الأخ ناصر عجمايا
تحية خالصة و تمنياتنا بالعام الجديد حافلا بالصحة ثم الصحة و السعادة
ابدعت في سردك المقابلة بأسوب رائع و تثمينك كل ما جاء فيها . و كما اشرت ان حديث ابينا غبطة البطريرك ساكو كان شاملا و ان جهود غبطة البطريرك ساكو وتوجهاته منصبة لخدمة الأنسان العراقي وحقوقه الكاملة، بغض النظر عن المسمى الديني والمذهبي والطائفي والعرقي، حاملا هموم ومعاناة شعبه العراقي عموماً، و مطالبا ضمان حرية الأنسان ومستقبل أجياله وأمنه ومسيرته الحياتية، في العيش الرغيد بحق وعدالة بشكل دائم. هذه هي ليست المرة الاولى و لن تكون الأخيرة التي يطرح غبطته مواضيع تحمل هموم شعبنا كعراقيين و ما يعانيه شعبنا كمسيحيين و لكن تجد بعد كل مبادرة من ينبري و ينشط قلمه المسموم بتوجيه نقد لغبطته . نقد لا علاقة له بما طرحه غبطته و من دون اخذ بنظر الاعتبار مصلحة شعبنا و هم انفسهم لم يقدموا شيئا يخدم قضية شعبنا, شعبنا يذبح و يهجر وتصادر املاكه و كنائسنا تهدم و حتى قبور موتانا لم تسلم طالها الهدم و مع ذلك بخلوا بقطرة مداد من قلمهم للاشارة عليها
اليوم مطلوب من الجميع التكاتف و إيجاد خلية ازمة لمتابعة ما يهم قضايا شعبنا و اعتقد عند انبثا ق هكذا خلية ستكون موضع ارتياح الجميع و في مقدمتهم غبطة البطريرك ساكو. .
الامر المهم الذي طرحه أيضا قضية استغلال الدين او ما انا اسميه ارتداء قناع الدين فهو اقوى سلاح لنهب و سلب أموال شعبنا العراقي و تركه يتلوى من الفقر و الجوع و من الحرمان من ابسط متطلبات العيش بكرامة كالكهرباء بالذات و الامن و الاستقرار. و أصحاب نفس القناع يعلنون الولاء الديني لجهة خارج الوطن لقاء الحصول و ضمان حمايتهم و السكوت على سرقتهم مليارات الدولارات و ايداعها في بنوكهم بعد إضفاء صبغة الحلال عليها .
هذا باختصار مع فائق الود و المحبة
غانم كني - دبي