الأخ عبد الأحد قلو المحترم
تحية طيبة
الكويتب المذكور كاتب مقالته العنصرية، أساساً يعترف فقط بالقومية الكوردية ويفرض على سكنة كوردستان العراق تلك القومية ويقول بالحرف الواحد بأن من يسكن كوردستان عليه أن يكون كوردياَ كوردستانياً ويبخس عليه اي إنتماء إثني آخر والا فهو مُقصر وعلى رجال الدين المسيحيين توعية رعيتهم بأنهم كورد قبل أن تنزل اللعنة عليهم! والكويتب المذكور يكتب تحت تأثير مقولة لطه حسين:( وما قيمة الكاتب إذا لم يغضب قراءه)! شخصياً لا أغضب بل أتأسف فربما يقرأ له من ليس له وعي مناسب بما يخصنا ويصدقه وهذه أيضا لانستطيع التحكم بها ولن نعير لها أهمية فهو كويتب في ذيل الكتاب المثقفين الكورد العراقيين، وهو تارة يتملق لهذا الحزب الكوردي على حساب حزب كوردي آخر والخ! ولن نعير لخزعبلاته اي أهمية فالمهم ما نعرفه نحن ونؤمن به عن أنفسنا فهو يكتب مايشاء وقد كال في مقالاته المليئة بالأخطاء اللغوية ابشع صنوف اللوم والأستهزاء بالسياسيين الكورد ووصف قياداتهم بأن جهلهم مُركب وهاجم المثقفين الكورد بسبب انهم يقولون ( كوردستان العراق) فكلمة العراق تثير لديه حساسية شديدة! فهو يقول:( أن غالبية مثقفي الكورد في عصر بعد ما بعد عصر نهوض القوميات وتأسيس دولها القومية والوطنية صاروا أجهل الجاهلينا قومياً و وطنياً و…؟؟!!).
وهو الذي تخيل ذات مرة بأن السويد تعترف بدولة كوردستان العضمى! وهو يدعي بأن الموصل مدينة كوردية! وهو الذي يدافع عن فرضية هو مختلقها بأن كلكامش اسم كوردي في مقالة لغوية معسولة ! فكيف نتوقع من هكذا كويتب أن ينصف اهالينا في قضية التجاوزات على الأراضي والتغيير الديموغرافي ؟! بل لانستغرب.. وتبقى قضية التجاوزات والتغيير الديموغرافي مفتوحة كجرح مؤلم.
أعود للتأكيد على أننا نفهم جذورنا وهويتنا بعقليتنا وايماننا بها بطريقة سلمية معتدلة وحضارية ولا تقصي وتبخس حق الآخر فكلنا اولاد وبنات آدم وحواء ونؤمن أساساً بأن البشر سواسية.. وبعيداً عن السياسة والتعصب فنحن والكورد عشنا في علاقات جيرة حسنة. ونقول بأن الكورد يختلفون بوجهات نظرهم عن التاريخ والهوية وهذا شئ يخصهم ويعبر عن وجهة نظرهم ومنهم كاتب كوردي آخر هو( خالد الجاف ) فهو يكتب شئ مُناقض تماماً، وكما يتضمنه الرابط أدناه:
http://saotaliassar.org/Frei%20Kitabat/18012014/KaledAlJaaf0001.htm