مسيحيو العراق لايعانون اغتصاب املاكهم فحسب ...!
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيدتفاعل الاعلام العراقي مؤخرا مع دعوة الزعيم الشيعي المعروف مقتدى الصدر بتشكيل لجنة لتلقي شكاوي المسيحيين ممن اغتصبت املاكهم وعقاراتهم على مدى السنوات السابقة وبينت وسائل اعلام ان قضية المسيحيين ورغبتهم بالهجرة وترك البلد كانت نتيجة تلك المعضلة التي لم ينجح مسؤولي الحكومات المتعاقبة من فض اشكالياتها لتنعكس بشكل وباخر على حجم التواجد المسيحي في العراق الا ان للامر تبعات اخرى قد تتوارى لتضحي اسبابا حقيقية تدفع الاغلبية للهجرة لاسيما ممن هم امضوا سني خدمتهم في اروقة الدوائر والمؤسسات ليجدوا انفسهم موظفين ثانويين يعجزون عن الترقية والاستئثار بالمناصب العليا لتعرضهم للمؤامرات ومنهم اعداد كبيرة ابعدت عن منصب الادارة او منصب مرموق في احدى الدوائر وتكالبت عليه الايدي الخفية من اجل ابعاده وايكال تلك المهمة بشخصية اقل جدارة ..وتجد تلك الفئات غضاضة بايصال صوتها قانعة بالظلم الذي وقع عليها دون ان تتمكن من ايجاد جهة قد تكون مؤثرة لغرض ايصال صوتها وابراز مشاكلها التي تعيق حضورها المؤثر داخل الوطن ..من تلك النماذج تبرز قضية احد المعلمين الذين كان مرشحا لتولي ادارة مدرسة في احدى مدن النزوح فابعد تحت وطاة المؤامرات فضلا عن ابعاد كفاءات اخر بسبب وباخر دون ان يتمكنوا من بسط قضيتهم للراي العام وابلاغ الجهات ذات الصلة عن الغبن الذي تعرضوا له ..
