لو تحولت الاديرة الى مسؤلية الحكومة المركزية او الاقليم ستكون وارداتها السياحية تابعة لوزارة الاوقاف والشؤون الدينية وستدخل حسابات الدولة وستسيطر الحكومة على هذه الاديرة مثلما تسيطر على الجوامع وسيكون الرهبان تحت رحمة الحكومة وهذا لم يحدث من قبل ورفضت الكنيسة ان تخضع مؤسساتها الى الدولة وفضلت ان تكون خارج تمويل الدولة فالكنيسة هي التي بنت وشيدت وعمرت واحيانا كانت الدولة تمنح هبات.
احذروا من القبول باخضاع مؤسساتكم الدينية لوزارة الاوقاف، فالدولة العراقية دولة ذو توجهات دينية شيعية بالدرجة الاولى يحاول الشيعية ومعهم السنة السيطرة واخضاع المؤسسات الدينية لغير المسلمين من المسيحين واليزيدين والصابئة والكاكائيين والزرادشت لسيطرتهم تحت مسمى قانون السياحة.