غياب ردود فعل من جانب المسيحيين تجاه قرار تاجيل الانتخابات المقررة في صيف العام الحالي
عنكاوا كوم –سامر الياس سعيدامتنعت قيادية في احد الاحزاب السياسية الخاصة بابناء شعبنا عن الرد على سؤال بشان رؤيتها حول قرار تاجيل الانتخابات التي كان مقررا اجرائها في حزيران (يونيو ) وتاجيل اقامتها حتى تشرين الاول (اكتوبر ) من هذا العام مبرزة ان قرار التاجيل كان قد صدر ولا جدوى من التصريح بشان ردرد الافعال فضلا عن رؤية الاحزاب تجاه تلك الانتخابات ..
وكان تحالف الوحدة القومية التحالف الوحيد الذي ابرز تحركاته بشان الانتخابات اذ كانت قيادته السياسية قد اجتمعت في المقر الرئيسي للتحالف في عنكاوا قبل نحو يوم من اعلان تاجيل الانتخابات وبحضور جميع أعضائه، حيث تم خلال الاجتماع الذي ابرزت فقراته في وسائل الاعلام الخاصة بشعبنا مناقشة كيفية أستعداد تحالف الوحدة القومية للمشاركة في أنتخابات مجلس النواب العراقي ، كما أكد المجتمعون على فتح باب التحالف لأي طرف أو جهة قومية مؤمنة بوحدة شعبنا وثوابتها القومية والوطنية للأنضمام إليها وخلال الاجتماع المذكور تم قبول طلب حركة تجمع السريان بالإجماع وأصبح عضواً في التحالف المذكور ، فيما ابرز رئيس كتلة ائتلاف الكلدان في تصريحات صحفية اوردها موقع وكالة رووداو أنه ينبغي رفع عدد المقاعد النيابية المخصصة للمكون المسيحي داخل مجلس النواب العراقي، منتقداً عدم وجود نواب ممثلين عن الكاكائية والأرمن في البرلمان.
وابرز الموقع استضافة النائب هوشيار قرداغ في برنامج بثته الفضائية المذكورة بعنوان
"بالعراقي الفصيح" حيث قال "لا يمكن ضمان إجراء انتخابات تحمل في طياتها الكثير من النزاهة، في ظل الاوضاع والمعطيات الحالية في العراق"، مبيناً أن "إجراء انتخابات نزيهة يحتاج الى التضامن من كل الأطراف السياسية في البلاد".
وأشار إلى "وجود جملة عوامل تسببت بتأجيل الانتخابات من السادس من حزيران الى العاشر من تشرين الأول المقبلين، من ضمنها الوضع الأمني الموجود في العراق، وفيروس كورونا".
كما لفت قرداغ الى التمثيل المسيحي مبرزا بانه لا يوجد تمثيل حقيقي للمكون المسيحي في البرلمان، ولم يتم اعطاء الفسحة الكاملة للمكونات في أخذ دورها في البلاد ولأداء خدمتهم".
كما اضاف رئيس كتلة ائتلاف الكلدان خلال البرنامج المذكور أن "قانون الانتخابات الجديد فيه من الممكن أن يكون هنالك ترشيح على قائمة فردية أو ضمن القوائم الأخرى"، فيما شدد على أن "التواجد المسيحي في البرلمان، إذا كان حسب الدستور، فيجب أن يكونوا أكثر من 10 نواب داخل البرلمان، لكن التهميش من قبل الحكومات أدى إلى اقصاء هذا المكون، والظروف التي أثرت عليه منذ عام 2003 ولحد الان أدت إلى تناقص أعداد المسيحيين داخل العراق بشكل مخيف".
وبخصوص مستقبل العملية السياسية في العراق، قال قرداغ إنه "في حال اخذت الكتل نفس المسار في الانتخابات الماضية، لن يكون هنالك أي تغيير في أي مشهد سياسي داخل العراق، وأعتقد ان أموراً فنية حددتها المفوضية أدت إلى تأجيل الانتخابات، كما أن الأسباب السياسية تهدف إلى إعادة تنظيم الكتل الكبيرة لاصطفافاتها في الانتخابات المقبلة".
