المحرر موضوع: لقاء غبطة الكاردينال مار ساكو على قناة الشرقية: موقف وطني، شجاع، جرئ ، واضح وصريح  (زيارة 7106 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د. نوري بركة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لقاء غبطة الكاردينال مار ساكو على قناة الشرقية: موقف وطني، شجاع، جرئ ، واضح وصريح

لقد عبر غبطة مار ساكو في اللقاء الذي اجرته معه قناة الشرقية عن ما يشعر به كل عراقي من قهر وظلم وحرمان ، حيث قام بتعرية النظام والدستور والبرلمان وكل الكتل السياسية والانتخابات الورقية وقدم البديل ؛ عراق لكل العراقيين.

جاءت كلمات غبطة مار ساكو معبرة وصريحة كالصواريخ في وجه النظام العراقي القائم على الطائفية والمحسوبية والمنسوبية والفساد والسرقة باسم الديمقراطية.


لاول مرة اسمع رجل دين مسيحي يتكلم بهذا الوضوح وهذه الجرأة عن وضع البلد الذي يعيش فيه دون ان يكترث او يجامل احد!

هذا اللقاء مع غبطة مار ساكو كان يجب ان تتبناه الحكومة كورقة عمل لاعادة بناء عراق جديد بدستور جديد وحديث مبني على المواطنة وفصل الدين عن الدولة واحترام حقوق كل العراقيين بغض النظر عن انتمائاتهم الدينية او العرقية.

سيدنا العزيز شكرا لانك ووضعت النقاط على الحروف وعبرت عن ما يجول بخاطر كل عراقي شريف. شكرا لانك لم تجامل احد على حساب القيم والمبادئ

سيدنا العزيز ، نحن نفتخر بمواقفك وشجاعتك واقدامك

 
رابط اللقاء على قناة الشرقية

http://saint-adday.com/?p=40911


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكـرا أخي نـوري
شجاعة البطرك جاءت من كـتاباتـنا
ولكم دوام الصحة

غير متصل د. نوري بركة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي مايكل

شكرا على المداخلة

مع بداية العام الجديد، اتمنى ان يتم فتح صفحة جديدة من اجل لم شمل البيت الكلداني وان يعمل الجميع في جو يسوده الاحترام والمحبة والتواضع.

تأكد عزيزي مايكل، اذا تمكنا من تطبيق هذه الاسس فبالتأكيد سوف نكسب محبة واحترام الجميع
مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والامان وكل عام انت والعائلة بالف خير

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل د . نوري بركة المحترم
تحية
قرأت مقالكم الرائع وكان لي عدّة ملاحظات عبارة عن اسئلة ولكونكم احد قادة الرابطة اود ان اتوضحها منكم :
1 ) مقالكم يشيد بلقاء غبطة البطريرك الكاردينال لويس ساكو جزيل الأحترام نقتبس منه التالي :
لقد عبر غبطة مار ساكو في اللقاء الذي اجرته معه قناة الشرقية عن ما يشعر به كل عراقي من قهر وظلم وحرمان ، حيث قام بتعرية النظام والدستور والبرلمان وكل الكتل السياسية والانتخابات الورقية وقدم البديل ؛ عراق لكل العراقيين.
جاءت كلمات غبطة مار ساكو معبرة وصريحة كالصواريخ في وجه النظام العراقي القائم على الطائفية والمحسوبية والمنسوبية والفساد والسرقة باسم الديمقراطية.

حقيقةً فحمتنا بما قرأنا ... السؤال هو ... ؟ ( ما هو الجديد الذي طرحه غبطته وهل الساحة العراقية من اصغر طفل فيها إلى المسن لايعرف تلك الحقيقة ... ؟ الرجاء اشر لي على واحد في العراق والعالم كلّه مهتم بالسياسة لا يعرف ذلك )
2 ) وددت ان اعلّق على اعلانكم ... اقتباس (( موقف وطني، شجاع، جرئ ، واضح وصريح ... !! ))
الظاهر اخي العزيز حضرتك لا تواكب الفيديوات المنشورة لأطفال الشارع العراقي وهم يتحدثون عن الفساد ويهينون اصحاب القرار الذين يبخسون حقهم في الحياة الحرّة الكريمة كذلك الشيوخ الذين لا تحصيل علمي دراسي لهم ... انصحك صديقي العزيز ... فتش عن هؤلاء لتنظر الكم الهائل منهم هؤلاء هم من يستحقّوا ان نقول عنهم ( موقف وطني، شجاع، جرئ ، واضح وصريح ) وهؤلاء بدون ظهر يسندهم ومعرضين للإغتيال  في الشارع في اي وقت لكنهم لا يبالون ، نصيحة اخوية من محب .
3 ) لا بد ان نمر على فقرة جميلة نقتبسها من مقالكم (( لاول مرة اسمع رجل دين مسيحي يتكلم بهذا الوضوح وهذه الجرأة عن وضع البلد الذي يعيش فيه دون ان يكترث او يجامل احد! )) . ( شلك بهاي السالفة الخربانة ..!! )
كذلك تثبت للمرّة الأخرى عدم تواصلك مع مواقع التواصل الأجتماعي وهذا يدلل على فقر معلوماتك ، ولن ازيد لكن سأقدم لك واحداً من رجالات الدين ... انظر إلى تصريحات سيادة المطران السرياني الآرثدوكسي العراقي ( نيقوديموس ) لكي تعرف اننا نعرف ان جنابك لك غاية غير التي اعلنتها في موضوعك وسنعلمك بها في آخر مداخلتنا ..
4 ) لو استطعت حضرتك التأثير على الموقع بعدم شطب مقالي الذي اكتبه عن هذا اللقاء وغيره مثلاً اللقاء مع قناة القيامة الأمريكي لتبيان الزلات في المنهج ( الروحي اللاهوتي والسياسي ) وانا الفقير لاهوتياً وسياسياً ..... اعاهدك انني سأقدم مقالي في هذا الموقع وان لم يسمح الموقع له بالنشر سننشره في موقع آخر ارجوا ان تتابعه واتمنى ايضاً ان تنقضه وتدحضه كما مواضيعي السابقة التي لم يجرؤ أحد ليومنا هذا من دحضها او الأنتقاص منها ليس غروراً وانما ( ثقة إيمانية بالرب يسوع المسيح والمصداقية في طرحها ) ... وما حصلنا عليه من مصداقيتها سوى الشتم والسب العلني من قمة الهرم إلى اسفله من ( المرائين والطبالين .... !! )
5 ) شعارنا ( ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه ) وترتيلتنا الرائعة ( شكراً لله الذي يقودنا لموكب النصرة كل حين ... كفقراء لاشئ لنا ونحن نغني نغني كثيرين ) ...
آن الأوان لنقول لحضرتكم على لسان غبطته :
وصلت رسالتكم ... وسررنا بها ... ولا تعتقدون اننا ننسى ولائكم .... وكما كافأنا الذي قبلكم سنذكركم ... فأنتم من خرافنا التي نسر بها ...
كل عام وانتم بخير ونعمة وبركة الميلاد تكون عليكم وعائلاتكم والعالم اجمع
اخوكم  الخادم   حسام سامي  6 / 1 / 2021

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد الاستئذان من الدكتور نوري بركة المحترم
الاخ حسام سامي المحترم
كل عام والجميع بخير وبركة
كلامك في تعقيبك اعلاه صحيح جداً، لا غبار عليه ، ما تفضل به من راي وتصريحات هامة غبطة البطريرك ساكو يعرفها الطفل العراقي والمسن والفقير والجريح والمشرد في المخيمات وخرجت الجماهير في احتجاجات، ونعرفها جميعا ،وتعرفها حضرتك لا بل كل الدول والحكومات في العالم يعرفونها جيداً،وكتبنا كلنا عن الوضع ولا يزال عن ما يجري في العراق بعد عام 2003 من فساد ودمار على مستوى الحكومات المتعابة، وكلنا نعرف لا جديد في ذلك .لكن هل يمنع الموقف ان يدلي البطريرك ساكو برايه الصريح كاي مواطن عراقي رايه ويكرر ذلك مراراً مثلما يكرر الجميع امتعاضهم ورايهم تجاه الموقف السياسي ؟ فهل حلال للاخرين تكرار موقفهم وتصريحاتهم وحرام على البطريرك ساكو ؟
عندما يتحسس الفرد وباية مكانة اجتماعية او مهنية، ان مجتمعه يعاني من التدهور المستمر وسببه الحكومات ،هل من الافضل يكرر ويصرح عن امتعاضه ورفضه للحالة ام يسكت؟ فكيف في حالة غبطته ومكانته العالمية ليكرر ويعبر عن موقفه؟
لا تقل لي وما الفائدة وماهي النتيجة؟ كلنا نعرف ذلك ونعرف ما الذي يحرك الوضع ولمصلحة من دوليا واقليميا ومحليا ٫ومثلما تظن لا فائدة من التصريح لموقفه ٫ولماذا لا توجه السؤال ايضا لكل من ذكرتهم الذين يعرفون ويصرحون؟ولماذا بالذات للبطريرك ساكو؟
أ لم تر اخي حسام انك تُبيح التكرار لنفسك وتحرمه على الاخرين؟ انك تكتب وتكرر دائما منشوراتك الاعلامية بموقف سلبي وانتقاد لاذع تجاه البطريك ساكو لمدة طويلة ،السوال يطرح نفسه وما فائدة ما تكتبه وما هي النتيجة ؟ وكلنا نعرف عن البطريرك مثلما تعرف حضرتك، لماذا اذن تبيح التكرار لنفسك ولا ترضى ان يكرر الاخرين؟ حضرتك تكرر تجاه حالة فرد امامنا،بينما غبطته يكرر امام حالة مجتمعية ومصيرية امامنا، فاي هي الافضل؟
نعم الكل يعرف، ولكن روساء الدول والسفراء ورؤساء الاحزاب ورؤساء البرلمانات والوزراء وكل الزائرين للعراق والمهتمين بشوؤن المجتمع والعلماء ورجال الدين ،كلهم هولاء يتسابقون لزيارة غبطته كلما تسنح لهم الفرصة ،بينما لا يتهافتون لزيارتي وزيارتك وزيارة اي فرد اخر في العراق ، أ لم تهمك هذه وتسال لماذا؟ اخي حسام مهما كان ومهما يكن غبطته فهو شخصية لا يمكن مقارنتها مع من يعرفون من الاخرين، مع تقدير للكل ٫فكل واحد له دور وموهبة يخدم فيها المجتمع ولكن الادوار والمواهب تتباين من فرد لاخر ٫ وان لم يكن كذلك فكلنا اصبحنا اطباء او لاهوتيين او بطاركة او مهندسين وووو ٫ارجو ان تصحح لي أ لم يقولها الرسول بولس لكل واحد له موهبة منحها الله له في الكنيسة وكل المواهب لكل الافراد تتكامل وتتفاعل لتحقيق الهدف الاجتماعي؟.
نعم لا توجد شخصية دينية بمكانة البطريرك ساكو قد امتلك الجراة والشجاعة لكي يكرر هكذا تصريحات تجاه الحكومات العراقية، وفي عقر دارهم وفي الاعلام المفتوح وفي وسطهم ، وان قال البعض لمرة واحدة. نعم طرح المطران نيقوديموس ولا احد ينكر شجاعته ولكن هناك فرق بين من هو راعي ابرشية ومن هو راعي بطريركية كلدانية على العالم ومتواجد دائما في المحافل المحلية والدولية والاقليمية ،من جهة، ومع اعتزازي بالمطران نيقوديموس فلا يمكن ان نقارن دوره ومكانته وعلاقته بما يمتلك البطريرك ساكو ، واذكرك بمحبتي الفائقة للمطران المحب نيقوديموس وسيادته يعرف ذلك شخصيا .
اخي حسام المحترم:  لماذا تكرر في معظم ردودك عن حالة موقفية تجاه الكاتب اذا لم تتفق معه في الطرح مثلما قلت هنا( لكي تعرف اننا نعرف ان جنابك لك غاية غير التي اعلنتها في موضعك)
كل من يكتب في رايك لمؤازرة البطريرك ساكو له غاية ،بينما الذي يكرر انتقاده لغبطته ولكل خطوة يخطوها ليس له غاية ، أ ليست هذه عجيبة ؟
ازيدك علما وليس دفاعا عن الدكتور نوري لانه قادر للدفاع عن نفسه لكن اقولها وانا واثق جدا ،الدكتور نوري بركة ليس بحاجة لاية مكافأة ومن اية جهة كانت ،بل هو الذي يكافأ الاخرين واكرر انا المسؤول عن كلامي ،الشخص اعرفه جيدا لا يطمح الا لمساعدة الاخرين والاخص منهم المنكوبين والمحتاجين .فهو ليس بحاجة الى مكافاة من احد فلا اعرف من اين تاتون بمثل هكذا توقعات.
وبهذه المناسبة اشير الي ما تفضل به الاخ مايك سيبي في قوله ان شجاعة البطريرك جاءت نتيجة كتاباتنا ، نعم اتفق معه كتاباتنا اثرت وهذه حالة طبيعية جدا فغبطته متابع لما يُكتب في الاعلام بكل المستويات فخذ الشاطر الذي يستفيد مما يقرأ ، فلا ضرر ان نقول ذلك فشخصية الانسان تتكامل بمواقفها مما يكتسبه من البيئة وما يمتلك من المواهب لتتفاعل بينها ونطلع بمخرجات الشخصية، فكلام الاخ مايك صائب فكلنا نستفيد من بعضنا فلا احد كامل في شخصيته ،انما كلنا بحاجة لبعضنا لنتكامل .علما شجاعة البطريرك ساكو معلومة لدى الجميع قبل ما نكتب وقبل ما يكون بطريركاً.
تقبل أخي حسام تحياتي ومحبتي وارجو ان لا تكرر اني طبال او محامي او ما شابه ذلك للبطريرك، لاني ما اتفقت مع طرحك لا بل من باب طرح الفكرة وضعت مداخلتي هذه ولا انتظر مكافاءة لقناعتي بما انا عليه وشكرا.
اخوكم
عبدالله رابي

غير متصل د. نوري بركة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ حسام
انا بينت وجهة نظري بعد ان شاهدت اللقاء مع غبطة مار ساكو. وما كتبته نابع من قناعاتي الخاصة وانا لست بحاجة ان اجامل او ان اتملق او ان امدح شخص مهما كان منصبه لمجرد المدح او التبجيل!

انا اتابع ما يحصل في بلدي مع العلم اني تركت العراق قبل اكثر من ٤٠ سنة وهذه اول مرة اسمع بشخصية بمستوى غبطة ما ساكو وهو رئيس اكبر كنيسة في العراق  ينقد ويتكلم علنا وبصراحة وبدقة ويضرب بالعظم النظام القائم في العراق.

اخي حسام، انا وانت والطفل او الشاب في الشارع وحتى سيادة المطران نستطيع ان نقول ما نريد لانه ليس لنا اي تعامل مع الدولة . ولكن عندما تكون في موقع المسؤولية مثل غبطة مار ساكو وتتعامل مع المسؤولين في الحكومة والاحزاب والبرلمان والوزارات في كثير من المواقف وربما بصورة يومية، تضطر في بعض الاحيان ان تجامل حتى يكون لك خط رجعة ولا تقطع كل الجسور مع المسؤولين في البلد. لكنني وجدت غبطته صريحا وحادا وصلبا في مواقفه.

انا اعتبرت هذا الموقف شجاعة وتحدي لهذه الحكومة الفاشلة لهذا كنت واضحا في دعمي وقررت ان اكتب عنه لانني في قرارة نفسي شعرت بالفخر من هذا الاب الروحي الذي يمثل الكلدان في العراق والعالم.

انا ليس لي اي علاقة مع موقع عنكاوة لكي اسمح او لا اسمح بنشر مقالتك ونفس الشئ بخصوص ما ذكرته عن قناة القيامة. وانا لست محتاج ان انقض او ادحض مواضعيك فانت حر في الكتابة اينما تريد وكيفما تريد. ويبقى القارئ هو الحكم في كل ما نكتبه ما دام هناك احترام وعدم تجاوز في اصول اللياقة والاداب العامة كما ذكرت في ردّك :  ( شلك بهاي السالفة الخربانة ..!! ) .

انا قلت ما انا مقتنع به كما انت تقول ما انت مقتنع به. انا من المستحيل ان اقول لك ان ما تكتبه هو "سالفة خربانة" ولكن انت قلت! ثم ترجع وتقول "اخوكم  الخادم"!

الله عز وجل انعم علينا ببركاته وحبه ونور طريقنا ولسنا محتاجين ان نحصل على مكافئة او ان نستحصل عطف احد. وفي الختام ، نصيحتي لك ان لا تحكم على الاشخاص من دون ان تعرفهم !

مع تحياتي لك وللعائلة الكريمة وكل عام وانتم بخير


غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20789
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
المحترم الفاضل  د. نوري بركة
سلام ونعمة الرب تقبل
انا بصراحة في استغراب شديد وعندي سؤال واتمنى من جنابك الاجابة عليه لماذا كل  مبادرة او تصريح او خطوة يخطوها ابينا غبطة الكاردينال مار ساكو الجزيل الاحترام يتصدى البعض لها بالمرصاد والتنديد سبع كنائس اغلقت لعدم تواجد الشعب المؤمن ورغم كل الصعاب والظروف القاسية التي ما زال البعض من ابناء شعبنا يعيشها يومياً ومنهم جناب سيدنا الكاردينال المؤقر ياتينا البعض من اخوتنا بكلام ليس في محله في الوقت الحاضر شعبنا اصبح في شبه منتهي والافضل من هولأء كتابة ما يعانية شعبنا وايصال معاناته الى المحافل الدولية ليس بانتقاد كل صغيرة وكبيرة اتمنى ان الفكرة وصلت الى حضرتك
مع فيض احترامي
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد اذن الأخ نوري بركة المحترم
الأخ عبد الله رابي المحترم ...

تحية مسيحية خالصة
المقدمة :
لأهمية مداخلتك لكونها تدخل في العمق الإيماني والعلاقات المجتمعية لذلك سنفرد لها جزئين لطول الرد فلا تتنرفز او تنزعج لأن مداخلتي ستضع النقاط على الحروف وخاصة في علاقتي بغبطة البطريرك وسنبيّن بدقة ماهية تلك العلاقة . اعتقد انك تؤمن بحق الرد لأنه مكفول ... ولهذا سأستخدم هذا الحق لبناء ما لم تستطيع حضرتكم ان تبنيه في ردكم على مداخلتي ولأوضح لكم مكامن الخطأ والقصور في ردكم ... لا تزعل مني لأنني وكما خبرتني لا اجامل واحب المواجهة والنقاش البناء ولا احب التسقيط بأي شكل من الأشكال وانت تعرف انني اعتز بك ليس لشخصك ولكن لفكرك لأن الإنسان يقاس بفكره لا بهيئته وهيبته وامواله وكرسيه . وليكون موضوعنا خدمةً لتعليم البشارة لأننا لن نتوانى في الكشف عن ما وصلنا له من فهم لفكر الرب يسوع المسيح فنحن الآن وكما قلتها لمن سبق من اخوتنا نشكل موضوع بشارة وتعليم
 من البداية كان استنتاجك في ان مداخلتي استهدفت غبطة البطريرك خطأ لأنني وكما عهدتني لا اخشى مواجهة أي إنسان مهما علا شأنه او كرسيه وقد تواجهت معه مباشرةً ولا أزال ولن أكف في مواضيع عديدة ( لاهوتية كانت او سياسية فتعلّم الكثير وهذا ليس غروراً ولا كبرياء انما ثقة إيمانية بالرب ولخلفية الثقافة السياسية التي اكتسبتها سنين عمري في القراءة والدراسة والتحليل ) ( موقع عينكاوا بيّن موقفه من عدم نشرها وهذا شأنه لذلك نشرناها في مواقع أخرى لا تخشى الحقيقة بل تتأكد من مصداقية الطرح من اجل بناء مؤسسة كنسية خالية من الفساد والتجديف والرب له منافذ كثيرة لإيصال الحقيقة مهما كانت المحاولات لحجبها ) إذاً نستطيع ان نقول ان تداخلكم كان  ناجماً عن خلفية بنيتها حضرتك عني لمجرد انني انتقد غبطة البطريرك الكاردينال لمواقف وأفكار لا اراها متناسبة والإيمان المسيحي ولكوني أؤمن بأيديولوجية الرب يسوع المسيح التي سقلتها فيّ المؤسسات الكنسية كان لا بد ان انبري لأبين مكامن الخطأ في اقوال وتصرفات من يسئ لها وعلى الطرف الآخر ان كان ما اطرحه خطأ ان يدافع عن نفسه ونحن على يقين بأن غبطته يقرأ لنا أينما ننشر وبأي موقع ويرد علينا بأسماء مستعارة وبالمحصّلة يتبيّن أن ما اتطرق له صحيح وصحيح جداً وينطبق مع تعاليم الرب يسوع المسيح لأن فيه ومعه ( ابديتي ) وهذا شأن كل من يؤمن بأبديته مع الرب فأنا حريص على ان اسلّم ذاتي له فقط ولا أدع أي إنسان او مؤسسة على وجه الخليقة يتحكم بها لأنني بذلك سأكون مجرد ( تبع خروف اجلكم الله والخرفان كثيرون ) ولقد صرحنا بها مراراً ( انني مع المسيح حر وابن الله ادعى اما مع أي مؤسسة كانت فأنا عبد ولا اتعدى إلاّ ان أكون عبداً مهاناً واحشر في خانة الخراف التي لا تميّز اللائق من غيره والصحيح من الخطأ وبذلك يسهل السيطرة عليّ وقيادتي نحو ابدية نتيجتها جهنم وبئس المصير وهذا ما ارتضيته لنفسي ولم يفرضه أحداً عليّ .. ) يقول الرب للكهنة الفاسدين النقابيين المهنيين : لا انتم داخلوها " الملكوت " ولن تسمحوا للآخرين ان يدخلوها لأنهم صم ، بكم ، عمي لا يفقهون واختصرها ( الرب : بالأعمى الذي يقود عمياناً والجميع ساقطون في الحفرة ) وبذلك يتغيّر الموقف من عبادة الرب الإله إلى عبادة الذات البشرية او المؤسساتية وانا لست من هؤلاء . إذاً فموقفي من غبطته لا يبنى على أساس العلاقات الشخصية المجتمعية وانما يبنى على أساس تبنيه لفكر الرب يسوع المسيح من عدمه ولكونه جالس على كرسي إيماني مسيحي إذاً أصبحت المهمة ( مستوجبة النقد والتصحيح ) وهنا ايضاً ( حق الرد مكفول ) للتصديق والنقض وهذا شأن يعود لغبطته فقط وليس لآخرين مهما كانت علاقتهم به لأننا كإيمان مسيحي لا نؤمن بالتحزب او التكتل او التطرّف ( اعتقد انك فهمتها لأنها المحور في جوابي لحضرتك ) .
من هنا استوجب  القول : انك يا اخي العزيز بنيت ردك على مداخلتي من تخندقك إلى جانب واعتبرتني الجانب المضاد الذي يفترض بالمتخندقين معك معالجته لإسقاطه لكون صاحب حق الرد عاجز عن الرد وبهذا تهينون غبطته وتصفونه بالضعف والتردد بالدفاع عن نفسه وعن فكره وهنا تنهي علاقة الحياد لتدخل في علاقة الانحياز وتحقيق شعار ( انصر اخاك ظالماً او مظلوماً ) وبذلك فنحن شكّلنا جبهتين ( مع وضد ) وصاحب الرد فرح بها لأنه عاجز عن المواجهة فيتحجج بأمور كثيرة للتهرّب من تلك المواجهة ، ( هل لاحظت بأنني اكرر مفردة ( عاجز ) إذاً انتم بذلك تثبتون انني احب غبطته بقدر كرهكم له فأنا احب ان يكون خالياً من الفساد مخلصاً للرب يسوع المسيح وانتم بأفعالكم هذه تشجعونه على الفساد وعلى حماية الفاسدين ليخسر ابديته  فأسألكم بالرب يسوع المسيح ( من يحبه اكثر ويهتم بأبديته انتم ام انا العبد الفقير ) فإن كان هو كبيراً وبمثابة ( كلياث الجبار ) فنحن الصغار الضعفاء بمثابة ( داود ) في صلابة الإيمان والإصرار على المواجهة  . وبما اننا أبناء الله والروح القدس ساكن فينا ( هذا وعد الرب يسوع المسيح لشعبه لأن شعبه هو خاصته ) نقول اننا تعلّمنا ولا زلنا نتعلّم بمشيئة الرب ولن نكف بأننا نشهد مع الرب على (( اننا نحب الخاطئ ولكننا نكره الخطيئة )) لذلك استوجب علينا عدم التكتم عن أي خطيئة بل فضحها لعدم انتشارها فتصبح تقليداً يتشوّه به اسم الرب وفكره ... إذاً مناكفتنا مع غبطته تعود لتلك العوامل ولهذا فالداخل بيننا وان كان بغير اختصاص يدعونه ( متطفل ، مرائي ، انتهازي ... الخ ) ولو كان من الاختصاص يدعونه متفاعل ومتعاون لإظهار وجه الحقيقة  ... من هنا نتوصّل إلى حقيقة لا مفر منها (( انتم تشخصنون العلاقة لتفتعلوا عداوة )) تتسلون بها او لتثبتوا فيها انكم مع وليس ضد ولتشكّلوا جبهات تستفيدوا منها ( والفائدة هنا ليست مادية فحسب انما لأشباع الشهوات ) وليس لديكم أي حل ولا نصيحة تقدمونها ليربح الإنسان فيها نفسه ويكون عاملاً فعالاً في مجتمعه ضامناً ابديته مع الرب في ملكوته ولا خير في انسان يذكي العداوة من اجل ان يقول عنه الآخرون " عفيه " وليجلس في المقاعد الأمامية ليصفق له الجمهور .. نحن لا نفتعل العداوة بل نحن مصلحون من اجل سلامة الإيمان لا نبتغي مالاً ولا كرسياً وتعلمنا ان نجلس آخر الصفوف ، نعم لقد شبعنا حد القيئ من المديح والجلوس في الصفوف الأمامية والتصفيق وما اكتشفناه ان هذا كلّه ما هو سوى حفنة تراب تطير في عاصفة من الريح  والذي يريد ان يستهزئ فليرينا افعاله واصلاحه ويسمعنا صوته الشجي .. وهنا نقولها صراحةً انتم اليوم تؤكدون ما جاء في الفيديو الذي اسميناه ( الفيديو المصيبة ) الذي لم ينشره موقع عينكاوا لجرأته ونقده البناء ونشر في موقع آخر الذي يبيّن فيه غبطته من انه يفرح عندما يدافع عنه الآخرون عندما أدعى بأن الرب يسوع المسيح يفرح عندما يدافع عنه بطرس ( يا لمصيبة هذا الطرح وسذاجته ) وبهذا فأننا شخصنا تدخلكم الدفاعي لإرضاء شهوات غبطته وهذا ما سنتكلّم عنه في الجزء الثاني وليكون لكم علماً بأننا نستطيع ان نستقرأ الأفكار من خلال كلمات لأن الروح القدس دليلنا وقائدنا ... (( فشكراً لله الذي يقودنا في موكب النصرة كل حين ... كفقراء لا شيء لنا ونحن نغني نغني كثيرين ))
في المداخلة الثانية سنجيب عن الأخطاء التي وقعت بها حضرتكم وكما تعوّدنا بنقاط ...
 تحياتي الرب يبارك حياة جميعكم واهل بيتكم
اخوكم الخادم   حسام سامي  7 / 1 / 2021 

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي الدكتور  نوري بركة
أولا نهنئكم و كل المثقفين الكلدان بالسنة الجديدة متمنيا سنة مباركة  للجميع.
ااسف لتأخير الرد بسبب السفر  و اكتب لك هذا الرد من دبي.
عزيزي : شكرا لردك و تثمينك ما جاء في المقابلة و اعتقد من حقك التعبير  عن رايك  و تؤمن به و تعتقد صوابه و مناسب للظروف التي مرت علينا و بالذات الظروف التي نمر بها اليوم  ف المقابلة تستحق الرد و التايد و تصب في صميم مصلحة شعبنا  خاصة انه من اعلى هرم كنيستنا غبطة ابينا الكاردينال مار لويس ساكو  و هذه ليست المرة الأولى و لا الاخيرة يقرع غبطته جرس المخاطر  التي تحيق بنا لعله تتحرك ضمائر أبناء شعبنا  و تبادر العمل لانبثاق غرفة الطواري من جميع أصحاب النون . غرفة الطوارئ او الازمة  ليست حزب سياسي  و لا شان لها بالسياسة  و مستقلة مهمتها  فقط معالجة  القضايا التي تهم شعبنا و لكن هيهات من دون ان تهتز ضمائر احد و من دون ان تحرك ساكنا و تتكاتف جميع قوى شغبنا  . كتبت العديد حول الموضوع  و من دون أي فائدة.
بالمقابل  تنهال  و تنشط بعض الأقلام الافلاطونية و من دون تقييم ما يقدمه ابينا الكاردينال لويس ساكو من طروحات و ان هي تلائم المحنة  التي نمر بها ام لا  تنبري هذه الأقلام و تفسرها  حسب مزاجها و حتى هناك من يزج أمور لا علاقة لها بالموضوع المطروح  لكن   مهما حاولوا  لن تؤثر  او تغير صلب الموضوع  و لن تؤثر على صدى  الموضوع في الاوساط  الكلدانية فغبطته له مركزه بناه بجدارة و مواقفه الجريئة و الواضحة و سلوكه  و مواقفه الإنسانية  معروفة على النطاق العالمي  و ثقة شعبنا بغبطته و مثقفيه بالذات لن تؤثر عليها  و لا على استمراريتها . دمتم  و الرب يبارك
 مع خالص الود و المحبة
غانم كني  - دبي


غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور نوري بركة الموقر
 مبادراتك رائعة وعلى كافة المستويات التي يحتاجها شعبنا. ويكفي ان تبذل جهدا في سبيل توضيح بعض الامور من خلال  الراديو الكلداني المتعلقة بفايروس كورونا لوجود فئة من شعبنا من القادمين الجدد الذين يصعب عليهم التواصل معها ولحضرتكم التطوع لاستنارتهم خوفا على سلامتهم.
وحول موضوع المقابلة مع غبطة البطرك مار ساكو فذلك لايحتاج الى ان تتلقى مديحا او ثناءا من سيادته. ولكن غيرتك وحرصك على ابناء شعبنا وبالاخص من هم صامدين في الداخل. يستوجبان ذلك بأن تثني على رأس الهرم  لشعبنا الكلداني المتمثلة بالكاردينال مار ساكو الذي لبى طموحات وتطلعات بعض المهتمين بشؤون شعبنا، عندما اشار بالمقابلة بالسلبيات والتقصيرات من قبل المسؤولين في الحكومة والاحزاب المتسلطة على مقدرات شعبنا العراقي عامة والمسيحي بالذات. ربي يكون في عونهم وغبطته ليديمهم صحة وسلامة ومن الرب التوفيق.

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
هـذا هـو الـواقع !!
بعـض الـردود تأتي عـلى قـدر مستـوى ((( التـحـرّر الشخـصي ))) لأصحابها
الـبعـض (( ظاهـرياً مثـقـفـون ) ولكـنهم مُـقـيّـدون بالمفاهـيم الـموروثة من الأجـداد الـبُـسطاء
ولـذلك نـراهم (( عاجـزين )) بكـل ما تعـنيه الكـلمة من معـنى العـجـز .. المتعـمـد أو العـفـوي
أنا أجـريتُ تجارب مع الرجال والـنـساء ، مثـقـفـين وبُـسـطاء ، وبأمثلة أقـولها لهم
فـمثلاً : أنـسب قـولاً أو معـلـومة أو أنـشر صورة لـنـفـسـي في موقـف ( مخـزي )
وأسأل أولـئـك المثـقـفـيـن ... عـن رأيهم بما أنـسبه لـنـفـسي !!!
فـتـنهال عـليّ الملامات والعِـتابات  والشـكـوك ، بل وأحـياناً حـتى الـتـوبـيخ كأصدقاء
ولكـني حـين أقـول لهم الحـقـيقة المؤلمة ، أن ذلك الكلام أو الـرأي أو المعـلـومة ، هي لغـبطة الـبـطرك لـويس ، فـما رأيكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هـنا يظهـر العـجـز لـديهم والإزدواجـية في عـروقـهم .... مع التـملـق المخـفي ، فـيقـولـون
هـو يعـرف شـغـله ؟؟
بمعـنى إنْ أنا أخـطأتُ في قـول أو تـصـرّف ، أتـلقى الـلـوم
أما إذا البطرك أخـطأ الخـطأ نـفـسه ، فـهـو ذكي يعـرف شـغـله
هـكـذا يكـون العـجـز عـنـد الـبـعـض ، وتـتـوضح لـديهم إزدواجـيـتهم ,,, فـهـنيئاً لهم 

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد نوري بركه المحترم
تحيه طيبه
بعيدا عن النقد من اجل النقد , ولا مديحا سرعان ما نندم عليه,انا اقول  بان الواجب يقتضي على  كل حريص ومحب لشعبه ان يشد على الايادي والاقلام والاصوات المشدوده بمصلحة الشعب , من ناحيتي اسعدني كما اسعدكم ما جاء في مقابلة الكاردينال على قناة الشرقيه ,لكن المصيبة في ذاكرتي التي استوقفتني عند دعوات غبطته المتكرره التي طالب فيها الشعب دعم حكومة السيد مصطفى الكاضمي والان سمعنا ما لا ينسجم مع دعواته,ادناه مقتبس من أحدى دعواته:
" في حديث لموقع فاتيكان نيوز، قال البطريرك الكلداني الكاردينال لويس روفائيل ساكو، إن هنالك الآن "أمل لكل العراق". ويأتي هذا الأمل بعد سماعه لخطاب رئيس الوزراء الجديد وخططه المستقبليّة. وعن رأيه الشخصي بشأن رئيس الوزراء الجديد، فأوضح غبطته بأنه شخص صادق، ويريد الأفضل للعراق، وقد اختار "وزراء مؤهلين"، على الرغم من أن البعض لم يتم تعيينهم بعد  , فنحن بأمس الحاجة إلى دعم هذه الحكومة الجديدة، حتى تتمكّن من تنفيذ خططها"  انتهى الاقتباس.
 لا اود التعليق على تفاصيل ودوافع العجاله في  اطلاق تنظير سياسي  غير مدروس وهو اصلا غير مطلوب من رجل دين بدرجة كاردينال , سأكتفي  فقط بالقول باني لا أجد اية حجه للتغطيه على ظاهرة التناقض التي اصبحت سمه ملازمه لمعظم خطابات غبطته مع احترامنا له , خاصة المتعلق منها  في الشؤون السياسيه, والا هل هناك اية حجه ,سياسيه كانت ام دينيه لتبرير ظاهرة التناقض هذه؟ علماً هناك دعوه جديده من غبطته  لترويج وتشجيع  فكرة توكيل حل مشاكل ملف التجاوزات على املاك المسيحيين لمحاكم وقوانين سماحة السيد مقتدى الصدر, ودّع البزونه شحمه!! إذن اين مصداقيةالسيد الكاضمي التي تحدث عنها غبطته؟  واين أهلية وزراء حكومته ؟ هل من تفسير وطني او قانوني لهذا الترويج ؟.
تقبلوا تحياتي 

غير متصل د. نوري بركة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي الدكتور عبد الله رابي

شكرا على مداخلتك واسف على التأخير في الرد. انا معك في تحليك لطروحات بعض الاخوة الذين اختاروا ان يقفوا بالضد من مواقف غبطة مار ساكو مهما كانت متميزة. وهولاء سوف لا يتغيرون لانهم بنوا قناعاتهم على مواقف معينة وفي ظروف معينة لايريدون ان يحيدوا عنها وهذا واضح في كتاباتهم!

وكما أكدت في ردك، نحن لا ندعم مواقف غبطة مار ساكو لاننا نريد ان نكسب وده او ان نكون تابعين له او ان نبرز من خلاله. فنحن والحمد لله اجتهدنا ونجحنا بجهودنا ولكل منا مكانته الخاصة ضمن مجتمعنا ولسنا بحاجة لأن نتملق لكي نبرز!

وانا شخصيا تبقى الكتابة آخر همومي ، ولا اعتبر نفسي كاتب او ضليع في اللغة، وليس لي وقت حتى ان افكر بها،  لان وسيلتي في التعبير هي العمل وليس الكتابة! . ولكن احيانا اجد مواقف تثيرني على الكتابة فأكتب! وهكذا مواقف تكون حقيقية وجدية  ولها هدف واضح وليس الغاية منها اشباع نزواتي او رغباتي او لقضاء وقتي او اظهار تبعيتي للاخرين كما يفعل البعض من اصحاب الاجندات المبرمجين لفعل عمل معين!

مع تحياتي لك وللعائلة

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

المداخلة الثانية
بعد اذن الأخ نوري بركة المحترم
الأخ الفاضل عبد الله رابي المحترم

بدون حفظ الألقاب العلمية وكما تعلم أننا ايضاً نمتلكها ومن اعلى منظمة دولية علمية عالمية .. وكوننا نتكلّم بالأخوّة فلا بد ان نقرّب المسافات والألقاب تبعدها وخاصة عندما نتكلّم عن المبادئ المسيحية وتوصيات الرب لنا ... وان رغبت بإعطائك الدليل من الكتاب المقدس فنحن على استعداد تام للطلب وبالخدمة وتدلل علينا ، لأننا خدام الرب وكلمته .
تحية سلام ومحبة ... وهذه ارقى تحية يحييها المسيحيين للعالم اجمع ... اهلاً بك في ساحتي وملعبي
وكما وعدناكم والوعد دين سنقدم لكم النقاط التي حضرتك أخفقت في الإجابة عليها بل حاولت وبقصد ان تحرفها عن مسارها خدمةً لهدف التسقيط وتحقيقاً لشعار ( انصر اخاك ظالماً او مظلوماً ) و ( للفزعة ) التي طلبها منكم غبطته " وهنا استعمل اللقب لكونه يمثل كرسي وليس شخص " وسوف اشير لتلك ( الفزعة الورطة اللاهوتية والكتابية في آن واحد ) وكما تعوّدت الرد بالنقاط لذلك سيكون ردي مع حضرتكم ...
اولاً : سنأخذ الأقتباس ونختصره نسجل البداية والنهاية لضيق المسافة والذي يرغب بالتفاصيل ينتقل لتعليقك (( كلامك في تعقيبك اعلاه صحيح جداً ....... ويعبر عن موقفه ؟ )) .
الجواب : عزيزي عبد الله كيف استنتجت اننا نبخس حق أي مواطن كان بالأدلاء برأيه في شتى مواضيع الحياة وهل عرفتنا اننا نمتلك تلك الصفة ... ؟ الذي يمتلكها هو من تدافع عنه اخي العزيز وليس نحن ... إذاً يفترض لك الآن ان تعود لقراءة مداخلتي بتأني وهدوء ودون خلفية الانحياز بل بحيادية تامة ستجد بأنني لم اشير حتى إشارة صغيرة بعدم احقية غبطة البطريرك بالتصريح برأيه فهذا من حقوقه الإنسانية بغض النظر عن موقعه المؤسساتي الاجتماعي ولهذا متى خاطبناه نضع مفردة غبطته امام درجته الوظيفية المؤسساتية بينما جميعكم لا يعمل هكذا تقليد . من هنا نستنتج انكم :
1 ) اما بدون معرفتكم  دفعتكم غيرتكم على غبطته لأنكم تعلمون اننا نختلف معه في العديد من الآراء والأعمال وهذا من حقنا الشرعي الديني وبنصوص قالها الرب فهل يفترض ان نسكت على من يبكت الرب ونستحسن عمل من ارتقى كرسيه الأجتماعي ، لكوننا لا نزال على القومية الكلدانية والعقيدة المسيحية والمذهب الكاثوليكي ... وهو جالس على هذا الكرسي كونه ( خادم وليس ملك او حاكم  ) ... اما دفعتكم غيرتكم على سيدكم وإلهكم عندما يهان ويجدّف عليه من قبل من يجلسون على كرسيه " كائناً من كان " وباسمه نالوا الاحترام والتقدير " نحن لا نتكلّم عن خارج البيت ... افهموها " .
2 ) وأما ان تكونوا عارفين " بالجمع وليس المفرد " ومبيّتين هجومكم التسقيطي انطلاقاً من الفتوة التي قدمها غبطته في الكابيلا وموعظته في الفيديو الذي اسميناه ( الفيديو المصيبة ) وكتبنا عنه لتبيان موقفنا ( اللاهوتي والكتابي منه ) وكان من باب الحرية المكفولة وتبيان الحقيقة يسمح الموقع بنشرها كما سمحت مواقع أخرى ، ولم يقدر أي اكليروسي من الرد عليه ( مع احترامي وتقديري لرجالات الله منهم ) عندما اعلن لكم بأنه يفرح عندما تدافعون عنه مثلما فرح الرب عندما ( دافع عنه بطرس ... !! وهذه مصيبة لاهوتية ) فأعطى مفهوماً جديداً ان الرب لا يستطيع ان يدافع عن نفسه فأنبرى من ليس لهم الشجاعة للدفاع عنه وهذا ليس تعليماً لاهوتياً ولا كتابياً لأنه وقتها زجر الرب يسوع بطرس وبكته لأنه اهانه برفع سيفه للدفاع عنه ليثبت ان الرب لا حول ولا قوّة لينتظر من بطرس ان يدافع عنه وهو من يمتلك جنود السماء كلّها ، وثقافة الله الذي يطلب مساعدة البشر لعدم قدرته على الدفاع عن نفسه فيدعوهم للقتل والحرب في سبيله ليست ثقافة الكتاب ولا موجودة في فكر الرب يسوع المسيح انما في ثقافات الماجستير التي حصل عليها . وهنا كانت ( فتوة الفزعة ولا أقول غيرها لأن الموقع سيشطب المداخلة لأن فيها وصف اعظم  ) والتي انهضتكم من سباتكم العميق ..!
ثانياً : نقتبس ما يلي : (( عندما يتحسس الفرد وباية مكانة اجتماعية او مهنية ، ...... ولماذا بالذات للبطريرك ساكو؟ )) .
الجواب : المرء السليم القويم لا يتحسس إلاّ عندما تهان رموزه ( دينية كانت ام سياسية مجتمعية او بيته وعائلته ) وهذا جوابي لك ... اما لماذا غبطة البطريرك فلأنني اعرفه مذ كان كاهناً في كنيسة ام المعونة في الموصل واعرفه اكثر من أي واحد منكم ولم تهمني آرائه حينها لأنه لم يكن ( صاحب قرار ) فرأيه محسوب عليه فقط ، وعندما يكون صاحب القرار ممثل لطائفة او مذهب او كرسي ذاك الحين يصبح رأيه موضع ( مراقبة وتدقيق وانتقاد وتصحيح وتقييم ) وغبطته يعشق الظهور امام الكاميرات والإعلام ويكثر من الكلام ( وكثرة الكلام توقع المرء في مطبات كثيرة خاصة ان لم يكن صاحب ثقافة عامة ومجتهد ) ويتدخّل في السياسة ليجعل للمؤسسة الدينية منهج سياسي وهنا تكمن الخطورة  فتراه يعتقد ان السياسة عامة بينما المفهوم العام للسياسة يختلف تماماً من المفهوم السياسي للسياسة وهذا المفهوم ينقل السياسة من نظام حياة مجتمعي إلى نظام مؤسساتي حزبي وعرابه ( ميكافلي ) في لقاءه الأخير مع الشرقية في لعبة الكراسي يركز على مفهوم ( تدخل الدين في السياسة ) بينما يهمل مفهوم ( تدخل السياسة في الدين ) وهذه مصيبة كبرى سنتكلّم عنها في منشورات أخرى . هذا ما تعلمناه في حياتنا وتربينا عليه .
ثالثاً : اقتباس (أ لم تر اخي حسام انك تُبيح التكرار لنفسك وتحرمه على الاخرين ؟  ..... بينما غبطته يكرر امام حالة مجتمعية ومصيرية امامنا ، فاي هي الأفضل ؟ ) .
الجواب : وهنا لا بد من سؤال ... يا دكتور حياتك كلها قضيتها في التكرار فهو منهجك التعليمي والتدريسي كذلك في جميع مواضيعك المنشورة حضرتك تستخدم ذات الأسلوب وكذلك غبطته هل شعرتم بذلك ام انكم ترونها ( عيباً على الآخرين وصلاحاً عندكم فلماذا تحلله على نفسك وتنكره عليّ ) على الرغم من انني مارست تلك الثقافة حتى قبل تخرجكم من الجامعة وحصولكم على تصريح بالتدريس . في الكتاب المقدس إقرأ سفر يوحنا ستجد الرب يكرر كلامه ونفسه اتعرف لماذا استخدم يوحنا هذا الأسلوب ولمن ... ؟ استخدمه لأفهام من تصلبت عقولهم واخذهم كبريائهم إلى الخطأ فجعلهم ( لا يفهمون ... !! ) إذاً من جملة استخدام التكرار هو لأدخال المعلومة إلى من لا يستوعبها وافهام من لا يفهم ... هذا في الحقل العام المجتمعي التعليمي " للتلمذة " اما في الحقل السياسي فالتكرار غير لائق لأنه يدخل في ادبيات احترام القادة وتقييم لفكرهم ورسالة التكرار هي ( بما انكم لا تفهمون فإننا نكرر عليكم قولنا ) في ادبيات الكلام السياسي يقولون " إشارة لما ذكرناه بهذا الصدد في التاريخ الفلاني بالعنوان العلّاني نؤكد اننا لا نزال على ذاك الموقف ... " ولا يعيدون ويسقلون ... هذا هو الفرق بين ان تتكلّم مع من لا يفهمون ومع من يفهمون لكن لهم اجندات سياسية للتطبيق .. وعندما تقاس هذه الأمور على نفس القياس تبيّن للآخرين بأنك في غير مكانك قد وضعت يعني .. !! ( الرجل الغير مناسب في المكان الذي لا يناسبه ) ولهذا قالوا ( اذا كان الكلام من فضّة فالسكوت من ذهب ) .
رابعاً : اقتباس (نعم الكل يعرف، ولكن روساء الدول والسفراء ورؤساء الاحزاب ورؤساء البرلمانات والوزراء وكل الزائرين للعراق .... كلهم هولاء يتسابقون لزيارة غبطته ......  وتتفاعل لتحقيق الهدف الاجتماعي ؟ ) .
الجواب : كنت اريد ان اعرف من هو الكل الذي يعرف وأنا لا اعرف ... يعني يا دكتور ليش تخلينا نحكي ونحن لا نريد ان نحكي ... يا رؤساء دول بربك إذا قصدت عن ماكرون فماكرون ذهب إلى بيروت زيارة وبطريقه مر على بيت فيروز لأنها معلم وايقونة لبنان ... وين زار غبطته ... الظاهر اخوتنا النوارس لا يعرفون لمن يوجهون خطابهم ويعتقدون ان الجميع مثلهم ( يهزون الرؤوس ) عند سماع الأسماء الرنانة ... !! ذهب غبطته إلى قاعة الأحتفالات حاله حال أي انسان له موقع اجتماعي ليرحب به كواحد من الشخصيات العادية جداً حاله حال صاحب الوقف السني والشيعي وزعماء الأحزاب ( الغير فاسدة ...!! والتي تحكم العراق اليوم ) ورجال دين من جميع الطوائف وموظفون في دولة العراق ووقف الرئيس مع الجميع وكلّمهم على السواء ، اما ما نشره اعلام البطريركية فلم يعد خافياً علينا ولا نعرف هل انت تعرف ... انه مسيطر عليه من قبله لا يخرج شيء إلاّ بموافقته او بخطّه . فلا تضخّم هذه الأمور لأنه هو من يذهب ويزور اولاً ثم يدعوهم لتبادل الزيارة وهذا بروتوكول رسمي فيصوّر رد الزيارة وينشر ... الآن السؤال المهم وهذا كان محور مداخلتي على الأخ نوري بركة ... ما الذي قدمه له كل هؤلاء وهنا اعني من سياسيي الداخل ... وما هو الجديد الذي قدّمه هو ... ؟ !!! ... وان كنت تصر انه قدم انجاز لجعل يوم واحد لعيد الميلاد عطلة للعراقيين ... بربك قل لي ماذا حقق هذا الإنجاز للمسيحيين أأعاد أموالهم المنهوبة او بيوتهم المهدومة او طردهم من وظائفهم المهمة ليستلمها غيرهم او اغتصاب كل شيء لهم وقتلهم ... قل لي ولو انجاز استفاد منه عموم الشعب أدى لعودة مواطن واحد للعراق من المهجرين في الخارج او أعاد كرامة المهجرين في الداخل ... اتحداك وجميع النوارس الأحرار والقيادات المؤسساتية المسيحية امام العالم كلّه ان استطاع ان يجعل عطلة رسمية في العراق ولساعة واحدة فقط او لنجعلها ( دقيقة استذكار واحدة وقوفاً ) في عيد القيامة الذي هو محور المسيحية والفكر المسيحي .... إذاً جميع هذه الزيارات لا تهدف سوى تقوية علاقاته الشخصية لضمان حمايته هو فقط ... حتى ترشيحه لواحد من حزبه ( الرابطة ) لم يمثل في البرلمان انما عيّن الأخ رئيس الرابطة كمستشار للكاظمي بعد جهد جهيد والحاح كبير وتذكير له بالديون التي عليه مذ كان رئيس المخابرات  " من الهدايا " والدعاية له ولحكومته على انها الحكومة المنتظرة التي ستحل مشاكل العراق  ... !!  وانها حكومة تكنوقراط  رائعة ... ألم يعلم غبطته بعلمه السياسي وتحليله الصائب ان الكاظمي هو من مخلفات النظام السياسي الفاسد في العراق ... وهل وصل تحليله السياسي واللاهوتي لأن يجهل ان الفاسد لا يمكنه معالجة الفساد وإلاّ فأن مملكته ستنهار (( رداً على الفريسيين عندما اتهموه بأنه ببعلزبول يخرج الشياطين ... فكانت اجابته الرائعة : لا يمكن لشيطان ان يخرج الشياطين لأن مملكته ستنهار ... يقول الرب )) هل فات على غبطته هذا النص الرائع ....
 لطول الردود وروعة واهمية الموضوع نكمل في المداخلة الثالثة والأخيرة
الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
الخادم  حسام سامي  11 / 1 / 2021

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل عبد الله رابي المحترم
بعد اذن الأخ الفاضل نوري بركة المحترم
تحية مسيحية ...
قبل ان ادخل في المداخلة الثالثة اود ان اسجل شكري وتقديري للأخ الفاضل شوكت توسا لمصداقية طرحه وتحليله لنقطة اثرناها وهي ( حديث غبطته لموقع فاتكان نيوز ) دون ان نكتب اسم المصدر ... نكمل من النقطة التي انتهينا منها في التعليق الثاني ...
المداخلة الثالثة والأخيرة على الأخ عبد الله رابي المحترم
والآن استوجب ان نسأل ايضاً .. ماذا حققت هذه الوظيفة للمسيحين ( مستشار الكاظمي ) " حتى لا تتعب نفسك بالتفكير " لا شئ .. فقط الراتب والامتيازات التي يأخذها أي موظف في دوائرهم وفاء لوفائه وتبعيته لهم ... ان كان هذا الكلام فيه خطأ بكتني يا أخي ليس انت فقط ولكن كما قلت ليبكتني غبطته ومن ينوب عنه ان استطاعوا فحق الرد مكفول لجميع المعنيين ولنعمل على رقي اخلاقنا الديمقراطية في الحوار . أما عن المواهب في الكنيسة وما أكده الرسول بولس ليست مواهب سياسية انما هي مواهب ( خدمة ) لأن الروح القدس الذي وعد الرب به شعبه ليسكن فيهم بعد ايمانهم به ليس مسيّساً ولذلك فالمواهب محددة بالخدمة . ( التعلّم ثم البشارة ) والبشارة أنواع : تبدأ من المواعظ لتنتهي بالتعليم المسيحي والثانية الخدمة العامة وتشمل : خدمة القداس على المذبح  شمامسة والجوقة من المرتلين والعازفين والملحنين " خدمة الشعب جمع الأموال للأيتام والأرامل وليس للجيوب لأعمارها تشكيل لجان الخدمة " تعليم مسيحي للصغار زيارة المرضى مساعدة المحتاجين حل مشكلات العوائل المتخاصمة " وهلم جرا ) الاستفادة من العلمانيين المهنيين المختصين من جميع الاختصاصات ( سياسية علمية صحية .. الخ ) لتكوين علاقات خارج الكنيسة تصب لخدمتها وهذا لا يتكفل به رجل الدين لأن اختصاصه ليس شمولياً بل محدداً وان كان له رأي في السياسة المجتمعية يطرحه ولكنه لا يلزمه على الآخرين حاله حال أي مواطن عادي . اما ان يكون رجل الدين وكما يقول المثل ( لازمها من الباب للمحراب ) وانه أبو العرّيف يعلم المخفي والمستور فهذه مشكلة كبيرة وكبيرة جداً ناتجة عن كم النفخ الطبيعي بعد التخرج والصناعي من قبل ( المغيبين والانتهازيين المرائين ) . رجل الدين يجب ان يفهم انه كأي انسان له حدود فكرية ( أي محدود ) تحدده ويتحدد هو بها وانه ليس " كوكل " يعرف كل شيء  . وما دمنا بصدد مواهب الروح القدس واهمها ( التعلّم ) للتهيئة للبشارة هو النص الكتابي الذي يحكي عن بشارة الرب واجتماعه في منزل لعازر .. بينما كانت مرتا تخدم الضيوف بالطعام والشراب وما إلى ذلك كانت مريم تجلس عند قدمي الرب تستمع لتعليمه .. مما ازعج مرتا لعدم مساعدتها فأشتكت عليها عند الرب فكان جوابه الرائع : يا مرتا ان مريم اختارت النصيب الأعظم .. نعم فالتعلّم للوصول إلى التعليم هو اعظم جميع الخدمات ... وله النصيب الأعظم في الأرض والسماء . 
خامساً : اقتباس ( نعم لا توجد شخصية دينية بمكانة البطريرك ساكو قد امتلك الجراة والشجاعة لكي يكرر هكذا تصريحات تجاه الحكومات العراقية ، ....  بينما الذي يكرر انتقاده لغبطته ولكل خطوة يخطوها ليس له غاية ، أ ليست هذه عجيبة  ؟ ) .
الجواب : لقد ذكرناه في المقدمة ، اما ان كنت تقصد بما يعادل درجته الوظيفية عند بقية المذاهب فالجميع كراسيهم خارج العراق ان كان من ( السريان او الآشوريين ... او غيرهم ) وبالتالي جميعهم تكلّموا وأوصلوا الرسالة لكنهم لم يطبلوا ويدقوا النواقيس ويومياً لقاء تلفزيوني وإذاعي وتسخير للإعلام المؤسساتي وسب وشتم علني للمختلفين معهم ... اما عن رجال الدين فنحن قدمنا النموذج ... هل تريد اكثر أذكرك بالمطران بولس فرج رحوا فالذي أدى إلى خطفه واغتياله هي تصريحاته ، الأب رغيد ، الأب بولس ( عامر ) من كنيسة السريان الأرثدوكس هؤلاء فقط في الموصل ام المصائب تريد اكثر غبطة البطريرك المتنيّح ( شيخو ) الذي كان يدلي برأيه في النظام السابق ولا يخشى العواقب على الرغم من خطورة ذلك وكان يحظى باحترام ( صدام ذاته ) البابا شنودة في مصر ... هل اكتفيت ... اخي يكفي هذا النفخ الفارغ .. ان كان لدى غبطته شيء من الكبرياء والغرور فأنتم من ازكى الباقي بهذا الكلام والمديح الذي لا أساس له على ارض الواقع ... رجل الدين هذه مهماته والخطورة تكمن في انتفاخه وهذا يذكرنا بالضفدع الذي أراد ان يصير بحجم البقرة فنفخ ذاته إلى ان انفجر ... تذكروا واقرؤا تجربة الشيطان للرب في البريّة عندما عرض عليه تحقيق مشتهيات الجسد ( السلطة والمال والكرسي ) كيف كان رده وهو العظيم ... يا اخي هذا الذي تفعلونه ليس حباً له هذا تدمير لشخصه وابديته وابديتكم معه ... انظروا إلى اين وصل واستمعوا للفيديوين الأخيرين ( الفيديو المصيبة والفيديو الورطة في الكابيلا ) الذي علقت عليهما ويا ليت الموقع يسمح بنشرهما .. وان لم يسمح سأترك الرابطين لهما لكي تسمعوا وتشاهدوا (( ومن له اذنان للسمع فليسمع وعينان ليرى )) .
سادساً : اقتباس ( ازيدك علما وليس دفاعا عن الدكتور نوري لانه قادر للدفاع عن نفسه .... فهو ليس بحاجة الى مكافاة من احد فلا اعرف من اين تاتون بمثل هكذا توقعات . )
الجواب : يا اخي العزيز لمعلوماتك فأنا اعرف عن الأخ نوري بركة ما لا تعرفه عنه فالخادم يجب ان يكون على دراية تامة لمن يتوجّه ومن يخاطب فجنابك ايضاً وليس الأخ نوري فحسب ، الخادم يفتش عن اخوته خوفاً عليهم من الزلل فهم يعنوه وكما يعنينا غبطته فأنتم في نفس السلّة نخاف ونخشى على ابديتكم تأملوا في ما نطرحه فأن وجدتم فيه خللاً او تعصباً او فخراً لنا او طمعاً في أي شيء فاتركوه ... نعم فنحن لنا عيون من خدام حقيقيين يحبون الرب والشعب يحبون ويعملون على ان لا يهلك ابناً ( وليس خروفاً ) للرب  انظروا فان رأيتم ان تداخلنا معكم ليس لخدمتكم اتركوه فهذا قدركم وقدرنا معكم اعتبروه فقط رأي للحوار ... نعم نحن نعرف الأخ نوري فهو مقتدر مالياً ويساعد الآخرين وهذا ما لا نشك فيه ابداً ولهذا فحضرتك أخفقت في تقدير المكافأة لأنك رأيتها من جانب واحد وهو المال وهذا خلل في نظرتك ( المكافأة ليست في المال فقط بل في الكرسي والتقدير والتصفيق وتقبيل الأيادي وحمل الرايات وتسيّد الجماعات والجلوس في المقاعد الأمامية واستماع المديح والانتفاخ واذكاء الغرور والكبرياء ... الخ ) فهل حسبتها حضرتك بالتأكيد كلا .
سابعاً : اقتباس (وبهذه المناسبة اشير الي ما تفضل به الاخ مايك سيبي في قوله ان شجاعة البطريرك جاءت نتيجة كتاباتنا .... علما شجاعة البطريرك ساكو معلومة لدى الجميع قبل ما نكتب وقبل ما يكون بطريركاً ) .
الجواب : لم اتعوّد ان أتكلم عن رأي الآخرين بدون موافقتهم ، لكني في هذا الموضوع اراك ذهبت بعيداً وهذا ليس قصد الأخ ( مايكل سبي وليس مايك سيبي ) لأنه يعلم علم اليقين وكان قد اعلنها سابقاً انه لو ابدى رأيه فسيشطب وهو من ( الأربعة المبشرين بالجنة ههههه ) الذين تم سبهم وشتمهم علناً وفي موعظة القداس ( انظر اهميتنا اللاهوتية والمجتمعية من منكم حضى بمثل هكذا تقييم ... ؟ ) أوليس هو من قال عنه غبطته في الفيديو المصيبة  ( الشماس العـ .... ) صدقاً عيب اكملها ... الذي يقصده حسب تحليلي ( ان شجاعة البطرك جاءت نتيجة كتاباتنا ... ) أي ( كتابات الأربعة المبشرون بالجنة والمشتومون ) وليس انتم يا اخي العزيز فكتاباتكم لا يعيرها اي اهمية ( الحقيقة توجع احياناً ) اما ان تتكلّم عن ( شجاعة غبطته قبل ان يكون بطريركاً ) فنحن نعرف مصدرها اكثر من أي آخرين لأننا عشنا فترة تلك الشجاعة ولنا فيها رأي وسنكتبه لاحقاً فتابعه ان كان في هذا الموقع وانا اشك انما سأرسل لك الموقع على البريد الإلكتروني ان رغبت .
سابعاً : اقتباس (  تقبل أخي حسام تحياتي ومحبتي وارجو ان لا تكرر اني طبال او محامي او ما شابه ذلك للبطريرك، لاني ما اتفقت مع طرحك لا بل من باب طرح الفكرة وضعت مداخلتي هذه ولا انتظر مكافاءة لقناعتي بما انا عليه وشكرا.) . لم اقتطع منه حرفاً وانزلته كما هو .
الجواب : حاشاك من ذلك لكنني مفزوع لأنني أرى نفسي امام مغيّبين لا طبالين او محامين او نوارس صدقاً فأنا تألمت من كل كلمة قلتها حضرتك لأنها تعكس الثقافة التي كنت اتمتع بها قبل معرفتي للرب يسوع المسيح ثق بكلامي فأناً صدقاً احبكم جميعاً وبضمنكم غبطته وهذا سبب ألمي وانتفاضي وفي بعض الأحيان قسوتي بالكلام . فهذه هي الثقافة التي علّمونا أياها .. ثقافة الخضوع والخنوع للذات البشرية وسلطاتها الوضعية ونسوا ان يعلمونا الخضوع للذات الإلهية التي تعيّنوا بها ووضعوا على كراسيها ومع هذا جحدوا بها ( آدم وزوجه اخرجوا من الملكوت بسبب ذلك لأنهم حاولوا تجاوز حدود الرب الإله الذي وضعهم على كرسي المحبة والنعمة والبركة فبدلاً ان يشكروا تمردوا ) ويا ليتنا نتّعظ هذا الكلام للذين يؤمنون ان هناك ملكوت ابدي اما الذين لا يؤمنون فهذه هي ام مشاكلهم وان لم تعرفهم فنحن نشير إليهم ... هذا العالم عالم ابليس يُقَدّر من له مال وسلطة لأنه امام عيونهم اما الله الذي يتصورونه خارجهم فلا يبالون ان رضى او لم يرضى لأنهم لم يختبروا العلاقة معه ... نعم اخي وصديقي ليس انت فحسب وانما جميع اخوتي ممن دعوتهم بالنوارس ايضاً حرام يضيعون في هكذا تغييب لأنهم تستحقون الأفضل . وتذكّروا دائماً قول رب المجد يسوع المسيح ( عميان يقودون عمياناً والجميع ساقطون في الحفرة .... وماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه ... وأبديته ) ويعزُّ عليّ ان اشاهد من هو ينتظر لقاء الرب وفي العدّ العكسي لهنيهات عمره وهو خادم في الكنيسة يروّج لعبادة النفس البشرية من دون الرب يسوع المسيح .
خلاصة الموضوع : عد لقراءة مداخلتي مرّة ثانية لتكتشف انني كنت اتمحور حول سؤال واحد فقط (( ما هو الجديد الذي قدّمه غبطة البطريرك جزيل الاحترام في لقاءه مع قناة الشرقية في برنامج " لعبة الكراسي " ))
والجواب بكلمتين فقط (( لا جديد )) ... وحضرتك استخدمت مداخلتي بدون التركيز عليها او لقصد في نفسك لتعمل منها مشروع انتفاضة ( للفزعة ) وخط شروع للنوارس المغيّبون للهجوم وهذا ما حصل فقد استجاب القلّة منهم والبقية آثروا الصمت تحفظاً وتفكيراً ولتغيّر فحوى الموضوع ورسالته لأنك من ذات المجموعة وهذه قد تعوّدناها منكم لأن (( لا يوجد عندكم جواب ... !!! )) ولو كانت لديكم الجرأة فالجواب على تساؤلي (( لا جديد )) والله يرحمكم ويرحمنا جميعاً وهذه هي الحقيقة  ،   فلا هذا الجواب انتقاص من شخص غبطته ولا فيه إهانة بل هو جواب ايضاً لمن أراد من اخوتنا تحويل المقابلة إلى استعراض بطولات وإظهار لوجه التملّق ... كون اخي العزيز جالس على كرسي المنظمة الحزبية الكلدانية في أمريكا وهذه وحدها ( مكافأة ) هل عرفت ان المكافأة ليس اموال فقط .
تحياتي الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
اخوكم الخادم  حسام سامي  13 / 1 / 2021
[/size]


غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ حسام سامي المحترم
تحية
قرات ما تفضلت به، اسمح لي ان اقول لا جديد فيما أتيت به.
كلام مكرر ونعرفه، ونعرف انواع المكافآة، كانما تخاطب اهل الكهف النائمون .ولا احد منعك من النقد والرد،انما لا تتهم غيرك بما انت عليه وتبرىء نفسك.
تقبل محبتي



غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور نوري بركة المحترم
الدكتور رابي المحترم

المشكلة في السيد حسام، ان له حكم مسبق على البطريرك، فاي شيء يقوم به البطريرك، مهما كان، تراه يلف حول الموضوع ويأتي بآيات من الكتاب المقدس ليبرّر موقفه السلبي المسبق ضد البطريرك.

في الكتاب المقدس والإنجيل تحديدا، هناك ارشادات وكلام وجهه الرب للجميع، بمن فيهم السيد حسام، وليس فقط للبطريرك والدكتور بركة والدكتور رابي وسامي وووو. فلماذا، استنادا الى هذه الايات، تتهم غيرك يا سيد حسام وتبرّىء نفسك وكانك لست معنياً بها. وهل البطريرك مخطىء في كل خطوة يخطيها، بينما انت وأصحابك الذين يؤيدونك دائما على حق؟ اي تفكير واي منطق هذا؟

المسيح يقول: ليكن كلامكم نعم نعم ولا لا. استنادا الى هذه الاية، الا تناقض انت هذه الآية بنفسك، وانت تكتب جريدة مطوّلة من الشرح حسب رأيك وقناعتك؟ الا تستطيع ان تكتب جرائد وتنتقد نفسك واصحابك من خلال سلوكهم واقاويلهم؟ انا اقول تستطيع، وتستطيع بكل سهولة ان تستشهد بايات من الكتاب المقدس.الا ينطبق عليك هذا المثل الشعري : لا تنه عن خلق وتاتي مثله؟ نعم ينطبق.
اذن عندما نستشهد بكلام الرب، يجب ان نعرف: لماذا قالها وأين وفي اي مناسبة،

اخيرا همسة في اذنيك من ايات الكتاب المقدس: لا تدينوا لئلا تُدانوا. كل عام والجميع بخير...

سامي ديشو - استراليا

غير متصل د. نوري بركة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة الافاضل المحترمون
اوديشو يوخنا
غانم كني
عبد الاحد قلو
سامي ديشو

شكرا على مداخلتكم وموقفكم المساند للدور الذي يقوم به غبطة مار ساكو في تمثيل ابناء شعبنا.

انتم وانا وهناك الآف مثلنا ، نقول: نحن من حقنا ان نفتخر برئيس كنيستنا عندما نراه كقائد يصطف مع الشعب ويدافع عن حقوقه ويطرح معاناته في الوقت الذي اختفى فيه دور السياسين  المسيحين الذين اصطفوا مع اسيادهم من الكتل الكبيرة وركضوا وراء مصالحهم الخاصة. 

نحن نقف مع غبطته لانه يُعبر عن اصالة المسيحين العراقيين ونزاهتهم وحبهم لبلدهم ورغبتهم للعيش في وطنهم بسلام وامان. ودائما يؤكد على ان المسيحين ليس لهم اجندات ولا اطماع خاصة ولا تبعيات للاجنبي ولايريدون ان يكونوا جزءاً من المحاصصة ولا حتى ان يمتلكوا محافظة. فالعراق كله محافظتهم والعراق كله حلمهم. همهم الوحيد ان يروا الاستقرار في بلدهم من خلال دستور وطني يفصل الدين عن الدولة، دستور يحمي الجميع ويمنح الحقوق بالتساوي للجميع كمواطنين عراقيين بغض النظر عن انتمائاتهم الدينية او العرقية.

هكذا موقف وهكذا شهادة من قبل قائدنا الروحي ، لابد ان نعتز بها ويعتز بها جميع المخلصين من ابناء شعبنا ونرفع لها القبعة بامتياز، لانها تبرز دور المسيحين كمكون اساسي من مكونات الشعب العراقي والذين ومع قلة عددهم اصبحوا القدوة  والمحرك الاساسي لبناء ديمقراطية حقيقة في بلدهم.


في الختام، نحن لا نزايد وانما نبني!

غير متصل د. نوري بركة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد شوكت توسا المحترم

اشكرك على مداخلتك وبيان وجهة نظرك حول موضوع اللقاء مع غبطة مار ساكو
انا لاريد ان ادخل في تفاصيل اخرى خارج اطار الموضوع، ولكنني اود ان اؤكد لك ان الكثيرين منا استبشروا خيرا بمجئ السيد الكاظمي والكثيرون مازالوا يعذروه لان الوضع في العراق ليس بالهين ورئيس الوزراء قد لا يستطيع ان يفعل الكثير في منظمومة مشلولة يديرها احزاب ومافيات وميليشيات لها ارتباطات واجندات ومسيرة من الخارج، مما يضع مصداقية الكاظمي على المحك ويصبح من الصعب الرهان عليها. اما موضوع ارجاع املاك المسيحين فقد فشل السياسين المسيحين في عمل اي شئ في هذا الملف ونحن لا نخسر شيئا اذا جاءنا السيد الصدر فاتحا صدره فلنرى ما يستطيع ان يقدمه!

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الدكتور نوري بركة المحترم
بقية الأخوة المشاركين في الحوار مع الأحترام
بداية أحييك على مساهمتك وتقييمك لدور غبطة الكاردينال لويس ساكو في الجانب الموضوعي للوضع الشائك في العراق.فعلينا تثمين ما يمكن تثمينه، ونقد ما يمكن نقده من أجل تصحيح المسار بعيداً عن النوايا المسبقة وهلم جرا ووووالخ.
لحد الآن مستغرب جداً، لماذا لم يتداخل أي كاتب على مقالتي في الموقع المؤقر عنكاوا دوت كوم، بالرغم أن المقالة هي مؤيدة ومع طروحات غبطته، وهنا أستغرب لعدم رد الأخوة المحاورين. عليه أسعف القاري والمتابع برابط المقالة أدناه:
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1002138.0.html
قبلاتي وتحياتي للجميع مع التقدير.
منصور عجمايا


غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد نوري بركه المحترم
 إحتراما لرأيكم وقولكم بأن آخرهمومكم هي الكتابه, سوف لن أعلق على ردكم ,سأكتفي بشكركم  على عناء الرد, لكني سأطلب الاذن للتعليق قليلا على ما تفضل به الاخ المحترم الشماس سام ديشو .
أخي سام المحترم
  بخصوص ما تضمنه سؤالك الموجه للسيد حسام والذي نصه " ألا تستطيع أن تكتب جرائد وتنتقد نفسك وأصحابك من خلال سلوكهم واقاويلهم؟"دعني استهل تعقيبي بفرضيةاتفاقنا حول احترام حق ابداء الراي سواء بالنقد او بطريقة الرد على افكار الناقد, هذاالحق الذي كما تعلّمنا, لا يكتسب المنطقيه البناءه الا عندما ينأى صاحبه بنفسه عن اعتماد غير الافكار في تقييم الناقد والحكم على مادته,والا سيختلط الحابل بالنابل فيصبح الابتذال الفكري نتاج طبيعي لحشو الكلام .
  في الحقيقه لا اتمنى ان  يكون رأي السيد حسام بمداخلتي  سببا لوضعي ضمن مجموعة اصحاب السلوك الغير مقبول حسب رأيك(حاشاهم).لكني سأفترض باني لست مشمولا ,وسأفترض ايضا عدم تقصّد الإساءه في استخدام كلمة السلوك,ولقطع دابرالشك وسوءالفهم, كان من الأجدر إطلاع القارئ على اسماءهؤلاءالاصحاب.
اخي سام,السيد حسام له رايه الخاص به يعبر عنه بطريقته, فهو يعتزكما تعتز حضرتك باعتماد قدسية ذات النصوص في توجيه النقد وابداء الرأي ,هنا يتساءل المرء,هل يصح لنا القول بانك انت ايضا لك اصحاب ولكن بذي سلوك مغاير؟
 شخصياأختلف مع راي السيد حسام مثلماأختلف مع رايك لكن كلاكمااصحابي وإخواني , واتفق مع بعض ارائه سواءأشاد بمداخلتي مشكوراام لم يشد,ولكن نحن هنا مهما اختلفت الاراء ومستويات أصحابها ودرجاتهم, لسنا مخولون لمنح  شهادات حسن السلوك انما نناقش الرأي والرأي فقط , لذا اسمح لي ان اقول بان  جرجرة مناقشة الراي الى تشعبات ذكر الأصحاب ووصف السلوك في نقد الافكار لا يجدي عملية النقد البناء باي نفع خاصة حين ورود الكلمة  بمدلول سلبي يضفي على ممارسة حق النقد صفة الابتذال .
تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل عبد الله رابي المحترم
بالأذن من الأخ الفاضل نوري بركة المحترم

سلام المسيح معكم ...
لا يزال الحوار جميلاً معكم على الرغم من اختلاف وجهات النظر ... نرجوا من موقع عينكاوا كما يسمح ويتيح الفرصة لجانب تكتل النوارس ومن باب عدم الكيل بمكيالين واظهار الحقيقة وكل الحقيقة للقراء الأكارم يسمح لنا ان نبيّن الحقيقة من وجهة نظرنا ... ليس كفراً ان نؤمن بأن هناك ابدية وملكوت ومن هذا المنطلق نعمل على ان تنفتح العيون في ذاك الإتجاه على الرغم من قناعتنا التامة ان الكثير ممن يرتدون بدلات الإيمان ومن يتبعهم ليس لهم ايمان ولا قناعة بأن هناك دينونة وهناك ابدية ... ممكن ان يكون هذا الإيمان نقطة ضعفنا كما يعتقد اخوتنا الآخرون فنحن كنّا من زمان كذلك ... إذاً نتمنى عدم الكيل بمكيالين ليتسنى لنا الحوار من اجل الأقناع وبدليل الكتاب المقدس الذي اعتقد اننا جميعاً نؤمن به ...
نعود للأخ الفاضل عبد الله رابي ...
على الرغم من انني انتهيت منك في هذا الموضوع بالذات بعد ان كشفت انحيازك وعدم حياديتك وجر الموضوع إلى مسبقات وكأنك تحتجز كم من الكره لتصل إلى نقطة لم اطرحها في مداخلتي وهي ( علاقتي بغبطة البطريرك ساكو واختلافي معه ) لتستخدمها كورقة قديمة بالية لتثير تكتل ( النوارس المغيّبين ) على اثر ( فزعة غبطة البطريرك جزيل الإحترام ) ولتعطي فكرة بأنك من جانب تكتله على الأقل لتحصل على ( مكافأة العفية راح نذكرك ) وبالتالي من حقي ان اعزي ذلك إلى ضعف الخلفية التي تمتلكها جنابكم ( الروحية الدينية واللاهوتية والسياسية ايضاً ) لذلك اقول لك انك نجحت في حرف الموضوع واعطيت الضوء الأخضر للهجوم والتسقيط ... لكن فاتك انك امام من يعرف كيف يدافع عن نفسه وان يكشف النوايا والأقنعة ... فهذه الساحات ليست لك اخي العزيز . لذلك لم ترى الجديد الذي قدمته ولم تستطيع ان تراه ولن تراه ...
الجديد الذي قدمناه هو : ما تعتمده البشارة بالرب يسوع المسيح مدعماً بشواهد الكتاب المقدس ... كذلك على الساحة السياسية وايجاد نقاط الضعف فيما قدمه سيادته سياسياً وانتم لكي ينتبه وتنتبهوا له مستقبلاً كما هو الحال منذ توليه سدّة المسؤولية المؤسساتية مشيرين إلى الأخطاء التي لا تستوجب الوقوع فيها . وشرحنا مبدأ ( التكرار ) الذي حاولت ان تسفه به مواضيعنا ( لكن هيهات فنحن لها ) لتؤكد عليه دعماً لكلامك لا جديد طرحناه وبيّنا لك ( ثقافة التكرار ) في المفهوم الكتابي وكذلك في المفهوم السياسي الدبلوماسي والفرق بينهم وأتحداك ان تقول بأنك كنت تعرفه لا حضرتك ولا غيرك لأنكم لم تخوضوا لا المعترك السياسي الثقافي ولا الإيمان الكتابي اللاهوتي ... أوليس هذا جديداً عليك وعلى اخوتك النوارس وآخرين . نحن لسنا هنا بإستعراض العضلات لكننا نقف بالمرصاد لمن يريد ان يسفّه افكارنا وثقافتنا ونعطي الدليل بأننا نتكلّم بإقتدار لثقتنا بما اكتسبناه عندما كنّا نمارس العمل ( السياسي التثقيفي ) ( داخل العراق وخارجه ) مناظرات وحوارات ونقاشات ومؤتمرات والتي تركناها بلا رجعة في اوائل تسعينيات القرن الماضي ... فقل لي حضرتك اين كنت في تلك الفترة ... ؟ بالإضافة لولوجنا معترك اللاهوت والكتاب المقدس دراسةً وإيماناً لا رجعة فيه منذ اواخر التسعينيات من القرن الماضي ... من هنا ادعوك للرجوع لتداخلنا والأجابة على سؤالنا الوحيد (( ما الذي قدّمه غبطته من جديد في لقاءه مع قناة الشرقية في برنامج لعبة الكراسي ... ؟ )) لا تراوغ وتأخذ الموضوع لمنحى آخر لأننا نستطيع ان نكشف الأقنعة وخاصة التي تحاول التسقيط تلبية للدعوة ( فتوى الفزعة ) بالمناسبة تلك الفتوى ليس لها اساس كتابي ولاهوتي وهي من بنات فكر غبطته مأخوذة من دراسة الماجستير وتأثيرها عليه لتحريض الشارع المسيحي وتقسيمه والسماح للتكتلات بالعمل فيه ...
لا يسعني إلاّ ان اقدم لكم هذه المقالات مدعّمة بشواهد كتابية عساكم تجدون الجديد الذي لم يستطع ان يجده آخرون من حزبكم ولا رئيسه ... اترككم احبائي النوارس تتمتعون بالجديد وتعطونا رأيكم اللاهوتي لتتبيّنوا ( ابديّتكم ) و ( ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه ) .

   1 ) http://kaldaya.me/2020/10/04/18054
   2 ) http://kaldaya.me/2020/10/13/18125
وسنرجئ الأخريات بعد الجواب على اخوتك واخوتنا النوارس الكرام ... تحياتي
الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
خادمكم    الخادم حسام سامي  15 / 1 / 2021



غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ شوكت توسا المحترم

في ردّي على السيد حسام، كتبتُ في المقدمة ما يلي: المشكلة في السيد حسام ان له حكم مسبق على البطريرك. فاي شيء يقوم به البطريرك مهما كان، تراه يلف حول الموضوع ويأتي بايات من الكتاب المقدس ليبرر موقفه السلبي المسبق ضد البطريرك. وقلت أيضاً: وهل البطريرك مخطيء في كل خطوة يخطوها، بينما أنت وأصحابك الذين يؤيدونك دائما على حق؟

أخي شوكت: سؤالي لك الان، هل لك حكم مسبق وسلبي على الدوام ضد البطريرك؟ وهل تعتقد بان البطريرك مخطيء في كل خطوة يخطوها؟ حسبما أقرأ من كتاباتك عموما، وتحديداً في ردّك الاول على هذا المقال، يكون الجواب كلّا: ليس لك حكم مسبق ولا تعتقد البطريرك مخطيء على الدوام؛ فبالتالي انت لست أحد المعنيين. هؤلاء يعرفون أنفسهم ولا حاجة لذكر اسمائهم، ويكتبون في مواقع، ومنهم السيد حسام، أقل ما يقال عنها؛ خارجة عن الاداب العامة.

هذه بعض الالقاب التي يصف بها السيد حسام على حد قوله "المؤيدين للبطريرك" وبصيغة الجمع، من ردوده في هذا المقال فقط: المرائين، الطبّالين، أنتم تشخّصون العلاقة لتفتعلوا العداوة، النوارس، هزّازي الرؤوس، المغيّبين، الانتهازيين المرائين. فما بالك لو استخرج الالقاب الاخرى والمشمئزة من كتاباته في هذا الموقع والمواقع الاخرى؟

عتبي الاخوي عليك، رأيتَ واستفردت ما كتبت في ردّي على حسام ما يلي: "بينما أنت وأصحابك دائما على حق؟ الا تستطيع ان تكتب جرائد وتنتقد نفسك وأصحابك من خلال سلوكهم وأقاويلهم". ولم ترى ما كتبه السيد حسام، ومنها الالقاب أعلاه؛ لربما لانه شكرك؟ أنت لست في خانة من يحب المدح والشكر. ولا أقول هذه ازدواجية وانحياز، فانت بمنأى عن ذلك ولا تصطف مع هكذا مجموعة.

سنة جديدة مباركة لكم وللقرّاء الكرام، تحياتي..

سامي ديشو ـ استراليا

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد أذن الـ د . نوري بركة المحترم سنجعلك آخر من نرد عليه فأعذرنا عن تجاوز التسلسل
الأخوة قراء الموقع المحترمون ...
بالتأكيد نحن نتوجّه لكم من الضيوف والأصلاء في الموقع لتكونوا الحكم في هذه الحوارات ولتكوّنوا فكرة واضحة إلى اين وصل البعض من اخوتنا ...
تحية سلام ومحبة ...
بما اننا انتهينا من الرد على الـ د . عبد الله رابي المحترم نتوجّه بالرد على مجموعة الشمامسة المشتركين بالتعليق المحترمين ...
الأخوة الشمامسة خدام المذبح المحترمون : اوديشو يوخنا ... غانم كني ... سام ديشو
اولاً : عن سؤال لماذا كل خطوة يخطوها غبطته يكون مرصوداً من قبل البعض ... ؟
الجواب : على الرغم من اننا اجبنا ؤبأستفاضة عن هكذا سؤال في مداخلاتنا السابقة ، مع هذا سنكرر الأجابة ( عسى في التكرار فائدة ) لأننا حريصون ان يخرج غبطته بكامل حكمته وهيبته ولا يعطي مبرراً للإنتقاص منهما ، وبما انه وكما أكدنا سابقاً ( يعشق الظهور في الإعلام وامام الكامرات والكلام الكثير وبدون داعي طالما يسقط المتحدث وخاصة ان كان متوسّط الثقافة العامة والسياسية بالخطأ والزلل ) فأنه يعرّض نفسه إلى امور تنتقص من شخصه المؤسساتي الديني وبالتالي ينعكس هذا التقييم على مجموعة الشعب الذي يقوده ... إذاً حرصاً على عدم ( الشطط والسرحان والتوهان والقفزات من موضوع إلى آخر دون التركيز على الهدف الذي يرافق معظم فيديوهاته ) كان واجباً مستحقاً علينا لأن نكلّمه بصراحة حباً له وكرامةً لشعبنا لأنه ليس ( مرصوداً من قبلنا فحسب انما من جميع الدوائر السياسية والمجتمعية والدينية ، كذلك كونه يمثل شخصية عامة تجلس على كرسي ديني تمثل مذهبه وعقيدته ) إذاً من المنطق والصحيح ان يخرج مثل هكذا مسؤول بكامل هيبته وتركيزه وكياسته وحسن ادائه ودبلوماسيته مهيأً نفسه للطوارئ والإحراج " لا ينفعل ولا يتهستر " فيخرج كلمات لا تليق بمقامه وبالتالي يكون اسقاطه بسهولة جداً " ولا يخرج وهو مرهون بأحكام مسبّقة واضعاً نصب عينيه شريط انتقامه من المختلفين معه بل يتعامل معهم على اساس الحب والإحترام وليتعلّم من سيده وإلهه عندما يوجّهه بمحبة ( الأعداء ) والعمل بالحسنى معهم (( احبوا اعدائكم باركوا لاعنيكم ..... ))
 وليس بالإنتقام منهم ومحاولة عزلهم عن مجتمعهم وتحجيمهم وتأليب الأخوة بعضهم على بعض ( بفزعات يندى لها جبين المسيحية ) هذا عمل السياسيين وليس رجالات الله ... رجالات الله لا يحقدون على اعدائهم ولا على المختلفين معهم ... بل ينظروا بحكمة عن سبب الإختلاف فإن كان من طرف غبطته يحاول ان يصلح ذاته ... وان كان من الطرف الآخر يبيّن له الخطأ وبهذا يظهر بمظهر القائد المحب وليس ( الحاقد المنتقم ) ... ان يزن كلامه ويقلله ويتخلّى عن نرجسيته التي تدفعه للخطأ ... وأن يكون مرناً فرداً من المجتمع لا يتعالى على اخوته او ابناء شعبه ويستهزئ بالذي يراه دونه بل يحاول ان يرفعه ( كما هو شخص الرب يسوع المسيح تنازل لكي يرفع أخوته وهو العظيم ) يحيط نفسه بمستشارين حكماء حتى وان لم يمتلكوا شهادات جامعية لأن ( الشهادة الجامعية لا تعطي حكمة بل ممارسة مهنة ) ... كل هذا يتحقق بخطوة واحدة فقط ... الولادة الجديدة ... فهي ثورة وانقلاب على الذات لتحقيق ( ذات الـ نحن بدل ذات الـ أنا ) وكما قالها الرب يسوع المسيح له كل المجد لأحد رؤساء الكهنة " نيقوديموس " يجب ... او عليك ان تولد من جديد ... اي ان تحقق ذاك الإنقلاب وتلك الثورة على ذاتك اولاً لتتهيأ ان تنقلها للآخرين وهذه هي ( البشارة ) .
ثانياً : لماذا نستخدم آيات الكتاب المقدس في تداخلاتنا ... ؟
الجواب : لآننا غرباء في هذا العالم والذي يجمعنا هو هذا الكنز العظيم الكتاب المقدس وسيده يسوع المسيح . ولكوني تغيّرت لحد التسليم للرب لذلك اصبحت علامة تواصلي مع مجتمعي هي همزة ذاك الوصل ( يسوع المسيح الحي الممجد ) ولا آخر سواه لا ( آلهة ارضية ولا مصالح ذاتية ولا احزاب سياسية ولا شهوات جسدية " جوائز وعفيات واحترامات واموال وتشكرات وتمجيدات " ... الخ ) .
ثالثاً : لابد ان نعطي فكرة بسيطة للسيد سام ديشو وهي ... مهما حاولت ان تحرف دوافعنا الإنسانية النبيلة ومحبتنا حتى لأعدائنا ( لا تستطيع ) لأن الذي في نفسك وما انت عليه هو الذي يقود فمك وقلمك ... فأنت من تبيّت الإنتقام والأحكام المسبّقة لأنك على ذلك جبلت ... اما نحن فنتعامل مع الحدث بحاضره وبتقييم اليوم وليس الأمس وعندما نتكلّم عن تجاربنا السابقة وتحليلاتنا لشخصه فإننا نشير إلى ذلك بالتاريخ ليكون درساً للحاضر فنحن لا نعيش الأمس كما اليوم ... ولهذا تجد والجميع بأننا نتكلّم عن تصرفات الحاضر ولم نبدأ لحد الآن الكلام عن تصرفات الماضي على الرغم من اننا نتحفّظ لذكرها لأنها ( حقيقة تصرفات معيبة مشينة اكثر مما هي الآن ... فتصوّر كم هي هابطة اخلاقياً وقيم انسانية ) ونرجوا ان لا نضطر لذلك وان اضطررنا فسنسردها كدرس للأجيال القادمة لعدم السقوط وليس للفضح والتشفي والإسقاط كما الذين تعرفهم من ( الجيش الأسود والجيش التولي الدانتيلي ) اذا قدرت ان ( تلكفها ) .
تعليق خاص على السيد سام يخاطب الأخ الفاضل شوكت توسا المحترم ... اقتباس : عتبي الاخوي عليك، رأيتَ واستفردت ما كتبت في ردّي على حسام ما يلي: "بينما أنت وأصحابك دائما على حق؟ الا تستطيع ان تكتب جرائد وتنتقد نفسك وأصحابك من خلال سلوكهم وأقاويلهم". ولم ترى ما كتبه السيد حسام، ومنها الالقاب أعلاه؛ لربما لانه شكرك؟ أنت لست في خانة من يحب المدح والشكر. ولا أقول هذه ازدواجية وانحياز، فانت بمنأى عن ذلك ولا تصطف مع هكذا مجموعة.
الجواب : انظر كم انت صغير وكم تصغّر نفسك ( تنهى عن خلق وتمارسه انت ) ما بها هذه المجموعة .. لا تعجبك ... انزعجت لأنني اعطيتكم الوصف الصحيح لصفاتكم ... الفرق بينك وبين ما تسميه هذه المجموعة  انها لا تحتوي ( مرائين " لأنهم لا مصالح لهم ... انتهازيين " لأنهم لا مناصب لهم ... طبالين " لأنهم لا يرقصون على الحبال ... كذابين " لأنهم لا يهتمون بمجد زائف ... مهرطقين " ويعبدون المهرطقين " لأن لهم إيمان ثابت وإله عظيم حي إلى الأبد لا آلهة ميّتة اليوم مع هذا وغداً مع ذاك ... ) هل عرفت الفرق بين هذه المجموعة ومجموعتك . انظر كيف تضخّم الكلمة لكي تحصد موافقة حتى ولو بالكذب ... انا شكرت الأخ شوكت لأنه تكلّم بمصداقية ولم امدحه لأنه لا يحتاج المديح . في كلامك ( دس وخبث وتحريض للإصطفاف في خانة النوارس ) وهذا هو ديدنكم ودينكم .
رابعاً : وددت التعليق على مداخلتك سيد غانم كني بتفصيل كبير ودقيق لكن وجدت انها لا تستحق ذاك الإهتمام لأنكم مع الأسف واضح بتغيير وجهات الموضوع وتعتقد انكم فنان بذلك ... هو من غيّر الموضوع ومن تكلّم بإتجاه عكسه ... ؟ انا تداخلت بصلب الموضوع وكان سؤالي من ذات الموضوع ( ما الجديد الذي قدّمه غبطة البطريرك في مقابلته مع الشرقية في لعبة الكراسي ... ؟ ) لحد الآن لم ينبري ولا ( نورس ذكي ...!! ) للإجابة عن تساؤلي بل انتفض جميع النوارس البيضاء الأحباء من اعلى هرمهم إلى اسفله لتسقيطي واعود واقولها لكم ( مدوّية ) لا تستطيعون ولو اجتمعتم من سائر بقاع الأرض ولا قياداتكم ان تهزّوا شعرة من بدن من سلّم نفسه ومصالحه لمشيئة الرب يسوع المسيح مهما كان صغيراً او كبيراً ( ومن كان الله معه فمن عليه ) ان لم تفهموها ... سأزودكم بمقالات أخرى ... اثبتوا رجولتكم الإيمانية وانقضوها بل اطلبوا مساعدة جميع رؤسائكم وعلمائكم وقادتكم ليبكتوها .... ولكيّ لا تستغلّوا هذا الكلام وتفسروه حسب نياتكم السيئة الخبيثة وتنسبوه للغرور والكبرياء ... اكرر دائماً وأقولها ملايين المرات ما انا إلاّ خادم صغير وصغير جداً في حقل الرب متواضع المعرفة وحتى الإيمان ادخل في العد التنازلي من سنيّ عمري لا ابتغي اسماً على الأرض ولا مجداً ولا مالاً ولا منصباً ولا تفاخراً زائفاً ولا بهرجة كذّابة ولا مدحاً مرائياً ... فماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم الزائف ومجده كلّه وخسر نفسه يوم دينونته ... افهموها جميعكم يا من وصلتم إلى هذا العد ماذا ستقولون يوم الدينونه للرب يسوع المسيح الديّان استقولون له اننا خدعنا ... الذي ابغيه هو فتح بصيرة العميي لينظروا إلى اين سيحشرون يوم الدينونة .

   1 )  http://kaldaya.me/2020/11/06/18310
   2 )  http://kaldaya.me/2020/10/28/18250
   3 )  http://kaldaya.me/2020/10/20/18177
   4 )  http://kaldaya.me/2020/11/14/18347
 بالإضافة نعيد عليكم الموضوعين السابقين لما اسميناهما ( الفيديو المصيبة ) لكيّ تراجعوه
ابحثوا عن حياتكم الأبدية فلا تبيعون الغالي والنفيس بالرخيص البالي ... ابديتكم هدفنا وغايتنا
   1 ) http://kaldaya.me/2020/10/04/18054
   2 ) http://kaldaya.me/2020/10/13/18125
 الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
اخوكم الخادم  حسام سامي    16 / 1 / 2021
   


غير متصل د. نوري بركة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد الاذن من الدكتور عبد الله رابي وبقية الاخوة اود التعليق على طرح الاخ حسام:

الاخ حسام خادم الرب،

عملياً ، كلما درس الانسان واجتهد كلما قل كلامه وزاد فعله واصبح اكثر تواضعا وزهدا. تراه لا يتجاوز ولا يتجاسر ولا ينفعل ولا يتمادى. تراه يحب ويحترم الصغير والكبير، الغني والفقير.

اخي الكريم، انت اعطيتنا الكثير من الكلام ومجلدات من الحكم والاقوال من الكتاب المقدس . وتريد ان تقول لنا انك شخص منزل ومعصوم وتمتلك كل الحلول !

كلنا يعلم ، نحن كبشر لسنا معصومين من الخطأ والانجيل يذكرنا بذلك  كما في الاصحاح السادس ، لوقا   "يا منافق اخرج اولا  الخشبة من عينك وعندئذ تبصر جيدا لتخرج القشة من عين اخيك"، "ما من شجرة جيدة تثمر ثمراً رديئاً ولا شجرة رديئة تثمر ثمراً جيدًا"، " لا تحكموا على الاخرين لكي لا يحكم الله عليكم".....

اخي حسام ، اود ان اكون صريحا معك،  بأن اسلوبك وطريقتك في الطرح لا تنسجم ولا تتناسب مع ما تنادي به. انت تنصح الناس بالتقوى والرجوع الى كلام الرب ولكن وبنفس الوقت، انت لا تريد ان ترحم ومستعد ان تفعل كل ما بوسعك لتنهش في لحم اخيك!. اين انت من "هذه هي وصيتي ان تحبوا بعضكم بعضا كما احببتكم أنا"!. اين محبتك للاخر وحتى لو كان على خطأ!

صدقني بانك تستطيع ان تكسب احترام ومحبة الاخرين "حتى لو اختلفت معهم" باظهار محبتك وحرصك على مشاعرهم. وان تكون مثلا صالحا يقتدى به ودائما تفعل ما تقول وتنادي به.

كلنا بحاجة من وقت الى اخر الى ان نراجع مسيرة حياتنا ونتصالح مع انفسنا لكي نستطيع ان نتصالح مع من حولنا  ونعيش حياة نكون فيها سعداء ونسعد الاخرين.

انا والدكتور عبد الله وكل الاخوة في هذه الصفحة لسنا اعداء لك بل العكس ، هناك فرصة كبيرة لكي تتوحد جهودنا بدلا من ان نكون متفرقين ، مع شكري واعتزازي بشخصك.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد نوري بركة المحترم : من كل هذه القصة المذكورة عجبني تعليقك الاخير وما اتيت به ! انا اتفق معك ومع ما ذكرته تماماً ! وكما قال : ليس كل مَن قال استاذي ، استاذي دخل الملكوت ! بعدين ماعلاقة الرب بكل ما قيل ويُقال على هذه الارض ! إنه من فعل الشيطان ليس اكثر ! اتمنى ان لا يدخلوني في المشروع ! ههههه
تحية وتقدير .

غير متصل عبدالاحد دنحا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 206
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتاس من الاخ الفاضل د. نوري بركة "نحن لا نخسر شيئا اذا جاءنا السيد الصدر فاتحا صدره فلنرى ما يستطيع ان يقدمه!"
اعتقد اننا مقبلين على انتخابات ومقتدى الصدر يطمح على الحصول على رئاسة الوزراء لذا تراه يبحث عن مصوتين!
مع تحياتي

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل نوري بركة المحترم
تحية مسيحية تمقت الفساد والرياء .
الجزء الأول
بالتنأكيد كنت قد وضعت مداخلتي الأخيرة لجنابكم ولكنك استعجلتني يا عزيزي بمداخلتك الجميلة الأخيرة التي تفتح لنا ابواباً من التعليم الصحيح الذي لم نتعلّمه من اي مؤسساتي ولأنه نتاج علاقة بالرب ويستطيع اي انسان بسيط ان يكتشف هل هي تعليم من الرب او من الشيطان ... ولهذا نقول لك ان مداخلتك الأخيرة نستطيع ان نكتب فيها كتب بل مجلدات مما تعلّمناه من فكر الرب يسوع المسيح ... لا يغيضكم هذا الكلام ... بل اتمنى ان تختبروه بأنفسكم من خلال علاقة جادة صحيحة بالرب ... وهنا لا اقول انني مميّز وفاهم بل دائماً اصف نفسي بانني اصغر من اي صغير فيكم ... بل اعلم انني كلّما تكلمت ازددت ايماناً بجهلي بالرب وازددت اصراراً ان اخوض معاركي مع ذاتي لأطوّعها على التواضع ولأروّض غرورها وكبريائها لأنني مؤمن انهما اسباب سقوط اي ( كبير او من يعتقد بأنه كبير ) وهذا ما نراه عملياً ومن خلال الكثيرين الجالسين على الكراسي . بعد انتهاء هذه المقدمة البسيطة ممكن ان ندخل في صلب الرد عليكم :
1 ) ليس لدينا شك بأنكم تمتلكون الأموال ولا تحتاجون لمن يقيّمكم بها بل انكم تتبرعون بما يجود منكم للآخرين وهذه صفة تحسب لكم لا عليكم فبوركتم وليبارك الرب عملكم في هذا الحقل ... وهذا ليس مديحاً او اطراءً لكم بل اقراراً بالحقيقة ... في المقابل لديكم قصور كبير في تغذية وتنمية الروح القدس الذي اودعه الرب يسوع فينا أي ( كل من آمن به ويسعى لتحقيق مشيئته ) وحضرتكم واحد منّا بما انكم تنتهجون مبدأه ... ولهذا كان لا بد لي ومن بداية نشرك لمقالتك ان انبهك لخطأ طالما سقط به كثيرون قبل ان تفتح بصائرهم ليروا الحقيقة فيؤمنوا بأن اعظم ما لديم هو ابديتهم والخطأ الذي يقع به كثيرون هو : (( النفخ )) والتعليم هو : لا تنفخوا أي جالس على كرسي وخاصة من لم تكتمل ثقافاته فيتملكه الغرور والكبرياء فينفجر ويفجّر معه كل آمالنا وطموحاتنا ان كانت في حياتنا الدنيوية او في ابديتنا علماً بأن الجالس على الكرسي يتقاضى نتاج جلوسه ان كان بالمال ليؤمن به مصاريفه الخاصة والعامّة او كان من خلال احترام موقع مسؤوليته ... إذاً فهو يعمل بأجر وليس ( ببلاش ) ليحمّل ملّته افضالاً لا تعد ولا تحصى ... لكنكم واحبائنا النوارس ممن هم يعملون في المؤسسة وممن ينتهجون المنهج السياسي فيها ( مغيّبون ) نتيجة الموروثات الخاطئة التي اكتسبناها من تراث اراد استعمارنا لا يمت بصلة لفكر الرب يسوع المسيح فالسياسة التحزبية المؤسساتية والإيمان المسيحي لا يلتقيان ابداً مهما حاول المضللون اشاعته والتبشير به .
2 ) لقد بدأت مداخلته هذه بتعليم غير صحيح وأطمأنك بأننا نستطيع ان نكتب عليه كتباً تجحضه وتنسفه من الأساس .. وليكون هذا جزئنا من التعليم الذي نستند على نصوص الكتاب منه وبما تعلّمناه من فكر الرب يسوع المسيح ... وكما ذكرنا لكم ( بكم ومعكم نشكل خلية تعلبيم إيمانية من خلال محاورتكم للبشارة بفكر الرب يسوع المسيح ) فلنعمل سوية على ذلك ...
اقتباس : (( عملياً ، كلما درس الانسان واجتهد كلما قل كلامه وزاد فعله واصبح اكثر تواضعا وزهدا. تراه لا يتجاوز ولا يتجاسر ولا ينفعل ولا يتمادى. تراه يحب ويحترم الصغير والكبير، الغني والفقير. )) .
الجواب : من أوحى لكم بهذه الحكمة وهل هذه تنطبق على ارض الواقع لتشكل الحقيقة ومن هو مثالكم عليها وهل يطبقها رمزكم المؤسساتي ... ؟ كيف عندما يجتهد الإنسان ويدرس ويتعلّم يقل كلامه ويزداد فعله وما هو الفرق بين كلامه وفعله ... ؟ ... ما هذا التناقض الذي تتوّهنا به عزيزي ...
أولاً : سنأخذ من تعليم الرب اولاً ما ينقض نظريتك هذه ...
عمل الرب يسوع المسيح وبجهد عالي استثنائي ليعلّم التلاميذ ابجدية الرب الإله فكان ( يتكلّم كثيراً فينصتون هم كثيراً ) لأنهم في طور التعليم فيجب ان يسكتو ليتكلّم هو فيتعلّموا ... وبعد ان أطمأن عليهم بأنهم الآن يستوجب ان يتكلّموا اوصاهم : اذهبوا وبشروا جميع المسكونة بأسم الآب والأبن والروح القدس ... اتعرف ماذا يعني هذا ان يشرحوا فكر الرب للمسكونة ... يعني ... هل تتصوّر كم الكلام الذي يفترض عليهم ان يتكلّموا به وكم الصراخ الذي يستوجب عليهم ليسمعوا المسكونة كلّها ... ثلاث سنوات بقوا ( ساكتين ) وعندما تخرّجوا ملأوا المسكونة كلاماً وشرحاً فلم يستطيع احد ان يسكتهم ... هذه هي الحكمة عندما يشاء الرب استخدامك يجب ان تصمت أولاً لتتعلّم ليهيأك للتعليم ... وعندما تتعلّم يطالبك بأن لا تسكت إلاّ عندما تنتهي حياتك ... هذا جزاء تعليم الرب ... فهل هذا ينطبق مع حكمتك دكتور ... ؟
ثانياً : المنطق الإجتماعي ...
يُدخل الطفل إلى المدارس لكيّ يتعلّم فينمو شيئاً فشيئاً فيها وهذا يتطلّب سنوات وسنوات من الصمت ولنحسبها 6 + 6 + 6 ثم 6 يساوي 24 لكي يحصل على شهادته الأولية ( بكالوريوس ) ثم سنتان للماجستير واخريات بالمعدل للدكتوراه وهذا يعني 4 ولو جمعناها لأصبحت 28 .. إذاً ثماني وعشرون عاماً والباحث الدارس يقضيها وهو يصنت " يسكت " ليتعلّم فيبرمج ليصبح معلّماً وعندما ( يُطْلَق ) اي يحرر يقولون له آن الأوان لك لتتكلّم وحذارى ان تسكت وان سكتّ فستكون مقصّراً ... إذاً فميزانه الآن ان يضل يتكلّم بعد الصمت الطويل ليعلّم ما تعلّمه ... وهذه هي الحكمة وليس ما طرحته حضرتك وإلاّ ما فائدة تعليمه ان سكت ... كلما تعلّم الإنسان واجتهد (( قل كلامه )) ... وزاد فعله ... أما هذه المفردة التي الصقتها بقلّة الكلام فهي اضافة مقصودة ضعيفة لإشاعة الجهل بحقيقة الأمور وسنوضّحها لحضرتكم بأنكم ترددون الكلام دون فهمه فقط لأنكم حفظتموه على علاّته ...
يا أخي العزيز بإختصار : (( كلام التعليم هو الفعل بحد ذاته )) فالبشارة ( فعل ) ... وإلاّ ماهو ( فعل ) كهنتك في القداس وفي حياتهم العملية وما هي افعالهم أوليست ( كلام ) وتكرار كلام ... والتدريس ( فعل ) ... أوليس المفروض ان يقدم الأستاذ نتاج تعليمه لأنه يتقاضى مرتباً عليه ... أوليس كلامه فعل ... ام حضرتك تعتقد بأن الفعل فقط هو في التبرع بالمال وتقديم الخدمات العملية هي فقط ( فعل ) ولأذكرك ما استشهدت به من نص للرب يسوع المسيح ليقارن به ( الكلام وافعال الخدمة ) ارجع وأقرأ لكيّ تشذّب إيمانك ولا تعتمد فقط على ما تسمعه من مواعظ في قداس الأحد .. عندما جائت مرتا اخت لعازر تشكي مريم على جلوسها عند قدم الرب تستمع لموعظته وعدم مساعدتها لخدمة الضيوف ... اجابها الرب : مرتا لقد اختارت مريم نصيبها الأعظم ... وهذا يعني انها ابتدأت بالتعلّم لتمارس بشارتها بالرب يسوع المسيح ... وان اعظم الأفعال ان تتعلّم اولاً لأن التعليم هو ( فعل ) ... اما ما ذكرته حضرتك ... اقتباس : (( واصبح اكثر تواضعا وزهدا. تراه لا يتجاوز ولا يتجاسر ولا ينفعل ولا يتمادى. تراه يحب ويحترم الصغير والكبير، الغني والفقير.)) ... ارجع إلى مقالاتنا التي اوردناها لكم في تداخلنا الأخير (( الفيديو المصيبة والفيديو الورطة وملحقاتها )) لتعرف ويعرف المتابعون الكرام بأنك تصف ( رمزك لا نحن ) وأضيف لك ( ولا يسب ولا يشتم المختلفين معه بل يؤمن بمبدأ الإختلاف للتقدم والتطوّر  ولا يتّهم إلهه بأنه سباب وشتّام ولا يجدف عليه ) ونشكرك على هذا التفصيل . ننتهي من الجزء الأول الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
اخوكم الخادم   حسام سامي  17 / 1 / 2021




غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل الدكتور نوري بركة المحترم
الجزء الثاني من الجواب على مداخلتك ( الرد على الشبهة الثانية )
خلاصة الجزء الأول ( ردنا على الشبهة الأولى ) : (( نسكت لنسمع ونتعلّم ... ثم ننطلق بالكلام ولا نسكت لنعلّم ))
الله خلق كل شيء لسبب ... الأذنان للسمع والفم للكلام ... ولا يمكن استخدامهما سوية في آن واحد .. الجواب لفقرتكم التالية :
اقتباس : ((اخي الكريم، انت اعطيتنا الكثير من الكلام ومجلدات من الحكم والاقوال من الكتاب المقدس . وتريد ان تقول لنا انك شخص منزل ومعصوم وتمتلك كل الحلول ! ))
الجواب :
1 ) عندما يكون الكلام فيه ( دس ومحاولة اسقاط ) لا نفوّته بل نبيّن غايات صاحبه ونعلّمه لكيّ يتعلّم وبمحبة قصوى لا يمكن ان يفهمها سوى من جربها (( وكما علّمنا قبله ( رمزه ) قبل ان يجرّب اهانتنا وبعد ان جرب ذلك اخذ درسه واستفاد منه )) وآخرون .
2 ) ابلغتك ومن بداية مداخلتي لحضرتك انني قادر واستطيع ان اكتب ( كتب ومجلدات من التعليم على الإسقاطات التي سقطتها جنابك في مداخلتك والتي لا تتناسب مع أية حكمة لكنها فقط تدلل على ان حضرتك حافظ لأقوال الآخرين ) لكنني سأخذ القليل منها لكي لا يمل جمهور المتابعين ولنعطي الزبدة ... فإن كان موضوع مداخلتك تحدياً فنحن سايرناك به وان كان جهلاً فبادرنا لتصحيحه ... والله اعلم اننا ننطلق من محبتنا لكي لا يسقط أي واحد منكم لأنكم اليوم تجلسون على كراسي محسوبة علينا نحن ( الكلدان ) ولهذا كان اهتمامي بكم لأنكم تعكسون ( ثقافة الكلدان وتطوّرهم ) أليس هذا صحيحاً ... !! فكل جالس على الكرسي مهما كان كبيراً او صغيراً وجب عليه تطوير ذاته ( روحياً ، ثقافياً ، اجتماعياً ، وحتى سياسياً ) ليستحق ذاك الكرسي ويفرض علينا ( نحن الجهلة الخرفان .... !! ) احترامه .
3 ) نعم أخي العزيز ... اعطيتكم الكثير من الكلام ومجلدات من الحكم والأقوال ( بل تسمى النصوص ) من الكتاب المقدس وفي جعبتنا الكثير الآخر منها .. ولذلك احيلك إلى صفحتي ( وتعرفون الحق والحق يحرركم ) كذلك المجموعة التي انشأتها ( المسيح ثورة الله على فساد الإنسان ) كذلك مداخلاتي على الفيس والمحاضرات المنشورة فيه واخيراً ( قناتي على اليوتيوب ) على الرغم من الإمكانيات القليلة الفقيرة والتقنية الضعيفة والوقت القليل إلاّ اننا استطعنا ان نقدم ما لم يستطيعه كثيرون ممن يمتلكون تلك التسهيلات كذلك وبتلك الإمكانيات الفنا ونشرنا كتابين بالجهد الخاص ووزعناهما مجاناً وهما على التوالي ( الإختبار بين الله والإنسان والوصايا العشرة ) ولقلّة الإمكانيات والتقنيات والوقت اجلنا نشر كتب اخرى ( شرح صلاة الأبانا والله والعلم وهكذا عرفت المسيح والأخير وليس الآخر بمشيئة الرب " المسيح بين استعمارين الكهنوتي والتقني ) واكتفينا لحين اكتمال الظرف الذاتي والموضوعي بالمحاضرات المنشورة في قناتنا على اليوتيوب والرابط المرفق واحدة منها لتطلّع على مقياس ما تفضلت به وهل ما مطروح فيها ( جديداً ) لم تسمعه وآخرين من قبل ... ام ان هناك من سبقني إليه ... !!
https://www.youtube.com/watch?v=aIbhIvGvaGo&t=447s
4 ) لم أقل يوماً انني ( شخص منزّل ومعصوم وامتلك جميع الحلول .. !! ) لكن هذا هو موضوع ( دسك واسقاطك لي ) لأنك تريد ان تلصق (( مالك ولرموزك )) من احاسيس ومشاعر الغرور والكبرياء والأنفة والقداسة كونكم فقط جلستم على (( كرسي ( زائل ) بزوالكم خادع بما خُدِعتم به بأنكم أصحاب حكمة وقداسة وفهم لا يصل إليه من تصفونهم بالخراف )) فأعطيناكم مبررات سقوطكم بل وكشفنا وجهكم الذي حاولتم اخفائه خلف بدلات القداسة وكراسيها ... فعرفتم وعرف آخرون انكم لستم في مواقعكم المناسبة ( دينية كانت ام اجتماعية ) لأنكم تحتاجون الكثير والكثير من استنهاض روح الإيمان ( وروح الإيمان لا تأتي من كرسي مؤسساتي انما من علاقة حقيقية بالرب يسوع المسيح ) كذلك استنهاض روح القيادة المجتمعية وكرسي القيادة المجتمعية يحتاج لمن يملأه علماً وثقافة وكياسة وتواضع ومحبة .. لا تملّق ومكر وانتهازية ...
وحاشاي ان اعتقد انني منزل كما تحاول حضرتك الصاقها بي لأنني لم ارفق قبل اسمي ميزاتي ( العلمية واللاهوتية والاجتماعية والسياسية ) على الرغم من انني امتلك اشياء من كل منها ... وكنت دائماً وسأضل ارفق قبل اسمي ما قرره لي سيدي وهو ان أكون ( خادماً ) بل واصغر من خادم .. كذلك فأنا مقتنع جداً ومؤمن بأنني ( إنسان بسيط جداً رغب الرب يسوع المسيح بإستخدامه ) ويعني ذلك انني ( محدود في كل شئ إلاّ ما شاء ربي ) فلا امتلك الكثير من الحلول بل امتلك خبرات سنين عمري ما تساعدني في تقديم ( أجزاء ) من الحلول .
الآن آن الأوان لكي تقارن ( مالي ولكم ولرموزكم ) واجعل ميزان الحياد نصب اعينكم لتعلم ما حاولت ان تلصقه بي للإسقاط هو فعلاً موجود فيكم ومن تتبعونه ... وهذا هو ما يدعى ( اسقاط ما لكم على الآخرين ) لتشويه صورتهم وسمعتهم المعنوية ..
نكتفي بالرد على ( الشبهة الثانية في مداخلتكم ) .
الشبهة الأولى :  كلما درس الانسان واجتهد كلما قل كلامه وزاد فعله . وهذه فندناها
الشبهة الثانية : الادعاء بأنني شخص منزّل ومعصوم وامتلك جميع الحلول ... وهذه ايضاً فندناها 
الجزء الثالث سنفند ( الشبهة الثالثة ) ولنتركها مفاجأة لكم .
تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
اخوكم الخادم  حسام سامي  19 / 1 / 2021

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الرد على الشبهة الثالثة :
تحية طيبة د . نوري بركة المحترم
اقتباس : (( كلنا يعلم ، نحن كبشر لسنا معصومين من الخطأ والانجيل يذكرنا بذلك  كما في الاصحاح السادس ، لوقا   "يا منافق اخرج اولا  الخشبة من عينك وعندئذ تبصر جيدا لتخرج القشة من عين اخيك"، "ما من شجرة جيدة تثمر ثمراً رديئاً ولا شجرة رديئة تثمر ثمراً جيدًا"، " لا تحكموا على الاخرين لكي لا يحكم الله عليكم".....))
الجواب : بدأتها غلط اخي الدكتور ... فعندما تتكلّم عن اننا بشر غير معصومين من الخطأ فالمفروض تستشهد بالنص الكتابي من الرسول بولس : كلنا اخطأنا وزللنا واعازنا مجد الله ...
لكن حضرتك ربطتها بنصوص لا علاقة لها بموضوع البشر الغير معصومين من الخطأ واستخدمت نصوص جميلة جداً تنطبق فعلاً على وضعكم ( كنوارس ) كأنك تشعرنا برغبتك بإرسال رسالة مبطّنة لنا وكأنك تصفنا بما استشهدت به من نصوص كتابية ( مرائين ومنافقين وانتهازيين ... الخ ) فقط لكي تنكّل وتسقّط من اختلف معكم بالرأي ، ألا تعتقد بأننا بعيدين عن هكذا وصف لكوننا بعيدين عن سلطة الكراسي وبهرجة المديح والجلوس في الصفوف الأمامية ... على من تعتقد هذه النصوص تنطبق الآن عزيزي ( رئيس الرابطة في امريكا ) ... ؟ لنشرح لك قليلاً على الرغم من اننا استوفينا جميعها بالتأمل والشرح ...
اولاً : اخرج القشة من عينك : يقصد بها الرب المراؤون الذين يلوون ذراع الحقيقة فينحازون للباطل ويخذلون الحق وهؤلاء هم القريبون من اصحاب القرار الذين يمتلكون السلطة على الشعب بسلطتهم الدينية ( الكهنة الفاسدين والفريسيين العنصريين ) وآخرين ممن لهم علاقة بالكرسي السياسي .
ثانياً : من ثمرهم تعرفونهم : وهذه ايضاً يحاكي الرب بها مجموعة الفريسيين والكهنة لكونهم يفترض ان يخرجوا ثماراً تليق بهم ( محبة ، سلام ، تواضع ، كياسة ... ) ولهذا وضع الرب اكثر من نص حول الشجرة ... واحدة منها ( الشجرة المثمرة ترمى بالحجارة ) ويعني كل انسان مثمر اي ينادي بالصلاح والمحبة والإنسانية يقذفونه بكل انواع الحقد والكراهية ... وهنا قصد الرب يسوع المسيح نفسه اولاً ... كذلك تكلّم عن ( الشجرة التي لا تثمر تقطع ) وهنا يقصد ان كل إنسان لا يثمر الثمار الجيدة من الخير والإنسانية ومن لا يحقق في ذاته الإنقلاب ثم ينقله لمجتمعه يفرض ان يقطع لأنه سيحسب على الأتكاليين والساكتين عن الحق وهؤلاء يستطيع الشيطان ان يكسبهم لصفّه ... الخ
  ثالثاً : اما نص لا تدينوا كي لا تدانوا : فهذا من النصوص الرائعة والنصوص التي تلاعب بها اصحاب المصالح ليسكتوا فيه اي كلام ( اصلاح ) وحقيقة هذا النص ليعرفه الكل هو كلام موّجه للكهنة والفريسيين ايضاً ( ارجعوا اقرؤا النص بتمهل وتأمل ) لأن الدينونة عندهم تسبق ( الحكم ) اي ان احكامهم على المختلفين عنهم تبدأ بإدانتهم اولاً وهذا بالفعل ما حدث مع الرب يسوع المسيح عندما ادانوه بالتجديف حكموا عليه بالموت ... ( هذه هي فحوى هذا النص ) ( الإدانة التي تعقب الحكم وليس الإدانة هي كشف الفساد واوجه الفساد وفاعلي الفساد وهذا ما رغب ان يعلّمه المؤسساتيون لكي يصمتوا افواه الشعب عن كل فسادهم وهرطقتهم ) . هل فهمت معنى النصوص التي استشهدت بها وهل لأي واحدة منها علاقة بموضوع ( البشر المعصومين ... ؟ ) . وهنا يحق لنا ان نقول لحضرتك (( وين الربّاط ... ؟ )) .
 من هنا نقول لك انك شطيت بتفكيرك فقفزت من نص لآخر بدون ان تجد الربّاط لتلك النصوص .. هذه القفزات معروفة عنكم لأنها السمة التي ترتبط بها مجموعتكم وهو تقليد مأخوذ عن ( القائد ) ارجع إلى ( فيديو المصيبة ) لتكتشف ان هذا التقليد مكتسب من القيادة الحكيمة .
لذلك فحضرتك اعطيت دليلاً واضحاً ومن خلال عدم تركيزكم على النصوص وربطها ببعضها انكم لا تفقهون بها شيئاً ... فمبروك على الكلدان قيادتكم المجتمعية التي لا تفقه بشؤون دينها وعقيدتها وابديتها . لذلك فشعبها سلّم ابديته لقادته وهذا يذكرني بنص رائع للرب يسوع المسيح المعلم يخاطب به الكهنة الفاسدون فيقول لهم ((( لا انتم داخلوها ولا ستدعون الآخرين يدخلوها ))) وهنا يعني الرب ( ملكوت السماوات )
( نصيحة من اخ جاهل .... !! ) ... لا تتعلّم من قائدك الشرود والقفز من موضوع لآخر على اساس انك تفهم ... لم يبقى في ملّتنا من ينطبق عليه ( خروف العيد ) بل اصبحوا نسوراً وأسود .. وعندما تريد ان تحاور ( جاهل صغير مثل حسام سامي ... !! ) اعرف بأنه سيصطادك بكل سهولة ويكشف مستوى ثقافتك اللاهوتية والكتابية والسياسية والمجتمعية مثلما اصطاد افراد كثيرة من مجموعتك وصولاً لقائدك الضرورة وكشف قناعه في الفيديوين ( المصيبة والورطة ) والذي وضعتهما لك ولآخرين ليعرفوا ان الذي كان يمرر وينطلي على الشعب بات اليوم مكشوفاً وصعباً للتمرير .
  احببت ان اعطيك هذه المعلومة البسيطة :
 ان عدد الشبهات التي استخرجتها لحد الآن على مداخلتك الأخيرة فقط هي سبعة ... لذلك سأحاول ان اختصرها على قدر الأمكان لأنتهي منها بالرابعة انشاء الرب .
   الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
اخوكم الخادم   حسام سامي   21 / 1 / 2021   


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
يا أخي وعـزيزي نوري بـركة الموقـر
حـسب معـلـوماتي عـنـك أنـك رجـل أعـمال ناجح
وإنـك لا تـقـصّـر في مساعـدة مَن يحـتاج إلى مساعـدة
وبارك الله بك عـلى هـكـذا نهـج ... ألا تـرى أن ذلك يكـفـيك ؟
ما  لك ولفلان القائـد وعلّان الرئيس ؟
أنا سـبق أن حـكـيتُ في نـقاش عام مع أصدقاء وقـلـتُ :
أن صاحـب مصلحة تجارية أو رجـل أعـمال أو مَن يمتـلك مثلاً ( قاعة إحـتـفالات أو نادي أو مطعـم أو أي نـوع من عـمل تجاري ) .... يجـب أن لا يكـون عـضواً في هـيئة إدارية لأية جـمعـية أو حـزب أو أي تـنـظـيم مهما كان نـوعه حـتى الكـنسي .... لماذا ؟
لأنه من حـقـه ــ بل يجـب ــ أن يحافـظ عـلى ديمومة مشروعه التجاري وتـطـوّره ، مما يتـطـلب منه أن يتغاضَ عـن زلاّت فلان وعلّات علاّن وربما يتـظاهـر بأنه لا يعـرف عـنها أي شيء !!!!! كي لا ينـعـكـس سـلـبـياً عـلى مشاريعه ... بل ويحـتاج ( أنا أؤيّدك ــ وحاشاك )أن يتـمـلـق لهـذا الرئيس وذلك مدير الناحـية والآخـر مخـتار القـرية ، والكاهـن الرابع وهـكـذا .
عـزيزي : ما  لك ولجـميع أولـئك ؟ ولست بحاجة إلى الصف الأمامي ولا الـوسطي ... لـذلك أقـول لك كأخ ، تابع أعـمالك ، وتــُـرضي ربّـك وإحـتـرم الجـميع ــ إحـتـرام فـقـط ــ من فـرّاش الـدائـرة إلى رئيس الـدولة ، ومن الكاهـن اليافع إلى البطرك ,,,, وبالمقابل سـيحـتـرمـونـك غـصبا عـنـهم .
فلا تـدخِـل نـفـسك بما يجـلـب لك الإنتـقاد .... خـلي الإنـتـقاد يأتي عـلينا ، نحـن ليس لـدينا مصالح نخاف عـليها ولا نـنـتـظـر كـلمة ( عـفـية ) من أي واحـد ، (( وفي أكـثر من موقـف أنا شـخـصياً رفـضـتُ الصف الأمامي ))   .. خـلي كـلمة عـفـيه للـذي يـبـحـث عـنها .
أنا أكـتـب لك لمحـبتي أولا ، ثم لإحـتـرامي لك ... ودمـتَ سـعـيـداً

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل نوري بركة المحترم ..
تحية محبة مسيحية ..
المقدمة :
كنت قد قررت أن اطرح كل شبهة خلال يومين ليتسنى لجميع قراء الموقع المحترمون في كافة بقاع العالم الاطلاع عليها وان كان لأي منهم تعليق او تبكيت فنكون مستعدين لها ، لكنني قررت ان اعدد بقية الشبهات دون الخوض في شرحها واتركها لذكاء القراء وانا مؤمن به ، والسبب الآخر هو رد الأخ مايكل سبي المحترم الذي استنتج طرحي للشبهات وانهاه بنصيحة اخوية نابعة من محبته والتي كنت سأنهي بها مشاركتي ( موضوعك الجميل المهم الذي فتح أبواب كثيرة للحوار ) لتبيان الحقيقة بمصداقية كاملة ومحبة لا تتجزأ للجميع ( مختلفين معهم بالرأي او متوافقين ) فالمحبة ترافق ايماننا جميعاً برب المجد يسوع المسيح وما تعلمناه منه واختلافنا لا يقلل من شأنها بل يعززها لأنه سيكون سبباً للتعليم وفتح ( العيون المغلّقة ... توجيه البصيرة نحو الحقيقة وان كانت في كل الأحيان مؤلمة )                      
الشبهة الرابعة : (اود ان اكون صريحا معك،  بأن اسلوبك وطريقتك في الطرح لا تنسجم ولا تتناسب مع ما تنادي به ) ....
شبهة التنكيل بأسلوب المختلفين معكم وتعتبرونهم شواذ على إيمانكم
الشبهة الخامسة : (انت تنصح الناس بالتقوى والرجوع الى كلام الرب ولكن وبنفس الوقت، انت ..... لتنهش في لحم اخيك!. ) ....
 شبهة التنكيل بإيمان الآخرين وتقواهم لمجرد انهم ليسوا انتهازيين ومرائين فتصنّفهم على انهم نهاشي لحوم إخوتهم لأنهم يخالفونكم عقيدة التملّق . 
الشبهة السادسة : "هذه هي وصيتي ان تحبوا بعضكم بعضا كما احببتكم أنا"!.
استخدام نص للرب يسوع المسيح في عدم موضعه لتبرر مصداقية شبهاتك . هل تستطيع ان تقولها لقائدك عندما نكّل بأخوته من الأكليروس وابعدهم بالحقد والكراهية والحجة اسخف من ان تصدّق " القانون الوضعي " وعندما سب وشتم اخوته من المختلفين معه وعندما ( جدّف ) على الرب يسوع المسيح ووصفه بالسباب والشتّام  وعندما وصف الملائكة بالحيوانات تغطي ( أسفلم بالموصلية تعني " مؤخراتهم " ) والطقوس المستوحاة من الكتاب المقدس بـ ( حديقة الحيوانات ) .
الشبهة السابعة :  (صدقني بانك تستطيع ان تكسب احترام ومحبة الاخرين "حتى لو اختلفت معهم" باظهار محبتك وحرصك على مشاعرهم. وان تكون مثلا صالحا يقتدى به ودائما تفعل ما تقول وتنادي به. )
  نعم استطيع ان تخليت عن أخلاقي المكتسبة من تعاليم الرب يسوع المسيح ... اما ان أكون المثل الصالح وحسب وجهة نظرك يجب ان اكون مرائياً انتهازياً ملوّناً حسب الضروف يتنازل عن مبادئه الأخلاقية في سبيل مجاملات ( رخيصة ) ، وبهذا فحضرتك تدمّر مفهوم البشارة والتعليم .
الشبهة الثامنة : ( كلنا بحاجة من وقت الى اخر الى ان نراجع مسيرة حياتنا ونتصالح مع انفسنا لكي نستطيع ان نتصالح مع من حولنا  ونعيش حياة نكون فيها سعداء ونسعد الاخرين.)
التصالح مع النفس يهذبه الإيمان ... والتصالح مع الآخر ينبع من المصداقية والإيمان الذي هذبته المبادئ الأخلاقية .. والسعادة ان ترمي اثقالك على رب المجد وتكون خالصاً له لا يستعبدك آخر .           
الشبهة التاسعة : (انا والدكتور عبد الله وكل الاخوة في هذه الصفحة لسنا اعداء لك بل العكس )
 محاولة خلق معسكرين متضادين واحدهم عدوّ للآخر لمجرد اختلاف وجهات النظر. هكذا انتم تنظرون فأما ان تأتوا لمعسكرنا او نصنّفكم كأعداء
الشبهة العاشرة :  (  هناك فرصة كبيرة لكي تتوحد جهودنا بدلا من ان نكون متفرقين ) وهل يلتقي الخطان المتوازيان وكيف يلتقي نقيضان ... ايمكن ان نجمع ملكوت السماوات بالجحيم .. ايمكن ان نجمع التجديف مع الإيمان ... ايمكن ان نجمع الهرطقة مع العقيدة الصحيحة لمجرد ان الأولى تلبس بدلة مزركشة وطربوش ... ايمكن ان نجمع الجالسين على الكراسي والمتوسّدين الحصائر ... ايمكن ان نجمع خراف الكراسي وأبناء الله ... وأخيراً هل يمكن ان يعامل العبيد معاملة الملوك الأحرار  ؟؟؟ هناك حل واحد فقط من اثنين 
فأما ان نكون جميعاً ( مرائين انتهازيين ) او ( مصداقيين مصلحين ) فأي معسكر تختار ... ؟
 أي اما ان نكون خرافاً للعلف والبعررة وبالتالي الذبح .... وأما ان نكون رجالات الله خدام الشعب بأمانة الأخلاق احراراً وأبناء الله في المسيح يسوع ... هذه هي خلاصة الموضوع وكل موضوع نكتبه ونتحاور فيه
وأخيراً اقولها صادقة : لم نقلل يوماً احترامنا لمن اختلفنا معهم على الرغم من انهم اساؤا لنا ، واساس تعاملنا كان المحبة والمصداقية ... لكن الصدق دائماً يجلب المشاكل والحق لا يحبه كثيرون ولهذا ففي بعض الأحيان ( نقسوا على اخوتنا ) عندما نستشعر بأنهم يبيعون آخرتهم بثمن بخس لأننا نتألم ونحزن على خسارة أي مؤمن لحياته الأبدية وما هذه الحياة إلاّ ( مسرحية ونحن مجرد " كمبارس" ممثلون هامشيون يؤدون دورهم فيها ويرحلون ) وان كنّا مؤمنين بالقيامة فيجب ان نضع نصب اعيننا ان " لا مال ولا صلوات آخرين علينا ولنا ولا أولاد ولا كرسي ولا جاه ولا عظمة ولا جبروت ولا أي شيء من متاع هذه الدنيا ستشفع لنا " ( نحن فقط من يقرر مصيرنا الأبدي ان سلّمنا مشيئتنا للرب الآب وعملنا وصاياه " احبب الله من كل قلبك وعقلك وجوهرك واحبب أخاك كما نفسك " )
وهذه تتطلّب منّا فهمها : أي ان تكون علاقتك مع الرب إلهك بدون وساطات ولا شفاعات ولا رئاسات ولا تحزبات عقائدية ولا رياء ونفاق ولا محاباة لبدلات وكراسي واموال ... وان تحب اخيك بدون مصالح وخدمات ومنافع بل ان تكون محبتك خالصة تعمل لارتقائه كما يعمل لرقيّك وبهذا تصنعون ملكوتكم الأرضي وهذه هي مشيئته ... لكننا في ذات الوقت نحزن ونتألم عندما نرى ونسمع من يجلسون على كراسي الإيمان وليس لهم ايمان من هنا كان لابد ان نستخدم شيئاً من القسوة معهم ومع من يعتبرهم القدوة لنعيد لهم رشدهم ونبيّن لهم غرورهم وكبريائهم اللذان سيسقطونهم لا محالة ... وهذا ما تكلّم عنه الرب ووصفهم بـ ( الذئاب الخاطفة ) فالذئاب الخاطفة لا تأتي من خارج الحضيرة بل هي ابتدأت ككلاب تحرس الحضيرة من داخلها وعندما " تتفرعن " أي ترتقي بكراسيها فوق كرسي راعيها " تتحوّل إلى ذئاب " تخطف الرعيّة وتشتتها وتقسّمها وتجزئها ... ولنا في هذا الموضوع شرح وافي لمقولة الرب يسوع المسيح .
ملاحظة مهمة : بالتأكيد نحن نشعر ان الذي اشرف على محاوراتنا تلك كان الرب يسوع المسيح ليبيّن شيء من الحقيقة عساها تفتح بصيرتكم فلا تعودوا عمياناً فالرب يسوع يستخدم الضعفاء فينا ليتبيّن مجده ونحن لسنا سوى أدوات بيده نسير حسب مشيئته ... انظروا كيف تطوّر هذا الحوار من سؤال بسيط وكانت اجابته ابسط .
ما هو الجديد الذي قدّمه غبطة البطريرك الكاردينال في لقائه ببرنامج ( لعبة الكراسي ) على قناة الشرقية الفضائية .... ؟ الجواب : لا جديد ...
وما تكلّمنا به عن القسوة الإيمانية ارفق لكم هذه المقالة للإطلاع
رد على مقالة الخوري عمانوئيل يوخنا المحترم
http://kaldaya.me/2020/11/25/18407
شكراً لكم جميعاً اخوتي بالرب لقد استفدنا وفدنا ونرجو ان نلتقي بحوارات أخرى لنغتني ونغني ... الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
اخوكم الخادم حسام سامي  25 / 1 / 2021


غير متصل د. نوري بركة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ مايكل
شكرا على محبتك واحترامك  وتأكد بانني اكن لك نفس المعزة والاحترام ولكن قد نختلف في رؤيتنا للامور.

انا اعتبر ان الشخص الناجح فينا ، تقع عليه مسؤولية اكبر في الحضور والمشاركة في تقديم الدعم لابناء شعبه والدفاع عن قضاياهم. وبالحقيقة انا اعتبر نجاحي مرتبط بخدمتي للاخرين. فكلما اعطيت اكثر ، ارى ان الله عز وجل يفتح لي ابوابا اوسع.

بالتأكيد انا لست محتاج من الناحية المادية والعائلية والاجتماعية فانا والحمد لله ناجح في عملي واؤدي واجبي في خدمة عائلتي ولي موقعي واحترامي ضمن المجتمع الذي اعيش فيه، ولست محتاج لكلمة عفية من اي شخص مهما كان منصبه!

ولكن هل هذا يكفي ؟، هل يكفي ان اعمل لنفسي وعائلتي فقط؟؟

انا ارى ان العطاء هو اهم ركيزة في حياة الانسان. ان تعطي من وقتك ومن امكانيتك لخدمة الاخر. ليس فقط امكانياتك المادية، فليس كل الناس متمكنة ماديا . ولكن يمكن ان تخدم وتنبني من خلال حبك، تواضعك ، احترامك ومحبتك للاخر، واعطاء جزء من وقتك لخدمة الاخر.

نرجع الى موضوعنا الاساسي في المقال، انا افتخر بما قاله غبطة مار ساكو وسابقى افتخر به لانه عبر بصدق عن ما في قلبي من حزن على اهل بلدي. كلماته كانت عميقة حركت مشاعري للكتابة، وهذا ما جرى!

اما عن نقد الاخر بكل صغيرة وكبيرة فانا اؤمن بانه واجب علينا ان نصلح ما في داخلنا  قبل ان نقدم انفسنا كمصلحين اجتماعيين  والا فنحن نعيش في تناقض كبير!. فقبل ان ننقد ونتهم الاخر بالخروج عن الخط ، علينا ان نسأل انفسنا ، هل نحن بلا نواقص حتى نرمي الاخرين بالحجر!!! ولماذا هذا الاصرار على الرجم حتى لو كانت هناك اخطاء ؟ هل من العدل ونحن جالسين امام الحاسوب على بعد الاف الاميال نرمي سهامنا على من يقدمون خدمة لابناء شعبنا ، اليس من المطلوب ان نكون منصفين ونسأل انفسنا ماذا نحن قدمنا وكيف ساعدنا واين بنينا وخدمنا قبل ان نتهم الاخرين بالتقصير!!

اتمنى ان نجد خط مشترك للعمل وتقديم خدمة يستفاد منها ابناء شعبنا بدلا من الاستمرار في نقاش ما يوكل خبز!! قد يكون الموضوع الذي طرحه الاخ نزار ملاخا مدخل جيد لوضع برنامج عمل نعمل من خلاله ونقدم خدمة للاجيال القادمة وانت تستطيع ان تكون داعما جيدا فيه مع بقية الاخوة

مع تحياتي لك وللعائلة

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
رائع أخي نـوري ، والأروع الغـريب هـو كلامك الخـطير :
انا افتخر بما قاله غبطة مار ساكو وسابقى افتخر به
هـل صحـيح كلامك ؟ هـل حـضرتـك جاد ؟؟
هـل تـفـتـخـر بأقـواله ؟؟؟
هـل أنت فـخـور (1) بأن المسيح حـين قال للص المصلوب بجانبه ( اليوم تكـون معي في الـفـردوس ) وفي الوقـت ذاته تـفـتـخـر بالبطرك وهـو يقـول : لا يوجـد ملكـوت سماوي بعـد الموت ؟؟
(2) هـل تـؤمن بأنـك أنت وأنا والبطرك نمثـل ( الكـلمة ) التي بـدأ الـبـشير يوحـنا إنجـيله بها ؟؟؟ بمعـنى نحـن والمسيح والله كـلـنا سـواسية ؟؟؟؟
هـل تـريـد (3) و (4) و (5 ) .....

أما عـن خـدمة المجـتـمع ... أنا أخـدم المجـتـمع ... ولكـن لـن أقـول للمخـطىء ( أنت عـلى صواب ) .... إن كلامي كان بصدد رجال الأعـمال وأنت أحـدهم ... إنكم مضطرون إلى تعامل خاص مع أصحاب السلطة ، والسبب لأنكم أصحاب أعـمال ليس إلاّ .

غير متصل al8oshi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 310
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ الدكتور نوري بركة المحترم
تحية ومحبة وسلام
أنا حاضر وبالخدمة ومستعد أن أقدّم بلا حدود وحسب
الصحة والوقت
فكما ذكرت لردّك للأخ مايكل ابدأوا وعلى بركة الله
وستجدني عوناً لكم
فلنتواصل من أجل خدمة شعبنا وأنتم ما زلتم ذلك السيف
الذي لا يصدئ أبداً
  "أحْنَه السيف الما يصْدي أْحنَه الكلدان "
تحياتي وتقديري شاكرا لكم تقييمكم
أخوكم د. نزار عيسى مَلاخا

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور نوري بركة المحترم
اسمح لي ان اتداخل معك لآخر مرّة ...
الظاهر انك حسمت امرك ... هذا شأنك سأقدم لك نصوص تخص ما ذهبت إليه عسى ان تفيقك من نومتك المخدّرة وغيبوبتك ولأذكركم ان ( الذئاب الخاطفة موجودة في الحضيرة وليست خارجها ) .
1 ) يقول الرب : ماذا يفيد الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه ... اتعرف متى يخسر الإنسان نفسه ... ؟ عندما يبيعها رخيصة لإله هذا العالم وزبانيته
2 ) ويقول : احبب الرب إلهك بكل قلبك وجوهرك وكيانك .. واحبب قريبك كنفسك ... على هاتين الوصيتين تقوم الشريعة وتعاليم الأنبياء ... فأن قصّر بأحداها على حساب الأخرى كأنه نقض الوصيتين ... إذاً مساعدة الفقراء والتبرع بألاموال وخدمة المحتاجين هي واحدة من الوصايا وتكملتها انك عندما تحققها يجب ان تكون من خلال ايمانك بالرب يسوع المسيح لأن هذا الإيمان هو العامل الأخلاقي الذي يوّجه اعمال الخير مع الآخر وبدون هذا الإيمان فلا فائدة من كل خدماتك لأنها ستدخل من باب ( الوجاهة الصالحة ) اي اعمال خيرية ليقولوا الناس ( انظروا هذا الوجيه الخيّر ... !! )
3 ) وفي محاورة رائعة بين الرب واحد الوجهاء الأغنياء سأله : ايها المعلم الصالح ، ماذا اعمل للأرث الحياة الأبدية ؟ ولكي لا اطيل عليك وعلى القراء الأفاضل ارسل لك هذا الفيديو عسى يفيدك
        https://www.youtube.com/watch?v=-P8ln7_vlW4
4 ) حكمتي لحضرتك : لا تستطيع ان تخلّص من تحب ... لأن خلاصه متعلّق به هو وحده ... والنص الذي أخذت منه هذه الحكمة هو : المحاورة بين الرب واللص الذي صلب على يمينه ... عندما فتحت بصيرته وهو معلّق بجانب الرب يسوع المسيح ليقول له : اذكرني يا رب في ملكوتك فأجابه سيد الملكوت : اليوم تكون معي في الفردوس ... فإن كنت وآخرين قد علّقتم ابديتكم بأناس من هذا العالم ليتشفعوا لكم فالأولى ان ( يخلّصوا انفسهم ليتجنبوا اهوال الجحيم ) لا مطهر ولا صكوك غفران ولا صلوات شفاعة ولا شراء غفران بالأمول من ( الكهنة ) تفيد بعد الموت فأعرفوا لمن تسلّموا ابديتكم .
واخيراً انصحك بقراءة نص ( الغني ولعازر ) ونص ( الحنطة والزؤان ) ...
لا يدخل الإنسان ملكوت السماوات بأمواله ولا بأعماله الخيرية ولا تملّقه لكراسي وسلطات دينية بل لِكَم ايمانه ولهذا قال الرب : ايمانك خلّصك .
 وان كانت كل تلك الأدلة الدامغة التي قدمناها لكم عن ( اهانة الكتاب المقدس والتجديف على رب المجد يسوع المسيح ) لم تجعلكم على الأقل تعيدون حساباتكم نقولها لكم صريحةً ....
 لقد اخترتم ابديتكم فهنيئاً لكم يوم تحشرون مع من تعبدون ...
يقول الرب : كل خطيئة تغتفر إلاّ التجديف على الروح القدس والروح القدس واحداً من ثلاثة اقانيم اي انه ( الله ) فالمجدفون مصيرهم ( جهنم وهم من اختاروه بغرورهم وكبريائهم فبئس مصيرهم ) .
  الرب وحده وبمشيئته يخلّص من اراد الخلاص لنفسه ... تحياتي للجميع الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
اخوكم الخادم  حسام سامي  26 / 1 / 2021


غير متصل د. نوري بركة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ مايكل

شكرا على الرد. اعتقد ان كل منا اوضح وجهة نظره بصورة كافية. ويبقى شعارنا "اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية

غير متصل د. نوري بركة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور نزار المحترم

شكرا على الرد الجميل! وان شاء الله سيف الكلدان وسيف كل العراقيين لا يصدئ. هذا الشعب العريق والاصيل.
انا مستعد ان اعمل معكم حيث ان موضوع الحفاظ على اللغة اساسي ويمكن من خلاله لم شمل الكلدان بمختلف اتجاهاتهم.
انا مع الاسف لا استطيع ان اكون ضمن اللجنة لعدم المامي باللغة الكلدانية ولكن حتماً يهمني نجاح هذا المشروع

غير متصل د. نوري بركة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ حسام

شكرا على كل الردود وخاصة الاخير ، الذي جاء في بدايته جملة مهمة جداً:
 "الظاهر انك حسمت امرك"!. 
نعم أنا حسمت أمري، مستعينًا بجملة مهمة جداً في نهاية ردّك:
"الرب وحده وبمشيئته يخلّص من اراد الخلاص لنفسه" .

تحياتي لك وللعائلة والرب يبارك حياتكم

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
وأخـيرا أخي نـوري ... صحـيح أن لكـل واحـد رأيه ووجـهة نـظـره
ولكـن آسـف .. من طبـيعـتي أن أكـون صريحا مع الجـميع وحـضرتـك أحـدهم وأقـول :
لـقـد تهـرّبْـتَ من الإجابة الصادقة... عـن سـؤالي :

هـل أنت فـخـور :
 (1) بأن المسيح حـين قال للص المصلوب بجانبه ( اليوم تكـون معي في الـفـردوس ) وفي الوقـت ذاته تـفـتـخـر بالبطرك وهـو يقـول : لا يوجـد ملكـوت سماوي بعـد الموت ؟؟
(2) هـل تـؤمن بأنـك أنت وأنا والبطرك نمثـل ( الكـلمة ) التي بـدأ الـبـشير يوحـنا إنجـيله بها ؟؟؟ بمعـنى نحـن والمسيح والله كـلـنا سـواسية ؟؟؟؟

الصدق بحاجة إلى جـرأة
عـلى كـل حال هـنيئا لك وجـهة نـظـرك .... ودمت بخـير

غير متصل د. نوري بركة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

عزيزي مايكل

الموضوع ليس التهرب من الاجابة الصادقة!
انا لم اطرح موضوع ديني لكي اجاوب على اسئلة دينية!

انا لست متعمق في الدين ولست مؤهل لان ابشر بملكوت السماء. لهذا لا اريد الخوض في حوار في ديني لانه ليس اختصاصي. انا يادوب حافظ بعض الايات من الانجيل!

المقال الذي نحن بصدد مناقشته طرحت فيه موقف دنيوي "وليس ديني" لرئيس كنيستنا يعبر فيه عن معانات العراقيين سواء كانوا اسلام ام مسيحين ! ....

فالرجاء تعفيني من هكذا اسئلة والتي بالتأكيد هناك اشخاص مؤهلين للاجابة عليها قد يكونون قريبين منك واولهم سيادة المطران اميل.

انا مستعد ان اعمل واتناقش معك في قضايا ابناء شعبنا الكلداني وفيما يخص منظمات المجتمع المدني . كذلك انا يمكن ان افيدك في مجال اختصاصي العلمي. فانا حاصل على شهادة الدكتوراه في علم المناعة قسم التشخيصات المرضية. وحاليا اقدم مساهمات في الحرب على فيروس الكورونا. فشركتنا توفر مختلف الفحوصات المختبرية لهذا الفيروس. وانا افتخر ان معظم العاملين في شركتنا هم من المهاجرين الكلدان الذين نفتخر بهم بانتاجهم الذي يسوق الى ٧٠ دولة!

مرة اخرى انا انسان عملي احب ان اعمل وانتج اشياء ملموسة ترى النور. انا لا احب الفلسفة والنقاش من اجل النقاش!

كما اخبرتك يوم امس اتمنى ان نعمل معا في بناء مجمع اللغة الكلدانية . وكما تقول انت كنت اول من طرحوا هذه الفكرة والاخ نزار اكدها وقدمها لنا مرة اخرى. الان ليس مهم من طرح الفكرة بقدر اهمية ان نجعل هذه الفكرة ان ترى النور. هذا مشروع جميل يمكن ان يصبح شيئا ملموسا نفتخر به جميعا وتستفاد منه الاجيال القادمة . هكذا عمل يمكن ان يوحد جهود الكلدان ويصبح ملتقى للحوار والتقارب بدلا من الاستمرار في حالة التفرقة ومضيعة الوقت في مسائل القيل والقال التي لا تخدم احد!

بالنسبة لي ، هذا كل ما عندي ، وخلص الكلام حتى لو اعتبرتني هارب!

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكـرا أخي نـوري
وأشكـرك كـثيرا عـلى إفـتـخارك بشخـص ينـكـر إيمانـك وينـسـف عـقـيـدتك
ويـدّعي بأنه هـو بشخـصه ( المخـلـوق ) يمثـّـل الله ( الخالـق )