المحرر موضوع: الدكتورة وسن حسين محيميد لـ(عنكاوا كوم ) لهذه الاسباب ..الاهتمام الاكاديمي بمجال التراث المسيحي المشرقي ضعيف جداً  (زيارة 1323 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37765
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتورة وسن حسين محيميد لـ(عنكاوا كوم )

لهذه الاسباب ..الاهتمام الاكاديمي بمجال التراث المسيحي المشرقي ضعيف جداً

عنكاوا كوم –سامر الياس سعيد

ابرزت الاكاديمية العراقية وسن حسين محيميد اهم الاسباب التي تجعل من مهمة الباحثين والاكاديميين في المؤسسات البحثية والجامعات العراقية من خلال الاهتمام بمجال التراث المسيحي المشرقي  ضعيف جدا بحسب اشارتها الى هذا الامر .. وبينت محيميد خلال حوار موقع (عنكاوا كوم ) معها  ان معلومات الطلبة في هذا المحور البحثي المهم  باتت مكررة ولا تصب في البحث عن الحقائق بل هي وسيلة للحصول على شهادة عليا فحسب ..وكانت الدكتورة وسن حسين محيميد قد رفدت المكتبة  التراثية المسيحية خلال السنوات القليلة السابقة  بالعديد من المؤلفات التي خصصتها للغوص في متون التاريخ  الكنسي المشرقي  وفيما يلي نص الحوار :

*لديكِ العديد من المؤلفات والأبحاث التي تدور في التاريخ الكنسي خصوصاً تلك المرتبطة بكنيسة المشرق، ما الذي جذبكِ إلى هذا المحور وهل أبرزت المراجع والمصادر المتعددة ولوجك لهذا الميدان؟.

-إن بداية اهتمامي بالتاريخ المسيحي عموماً والكنسي على وجه الخصوص يعود إلى دراستي في الماجستير والدكتوراه فقد ركزت رسالتي واطروحتي على غير المسلمين(أهل الذمة كما ترد تسميتهم في التاريخ العربي الإسلامي) وهم اليهود، والمسيحيين(النصارى حسب تسميتهم الشائعة في الموروث العربي الإسلامي الديني والاجتماعي) ، والصابئة، والمجوس. وكانت كثرة المعلومات التي صادفتني في موضوع دراستي عن المسيحيين فهم الأغلبية بين الطوائف الدينية وخصوصاً النساطرة منهم. لذلك جاءت المعلومات عنهم في المصادر والمراجع فيما يتعلق بالجوانب الاجتماعية، والإقتصادية، والفكرية في التاريخ العربي الإسلامي منذ صدر الإسلام حتى نهاية العصر العباسي وهي حقبة دراستي واسعة قياساً ببقية الديانات الأخرى المعاصرة لهم . وكان لما تركوه من بصماتٍ يشهد لها التاريخ الأثر الكبير في نفسي للتعمق في دراسة تاريخهم. شجعني في ذلك معلمي واستاذي العزيز الأب الدكتور بطرس حدّاد(طيب الله ثراه) الذي رافقني مسيرتي العلمية في الماجستير والدكتورة وفتح لي أبواب مكتبته الشخصية وأمدني بالكثير الكثير من علمه الثر.

*   ما مدى اهتمام المؤسسات الاكاديمية بمجال التراث المسيحي المشرقي وهل أسهمت الجامعات من خلال مناقشتها للاطاريح والدراسات العليا في ابراز هذا المحور من خلال ما تتم مناقشته بشكل سنوي في أروقة هذه الحواضر العلمية؟.

-في الحقيقة إن الاهتمام الاكاديمي بمجال التراث المسيحي المشرقي من وجهة نظري ضعيف جداً ولا يتعدى ما كُتب عن الموروث المسيحي في أوجهه المختلفة عبر التاريخ الميلادي ،والإسلامي، والحديث من رسائل وأطاريح معدودة تبرز دورهم حسبما خطته المصادر فضلاً عن تناول شخصياتٍ تركت أثراً في مجال تخصصها، وبعض الدراسات وللأسف في التاريخ الإسلامي خصوصاً وهو موضوع تخصصي والتاريخ عموماً بدأت بطرح عناوين مبهرة عن التراث المسيحي لكن لمضامين قد اشبعت بحثاً وذلك لاستيفاء أغلب المواضيع التاريخية حقها من الدراسة دون أن يسلط الضوء على جوانب اخرى أو مخطوطات لم تر النور بعد، تبحث في مختلف العلوم والمعارف والأصعدة التي برع فيها المسيحيون ، فباتت معلومات الطلبة مكررة ولا تصب في البحث عن الحقائق بل هي وسيلة للحصول على شهادة عليا فقط ، فالكثير من الطلبة اليوم وأنا مسؤولة عن رأيي من خلال تدريسي للدراسات العليا لا يحملون من كلمة الدراسات العليا سوى الاسم فقط ويراجعني الكثير من طلبة الدراسات ممن يرغب باستشارتي عن موضوع البحث في الأديان كونها تخصصي ومنها المسيحية وأحدهم سألني عن موضوع الكنيسة النسطورية في العصر العباسي الذي دُرس من جوانب عدة ولي كتاب عنه أعطيته له ووضحت له وجهة نظري أن الموضوع سيكون مجرد نقل فقط مني وممن تناول البحث عن الموضوع ذاتهُ، فكان هذا غاية ما يطلبه طالب الوصول إلى اللقب العلمي لا العلم في يومنا هذا مع حزننا الشديد، وطالب أخر درس عن المسيحية في العصر العباسي وقد كُتب الكثير عن هذا وهو مسرور بذلك ويقول: سأنقل منهم فقط هذا دوري وغيره الكثير حاشا القلة المعدودة ممن تروم العلم لذاته. ناهيك أن لجنة الدراسات العليا تعطي الطلبة مواضيع حسب تخصص الأساتذة ولا يهتم العديد من الأساتذة بمواضيع الديانات عموماً لأسباب عدة ربما تتعلق بتخصص الأستاذ، أو بميوله العقائدية، أو من سيناقش الطالب بموضوعية!، فضلاً عن رغبة الطالب ذاته. فالاهتمام ضعيف جداً ومحدود وليس هذا فقط بل المعرفة بفكر الأخر ضعيفة ومشوبة بالمغالطات فكل كون فكرة منطلقة من موروثه، فليس هناك اهتمام بالتعريف بالأخر .   

*تعتمدين على المخطوطات في التحقيق والبحث، ما هي الأسس التي تعتمديها في التحقيق والركائز التي ترسخين فيها أبحاثك في هذا المجال؟.

-مما لاشك فيه أن المخطوطات تضيف لأي بحثٍ قيمةً علمية أو ترصن ما ورد من معلومات، وقد تناولت بالدراسة والتحقيق مخطوطات عدة منها(رسائل يوسف رزق الله غنيمة للأب أنستاس ماري الكرملي(1922- 1941) وقد راجعها وقدمها لي رفيق قلمي الذي يقدم لي العون والدعم والتشجيع الأب المفضال البير هشام نعّوم) ، فضلاً عن تحقيق مخطوطات أخرى في موضوعات التصوف والكيمياء والأديان وفق ما اطمح إلى معرفته من صنوف العلم والمعرفة فلا أرغب أن أتقوقع بقالب واحد بل أروم التعلم قدر ما أستطيع وخاصة في مجال الأديان . أما الأسس المتبعة في التحقيق فهنالك منهجُ خاص في دراسة وتحقيق المخطوطات نعتمد عليه وهو لا يخفى على أي باحثٍ في هذا المجال.

*في كتابك المعنون (رؤساء النصارى في كتاب أخبار بطاركة كرسي المشرق) الصادر ضمن منشورات البطريركية الكلدانية، تؤشرين لبعض الملابسات الناجمة من قبل المؤلف في اعتماد بعض التواريخ، هل لهذه الملابسات أثرها في اعتماد الحقائق التاريخية؟.

 -وقفت في كتاب ماري بن سليمان (أخبار بطاركة كرسي المشرق) الذي تناولت فيه رؤساء النصارى في العصر العباسي(132- 542ه/ 749- 1147م) على أغلاطٍ لغوية وتاريخية وجغرافية، فضلاً عن التواريخ التي في كل مرة يفاجئنا بتاريخ يختلف من جاثليق لآخر في تحديد يوم توليه للجثلقة وتاريخه والشهر والسنة بحسب التقويم الميلادي أو الهجري أو اليوناني وهذا لا يؤثر على الحقائق التاريخية حتماً إنما يمثل منهج المؤلف في استعراض معلوماته عن الجثالقة. مع وجود بعض الأغلاط الطفيفة  في التواريخ والتي قد تكون من فعل الناسخ للنص سهواً منه، وبدورنا أوضحنا ذلك في كتابنا.

*أغلب المؤلفات الخاصة بإبراز الجانب المسيحي في العهود التي توالت عليهم، برأيك ما هي الفترات التي يمكن وصفها بالفترات المزدهرة التي عاشوها فضلاً عن الفترات التي عانوا منها عبر الاستهدافات التي نالت منهم؟.

-المسيحيون جزء من مجتمع باختلاف أغلبيته عبر تقادم العصور فقبل الإسلام كانت السلطة للفرس من حيث القوة والكثرة وقد نال المسيحيين ما نالهم من اضطهادات تتبع سياسة الحاكم في الود أو الضد لأبعاد عدة، والأيام دول كما يقال والتاريخ يعيد ذاته في العصور الإسلامية وفي كنف الدولة العربية الإسلامية ونظرتها للطوائف الدينية التي يفترض أن تُستمد من القرآن والسنة النبوية ومن تعامل الرسول محمد(ص) معهم، وقد أطقلوا على أهل الديانات الأخرى التسمية الأكثر شيوعاً (أهل الذمة) مع وجود تسميات أخرى منها المعاهدين، المستأمنين، الجوالي إلا أن الغالب هو تسمية أهل الذمة إذ يتقلب حال أهل الأديان ومنهم المسيحيين في التعامل حسب سياسة الخليفة أو الوالي وتوجهه الفكري والعقائدي إن كان متشدداً أو متزمتاً أو منفتحاً على الأخر ومتسامحاً بكل أمانة في عصر صدر الإسلام لم تكن أعداد المسيحيين كثيرة ولم يكن هناك استعانة بهم فالدولة لاتزال فتية أما في العصر الراشدي وخاصة في عهد الخليفة عمر مع ما يسمى بحركة الفتوح والتحرير ازداد أعداد المسيحيين باتساع رقعة الدولة العربية وظل التعامل معهم محدوداً هنالك نصوص تشير إلى مراعاتهم وحفظ حقوقهم ونصوص تشير إلى مضايقة البعض منهم وكما أسلفت تتبع سياسة الحاكم، وفي العصر الأموي كانت الطوائف الدينية مبعدة عن مسرح الأحداث ما خلا حالات معدودة لأن سياسة الدولة تركز على العنصر العربي والتحفظ من بقية العناصر الأخرى وكانت قمة الانفتاح في العصر العباسي خاصة الأول منه كما يسميه المؤرخون أي من خلافة أبو جعفر المنصور إلى المأمون فقد قربوا المسيحيين منهم فكانوا أطباء الخلفاء ومعلمي أولادهم والمترجمين اللامعين في بيت الحكمة ونالوا حظوة كبيرة لديهم ولدى الأمراء وأولي الشأن، في حين هناك خلفاء تشددوا في معاملتهم كالمتوكل الذي الزمهم بالغيار وهو أمر لم يستمر طويلاً. وفي الحقيقة ما كان يجري على بقية الرعية جرى على المسيحيين لكنهم لم يعيشوا في أحياء خاصة بل باندماج مع بقية فئات المجتمع فنصوص التاريخ تشهد بالتأثير والـتأثر بين الطرفين في مختلف جوانب الحياة العامة مما تقدم نرى أنه في ذات العصر تنعم حال المسيحيين وساء الحال بذات الوقت .

وبعدها تتوالى الأحداث عليهم في العهد المغولي بين السلب والايجاب وكذا الحال في العهد العثماني ولعل أبرز انتعاش للمسيحيين في العهد الملكي وحتى الجمهوري من حيث حفظ حقوقهم والاستعانة بخبراتهم. أما واقعنا المعاش وما نال بلدنا من نكبات فالحال يغني عن سؤالنا وجميع المكونات لم ولن تقطع رجاءها برب السماء أن يعود كل ما كان مزهراً بالأمس يانعاً شامخاً في الغد.

*تعملين ضمن مركز احياء التراث العلمي العربي فضلاً عن مهمتك كمديرة تحرير للمجلة التي يصدرها المركز المذكور، هل نجحت المراكز البحثية في ابراز الصورة المشرقة للمسيحيين وابراز بصماتهم التاريخية عبر الحقب الزمنية المتوالية؟.

-نحن في مركز احياء التراث العلمي العربي مهمتنا ابراز هذه الصورة المشرقة كجزء من الموروث الـتاريخي للطوائف الدينية التي عاشت في المجتمع العربي الإسلامي ، لأن لكل مركز توجهه ونمط عمله الخاص به، تقام الكثير من الندوات والحلقات النقاشية وبعض المؤتمرات حول التعايش السلمي ودور الطوائف الدينية في اغناء الفكر وما قدموه لمجتمعهم الكبير بمختلف أبعاده. وقد طرحت الكثير من الموضوعات المسيحية من على منبر مركزنا ووجدت تفاعلاً من الزملاء ونقاشاً حول معلوماتٍ بعضها كان مغيباً عنهم.

*بعيداً من التاريخ قريباً من الزمن المعاصر لديك الكثير من الجهد البحثي لجمع كتابات أباء اسهموا في اماطة اللثام عن الجانب المشرقي لكنائس العراق أمثال الدكتور يوسف حبي والأب الدكتور بطرس حدّاد، كيف تقييمن جهدهم وإلى أي مدى يمكن ابراز أعمالهم واتاحتها خصوصاً بعد رحيلهم؟.

-أجد ذاتي أصغر من أن اقيم أعمال عمالقة عظام فارقونا جسداً، ولكنهم أحياءٌ بعلمهم الخالد على مر الأجيال، فكفى أن يُطلق على المرحومين الأب حبي وبطرس حدّاد بالعلامة كانوا مثالاً يحتذى بالسعي دون مللٍ لطرق أبواب المعرفة يحدوهم في ذلك ولعهم بالعلم الذي تتوجه مخافة الرب والعطاء وانارة الطريق لسالكيه بكل أمانة .

 يسعدني بل يزيدني بهاءً أن أجمع كتابات الأب حبي لكن كلية بابل سبقتني إلى ذلك، وكان لصحبتي وتعلقي الروحي بمعلمي الأب الدكتور بطرس حدّاد الأثر الكبير في جمع مؤلفاته فقد جمعت رحلاته في خمس مجلات بكتاب تحت عنوان رحلات إلى العراق، وصدر كتاب بعنوان الأعمال الكاملة للأب الدكتور بطرس حدّاد الجزء الأول عملت فيه مع الأب العزيز البير هشام نعّوم على جمع واعداد وفهرسة مقالات الأب بطرس في بعض المجلات ونقوم الأن باستكمال الجزء الثاني الذي سيصدر قريباً إن شاء الله.

لابد من الاهتمام بالنتاج العلمي لهؤلاء الرواد الأب حبي والأب بطرس حدّاد وهو أقل ما يقدم تخليداً لهم ولمسيرتهم العلمية وجمعه والسعي لطبعه خاصة نتاجهم الذي لا يزال مخطوطاً ومقالاتهم وحتى كتبهم التي مضت عليها سنوات طويلة، فضلاً عن اقامة الندوات التي تتمحور حول الموضوعات التي تناولوها في مؤلفاتهم وهو ما أستعرضه فعلاً في كل ندوة تقام بمركزنا عن العلماء والمفكرين في العراق.

*تتركز جهودك في تحقيق المخطوطات، باستثناء المخطوطات الخاصة بالبطريركية الكلدانية هل تسنى لك أن تطلعين على مخطوطات اخرى في كنائس اخرى وهل هنالك قواسم يمكن تشخيصها في هذه المخطوطات؟.

-معدودة هي المخطوطات التي حققتها كما ذكرت مسبقاً، أما مخطوطات البطريركية الكلدانية فكنت كلما التقي بالأب بطرس حدّاد في مقر البطريركية/ المنصور مذ كنت في دراسة الماجستير حيث كان مسؤولاً عن تنظيم الأرشيف البطريركي أرى أمامه أوراقاً خطية مما يثير فضول أسئلتي فكان يتبسم ويقول المخطوطات هنا لا تفيدكِ فهي لاهوتية في معظمها، وقد فهرس الكثير من المخطوطات، لم يتسنى لي أن أطلع على مخطوطاتٍ في كنائس أخرى وربما لو كانت هنالك مخطوطات ستكون متيسرة. لو تُمنح لي الفرصة أن أطلع على هذه المخطوطات الخاصة بالتاريخ من المؤكد ستكون هنالك قواسم مشتركة فالتاريخ سلسلة حلقات تكمل احداها الأخرى. فلا شجرة دون جذور.

*ما هي المعوقات التي يمكن أن تواجهيها عبر مهمة تحقيق المخطوطات لا سيما وأن أغلب تلك المخطوطات كتبت باللغة السريانية أو تضمنت بعض الأخطاء التي يتحمل عبئها نساخو تلك المخطوطات؟.

-أروم العمل بالتعاون مع الأب البير هشام نعّوم بمخطوطة تحت عنوان(أخبار الكلدان في الملبار) وهي من مخطوطات مكتبة الأب أنستاس الكرملي فيها الكثير من النصوص الكلدانية التي مؤكد أنني سأعتمد في ترجمتها على مساعدة الأب البير هشام فضلاً عن توضيح بعض الأحداث الكنسية فالعمل سيكون مشترك بيننا بالدراسة والتحقيق والمخطوطة ثمينة بمعلوماتها.

من البديهي أن نواجه في تحقيق المخطوطات أخطاء سواء أكانت نسخة ناسخ أم النسخة الأم وعلى الأغلب الأغلاط تكون في النسخ المنسوخة ودور المحقق يبرز هنا في توضيح ذلك، فتحقيق المخطوطات ليس بالأمر الهين بل يحتاج إلى الصبر والتأني والبحث الدقيق.

*لديك الكثير من المؤلفات التي تدور في سبيل ابراز عهود الكنائس الشرقية، ما هي أهم تلك المؤلفات التي قمت بإصدارها وتطلبت زمناً في سبيل ابرازها واتاحتها للقارئ؟.

-لدي مؤلفات لكن لا أصفها بالكثيرة لازلت أعد نفسي في بداية الطريق فبحر العلم لا نهاية له، من كتبي المطبوعة والتي تحتل المسيحية جزءاً منها كتاب (أهل الذمة في العصر العباسي دراسة في أوضاعهم الاجتماعية والإقتصادية) وهو رسالتي للماجستير طبع مرتين في العراق، وكتاب (أثر أهل الذمة في الحركة الفكرية في العراق وبلاد الشام ومصر من القرن الثاني حتى القرن السابع الهجري) طبع مرتين احداها داخل العراق والثانية خارج العراق من قبل مؤسسة نور للنشر وهو يمثل اطروحتي للدكتوراه، وكتاب (رؤساء النصارى في كتاب بطاركة كرسي المشرق 132- 542ه/ 749- 1147م دراسة تأريخية) الذي اهتمت البطريركية الكلدانية مشكورةً بطبعه بعد مراجعته وتقديمه من قبل غبطة الكاردينال البطريرك مار روفائيل ساكو الجزيل الاحترام، فضلاً عن الكثير من المقالات التي تناولت في غير المسلمين وبضمنهم المسيحيين. 
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية