++ حوار بين ملحد ومؤمن ... ألله والأبر الممغنطة ++
* قال الملحد لا يوجد إله .
+ فقلت وأنا أتفقك معك ولكن ما دليلك على نفيك ؟
* قال مادام لا أشعر به ولا أراه .
+ فقلت وهل ترى مغناطيسية القطبين التي تحيط بالكرة الارضيّة ، والتي يؤكدها العلم والإبر الممغنطة ؟
* قال لا ولكني أقر وأعترف بوجودها.
+ فقلت حسنا سأعترف بعدم وجود ألله ، رغم أنني كالإبرة المغناطيسية أشعر بوجوده وباتجاهه ولا أراه ؟
١: متى ما أريتني مغناطيسية القطبين التي تقر بوجودها ولا ترها ؟
٢: متى ما إستطعت مع كل عباقرة العلم والملحدين مثلك ، من نشر عشرة كرات مختلفة الاحجام والأوزان والألوان في الفضاء ، وتدور حول بعضها بسرعات منتظمة وبمسافات مختلفة وحول كرة كبيرة جداً دون أن تصطدم ببعضها أو تسقط وليوم واحد فقط وليس حتى لشهور أو أعوام ؟
وبأن ما حدّث في الكون كان فعلاً محض صدفة ، كوجود العقل في دماغ رأسك ، رغم أنك لاتراه فهو من يسيرك ويقرر مصيرك ؟
٣: تساءلي
لماذا ألأبر الممغنطة فقط من تتجه نحو القطب المغناطيسي وليس ألإبر الخاملة والخامدة والجامدة ، فعل العلة في القُطب أم في ألإبر الخاملة والخامدة والجامدة ؟
فهل العلة في ألله أم في العقول الخاملة والخامدة والحائرة (الغير مؤمنة) والتي لا ترى ما يراه ألاخرين ويشعرون به ، وذالك لضعف البصر وتشوه البصيرة ؟
فرنسيس ك. ساكو
Jan / 15 / 2021