المحرر موضوع: يا لها من حفلة تكريم و من مكافأة نهاية الخدمة للاكليروس المتقاعدين !! ( التقاعد إدارياً و ليس لاهوتياً )  (زيارة 2081 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كرستينا ڤارتان

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 46
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كرستينا ڤارتان

حاصلة على شهادة التعليم الكاثوليكي المتقدم

 سمنير القلب الاقدس - ولاية ميشغان الأميركية





يا لها من حفلة تكريم  و من مكافأة نهاية الخدمة للاكليروس المتقاعدين !!

( التقاعد إدارياً و ليس لاهوتياً ) 



إن محبتنا للكنيسة أنا و غيري من العلمانين و الشعب لأنها "الأم و المعلمة " و عشقي للمساهمة البسيطة في إصلاح بيت الرب ( كما طلب الرب من قديسي الغالي فرنسيس الاسيزي ) و لو ببعض الكلمات ... هو ما يدفعني دائما للكتابة في الشؤون الكنسية . و لطالما كان قلبي يخفق  لقول الكاتب الكبير جبران خليل جبران في وصفه لشخصية الرب 

يسوع المسيح ، المجد لأسمه القدوس حينما ابدع في وصف شجاعته و قوة شخصية  بالقول :



" لم يكن يسوع المسيح ضعيفاً مكسورَ الجناح ،

 بل كان رياحاً عاتية ،

تكسر بهبوبها الأجنحة المعوجة "

و إني لأقولها و بكل فخر ، إني تربيتُ على يد إكليروس في الكنيسة ( كهنة ، أساقفة ، غبطة بطريرك و من كافة الطوائف المسيحية) علموني أن لا أسكت عن قول الحق و أدافع عن كنيستي و إكليروسها الطيب ( الذي يستحق فقط ) بدون اعتبارات سابق المعرفة من عدمها فالحق ظاهر و باين للعيان لا يحتاج الى دليل  .

     و من هنا فإنه يؤسفني أن أستمر بالكتابة بخصوص موضوع الأب الفاضل بيوس عفاص المحترم ،  فنحن لا زلنا نتابع الأخبار ( وسط ذهول كبير من  الشعب و العلمانين ) لما آلت اليه حال الكنيسة في العراق و الشرق الأوسط ككل ، مع عدم  وجود حلول في الأفق و لا أي تعليق أو بيان رسمي صادر  من مطرانية السريان الكاثوليك يشرح فيه ما حصل في ابرشية حدياب ( الوليدة ) ، و لا حتى تعليق من بطريكيتنا الموقرة ، بطريكية السريان الكاثوليكية الانطاكية .   

( إذن يبقى الوضع على ما هو عليه و على المتضرر اللجوء للسماء ) !!

و السؤال : هل القضيةُ هنا قضيةُ كاهن تعرض لظلم من أسقفه ، فغادر بشجاعة و رباطة جأش معرفه عنه ؟! أم إن للقضية جذور أخرى قد ذكر الاب بعض منها في منشوريه ع الفيسبوك ؟ و هي بلا شك قضية عامة و ليست خاصة ، تحت عنوان كبير - الصراعات الخفيفة بين الاكليروس ) .

الأب بيوس عفاص كما ذكرت سابقاً  إني لا أعرفه شخصياً و لا هو يعرفني . لكني من قرائه و لهذا اعتبر نفسي اعرفه عز المعرفة ، فهو ليس من صنف الكهنة الضعفاء الذين لا يأخذون موقفاً من الأحداث ، و لا هو من كهنة المصالح الذين لا يقول كلمة الحق لكي يتم ترشيحهم للأسقفية ، و لا من الكهنة الذين يخافون من المواجهة لان عندهم ما عندهم  من ( ماضيٍ غير مشرق ) ( و هذه هي ذاتُ العبارة التي وصف بها الاب بيوس راعي الأبرشية )!  .. .

و ربما هذا ما يفسر صمت البعض من الاكليروس و العلمانين في الحديث عن الموضوع و الاعتراض عليه ، الا القلة القليلة الذين ما إن تحدثوا ، حتى نالوا نصيبهم ، من الإضطهاد بحجة ( كلام المطران لازم يطبق و يمشي ع الكل ) .

أيُ كلام ؟! الذي يُطبق هو الإنجيل و هو روحٌ و حياة ، فهل اصبح الاضطهاد و التعسف جزءٌ من القانون الكنسي ؟!
هل أصبح التعامل بطريقة غير لائقة مع رجل كبير بالعمر من دواعي إثبات السلطة في الكنيسة ؟!
هل رجعنا لزمن العبيد و قد جعلنا المسيح أحراراً ؟
هل هذه الوسيلة التي نكافىء بها الكهنة الذين أفنوا حياتهم في الخدمة و العمل في مجال الصحافة و التأليف و النشر و خرجوا الكثير  من الكوادر العلمانية ( الذين لا ينتمون لفئة العبيد ) ، الدارسين للاهوت و الفلسفة ؟! فبدل أن تكون أيامهم بعد التقاعد مليئة مع محبة الناس لهم ، يطلب من كاهن كما أبونا بيوس عفاص مغادرة ( غرفته في الكنيسة ) ، و لا اقول منزله او شيء اخر . يعني استكثرتم عليه غرفة بسيطة  في كنيسة ؟؟؟!!!
هل ظن من قام بعذا العمل اللا انساني ان الاب الفاضل هذا من الكهنة الذين يحبون قضاء حياتهم ( في الشقق و الاوتيلات و الڤلل و الشاليهات و الكابينات اللي ع البحر ؟! اظنه مخطئاً فهو من كهنة غرف  الكنيسة و القلايات الرهبانية  .و نقطة ع السطر .


بعد كل هذه الأحداث يخرج علينا بعض الاكليروس و هم يسألونا لماذا لا تحضروا الى الكنيسة ؟!

نحضر للكنيسة لماذا لنرى هذه المهزلة ؟؟!!

و نحن نشاهد كاهن كبير بالعمر  يأمرونه بترك غرفته في الكنيسة يبحث عن شقة ليعيش فيها  في هذا البرد القارص ،  ( و على صعيد اخر و في مكان اخر من هذا الكوكب نرى ( احدى معارف الاكليروس )  يُشترى لهم شقق بأموال الكنيسة و تأثث تأثيت كامل و على البحر ايضا لكي ترتاح و تفرح الهانم ، الحافية الشحاتة .. في اي زمان نحن ؟!

كهنة ليس لهم موضع حجر يضعون عليهم روسهم ، و بنات يحصلون من أموال الكنيسة على سكن هم واهلهم مع كافة الامتيازات الاخرى بأنواعها سفر و فلوس و سيارات منصاصب عمل و غيرها الكثير .

أين روحانية الإنجيل ... و الإنجيل الذي يعظ به هذا الأسقف الجليل ؟!

و هنا أحب ان أسال هذا الأسقف الجليل الجديد :

سيدنا كيف يتعظ في وصية أكرم أباك و أمك ؟؟!!

ان كنت لم تُكرم كاهناً و أخ لك في سر الكهنوت المقدس و. بعمر والدك ؟!

و هو قد أصبح كاهناً منذ 58 عاماً أي قد أن تبصر النور أصلاً . و ليس قبل أن تصبح كاهناً !!!

أما كيفية التعامل مع الأكليروس الكبار بالعمر و المتقاعدين ؟

فسأضرب لك مثالاً من هنا من أميركا رأيته بأم عيني بل عايشته ، حيث كان يسكن في مطرانية مار توما الرسول للكلدان الكاثوليك الاب العلامة عمانوئيل الريس الكاهن المتقاعد و الذي ظهرت عليه أمراض الشيخوخة ، حيث احضره سيادة المطران فرنسيس قلابات راعي الابرشية ، ليعيش معه مع تخصيص سيدة للعناية الخاصة بهذا الكاهن المسن و ثم خصص له شقة في البيت الكلداني مع رعاية خاصة . هذا الكاهن ( المتقاعد المسن أعطى الكثير من الخدمة في الكنيسة و كان سبب دعوة الكهنوتية لكثير من الآباء الكهنة و منهم سيادة المطران يوسف توما رئيس أساقفة كركوك و السليمانية للكلدان . هذا أبسط مثال عن تكريم الكبار و مراعاتهم . الكبار قيمة و مقاماً و عمراً .



اخيراً : أنا سؤالي لطائفتنا الحبيبة السريان الكاثوليك و اكليروسها الذي نجله و نحترمه  ، و انتم تعلمون اننا طائفة صغيرة العدد ، عريقة التاريخ  ، عانت ما عانته من تهجير و الم و استشهاد و قد أعطت الكثير لكنيسة العراق و شرقنا المتألم

هل أنتم تدركون حجم ما نشعر به من شعب من ( خزيّ ) أمام ما حدث لأبونا الكاهن الشجاع  بيوس عفاص المحترم ، نحن الذي نفخر أن كنيسة العراق اعطت شباب كهنة ( مثل الورد ) شهداء لشرقنا هذا و لكنيسة المسيح و هما الأبوين العزيزين الصديقين ( الأب الشهيد ثائر عبدال و الاب الشهيد وسيم صبيح ) . هل نسينا ان الاب بيوس عفاص تعرض في يوم من الايام للاختطاف و واجه الحدث بكل شجاعة ؟! فهل مثل هذا يهاب احد او يرضى بتحجيمه ؟!

      أنا شخصياً من منطلق كوني إبنة الطائفة الموقرة طائفة السريان الكاثوليك و معمذة في كاتدرائية سيدة النجاة أم الشهداء ، سأرفق لكم مع المقال نسخة من شهادة المعموذية ( كي لا تتعبوا)  في البحث بين السجلات في الكنيسة ) اقدمها كوسيلة للاحتجاج على ما تعرض له الأب بيوس عفاص المحترم  و أنا مستعدة ان أتعرض ( للحرم الكنسي )  ، ان كانت الرغبة هي في تكميم الأفواه و جعل الشعب السرياني الكاثوليكي  خانعاً خاضعاً . لا ينبس ببنت شفة . فنحن جيل رأى أصدقائه الكهنة  يستشهدوا من أجل المسيح و قول الحق  و رأينا كنائسنا تتفجر أمام عيوننا ، و لن نتنازل عن حبنا للكنيسة و حبنا للمسيح .


   قضية الأب بيوس عفاص هي نقطة في بحر قضايا كنيسة العراق و كنيسة الشرق كلها و كواليسها التي لا يعلمها الا القريبين و لا يعلم خفاياها الا الذين تربوا بها . و سيبقى كل الكهنة الذين خدموا الكنيسة بحق و حقيقة ( على راس راسنا من فوق )  . و نتمنى من الكنيسة في العراق ان تفكر بصورة جدية بعمل بين للكهنة المتقاعدين حتى لا يتعرضوا لما تعرض له الاب بيوس عفاص الذي نقول له ( حقك علينا أبونا و يا رب ما يكون خاطرك الا طيب ) .


كرستينا ڤارتان   

  ولاية ميشغان الاميركية

عيد القديس اسطيفانوس رئيس الشمامسة
للرجوع لأصل القصة و الموضوع
هذا هو المقال
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1002507.0.html


غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1086
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخت الفاضلة كرستينا فارتان المحترمة
تحية مسيحية
عرفت خادم الرب وكلمتهالأب بيوس عفاص عندما سجلت في الدورة الكتابية الرابعة في كنيسة مار توما في الموصل نهايات التسعينيات من القرن الماضي ... وقد كان مديراً للدورة التي امدها اربعة سنوات ... اثنان منها لدراسة العهد القديم ومثلها لدراسة العهد الجديد وقد كان هو استاذ العهد الجديد بينما كان سيادة المطران جرجس القس موسى استاذ العهد القديم .. نبذة عمّا عرفته عن الأب الفاضل بيوس عفاص :
1 ) هو الذي انشأ مركز الدراسات الكتابية وكان مديراً لدوراتها جميعاً .
2 ) مسؤولاً عن مكتبة كنيسة مار توما العامرة بكتب كثيرة وقيّمة
3 ) كان يهتم بكل جديد ينشر يخص الكتاب المقدس وكان حريصاً على رفد الطلاب بالجديد منها وبأسعار الكلفة .
4 ) رفض ترشيحه لدرجة اسقف حفاظاً على شغفه مهماته التي تولاها وحبه لتلاميذه وشعوره بأن هذا مكانه الطبيعي ( التعليم والتلمذة ) .
5 ) امتاز بالنشاط والحيوية في خدمته للمركز ..
يذكرنا رجل الله هذا بالنص الأنجيلي الذي يذكر حادثة وجود الرب يسوع المسيح في بيت لعازر من اجل التلمذة وكانت مرتا تخدم الحاضرين بينما كانت مريم تجلس عند قدميّ الرب لتستمع له ... فما كان من مرتا إلاّ ان اشتكت له على اختها مريم لعدم مساعدتها بالخدمة فكان الجواب الرائع من الرب لها : يا مرتا لقد اختارت مريم النصيب الأعظم .... نعم النصيب الأعظم في المسيحية هي ( التعلّم الاعداد للبشارة ) ومن ثم ( التعليم التلمذة لتحقيق البشارة ) ... هذه هي المسيحية التي تمحورت على البشارة بعد الأمتلاء ... ثلاث سنوات بصورة مستمرة كان الرب يعلّم ويتلمذ رسله ليكونوا اهلاً لإيصال تلك التلمذة للعالم اجمع فيتلمذون ويبشرون حسب ما اوصاهم باسم ... ( الآب والأبن والروح القدس ) اي ان يعرّفوا الله الآب على العالم كلّه ز
نعم لقد اختار خادم الرب ( النصيب الأعظم ) وماذا كانت مكافأته ان يجحد عمله ومن قبل من ... من شخص غير مناسب وضع بالخطأ في مكان لا يناسبه ... والخطأ في ( القانون الوضعي الكنسي ) الذي بلى وهرأ من قدمه يرفض الجميع تطويره وجعله يتناسب والتطوّر البشري ... والقانون الذي لا يستطيع ان يساير التطوّر ينتهي ويسقط ويسقط معه من استعبدهم ... فالتطوّر وحش يبتلع جميع القوانين والإيديولوجيات القديمة ...
يقول الرب : سمعتم انه قيل لكم ... وهو يشير إلى تصريف قانون ( شريعة الله ) ... وانا اقول لكم ... وهنا يشير لعدم صلاح ذاك التصريف لأنه يتبع الزمان والمكان ويتجاهل التطوّر المجتمعي .... هكذا يجب ان نفهم الكتاب لنقترب من فهم فكر الرب يسوع المسيح له كل المجد ... لقد قصّرتي ايتها المؤسسة بحق رجالاتك المخلصين في عدم انصافهم وحمايتهم والدفاع عن كرامتهم عندما تنتهي واجباتهم الإدارية فيضعون نصب عينيهم واجباتهم اللاهوتية وهنا نشير لمبدأي ( العدالة والرحمة ) ... نعم نحن نعلم ان الأكليروس ملتزمين بالقسم للطاعة لرؤسائهم تطبيقاً للقانون المؤسساتي الوضعي لكن ذلك لا يمنع ان ترتفع اصواتكم لكي تتغيّر تلك القواعد ولكي تكون للرحمة مكان في حياتكم ... فإن كان الأب بيوس الأول فلن يكون الأخير فالدور عليكم وخاصة ان لم تكون لكم علاقات ... وهنا نشير إلى خطورة اخرى يجلبها القانون الوضعي في تشكيل التكتلات ... في جعبتنا الكثير لكننا سنكتفي هنا ...
رسالتي إلى استاذي الفاضل بيوس عفاص المحترم...
يعتقد البعض انهم استطاعوا ان يكسروك لكنك ارتفعت في عيون من يحبوك وفي عين الرب يسوع المسيح فمن لم يستطع ان يرتقي لما وصلت له ما كان عليه إلاّ ان يحقد عليك فأنت نلت ( النصيب الأعظم ) وليس اي واحد يستطيع ان يحظى به ... تحياتي مع جزيل احترامي ومحبتي
الرب يباركك ويبارك حياتك وخدمتك وينعم عليك بالصحة والعافية ...
الرب يبارك حياتك اختنا الفاضلة واهل بيتك
اخوكم  الخادم  حسام سامي  12 / 1 / 2021 


غير متصل كرستينا ڤارتان

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 46
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الأخ الفاضل حسام سامي المحترم
تحية مسيحية
شكرًا على مداخلتك ، و الخبرة التي قدمتها عن الاب الفاضل بيوس عفاص المحترم

و أسمح له بملحوظاته بسيطة تخص المصطلح المستخدم من قبلك فقد ذكرت مصطلح ( القانون الوضعي ) و هذا ليس المصطلح العلمي للقانون في الكنيسة
إنما الأصح ا: الخق القانوني الكنسي
بالإنكليزية
  Canon law, Latin jus canonicum, body of laws made within certain Christian churches (Roman Catholic,

موجود في كتاب رائع : مجموعة قوانين الكنائس الشرقية الكاثوليكية

لذا اقتدى التنويه .
و لك كامل الشكر و التقدير اخي الفاضل ، الرب يبارك عائلتك
كرستينا

غير متصل كرستينا ڤارتان

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 46
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أعتذر على التأخر
لوجود خلل في الايميل الشخصي الذي استخدمه في الدخول لموقع عينكاوة المحترم
لكن اشكر ادارة التحرير الذي اصلحو المشكلة التقنية منذ ساعة مضت
تحياتي
كرستينا

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1086
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخت الفاضلة كرستينا فارتان المحترمة
شكراً لملاحظتك سنحاول التكيّف معها على قدر استطاعتنا لأننا ومن خلال دراستنا الجامعية لمدة سنتان التي لم نستطيع اكمالها لأسباب ، تعودنا ان نستخدم مصطلح القانون الوضعي للتعبير عن القانون الذي يضعه البشر مع ملحق تفسيره والذي ينظم الحياة المجتمعية للمجتمعات ... تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
اخوكم الخادم  حسام سامي  15 / 1 / 2021