المحرر موضوع: المسيحيون بين انياب الوحوش / الحلقة السابعة عشر/ تركيا تقتل المسيحين بالامس واليوم  (زيارة 798 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
المسيحيون بين انياب الوحوش
او مجازر المسيحيين في تركيا
(جرائم دولة تركيا الاسلامية العنصري
ة)
الفصل السابع عشر

قوافل المنفيين الاجانب المارة بماردين
تركيا تقتل المسيحين بالامس واليوم
وليد حنا بيداويد
كوبنهاكن

موجز:
قافلة السيدات الارمنيات من دياربكر – اواخر حزيران 1915، ستة الاف ارمنية من الشمال يذبحن في "جينك سو" حسب شهادة سيدة جاءت الى ماردين – مشهد  من شجاعة احدى المنفيات – قافلة موجهة الى راس العين تعاني من الحر والعطش ، ونساء يشربن دماء زميلاتهن الصريعات – الشاب الارمنى اكوب يقتل ارمنيات ليبرهن اسلامه - سبعة الاف منفي في 10 تموز، اربعة الاف 14 ايلول، الفا منفي في العشرين من تشرين الاول، ثلاثة الاف في 28 من تشرين الثاني – اختفاء وابادة عائلات برمتها – في اسطنبول يبتهج كبار المسؤلين لخبر مجازر الارمن.
 
* اولى القوافل التي مرت بماردين كانت مؤلفة من سيدات ارمنيات من دياربكر بصحبة اطفالهن وخدمهن، في مجموعة قوامها قرابة 400 اربعمائة شخص، جلهم من السيدات، ومن ضمنهم كاثوليكيات من زوجات وجهاء المسيحيين ارادت الحكومة تغيبيهن  منذ بداية الحوادث موهمة الناس انها نفتهن الى الموصل، في احد الايام قال لهن رشيد باشا : "لقد وصل ازواجكن الى الموصل ويرغبون في ان تلحقن بهم ونحن سعداء بمنحكن السماح للذهاب اليهم" وكانت هذه حيلة من حيل اكل اللحوم البشرية الجائع دوما، لكنها انطلت على البريئات وقد اغراهن ايما اغراء، مطمع شمل الاسر، لذا حملن معهن اثمن واجمل من لديهن وكل ما يملكن من مال لتامين المعيشة والاستقرار في المنفى وبانتظار مرور العاصفة سيتمكن الجميع من العودة الى مسقط الراس الوادع الامين الهنئ.
 في العاشر من تموز وصلن ماردين في عربات مريحة واثناء السفر تزودن بالحلوى لصغارهن وكن يتحدثن مسرورات الى الجميع ويصرفن ببذخ ذلك لان الفرح حين يوسع القلوب يبسط اليدين، وركبن العربات مسرعات مبتهجات وسار بهن الركب ولكن رجلا مشؤؤما لم يلحظنه كان يقتفي اثرالقافلة منذ ان غادرت ماردين، كان مدير الشرطة محمود مع شلة من انفاره الانذال، توقف الموكب في نصيبين وما ان غادروا المدينة حتى ظهر محمود واوقف المركبات وامر المسافرين بالنزول منها وبدأ يفتش الحقائب وينقل ما يراه مناسبا الى حقائبه الشخصية  والسيدات بدورهن فتشن وجميع مرافقيهن، واستولى الحقير على كل من يمتلكنه من نقود وحلى ذهبية ومصوغات نفيسة وبعد انتهاء العملية قسموهن الى مجموعات ووجهوهن راجلات او راكبات حمير الى سهل نصيبين ، عندئذ ادركت السيدات المصير الذي ينتظرهن ولم يسعفهن غير تسليم ذواتهن الى الباري تعالى وفي نفس اليوم ذبح القسم الاكبر منهن واصبحن اماء اسيرات لدى الاكراد وعاد محمود وعصابته محملا بست حقائب مليئة بالذهب والمصوغات والحلى واشياء ثمينة ، لابل افراطا في البذخ ركب افخم عربة في طريق عودته وبعدها بايام شوهدت نساء اغوات الاكراد يرفلن بثياب السيدات  الدياربكرليات اللواتي ذبحن او اصبحن ضمن حريمهم كان هؤلاء الهمج الجبناء يتباهون بعرضهم اسلاب ضحاياهم  معتبرين ذلك انتصارا على المسيحيين بينما لم ينتصروا سوى على نساء ضعيفات لا حول لهن ولا قوة ولكنهن كن من الشجاعة بحيث ابين انقاذ حياتهن بجحود سيدنا يسوع المسيح وباعتناق الاسلام فصمدن وقاومن الى اخر رمق من حياتهن، فضلن الموت ولا العار والجحود.   
* نقل خبر مذهل عن احدى تلك السيدات المصونات، كانت بالزواج تنتمي الى اسرة غازريان النبيلة الدياربكرلية العريقة، وبالولادة الى ارومة كريمة، سلسلة ال جنانجي الماردينية التي مات ابناؤها في المجازر، كما سبق وان ذكرنا ذلك، اسم السيدة امينة تناهز ربيعها السابع والعشرين، سيقت الى* دارا (البلدة الواقعة على طريق نصيبين الى جوار ماردين) بصحبة ولديها الصغيرين، هناك احاط بها الاكراد واخذوا يتخاصمون للحصول عليها، فصرخت بوجههم بجراة "لا تلمسونـي فسوف اقاومكم بكل ضراوة" ولكن مالذي تستطيع نعجة وديعة بين اضراس ذئاب هائجة. امام عنادها انهالوا عليها بطعنات خناجرهم حتى اجهزوا عليها، ثم القوا جثتها في احدى الابار التي اضحت مدفنا لكثير من المسيحيين المغدور بهم في دارا، اما الطفلان فخطفوهما وباعوهما الى مسلمي ماردين، الذين تحننوا عليهما، على ما يبدو واعادوهما الى اقارب لهم بقوا على قيد الحياة، كبيرهما في ربيعه الثامن، صبي ذكي ومهذب وقد احتفظ بعاداته المسيحية التي عليها، دون ان يعارضه في ذلك، راى في احد الايام من حوله يقدمون على الطعام دون صلاة فلامهم بجراة وصريح القول "انكم تتصرفون كالحيوانات، بينما نحن المسيحيين، لا نقدم على الطعام دون ان نتضرع الى الله، لانه هو الذي يرزقنا طعامنا، كان الصبي محتفظا بكرامته ولو كان يحس بالاسر، وبالافتخار المتاصل في بني جنسه، كان يقول لمن حوله من المسلمين" سياتي دورنا نحن المسيحيين وانتم من سيحنى لنا راسه"
قيل ان زهرة غازريان، قرينة اوهانيس بدوش ذبحت في دارا وهي اخت شمى جنانجي التي ذبحت هي الاخرى في عبد الايمان، وعدد من ينات اسرة غازريان، وكن مثقفات مهذبات بقين رهائن بيد الاكراد.
من بقايا تلك القافلة المنكودة الحظ بنتان الواحدة في العاشرة والاخرى في الثانية عشرة اشترتهما عائلة مسلمة من ماردين، ولما كانت الاسرة محرومة من النسل ، والبنتان في غاية الظرف والادب ، حوتهما كابنتين من صلبهما وعاملتهما بلطف ، الا انها اكرهتهما على تعليم مبادئ الدين الاسلامي، واستقدم احد الملالي لهذا الغرض وغادرت هذه الاسرة ماردين بسبب ظروف الحرب  واصطحبت معها الفتاتين ويا لهما من مسكينتين اجتثتا بقسوة من اسرتهما ووطنهما ودينهما، وكم من شبيهات لهما من بنات جنسهما اكرهن على العيش في محيط غير محيطهن وحرمن من كل شئ.
وحان الاوان لنتحدث عن المنفيات الاجنبيات في الولاية.
في اواخر شهر حزيران 1915، قذف بالاف المسوقات الارمنيات من مناطق الشمال الى لجج الجحيم الذي تحولت اليها ولاية دياربكر في عهد واليها الطبيب القديم رشيد باشا، وكلما غدت القوافل سيرها بقدر ذلك كانت صفوفها  تتقلص وتتضائل، حتى لم يبقى منها سوى بعض مئات حين وصلت "جنكسو" الواقعة مابين دياربكر وماردين، هناك وجد الجنود المكان ملائما لاذابة القافلة، فقتلوا المسوقات المتبقيات والقوا جثثهن في النهر، وتمكنت ثلاث من هذه التعيسات من النجاة ، ولكنهن وقعن فرائس للقرويين المسلمين المحليين فضموهن الى حريمهم  كزوجات، كما تسللت خفية فتاة في الثانية عشرة من عمرها ونجت من المجزرة  ووصلت الى ماردين حيث اوتها اسرة مسيحية.
[ استقينا معلوماتنا عن هذه المجزرة من ثلاثة رجال مسيحيين سخروا ومعهم حميرهم لحمل امتعة الجنود] ويا له من مشهد مروع لرؤية 6000 ستة الاف سيدة يذبحن وتلقى جثثهن في مجرى النهر.
والعسكري السافل المنحط خلقيا مع زبانيته لم يقدموا على ارتكاب هذه الجريمة النكراء قبل ان يغتصبوا ضحاياهم فهذه كانت عاداتهم السمجة المتاصلة في طبيعتهم الشريرة.
لحسن الحظ، الى جانب تلك الفضاعات والاعمال الوحشية التي كان يرتكبها حراس القافلة وجنودها والمغيرين الاكراد، كنت ترى المسوقات البائسات يقمن باعمال بطولية مبديات عزة نفس ونبل نادرين، مما يسمو بالبشرية من الانحطاط الذي تردى فيه المضطهدون.
نقلوا لنا مبدئيا مشهدا رائعا عن احدى قوافل السيدات الارمنيات من ارضروم، وصلت تلك القافلة الى موضع عزم عنده قادة القافلة ان يقضوا على كل من فيها ، استعانوا بالاكراد في الجوار ومعهم اخذوا يبطشون بالمسوقات مكافئين الاكراد على تعاونهم بان ياخذوا التي تروق لهم، من بينهن كانت امراة بهية الطلعة ومن تصرفاتها وملبسها كانت تبدو عليها سيماء النبل واصالة المحتد، وكانت ممسكة بيدها ابنتها ذات الست سنوات، لمحها احد الجنود وتعهد على عدم ذبحها طمعا في ان يتخذها له، وجاء دورها لتذبح ، عندئذ تقدم الجندي وانتشلها من يد الكوردي العازم على قتلها قائلا للمراة " انك ملكي فهلمى اتبعيني "ردت الارمنية باباء وانفة ، ماذا؟؟ انا اتبعك لاضحى مسلمة واخسر الاكليل الذي كسبته رفيقاتي لدى سيدنا يسوع المسيح، لا ابدا ، لن اتخلى عن هذا الاكليل، لا لك ولا لمن يدفعوك الى ارتكاب مثل هذه الجرائم" وجم الجندي معجبا ببسالتها ولكنه لم يستوعب كيف انها ترفض عرضه المغري بتخليصها من براثن الموت، ولما منى بالخيبة وجرح في كبريائه، استل خنجره وطعنها عدة طعنات حتى فاضت روحها الطاهرة واخذ ابنتها الى منزله وفيما كان يتباهى هذا الهمجي امام جيرانه بالجريمة التي اقترفها، كان يضيف: "حين تكبر ستكون بجمال امها، وساستفيد منها كثيرا" يا للنعجة المسيحية الصغيرة، بجاه دم امك، ليحيمك المسيح من بين اشداق الذئاب الذين اختطفوك.
وعانت القوافل المتوجهة الى راس العين من اشد اصناف الاهانات والتنكيل الجسدي والنفسي، كانت تلك القوافل مؤلفة من اعداد كبيرة، قطعوا براري لا شجر فيها ولا ماء، تحت اشعة شمس لاهبة، لم يتعرض لمثلها اولئك القادمون من المناطق الجبلية المرتفعة ذات المناخ المعتدل، بينما انهكهم السير واثبط قواهم الجسمانية والمعنوية والقافلة اخذت تذوب بكل معنى الكلمة كالشمع تحت وطاة اللهب الحارق والذي جرى لواحدهم شمل جميع من في القافلة، كما تحدث عن ذلك السعيد الحظ بعد ان نجا من الموت.
كانت احدى القوافل المؤلفة من السيدات الارمنيات  المسوقات من "خريوط"  تسير على طريق الموت بين ماردين وراس العين، في عز حر الصيف، قضين عطشا وجوعا، ورفضوا اسعافهن لانهن سائرات الى الموت المحتوم.
وكان المشرفون على قيادة القافلة هم انفسهم قد نفذ صبرهم وملوا من جرجرة قطيع بشري لم يعد يقوي على السير، ووطدوا العزم على التخلص منهم كما اعتادوا على ذلك وكما سمح لهم، اي بذبحهم، وهذا ما قاموا به فعلا وكانت تلك النساء التعيسات على قاب قوسين من الموت او ادنى وقد استسلمن للموت دون اعتراض، استثنيت بعض من بقى فيهن من رمق الحياة، وحين شاهدن الدماء تنزف من زميلاتهن هرعن يرشفن من دمائهن لاطفاء اوار ظمائهن والتهمن لحومهن.
** ضم الى هذه القافلة "ارمنى شاب من دياربكر يناهز السادسة عشرة من عمره اسمه اكوب، منه استقينا هذه المعلومات وعلى افادته اعتمدنا في سرد ما يلي":-
في  اللحظة التي فيها قرر ذبح من في القافلة، قبض الاكراد على الشاب هذه وهموا في ذبحه هو الاخر، فصاح المسكين مستنجدا "امانكم دخيلكم!! لا تقتلوني ها انا اعلن اسلامي"
وعادت جميع الخناجر الى غمودها وانخفضت فورا الهراوات المسلطة على راسه وامسك بذراعه احد الاكراد واخذه الى منزله، فكان الاكراد بحاجة ماسة الى رعيان لان جميع قطعان اغنام المسيحيين اصبحت في حوزتهم، وكلف اكوب برعي خراف هؤلاء،  وفي احد الايام قال لنفسه " يجب ان تبرهن عن صدق اسلامك بذبح بعض المسيحيات الكافرات اللواتي يمررن امام القرية" وقبل اكوب بالفكرة وفعلا طعن وقتل بيده وهو الفتي البالغ من العمر ست عشرة سنة، وبعدها وثق به الاكراد بالدخيل الجديد على الاسلام ولكن  تبكيت ضميره (اي شعر بالندم) اخذ يمزق كيانه كونه جحد ايمانه ولطخ يديه بالدم المسيحي، هرب من منزل هؤلاء وجاء الى ماردين حيث عاد الى حياته المسيحية في مسكن اناس طيبين قدموا له المأوى والغذاء، وسمع اكوب معاتبة الكثيرين يقولون له "كيف تجرات على سفك دماء مسيحيات بريئات؟ "كان يرد بقوله" كنت على يقين من ان الموت اهون عليهن من العذاب الذي تعاني منه نفوسهن"
كانت القوافل المؤلفة من الاف النساء الارمنيات تمر قادمة من الاقاليم البعيدة، متحجبات بجلابيبهن البيضاء، شبيهات بقطيع اغنام، ينحدر من اعالي جبال كوردستان الى مجازر سوريا ومصر، وحل هذه السنة محل تلك القطعان التي حالت دونها الحرب، وتمت المجزرة في السهل الذي ارتوى من دماء مسيحية.
في اواسط تموز 1915، وجه 7 سبعة الاف منفي مساق من ارض روم او ارضروم الى دارا مرورا بماردين، قافلة ضاع اثرها وقافلة اخرى مؤلفة من الاف النساء الارمنيات، سيقت من خربوط واذربيجان مرورا بماردين، قيل عنها ان 800  ثمان مائة امراة ذبحن انطلاقا من دياربكر، كم منهن وصلن الى راس العين في نهاية المنفى؟ في 14 سبتمبر 4 اربعة الاف مسيحية من الشمال تبخرن، هم واطفالهن بالقرب من نصيبين، كذلك في العشرين من اكتوبر قافلة اخرى قادمة من الرها مؤلفة من 2000 الفي مسيحية بعد ان مرت بماردين الى جهة غير معينة، بعد مرور شهر طهر بعض الناجين وبلغوا ان الاكراد هاجموا القافلة في عدة اماكن وذبحوا معظم المسبيات والمنفيات منهن وقعن في اسرهم، وفي 28 من شهر اكتوبر قافلى اخرى شملت 3  ثلاثة الالف ارمنية من الرها، ادعوا مذبا انها متوجه الى الموصل، وبعد مغادرتها غيبت ولم يعرف احد ما حل بها، من المؤكد، ان من وصل منها فقد كان بقايا حطام.
يا له من امر مروع رهيب سلسلة حودث تلك المجازر واسر النساء والاطفال والناس يموتون جوعا وانهاكا في مسيرة الموت! كان يذبح كالعادة اب الاسرة في المجازر بغية استئصال شافة المسيحيين في البلاد، ويبقوا على الام واطفالها، وتتشكل قوافل من النساء والاطفال يساقون الى المنفي وتعترض طريقهم عصابات من الاكراد والشركس او الهمج، كانوا يحتطفونهن ويرحلون بهن الى مختلف الجهات، اما الامهات فكن اما يذبحن فرائس لمن يخطفونهن فيتصرف بهن على هواهم، احيانا كان الغاصب ياسر جميع ابناء الاسرة ، ويبيعهم بالمفرق اي واحد واحد لمن يدفع اغلى ثمن، تصور الالم الذي كان يعصر قلب الام وهي تشاهد بام عينيها فلذات كبدها يباعون في سوق النخاسة الظالمة، تباع وتشترى وحيدة مجردة من كل شئ، تنتحب طوال العمر واية الام يحز في قؤادها لدى رؤيتها بناتها العفيفات اللواتي كل امنيتهن ان يسلم عرضهن من الدنس، وتراهن مغتصبات من قوم ارجاس ادناس.
تحت شعار النفي، وجدنا الدمار وتغييب عائلات برمتها كما قررت القسطنطينية في خططها في اجتثاث وابادة المسيحيين، هذه الممارسات الشاذه التي في نظرنا هي الشر بعينه كانت اخبارها مبعث سرور للجالسين على الكراسي في اسطنبول، يتبجح بها طلال وانور ومن لف لفهما، ويشربون نخبها منتشين فخورين، رغم ان القران يحرم الانغماس في ملذاتها وسراتها ونشوتها ، الا ان الشباب الاتراك وضعوا القران على الرفوف العالية يتراكم عليه الغبار وحللوا ما حرمه، وقد فرغت نفوسهم من جميع القييم الا ما يدغدغ انانيتهم وكبريائهم, وكل همهم والحالة هذه ارضاء غرائزهم المنحطة، اسكرتهم انتصاراتهم الموهومة وتصرفاتهم الاثمة، لذا  زجوا بلادهم في اتون حرب غير مضمونة النتائج، مع دول قوية الشكيمة والعزيمة، فاحرقت زهرة شبابهم وخيرة مواطنيهم.


غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكراً رابي وليد حنا بيداويد المحترم وتقبل تقديري لجهدك الكبير المبذول في تقديم هذه السلسلة من المقالات التي تسرد تفاصيل تبكي حتى الحجر. ولكي لاتكون صفحات مطوية وعرضة للنسيان.... والأضطهاد مستمر :
https://www.youtube.com/watch?v=PFBKJuSPdWw

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
ميوقرا رابي بولص ادم
شلاما
شكرا لمرورك،
 اجدادنا ضحايا الدولة التركية العثمانية الاسلامية الحاقدة وافعالها ومجازرها القذرة
انا لم افعل الا اقل من الواجب الذي هو ملقاة على عاتقنا جميعا لنواصل المطالبه بتعويضات واعتذار من الدولة التركية لما اقترفت اياديهم من مجازر بحق الانسانية والطفولة والنسوة وبحق شعبنا الكلداني السرياني الاشوري
بعد من الانتهاء من عرض هذا الكتاب سيكون هناك تعليقات عن محاولات تركيا خداع شعبنا ومنهم اهل بلون من (ال بيداويد وال عمران) عندما ارسلت اليهم رسائل اتذكر كانت سنوات الثمانينيات تقول لهم [ ان الحكومة تركيا اقرت انه يحق لكم المطالبة بالتعويضات]  ولكن [ ان الحكومة التركية لم ترسل ذات المطالبات بالتعويضات الى الارمن] ، وبهذا حاولت ضرب شعبينا الكلداني السرياني الاشوري والارمن ولكن ال بيداويد وال عمران كانوا اذكى وعيا  من المخطط التركي
هناك عرض وتجربتي من احد كبار الضباط الاكراد في دائرة شعبة الاجانب في انقرة
شكرا على الرابط