كيف لا احتار يا أفسار
ودموع اعين الام على ولديها تسيل مدرار
نحن يا صاحبي في ارض يلقبونها بشنعار
حتى الكراسي بكت من ثقل مؤخرات العار
كيف لا احتار
والحي بات مرتعا للفاسقين رغم أنف الجار
هتكوا بنواميسهم كل فضيلة فلم يبقى في الدار
سوى اطلال لا من باكٍ يبكيها ولا من سابل مار
كيف لا أحتار
ودماء الشباب سيول من ذا الذي سيأخذ الثار
وطن ٌ اهتزت منه الامم اصبح هشيما بلا نار
تتقاذفه المطامع , متى ينجلي الليل يا أفسار
تقبل تحياتي