English
Svenska
العربية
الرئيسية
المنتديات
أخبار شعبنا
أخبار العراق
الاخبار العالمية
اخبار الجمعيات والنوادي
اخبار و نشاطات المؤسسات الكنسية
المنبر الحر
المنبر السياسي
إعلام الفكر والفلسفة
الهجرة و واللاجئين
أدب
نتاجات بالسريانية
الكتب والمكتبات
استراحة المنتديات
التعازي
تاريخ شعبنا، التسميات وتراث الاباء والاجداد
راديو
اغاني
فيديو
تعارف
رفع ملفات
دردشة صوتية
التقويم
الارشيف
الدخول
التسجيل
الكتابة بالعربية
عن الموقع
عن عنكاوا
البحث
اتصلوا بنا
ankawa
عنكاوا كوم
أهلا,
زائر
. الرجاء
الدخول
أو
التسجيل
يمكنك الدخول او التسجيل عن طريق الفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعية الاخرى ايضا
1 ساعة
1 يوم
1 أسبوع
1 شهر
غير محدد
تسجيل الدخول باسم المستخدم، كلمة المرور و الفترة الزمنية
الأخبار:
الرئيسية
تعليمات
بحث
التقويم
دخول
تسجيل
ankawa
»
الحوار والراي الحر
»
المنبر الحر
»
المقالات الدينية
»
الصمود في التوبة وعدم العودة إلى الخطيئة
« قبل
بعد »
طباعة
صفحات: [
1
]
للأسفل
المحرر
موضوع: الصمود في التوبة وعدم العودة إلى الخطيئة (زيارة 529 مرات)
0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
وردااسحاق
عضو مميز
مشاركة: 1208
الصمود في التوبة وعدم العودة إلى الخطيئة
«
في:
14:55 16/01/2021 »
الصمود في التوبة وعدم العودة إلى الخطيئة
بقلم / وردا إسحاق قلّو
الإنسان لم يخلق كاملاً لأن الكمال لله وحده ، ففي الإنسان ضعفات يستغلها المجرب للنيل منه في التجارب التي يعدها له ، فأقتراف الخطيئة بسبب الضعف ليس عيباً ، لكن العيب هو الأستمرار في السقوط وعدم التوبة وإصلاح النفس . والعودة إلى الصواب ليس صعباً إذا كان المؤمن قد دَرّب نفسه لليقضة والإستعداد للعودة إلى طريق التوبة والمصالحة . فد تكون تلك العودة لفترة زمنية قصيرة ثم يضعف ليقترف نفس الخطيئة . إذاً مطلوب من المؤمن أن يحتفظ بنقاوته وتوبته وطهارته ، لهذا عليه أن لا ينسى التوبة والندامة من أجل تطهير الذات .
الإنسان الذي يعود من طريق الخطيئة نادماً ومعترفاً سيستحق تناول الأسرار المقدسة ، لكن عدو الخير لا يمل ، بل سيلاحقه فيراقب حركاته بدقة لكي يتحفه بتجارب أخرى ليفقد طهارته لكي لا يتخطى نحو طريق الكمال الروحي . ، فالإنسان يبدأ بالطهارة ، ثم يدخل في تجارب كثيرة ويسقط في الكثير منها ، فكل الهالكين بدأوا طريقهم بالنقاوة ثم سقطوا . الشيطان نفسه بدأ مع الله كملاك طاهر ومنير
( كامل الجمال وملآن حكمة )
لكنه لم يكمل المشوار مع الله ، فكم بالحري الإنسان الذي عرف الخطيئة وعاشها لفترة ثم تاب ، فهل يستطيع الصمود في توبته ؟
عندما نتطلع إلى قصص الكتاب المقدس فنجد الكثيرمنها تتحدث عن هذا الموضوع . ففي سفر القضاة كانت التوبة تستمر أحياناً عند شعب إسرائيل عشرات السنين ، لكنهم كانوا يعودون إلى الخطيئة ويبتعدون من الخالق الذي كان يتدخل لكي يخلصهم بواسطة أحد القضاة الذي يختاره ليقيمه عليهم لكي ينصحهم لكي يتوبوا فكانوا يعملون بحسب أقواله . لكن عند موت ذلك القاضي سرعان ما كان الشعب يفسد أكثر من آبائه فيترك الله لكي يلجأ إلى عبادة آلهة أخرى
( إنظر إلى قض 19:2 )
. يقول الكتاب
( واستراحت الأرض أربعين سنة ، إلى أن مات عثنيئيل بن قناز ، فعاد بنو إسرائيل يعملون الشر في عيني الرب ...)
" قض 3: 11-12 " . كذلك نقرأ
( واستراحت الأرض ثمانين سنة ، وعاد بنو إسرائيل يعملون الشر في عيني الرب بعد موت إهود )
" قض 3:3 و 1:4 " وتستمر الحالة ، لهذا تقول آية أخرى
( واستراحت الأرض أربعين سنة ... وعمل بنو اسرائيل الشر في عيني الرب )
" قض 31:5 و 1:6 " وقصص تتكرر في حياة الشعب نفسه كشعب أو كفرد واحد . لأن قلوبهم لم تكن ثابتة مع الرب ، وتوبتهم لم تكن قلبية . أي أن الخطيئة لم تنتهي من فكرهم ، بل يستمرون باقترافها ، لهذا شَبّه الرسول بطرس العائد إلى الخطيئة بمثل قاسي ، قال
( الكلب عاد إلى قيئه )
" 2 بط 22:2 " .
أجل الكثيرون ساروا مع الرب مرحلة طويلة ، لكنهم لم يستطيعوا الصمود ، فهؤلاء لا ينطبق عليهم قول القديس بولس
( أبعدما ابتدأتم بالروح تكملون الآن بالجسد )
" غل 3:3 " . ومن الأمثلة الواضحة عن هؤلاء ، شاول الملك الذي اختاره الله من بين الشعب ومسحه صموئيل النبي ملكاً ، وحل عليه روح الرب ، وأعطاه الرب قلباً آخر فتنبأ حتى تعجب البعض ، ومع هذا عاد فأخطأ ، وكثرت أخطائه وأستمر عليها إلى أن رفضه الرب .
في العهد الجديد نقرأ عن التلميذ
( ديماس )
الذي كان أحد مساعدي الرسول بولس في الخدمة والكرازة . أي كان أحد أعمدة الكنيسة المشهورين . قال عنه بولس ، إنه أحد العاملين البارزين معه مثل
( مرقس وأرسترخس وديماس ولوقا )
" غل 24 " ونهايته وصفها بولس قائلاً :
( قد تركني إذ أحب العالم الحاضر )
" 2 تي 11:4 " . عاد إلى العالم ، ومحبة العالم هي عداوة لله ، فعلينا نحن أن نحترس من هذا العالم ومقتنياته لأنه يسرق محبتنا للخالق . كل الهراطقة لم تبدأ حياتهم وتاريخهم كهراطقة أعداء للإيمان ، كالراهب أوطيخا الذي كان أفضل رهبان القسطنطينية ، ورئيس رهبنة ، لكنه فشل في أكمال مسيرته الطاهرة . كذلك آريوس كان كاهناً ، ومن أفضل وأقوى كهنة الأسكندرية . كذلك أوريجانوس كان أعظم عالم في عصره ، كان زاهداً ومدافِعاً عن الإيمان ، لكن أخيراً سقط لكي تنطبق عليه العبارة الأليمة
( أيها البرج العالي كيف سقطت ؟ )
وهكذا يسقط الإنسان في لحظة طرفة عين ليهلك إلى الأبد كزوجة لوط الخارجة من أتون سدوم وكانت يدها في يد الملاك ولم تحترق مع المدينة وأهلها ، بل كان يقودها ملاك الرب مع عائلتها بسلام ، لكنها حنت إلى أهلها ، أي إلى الخطيئة فنظرت إلى الوراء فهلكت في الحال ، وهكذا ينطبق عليها قول الرب يسوع
( من وضع يده على المحراث ونظر إلى الخلف لا يدخل إلى ملكوت الله ) .
التوبة والعودة من الخطيئة لا تعطي الإنسان العصمة النهائية ، فليس هناك أحد بلا خطيئة سوى الله وحده " مت 17: 19 " فعلى الإنسان أن يجاهد من أجل البقاء على خط الصلاح من أجل الخلاص كما قال الرسول
( تمموا خلاصكم بخوف ورعدة )
" في 12:2 " فليس المهم إننا أبتدأنا ، بل الأهم هو أن نكمل المسير في الطريق القويم حتى ساعة إنتهاء أيام غربتنا على هذه الأرض .
أخيراً ، علينا أن لا نعود إلى الوراء لأن طريق الخلاص طويل وشاق مملوء بأشواك التجارب فيجب مقاومتها ، كما علينا أن نفرز المطلوب منا والأهم في حياتنا الزمنية ونحن نسير ونتقدم في خطوات مدروسة كل يوم نحو الأبدية ، وإن سقطنا فعلينا بالنهوض بسرعة لكي ننمو ونتقدم ، والنمو يقينا من الضعف والسقوط ، فكل كائن ينمو وإن توقف عن النمو توقفت الحياة عنده فيبدأ بالذبول ثم الموت . الروح الموجود في المؤمن هو روح ألهي حي قابل للنمو إذ وجد وسائل وعوامل للنمو التي هي النعمة التي يتغذى منها ويشبع ويتزايد حتى يصل الكمال ، أي إلى قياس قامة المسيح الكامل ، ننمو في كل شىء إلى ذاك الذي هو الرأس المسيح ( أف 4: 13-15 ) .
الإنسان الجاد في روحانياته يحترم مبادئه ويعمل لخدمتها فيتميز بالثبات ، لا يتزعزع لأن له قلب قوي لا يضعف أمام التجارب ، بل يقاومها بإيمان جاد ، والجدية تمنحه حرارة روحية تدفعه كل حين إلى قدام لأنه يجاهد من أجل النقاوة والكمال ، ومن أجل الخلاص .
تنبيه للمشرف
سجل
طباعة
صفحات: [
1
]
للأعلى
« قبل
بعد »
ankawa
»
الحوار والراي الحر
»
المنبر الحر
»
المقالات الدينية
»
الصمود في التوبة وعدم العودة إلى الخطيئة