لا تعوّل كثيراً على الكلدان حيث سيخذلونك من أول فرصة.
صحيح أن الإنسان هو مصدر الخير والفكر والإلهام, ولكن قد يتحول إلى عكس ذلك لسبب أو آخر وبالاخص حينما يتقاطع الأمر مع مصالحه وطموحاته وأحياناً لمجرد اختلاف طفيف في الرأي.
لا أتذكر انني جُرحت في أية مرحلة من مسار حياتي من قبل أي امرءٍ رغم اختلافي معه بالدبن والمذهب والقومية وبالفكر والرأي وما شاكل. ألطعنات الشخصية أتتني من الكلدان أنفسهم وعلى هذا الموقع بالذات بسبب موقفي الثابت والعادل من الغدر والغدار الجالس على كرسي من كراسي مؤسسةٍ تم تأسيسها للدفاع ولم شمل الكلدان.
ألا تلاحظ أو تشعر عزيزي دكتور نزار بان هنالك سمة بارزة عند الكلدان وهي أن الواحد يغار من الآخر أو البعض يحسد البعض الآخر.
سؤالي: كم من الكلدان تفاعل مع حصولك على شهادة الدكتوراه وكم منهم شجعك على كتابك عن تاريخ الكلدان؟. ذلك ينطبق على العديد من المتميزين الكلدان وأيضاً ممن لهم نتاجات في حلقات الحياة المختلفة.
أرجو المعذرة عن مرارة مشاعري فالصراحة مذاقها علقم في معظم الأحيان.
تحياتي مع تمنياتي لمشروعك بالموفقية, رغم شكوكي بما أتمناه.