلامويون كمقتدى الصدر وغيره من العمامات في استرجاع ما اضعناه .
  فقط للتوضيح اخي يوسف, انا لست الذي دعا لتدويل قضية شعبنا ,انما كنت وما زلت وهذا ما فعلته في مقالي, اوجه دعواتي تحديدا للفصيلين المنفصلين الى مراجعه واعادة ترتيب افكارهم حتى يتسنى لهم تحقيق ما يرفعوه من شعارات ومشاريع سواء كانت لمعالجة ملفات التجاوز او  اعلان تشكيل محافظه او دعوة التدويل التي جاءت ضمن احد بيانات كيان ابناء النهرين. 
تقبلوا تحياتي