المحرر موضوع: هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية ؟  (زيارة 2211 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Kashira.Ashur

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 73
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
هل كانت ( ح. د. آ )  / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟
(بحث تنظيمي) جزء الاول

تميز العقد السبعيني من القرن الماضي على الصعيد القومي الآشوري بأحداث مهمة ومنها كانت زيارة مار إيشاي شمعون بطريرك كنيسة المشرق للوطن( العراق) وعودة مالك ياقو مالك اسماعيل إلى الوطن العراق بعد إعادة جنسيته العراقية إليه . وقرار الحكومة العراقية بمنح الحقوق الثقافية لشعبنا تحت عنوان ( الحقوق الثقافية للناطقين بالسريانية ) والتي كان بمثابة جس النبض لمعرفة مدى تفاعل الشارع الآشوري بالاحداث اعلاه وعلى إثر ذلك تم تأسيس عديدة أندية لشعبنا أغلبها كان ترفيهيا وتمكن بعض الشباب الآشوري من تأسيس النادي الثقافي الآثوري في بغداد  التي كانت بمثابة صرح ثقافي بدأ بإصدار مجلة باسم المثقف الآثوري والتي انتشرت بين الشباب بشكل واسع وأصبح النادي الثقافي قبلة لكل القوميين الآشوريين وكان لنشاطات النادي التأثير الكبير في زيادة الوعى القومي الآشوري . فقام الكتاب  بتوجيه الدعوات إلى الشعب للمساهمة في العمل القومي والشعراء بتأليف الأغاني القومية ونتيجة ذلك تفاعل أبناء شعبنا في المهجر مع الوطن وأصبح بعض الشباب يغنون علنا في المناسبات المختلفة كالخطوبة والزواج واحتفالات رأس السنة الميلادية .وانا بدوري أثمن وأقدر عاليا جميع الذين كان لهم الدور في نشر الوعي القومي الآشوري .
علما بأن الحكومة البعثية لم تكن جادة في عملها لصالح الشعب فعملت من خلال مخابراتها واستغلت  نفر من ضعفاء النفوس التابعين للاتحاد الآشوري العالمي حيث قامو باغتيال قداسة مار ايشاي شمعون بطريرك كنيسة المشرق في المهجر وكذلك وبتوجيه من المخابرات البعثية قاموا بتسميم مالك ياقو مالك اسماعيل في بغداد
وفي فترة  أواسط السبعينات من القرن الماضي تم القاء القبض على أغلب المغنين في أواسط شعبنا الآشوري فهل ياترى من كان وراء الوشاية ، ألم يكونو من ضعفاء النفوس من المحسوبين على شعبنا الاشوري ممن كانو عملاء المخابرات البعثية ؟
أن الشباب الاَشوري بدأوا بالتحرك واخذو موقفا وخاصة من ممارسات النظام البعثي  لتعريب كل ما هو غير عربي ومنها التعداد السكاني لعام1977 تم اجبار شعبنا الاَشوري على كتابة قوميتة عربية او كردية لذلك حاولت السلطة طمس ومسخ الهوية القومية الاَشورية لابناء شعبنا وايضا المحاولة البائسة في نهاية السبعينات عندما حاول البعث ادخال التربية الدينية الإسلامي (القران) بشكل   اجباري في المدارس وحاول زرع الفراق بين ابناء شعبنا الاَشوري بتفكيك الكنيسة الى قسمين  فكان لذلك رد فعل لدى اغلب الشباب الاَشوري بان يقوموا بعمل ما وبدأت الحركات الشبابية  بالظهور في الجامعات والكنائس وبالرغم من صعوبة العمل في الجامعات بسبب الضغوط التي كانت تمارس من قبل الاتحاد الوطني لطلبة العراق فقام بعض ممن له شعور قومي وخبرة بتشكيل تجمعات في عدد من المدن لابد لنا ان نبحث في اواسط تلك التجمعات القومية  الآشورية في المدن التي انطلقت منها تلك التجمعات وكيف استطاعت ان تجتمع وأن تقرر اندماجها في حركة واحدة وكيف استطاعت ان توحد اهدافها لتشكل النواة الاولى للحركة الديمقراطية الاشورية.
 وكيف استطاعت حسب اقوال بعض يقول أن تجتمع عدة اجتماعات في عدة مدن تكون ( كونفراس الاول ) ويوجد مجموعة ثانية من الرفاق تقول ان ( الكونفرانس الاول )  كان بعد إعلان الكفاح المسلح عام 1982
لنسلط الضوء على التجمعات  السياسية الاشورية الاساسية  وكيف تكونت وماذا كانت أهدافها، وشعاراتها وبرامجها السياسية في تلك الفترة:
    1- تنظيم الأخاء الآشوري.
 وتمركز تواجد أبرز أعضائه في مدينتي كركوك وبغداد، حيث برز في قيادته كل من الرفاق الشهداء (يوسف توما، يوبرت بنيامين، يوخنا ايشو) اضافة الى الرفاق كليت مرقس يوسف (الذي أستشهد بحادث غريب في مدينة كركوك عام 1985والمناضل القومي الشهيد توما هرمز الزيباري والد الشهيد يوسف توما،  يونادم يوسف كنا ونينوس بثيو ويوسف بطرس وإسحق إسحق ونوئيل عوديشو ملك خيو  وعوديشو أدم وتأسس هذا التنظيم وكان يهدف على بلورة الفكروالوعي القومي وتنشيطه  بين ابناء شعبنا في الوطن مع التركيزعلى وحدة شعبنا القومية، وهو ما يمكن التأكد منه من خلال اسم التنظيم الذي يحمل هذا المدلول  ليتطور ويحمل  هوية وأهداف الحركة الديموقراطية الآشورية
2- تنظيم الجيش الآشوري السري.
 وتواجد هذا التنظيم في محافظتي نينوى ودهوك وبرز في قيادته كل من  هرمز زيا بوبو وميخائيل ججو وانويا شليمون والمرحوم الشماس زيا يوخنا. وتأسس عام 1976 في مدينة الموصل بخلفية الاعتماد على النشاط العسكري المسلح لقناعة قياداته باستحالة تحقيق أهداف شعبنا والحصول على حقوقه المسلوبة إلا بقوة السلاح على غرار ما كان ينتهجه الجيش الإيرلندي السري. 
 3- تنظيم الحركة الشعبية الآشورية التقدمية.
 وبرز من بينها الرفاق ابو فينوس (كوركيس خوشابا) وآشور ( بنيامين يوخنا)  وعزيز( شموئيل يونان) وابو أمل ( دنخا كوركيس) وابو أشور (هرمز لوقا) ونيشا (هرمز ننو) وابو دقلت (بيوس عوديشو). حيث كان ثقل التنظيم في بغداد وحمل اعضائه أفكار يسارية تقدمية .
4- مجموعة الطلبة الجامعيين الملتزمين والناشطين قوميا و ممن حملوا افكار ثورية ومن بينهم الرفيق امير اوراها الذي اعتقل مع الرفاق الشهداء والذي التقى بالشهيد يوبرت بنيامين لأول مرة في بغداد عام 1978  ليلحقة لقاءات اخرى مع الرفاق في كركوك ليصبح المنسق بين التنظيم (علما بأن امير اوراها كان مسؤول محلية بغداد وقد استلم مسؤوليته من الرفيق اسحاق اسحاق) وهذه المجموعة وضمت المجموعة كل من عمانوئيل ديمتري, ريمون شمشمون, كوركيس داؤد, وسركون سبنيا وغيرهم وهذه المجموعة لم يتم القاء القبض عليها.
وقد جرت أولى اللقاءات لتأسيس الحركة الديمقراطية الآشورية بين تنظيمي أو مجموعتي (الحركة الشعبية الآشورية التقدمية) و (الأخاء الآشوري) في بغداد، وجاء مقترح الشهيد يوسف توما هرمز لتسمية التنظيم الجديد بإسم الحركة الديمقراطية الآثورية (يتغير بعدها في نهاية الثمانينات الى الحركة  الديمقراطية الآشورية). كما جرى لقاء بين تنظيمي الجيش الآشوري السري والاخاء الآشوري في مدينة كركوك بين الرفيقين زيا بثيو ممثلا عن الجيش الآشوري السري و الشهيد يوسف توما ممثلا عن الاخاء الآشوري، وتم توحيد التنظيمات الثلاثة والقبول بتسمية الحركة الديمقراطية الآثورية.
اذن نستنتج من هذه التنظيمات الثلاثة كانت في بداياتها وتأسست للاَسباب نفسها بسبب افعال حزب البعث العربي العنصري ولم تكن ناضجة تماما من الناحية التنظيمية وسرية العمل وان قرارها الاندماج في التنظيم الجديد بإسم الحركة الديمقراطية الآثورية كانت خطوة جيدة وخاصة الاتفاق على مبدأ تبني الكفاح المسلح كآلية عمل عسكري باعتبارها السبيل الوحيد لخلاص شعبنا مع فصائل اخرى انها خطوة جريئة جدآ في تلك الفترة ومع ان تاريخ التأسيس 12 نيسان 1979 الذي يدعون به بعض الانتهازيين الذين يحاولون دائما ان يكونوا هم من اسسوا الحركة ان هذا التاريخ ليس تاريخ حقيقي لتأسيس الحركة سوف نتطرق اليها لاحقآ، وان اول اتصال بأحزاب المعارضة كان التحاق الرفيقين ابو فينوس وعزيز صيف عام 1981 بالمناطق التي كانت تدعى بالمحررة أي التي لا تتواجد فيها سلطة النظام البعثي. في منطقة بروار وبالتحديد قرية موسكا (كانت زوجة كوركيس خوشابا ابو فينوس من هذه القرية وهي ابنة القس وعائلتهم معروفة في كل المنطقة بسبب جدها الذي كان كطبيب في منطقة بروار وهذا ما يسهل له عملية الزيارة والاتصال بالأحزاب في المنطقة بروار.
ملاحظة: يتكون البحث من عدة حلقات
المصادر:
1- كتيب مراحل تأسيس ( ح. د. آ )/ ل.  ميخائيل ججو.
2- تقرير الرفيق المرحوم د. هرمز بوبو.
3- شهادات الرفاق القدامى من الرعيل الأول.
 
كشيرا أشور
2020-17-1



غير متصل athoraya khatha

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 7
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وكيف لنا التاكد من مصداقية ماكتبته واساسا لم تعلن عن اسمك الحقيقي وانت تكتب للمعنين بالموضوع وتكنيهم بالرفاق !!؟؟ ولماذا التخوف من اعلان اسمك ان كنت صادقا، وجعله مستعارا مثلي ؟؟ مادمت تذكر كل هذه التفاصيل