المحرر موضوع: عملاء مع سبق الأصرار شاء من شاء وأبى من أبى  (زيارة 383 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل said_asmar

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 85
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عملاء مع سبق الأصرار شاء من شاء وأبى من أبى ...

لا يوجد سوى من حيث درجات التأثير فرق بين كل العملاء الذين فضح أمرهم وكشف المستور وبالدليل القاطع بعد سقوط ولي نعمتهم المجرم صدام حسين في عام 2003  وثبت بحقهم من خلال المستمسكات خيانتهم للجماهير الآشورية وللقضية الآشورية ولتنظيماتهم ورفاقهم بحيث كانت قد طالت دونية البعض بالوشاية حتى على كهنة  كنيسة المشرق من خلال كتابة التقاريرعن نشاطاتهم وتنقلاتهم والقسم الأخر حاول التدخل في شؤون الكنيسة ومن دون أي وجهة حق كما حدث في عهد الأسقف المعزول مار باوي سورو وعملية أقحام زوعا وتوريطه بشخص العميل يونادم كنا ولدينا في ذلك تسجيل صوتي سوف نعلنه لاحقا ؟ مع كل هذا وذاك لم يزل ضعاف النفوس عن جهل أو بدونه يعملون على الترويج للخونة من خلال العودة ألى فتح ملفات قديمة لتبييض الوجوه السوداء لأسيادهم الجواسيس عملاء الصنم البائد صدام حسين من أجل تسويقهم كمناضلين وتهيئتهم للأنتخابات البرلمانية القادمة. ولهم نقول لماذا لا يكون لكم موقف آشوري مشرف وتكونون شجعان  وتعلنوا عن وثائق الذل والعار وتضعون الخونة بمواجهة واقعهم المخزي والخسيس, الذي هو واقع تعاملهم مع دوائر المخابرات الصدامية بدلا من الضحك على أنفسكم وخداع  الجماهير الآشورية عبر تزويق قبح سلوكهم المشين .
 طبقا لوثائق العمالة فهنالك من وشى برفاق دربه من أجل حفنة من الدنانير كالخائن يونادم يوسف كنا عن الحركة الديمقراطية الآشورية ولقاءاته السرية مع ضباط المخابرات في أوربا والبلدان العربية إضافة ألى تنازلات في غاية الخطورة ومن خلف الستار لعائلة البارزانيين والتي ستنكشف للملأ كسابقاتها من الوثائق وحينها سيكون البكاء واللطم وصرير الأسنان, وفي الخيانة يليه نسيبه كوركيس رشو ( نينوس بتيو ) مسؤول زمر الحركة الديمقراطية الآشورية والمنضوي في زمرة عملاء المنطقة الشمالية ولقاءاته مع ضباط مخابرات صداميين في تركيا في تسعينات القرن الماضي. والعميل عزيز برخو عن حزب بيت نهرين الديمقراطي ( فرع أوربا ) وتقارير وشايتهم على كهنة الكنيسة الشرقية والتي سيقوم موقعنا بنشر قسما منها لاحقا كي تتعرفون على دنائته وخسته إضافة ألى أسماء لعملاء تم الأعلان عنهم من أمثال وليم شاول عن الحزب الوطني الآشوري الذي فصل في حينه وزادوق آدم وعامر حزيران عن حزب بيت نهرين الديمقراطي وأجتماعاتهم بضباط مخابرات أزلام النظام البائد , ولا يزال هنالك المزيد من وثائق العار سوف تعرض على الملأ.
هؤلاء الخونة كانوا يعتقدون أن ولي نعمتهم صدام المجرم باق وألى الأبد وسيبقون متخفين تحت جناحيه كالفراخ مستقويين على أبناء شعبهم الآشوري لكن بعد أن تهاوى سيدهم  ألى أسفل السافلين سرعان ما بانت سفالتهم وأنكشفت أقنعتهم . فهل من الواجب أن يعفى عليهم ونقول عفى الله عما سلف أم نوثقها للأجيال الآشورية القادمة كي لا تتكرر ثانية ويكونوا عبرة لمن تسوله نفسه للقيام بمثل هذا الفعل اللئيم , وينزل بهم القصاص العادل أعتمادا على المبادئ والقيم والأخلاق القومية الآشورية ومسيرتها المعمدة بدماء مئات الألاف من الشهداء .   
ولو فرضنا جدلا  أنه اذا ما تم العفو الجماهيري عن هؤلاء المجندين في سلك المخابرات الصدامي عبر استفتاء من على أحدى المواقع الألكترونية على سبيل المثال ؟ ماذا سيكون ردكم للأجيال الآشورية القادمة وجوابكم لتلك الرقاب التي أعتلت أعواد المشانق على يدهم الآثمة ؟ وهل هذا يعني أعطاء صك البراءة أيضا للمجرم سمكو شكاكي قاتل الشهيد مار بنيامين والذي يدرس في كتب التاريخ في شمال العراق لأطفالنا الآشوريين كقائد وزعيم كردي وباللغة الآشورية ؟ وهل نعفو عن المجرم داود ملك اسماعيل قاتل الشهيد مار أيشاي شمعون قائد الأمة الآشورية ؟ ونعفو أيضا عن العميل شمؤيل جيري الذي سلم الشهيد يوبرت بيد العناصر الأمنية ! وماذا عن بكر صدقي ومذابح سميل ومن قبله الجزارين الأكراد  بدرخان  وميركور وهل نغفر عن القصابين الترك في سيفو... الخ والقائمة تطول . الجواب متروك لكم ..
(( أسوأ ما في الخيانه هي تلك التي لا تأتي من خارج البيت )).
 
الوقوف على الحقيقة وأظهارها مهما كلفت
آشوريون حول العالم

https://www.facebook.com/Assyrians.around.world/