المحرر موضوع: الوهية الكاهن وانسانية الله  (زيارة 3902 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الوهية الكاهن وانسانية الله
زيد غازي ميشو
zaidmisho@gmail.com

 متى يتحرر العقل من التفكير؟

 اول سؤال يخطر في بال البعض عندما يتعرضون  لمشاكل اوعراقيل  هو:
بوجه منو صبحنا؟
في فجر يوم احد، احتاج فيه الى الراحة والنوم والمغيبان بنسبة معينة من حياتي، والجو (مشعول دينة بالثلج)، وإذا بي افكر في كثير من الممارسات الكهنوتية السلبية، مع  (شكول) بعض الـ (حبربش) من العلمانيين وهم على مستويات، وهذه المستويات بنظر الكهنة الأعزاء تبدء من اقدامهم  وقد تصل اعلى الرأس عند الحاجة. واذا بصفير مزعج يرعبني وينبهني الى وضع كنيسة المسيح التي أاتمنت بيد يفترض أن تكون أمينة، وهم الأساقفة الأجلاء والكهنة الأفاضل (ليش نكدر نشيل كوشر الألقاب منهم، لا ويكولون إحنا خدام)؟
والصفير المرعب نبهني إلى واقع مر أحيانا بين ما يجب ان يكون عليه الكاهن من صفاة، وببين ما نراه عليه (كلت أحياناً!! ... آسف اقصد غالباً)، (وشطحة) اخرى في التفكير مع صفير آخر نبهني إلى حقيقة مهمة، لكن هذه المرة لمن أسس الكنيسة،  المسيح الرب، بين الصورة التي بجب أن يعطيها عنه الكاهن من خلال رسالته، وبين ما يتم الحكم عليه من حياته.
فنحن نعامل او تعلمنا ان نعامل الكهنة والأساقفة على انهم ممثلوا المسيح على الأرض، أي ان تتشابه حياتهم بحياة المسيح، بينما غالباً ما نرى ممثلين كأبطال الأفلام والمسلسلات الذي يجنون المال بأجادة ادوارهم!
(كلت غالباً؟؟ عفوا اقصد ....).
بالتأكيد كلامي لن يكون عن  انسانية المسيح كما  ورد في عنوان المقال، كوني وضعته للأنسان الذي تنتوقع ان يكون قد تعلم من انسانيته شيئاً.
ولن يكون عن حقيقة المسيح والتي يعرفها كل مؤمن مسيحي، خصوصا من الكنائس الرسولية، لكني أود ان اعرض بضع نقاط اراها مهمة للتذكير فقط وعسى ان ينفع:
هذا المسيح الذي تمثلوه، هو الله المتجسد الذي وافقتم بمحض حريتكم ان تتبعوه كتلاميذ ورسل!
 وهو نفسه الذي منحكم سلطة روحية وليس سياسية او مدنية، كي ترعوا اخوته وتبشرون باسمه،؟
وهو نفسه الذي تعيدون ذكره في الذبيحة الإلهية، وهنا تحديدا اذكركم، بأنكم تكسرون الخبز الذي يمثل جسده كي يحيا في حياة المتناولين، ويختلف دوركم  كلياً عن الذين كسروا رجله وعذبوه، فليس كل كسر به الم، ويكفي ما تحمله من آلام.
وايضاً اذكركم لغرض التأمل ليس إلا، بان دوركم يختلف كليا عن الذين مجدوه باكليل الشوك سخريةَ، كون يفترض ان تمجدوه بافكاركم واقوالكم وحياتكم.
واخيراً وبما ان الكلام اصبح عن المجد، اذكركم وعسى ان ينفع التذكير:
دوركم ان تمجدوا المسيح، لا ان تستعملوه لتتمجدوا

مع آلهة العرب

آلهة العرب عرفناها مستقلة، كل واحد منهم زعيم، وإن كان هناك في القصص ما يشير إلى وجود حلقة حوار بينهم فأنا اعتذر جداً
آلهة الأغريق والرومان كان لهم نظام عائلي وسلطة تشاور، ويتخذون في كثير من الأحيان قرارات في الأجماع
لذلك اخترت التشبيه من الزعامة المستقلة العربية لندرة التشاور والأنسجام بين زعمائنا وقادتنا الروحيين.
الرتب الكهنوتية ثلاثة، وهي:
الشماس الأنجيلي ـ وهو مثل النائب ضابط بالجيش، لا هو من الضباط ولا من المراتب، في الغالب يكون محبوباً وطيباً (اقول في الغالب) وهذا يختفل كلياً عن نظام الجيش، حيث قلما يكون هناك نائب ضابط محبوب.
 وقد يتغير الأنطباع عن الشماس الأنجيلي بعد الكهنوت، ولو كانت رسامته الأنجيلية من اجل الكهنوت،  وستصبح حياته الكهنوتية كأغلب الكهنة من تمتع في السلطة وممارسة التسلط وجاه ومال، فهو ما زال مشروع إله والستر من الله.
الكاهن ـ  ان كان يسلك طريق المسيح بفرح وتواضع وحب مترفعا عن الأمور المادية، وخادم حقيقي لرسالة المسيح (شأكول هنا غالباً وتصدكوني؟)، فمثل هذا الكاهن نرفع  له القبعات، كونه سبب رئيسي في انتشال المنؤمنين من الواقع المؤلم الى حياة الروح.
اما لو رأي نفسه اعلى من البشر، ومارس سلطته بسلبية مثل ضابط مرتشي يهابه الجنود ويخافون سلطته، وبسببه هرب الكثير من المؤمنين، مثل هذا قد اكتمل مشروعه واصبح اله، كألهة العرب منهم من خلناه العزى واخر مناة، وشخصيا طالما التقيت بهبل.
الأسقف ـ ملء الكهنوت، واهم رتبة كهنوتية واعلاها، وكل الرتب الأخرى بضمنها قداسة البابا هي إدارية.
وعنما نقول اسقف وكاننا نقول بطرس الرسول، او بولس او يوحنا او يمكننا تسمية الي اسم من التلاميذ وتلامذة التلاميذ الذين اعطاهم ربنا سلطانا كي يبشروا باسم يسوع ويحافظوا على كنيسة المسيح وبهم نكبر، تخيلوا مكانتهم وكيف يفترض أن يكونوا؟
اما لو كان الأسقف متفرد في قراره، مستغلاً لكرسيه، ومتبجحا في منصبه، والمؤمنون يقلقون عند ملاقاته، وهو يرى فيهم ما يسره من جاه وقوة وعز ورهبه، عدا الأمور المادية واستغلال ما يمكن اسغلاله لمصلحته الشخصية، فمثل هذا الأسقف يكون الله وليس اله، وهنا حاشا لي ان اطلق عليه صفة الله الخالق، بل بما ان التشبيه الذي طرحته هو مع الهة العرب وليس غيرهم، فاصل كلمة الله بحسب المصادر هو:
لفظ اسم (الله) العربية من دمج "ال" التعريف مع كلمة "إله" لتدل على الله
وفي تعريف آخر.. اطلق إسم الله بالإله الذي وحد آلهة العرب
 وبهذا التعريف يمكننا مناداة الكهنة المستغلين لسلطتهم بالآلهة
والأسقف الذي يستغل سلطته لمصلحته وجاهه (الله) الذي جمع الآلهة الصغار تحت ابطه في أبرشية واحدة.
وخوفي أن يأتي جيل يدرس ميثولوجيا كنيسة المسيح على اعتبار ان رسل المسيح الأولون والقديسون حالة مستحيلة بنظرهم مقارنة مع ما سيصدقوه عملياً في ما يروه في حياة الكهنة من ممارسات!
يقول ربنا والهنا .. "بِهذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضًا لِبَعْضٍ»." (يو 13: 35)
يقول ربنا وإلها ... "إِنْ قَالَ أَحَدٌ: «إِنِّي أُحِبُّ اللهَ» وَأَبْغَضَ أَخَاهُ، فَهُوَ كَاذِبٌ. لأَنَّ مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ الَّذِي أَبْصَرَهُ، كَيْفَ يَقْدِرُ أَنْ يُحِبَّ اللهَ الَّذِي لَمْ يُبْصِرْهُ؟" (1 يو 4: 20)
يقول ربنا والهنا ... "مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا؟" (مت 7: 16)

اساقفتنا الأجلاء .. كهنتنا الأفاضل:
أحبوا بعضكم بعضا قبل ان تحبوا ابرشياتكم ورعايكم
وإن لم تكونوا متعاونون بينكم ومتفقون، وتساعدون في الخدمة بعضكم بعض، فحتما وأكيدا لن يكون لكم ادنى حب لأبرشيتكم ورعيتكم، لا بل تأكدوا من أنكم في هذه الحالة لا تعرفوا سوى ذواتكم، وذواتكم فقط

نصيحتي اقدمها مجانا، وعند التطبيق سنوفر الكثير جداً وفوق ما نتصور:
نظام إداري ومالي في كل الرعايا مسيطر عليه من قبل الأبرشية
نظام إداري ومالي في كل الأبرشيات مسيطر عليه من قبل الباطريركية
لجان مركزية على مستوى ابرشي وباطريركي لمتابعىة اصغر التفاصيل


آخر تذكير
الكاهن ليس إله
الأسقف ليس الله
الكنيسة ليست بنك او ثكنة عسكرية او جهاز امني
والمؤمنون ليسوا خراف بصوف ، ولا جحاش بقرون ، ولا أي من الدواب
هم طيبون، ويحترمون كهنوتكم
ومن يستغل هذا الطيبة لمصلحته وجاهه ومتعه، فالخلل به كونه سيء وجاحد للنعمة  وفي كهنوته ضرر
و
"مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ فَلْيَسْمَعْ." (مت 11: 15)


مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الوهية الكاهن وانسانية الله
« رد #1 في: 16:17 04/02/2021 »
سيد زيد : چنا شويا ماشين صح جيت انت وعقدتها اكثر مما چانت معقدة ! يعني كان إله واحد وها يعني ماشي الحال !!!!!  جيت وجبتنا عشرات الآله ( والله راسي گام يفتر من جديد ) يعني ليش هاي الدوخة كلها وهذا النط والضرب والطرح والنفاق والاستغلال والسرقات والاهانة والاحتقار والتعبيد والتقزيم و ملايين المصائب والقال والقيل ليش ما نختصر كل هاي المعمعة ونقدم استقالتنا ! او نهرب من الجيش ! او كل واحد يصير إله لنفسه ! يعني كل واحد يتذكر  المسيح ويتصرف على هذا الاساس دون العودة الى الضابط او العريف او الشماس الانجيلي ( گُلي بربك يعني شنو شماس انجيلي ) ! في الجيش كانت كل المصائب تأتي من نواب الضباط ( يا  سيدي چانوا فعلاً لوگيين أُصلاء ) ! صدكني تقديم الاستقالة ستكون النتيجة الحتمية النهاية وكل هاي الخدمة في الجيش راح تروح بلاش ! وانت بكيفك ! تحية طيبة

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الوهية الكاهن وانسانية الله
« رد #2 في: 01:49 05/02/2021 »
عزيزي زيد

بداية الف الحمد لله على السلامة ، وعودة ميمونة لقلمك الذهبي .
أخي العزيز : الكنيسة : كما جاء في تعقيب غبطة أبينا البطريرك في موقع البطريركية على مقالك أعلاه ، يقودها أشخاص نذروا أنفسهم لخدمتها ، وهؤلاء الأشخاص هم بشر غير معصومون عن الخطأ والخطيئة ، ولكن الشكر لله فإن النسبة الغالبة فيهم قائمين بمهامهم بصورة جيدة ، قد لا تكون مثالية لأن الكمال لله وحده ، ولأنهم بشر فلا بد من وجود أخطاء ، ونتيجة أخطائهم تلك قد لا تختلف عن نتائج الأضطهادات التي مرّت على الكنيسة على مدى تاريخها الطويل ، وهذا يشمل جميع الدرجات الكهنوتية من الشماس الأنجيلي الى قداسة بابا روما ، ولكن ليس على المؤمنين أن يرتعبوا ،  لسبب بسيط هو أن الذي يحفظ الكنيسة هو الرب يسوع المسيح نفسه  الذي هو مؤسسها .

 ويقول القديس " توما الأكويني ".
((  لقد أثبتت الكنيسة دوما أنها غير قابلة للتدمير ، لقد فشل مضطهدوها في تدميرها ، وفي الواقع فقد نمت الكنيسة أكثر فأكثر في وجود الأخطاء وفي أوقات الأضطهادات ، في حين أن المضطهدين أنفسهم تلاشوا ولم يبقَ لهم أثر ، وحينما هاجمتها الأخطاء ، كانت النتيجة كلما زادت الأخطاء التي حدثت ، كلما ظهرت الحقيقة أكثر ، كما أن الكنيسة لم تفشل أمام مكائد الشياطين والأشرار ، وهي البرج والملجأ الآمِن لكل الذين يحاربون الشيطان ))


غير متصل ELANA 2004

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 4
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الوهية الكاهن وانسانية الله
« رد #3 في: 05:54 06/02/2021 »
و شهد شاهد من اهلها  :-X  بمعنى يقوي نظرية احد الاطراف على حساب الطرف الاخر

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الوهية الكاهن وانسانية الله
« رد #4 في: 06:20 06/02/2021 »
عزيزي نيسانرسمو
في الكنيسة لا يوجد شيء اسمه ان اتذكر المسيح واتصرف على راحتي لان الكنيسة مبنية على تعليم وليس مجموعة دكاكين كالكنائس المستحدثة من بعد مارتن لوثر
لذا على الجميع الأشارة الى الخطأ أينما وجد
انت من الأشخاص الذين يتبعون ضميرهم، ومهما تحررت فكرياً تبقى الكنيسة لها احترامها الكبير عندك، لذا اتمنى عليك ان تتعامل معها بالضميرالذي تحمله.
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الوهية الكاهن وانسانية الله
« رد #5 في: 06:21 06/02/2021 »
الشماس العزيز بطرس آدم
شكراً على اهتمامك واتصالك انت والورود ابناءك خلال مرضي وخسارتنا لوالدي
كانت ايام عصيبة جداً
انا معك في كل ما قلت خصوصاً وان سبب  حفظ الكنيسة كما ذكرت هو الرب يسوع المسيح نفسه  الذي هو مؤسسها
طالما هناك من يريد النيل من الكنيسة الكاثوليكية بشكل عام والكلدانية بشكل خاص، ونسوا بأن من جمالياتها هو كشفها للأخطاء بنفسها
لأننا ابناء كنيسة ارادها واسسها الرب بنفسه، وهو يعرف ضعفنا ووعدنا بأن يكون معنا ابد الدهر.
احترامي يا ابا وميض العزيز وسلام خاص للعائلة الأعزاء
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الوهية الكاهن وانسانية الله
« رد #6 في: 06:24 06/02/2021 »
استغل هذه الصفحة لأشير إلى رد غبطة أبينا الباطريرك على مقالي في موقع الباطريركية الكلدانية الأغر
وحقيقة لا يسعني إلا ان اسجل كامل أحترامي على رده الكريم، والذي يبين تقبله لكل الآراء برحابة صدر حتى التي يختلف معها.
واحترم جداً تواضعه والبساطة التي يتعامل بها مع الجميع وهذا إن دل على شيء فسيكون على تفاعله مع روح الأنجيل في حياته اليومية
اقدر جداً مشاعره تجاه الأساقفة والكهنة والتي بينها في رده، وصدقاً أقولها، جل احترامي لكل ما يقومون به في العراق تجاه كنيستنا المناضلة
شكري وتقديري واحترامي

من جانب آخر ورد تعقيب من قبل احد الزملاء للأسف لا يتعدى دائرة تصفية الحسابات المغلقة التي تميز بها في الاعوام الأخيرة، متمنيا ان يحول رأيه بتوسع في منتدى المنبر الحر من موقع عنكاوا الأغر من اجل النقاش الحر وبموضوع مستقل، كي لا يتم تغيير دفة المقال إلى اهواء شخصية ومزاجيات كم حدث في مقالي اعلاه
https://saint-adday.com/?p=41456

مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الوهية الكاهن وانسانية الله
« رد #7 في: 09:22 06/02/2021 »
سيدي زيد : في النهاية الكنيسة هي عبارة عن بناء تم تشيده وتصميمه حسب الرغبة والحاجة والهدف مثل اي بناء آخر . يعني لو تم غداً تحويل برج خليفة الى كاتدرائية ويزورها الملايين  من الناس والمؤمنين ألا تضحى اجمل كنيسة وهكذا ! الكنيسة وقيمتها هي بالناس القائمين عليها والذين يديروناها ! هي بالضمير النقي الذي ينبعث منها ! اما اذا واكرر واشدد على كلمة إذا تحول القائمين عليها الى اناس دون ضمير ( مثلاً نقول ) او اشخاص لا يحترمون الضمير والانسان والخدمة التي هُم فيها فتتحول الى بناء لا قيمة له ! قصدي واضح ! لا تنسى  كلمة إذا ! بالمناسبة انا لا اعلم شيء عن موقع البطريركية وحتى لا استطيع الدخول اليه ولا اعلم لماذا يردون عليك ولا يردون عليّ او على الاقل يقولون لي عافرم ! والله راح انشق واصير معارض ! وانت تعلم اذا انشقَيّت  آني وصرت معارض وبهذا اللسان الفلتان راح اتكون الشغلة صعبة ! هههه
ليس كل مَن قال استاذي ، استاذي دخل الملكوت ! تحية طيبة

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الوهية الكاهن وانسانية الله
« رد #8 في: 09:41 06/02/2021 »
سيد زيد : بعد ردي الثاني ومسألة موقع البطريركية لك حاولت زيارته  فوجدتُ الدخول اليه سلسل ! قبل فترة طويلة حاولت ولكن كان يطلب. التسجيل والدخول والباس ورد وووو وهاي الامور تزعجني فكنت اترك الموقع !
اليوم دخلت ( فتحولي الباب ) ووجدتُ  تعليق البطريرك على كلمتك وبصراحة لم يروق لي كثيراً ! سوف لا ادخل في التفاصيل ولكنه هو يعي بأن كل اسقف يعي بتصرفات جماعته بشكل جيد ( فسادين موجون ولوگيين اكثر ) ولكنه لا يفعل شيء بل حتى يدافع عن الكثيرون ! ولكن الكل يحاول ان يغطي بطريقة او اخرى ! المهم الرد لم يكن مُشَجعاً والله يستر اذا فتحنا ذلك الباب !
تحية إلهية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الوهية الكاهن وانسانية الله
« رد #9 في: 20:37 06/02/2021 »
اخي نيسان
الكنيسة التي تراها هي بناء، لكن فكرة الكنيسة هي ليست حجارة وزخارف
برج خليفة وغيره من الابنية تحقق ذاتها بعد البناء
الكنيسة حققت ذاتها قبل البناء، ومنذ ان قال المسبح: حيث ما اجتمع اثنان او ثلاثي باسمي اكون ببنهم.
بناء الكنيسة هو لأجل الاجتماع الروحي بشكل منظم.
اذكرك بضميرك مجددا كي تعمل ما عليك تجاه الكنيسة.

سؤال: هل قرأت رد السيد صباح ميخائيل في موقع الباطريركية والذي من خلاله مارس هوايته في تصفية الحسابات؟
اعتقد بان احد الأسباب هو ردي على مقالك، لذا جيّر مقالي ليكون ميدانا" يرمي من خلاله قذائفه العنقودية
نصيحتي لك ... إياك أن تختلف مع احد كي لا يتم تسقيطك انت ومن معك
لان الثقافة السائدة هي اما معي وتحت ابطي او حوريك يا ارنب
 
 
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الوهية الكاهن وانسانية الله
« رد #10 في: 21:30 06/02/2021 »
السيد زيد : قد اكون صريحاً نوعاً ما هذه المرة معك ! اولاً انا اكثر واحد في هذا العالم ( انتبه انا اقول العالم كله ) حباً  للسيد  المسيح وانسانيته واشتراكيته الطوباوية والتي كانت اساس العدالة والتأخي والمحبة في العالم ! نقطة .
لكن ليس كل الذين اتو بعده حملوا رايته وافكاره وانسانيته ! والبلاوي التي صادفت او ضربت الكنيسة ناتجة عن تصرفات الهؤلاء !
قرأت تعليق السيد قيا في الموقع البطريركي واعتقد ، اكرر اعتقد له بعض الحق وقد يكون ما قاله صحيح لأننا نرى مثل هذه الاعمال والتعامل معها في الكنيسة ! قد لا يكون مكان التعليق صحيح ، او كان الاجدر ان يتم الابلاغ عن ذلك في مكان أخر وليس موقع البطريركية ولكن قد يكون السيد قيا قد حاول اكثر من مرة وفي اماكن اخرى دون جدوى !
بالرغم من هذا فأنا لا اراه المكان الصحيح في الاخبار  عن ذلك ، ولكن اعتقد ماقاله السيد قيا موجود وبشكل قوي في الكنيسة ! ما العمل اذاً اذا كانت كل الشكاوي تذهب سُدى ! هذا سؤالي لك ! كاهُننا في هذه الديرة متهم بتعامله مع مافيات مخدرات في قصة كبيرة ومشهورة هزت اركان الدولة وذلك بتقاضي سيارة اخر موديل كهدية ومبالغ ضخمة من رئيس المافيا  فما علاقة الكاهن بالمافيا ولماذا !
نعم قد لا نكون ابرياء وقد نشتكي لأسباب خاصة ومصالح ذاتية ولكن هذه الامور تحصل يومياً فكيف لي ان اتحكم بصميري ( إذا چان عندي ضمير ) حول هذه الامور ! ضميري يقول انا والمسيح ضد اغلب رجال الدين ( اكثر من هاي الصراحة ماكو ) ! لا ارغب ان اكرر لك ما اعلمه من عجائب وفساد  وارهاب واغتصاب ووووو الخ من قِبل البعض في الكنيسة تجاه الرعية والعامة ! ألم يقل المسيح مَن يكون بابه من الزجاج لا يرمي  ابواب الآخرين بالحجارة !
شوف  سيدي زيد انت تعلم بأنني لا اتحدث كثيراً  في هذه المسائل وخاصة ما يجري خلف ابواب  الكنائس ولكن عندما تسألني بأن اتحكم بضميري فهذا يقودني الى فتح بعض الابواب ! لا ادخل كثيراً ولكن !!!!!!!!!
اذا كان رجال الدين يخدمون الكنيسة او كل واحد منهم يخدم الكنيسة بالعدل والمحبة كما قال السيد المسيح فلا يمكن  غير رفع القبعة لهم اما الذين هُم شياطين بملابس مسيحية فلا تطلب مني إحترامهم وتحت اي مسميات ! نعم ابقى ساكت واخفي ضميري لإعتبارات عديدة ولكنكم انتم تأتون وتدقون الابواب علينا لفتح تلك الملفات ولستُ انا فلا تلومونا بعد ذلك !
انا لم اتحدث وهذا كما اعتقد يوماً ما بما يجري  بين رجال الكنيسة في كلمة خاصة ولكن انتم الذين تفعلون ذلك وبعدها تطالبوننا بأن لا نتحدث او نسكت او نحضر ضميرنا في القضية ! كما يقول القول : عندما تدق الباب تسمع الرد ! الموضوع معقد وخاص وفيه الكثير  والكثير  لهذا طالبتُ في نقل مثل هذه المواضيع الى منتدى ديني خاص حتى تكون الامور نوعاً ما مستورة بين رواد ذلك المنتدى ( شنو  نسيت ) ! انا خلوق ومؤدب وحريص جداً في هذا الشأن ( حسب علمي وضميري ) وإلا فصادقاً بإمكاني ان اقوم بثورة وتحولات كبيرة جداً من اليوم في ذلك الباب !!! لا تنسى هذا الكلام !
ولكنني حريص لا بل اطالب الأخرين بعم فتح تلك  الابواب وتركها بين بين ! واضح قصدي ! حتى اهاجم في احيان اخرى الذين يقومون بمثل هذه الاعمال ! وهذا كله من اجل خاطر عيونك وعيون البعض من امثالك ومحبتي واحترامي وتقديري للسيد المسيح !
ضوجتني هواية وما اعرف اشلون اتحملتك وليش ! !!!!
كل رب عائلة يتمنى الافضل لعائلته وافرادها وهذا ما ارغب فيه بالضبط للكنيسة وعائلتها ! شنو اتريد اجي  لكندا حتى اشرح  لك كل شيء ! منافسنا قوي وشرس وأي تهافت او تراخي  مننا سوف يستغل ذلك ويتفوق وعندها ستكون الكارثة ! هذا الكلام اول مرة اقوله ومن اجل  خاطر عيونك فارجو ان يكون في سجلاتك مكان جيد له ! اذا ما فاهمني فلا تعليقات او نقاشات  بيني وبينك بعد الآن ! ههههه
انت وام الاولاد اكثر ناس في هذا الكون تتمنون  الافضل لأولادكم وهذا انا ما اتمناه للكنيسة بالضبط ! ولكن لا تقترب من ضميري لأنه اعوج ! تحية ومحبة

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الوهية الكاهن وانسانية الله
« رد #11 في: 03:45 07/02/2021 »
الأخ زيد ميشو المحترم
تحية
 ارجو من الرب ان تكون والعائلة باتم الصحة والعافية
 قرأت مقالك الذي يعبر عن واقع الحال لما يتميز به الكهنة والأساقفة وحتى الشمامسة الانجليين الذين تعرفنا على وجودهم في السنين الأخيرة، بالرغم ان رتبتهم قد سمعنا بها ضمن رتب الاكليروس.
الكثير من المومنين يُشخصون ما تفضلت به، ولكن القلة من تبقى غيرته على بيته في اوجها ، فالاكثرية يرددون ويقولون ويتذمرون ولكن في الأخير شعاره " انا ما عليَّ" .
تحليل موضوعي، موجه للعام وليس للخاص او لفرد ما، تحليل لم تعكس فيه حالة شخصية مع المعنيين، بدليل كما قلت، كلنا نلمسه لاننا أعضاء في الكنيسة، ولا احد يختلف معك عن ما تفضلت به.
تحليل مقرون بمقارنات في نفس السياق الفكري. وما مقارنتك بين تصرفهم وتصرف الهة العرب الا دليلا واضحا على التوفيق في المقارنة، نعم لا تزال العقلية الشرقية للرؤساء وتصرفاتهم واختلافاتهم وقيادتهم للمجموعة بنفس تلك العقلية التي تميزت بها الهة الشرق وتراوحت مكانها دون ان تتطور خطوة للامام.
اخي زيد
أرى ان أسباب حالة كهنتنا واساقفتنا تعود لاكثر من سبب :
أولا بالدرجة الأساس القواعد القانونية في المؤسسة الكنسية تمنحهم هذه السلطة ولا بد إعادة النظر بها، فالخلل في القوانين الكنسية التي تمنح السلطة المطلقة للاسقف ضمن ابرشيته ، ويلحقها سلطة الكاهن ضمن خورنته .
ذات الكاهن او الاسقف او الشماس الإنجيلي نفسه هل يتميز شخصيا بسمات ذاتية لتؤهله للعمل الكهنوتي؟ وتلك السمات والخصائص التي هي نتاج الاستعدادات الوراثية وما يتلقاه في بيئته الاجتماعية الاسرية وما يحيط بها.
الخلل في عملية التنشئة الكهنوتية.
سكوت المؤمنين عن ما يلاحظونه من تصرفات.
والسبب الأهم براي أيضا هو فكرة، ان الكاهن او الاسقف بشر والبشر معرض للخطأ، هذه الفكرة على من يؤمن بها ان يعيد النظر' بها لانها مهمة جدا ، لماذا؟
انها مبررات وليست معالجات، وهي عملية التبرير التي تعد حالة وآلية ميكانيكية دفاعية يبرر بها الفرد المسؤول الفعل، أي اصغاء اللامعقول على المعقول والتهرب من الواقع ومواجهة الموقف.
شخص مؤظف في مؤسسة ما وتكررت شكوى المواطنين من تصرفاته او ثبت عليه خطأ او مخالفة او جنحة او جريمة وقدمت الشكوى للمسؤول، ويكون جوابه ان ذلك المؤظف بشر والبشر معرض للخطأ!!! هذا لا يجوز ابدا ان تسلمنا بتلك النظرة بمعنى سنخلق الفوضى في المجتمع او المؤسسة.
وهذا ما ينطبق على الاكليروس الذي يخالف او يجنح او يرتكب جرماً ما، عليه ان يحاسب بحسب الفعل بعد الدراسة والتشخيص لغرض المعالجة.
ولهذا وجدت عملية التنظيم في المجتمع البشري من خلال الأعراف والقيم في الماضي ولقوانين المنظمة لفعاليات وتصرفات الافراد في المجتمع الحديث .
تحديد سلطة الأساقفة امر مطلوب منه وكذلك الكاهن بصلاحيات معينة للتصرف، أي تحقيق المركزية في السلطة افضل من التهاون ومنح الأساقفة السلطات المطلقة. وطبعا سلطة مستوحات من مجلس مركزي مثل السينودس.
اسف على الاطالة
تقبل محبتي

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الوهية الكاهن وانسانية الله
« رد #12 في: 16:37 09/02/2021 »
الدكتور العزيز عبدالله رابي
شكرا على تعقيبك المهم الذي يعكس اهتمامك الكبير لما كتبت وتوافقك معه
اول نقطة اثرتها في ردك هو تملص المؤمنون من مسؤوليتهم تجاه كنيستهم عندما يقفون مكتوفي اليد أمام اي اصلاح، كونهم قد رفعوا شعارهم بالفعل وكما تفضلت ...اني معلية!اما المصيبة الأكبر عندما يعاتبوني قائلين: انت شعليك!!
 نعم مقالي عام لكنه خرج من اختبارت مملة،
وضعت تشبيه الالهة والفكرة مستمدة من الاساطير، وارى مقاربة كبيرة بين واقع الدكتاتوري وبين الآلهة كون من يتعالى على من وجدوا لخدمتهم فحتما قد غالوا في ذاتهم ليصبحوا أسطورة في عقول أنفسهم
والا ماذا يعني ان اكون سيدا اتحكم في المصير الروحي لآلاف من المؤمنين؟
الأسباب التي ذكرتها حول التسلط مهمة وتحتاج إلى تأمل القيمين على تنشأت الكهنة لعلهم يدرسون خطورة أجيال كهنوتية تسلك نفس المسلك الذي لم يعد مقبولا.
شخصيا احب الاكليروس جميعا واعشق الخدمة في الكنيسة، واقبل التوجيه، لكن أرفض ان تتحول تلك الخدمة وهذا الحب إلى نوع رخيص من العبودية لشخص.
صحيح كما تفضلت الخلل في القوانين التي تشرعن تسلط الكاهن، لكن هذا لا يمنع من ان لا يستغل هذا القانون لو كان الكاهن او الاسقف يملك تواضع وحب لكنيسته.
الكاهن بشر ... نعم ويخطأ، لكن في كل القوانين هناك رادع والا يصبح تسيب
لذلك من الضروري احترام شكاوى المؤمنين على رعاة كنائسهم وهو جزء من احترام المؤمنين أنفسهم.
واذا كانت الشكاوى على الكهنة مهملة في غالبيتها، فكيف الحال لو كانت الشكوى على الاسقف؟؟
نقطتين اراهما مهمة جدا:
إعادة للتنشئة الكهنوتية على اساس الخدمة وليس التسيد، والسلطة الروحية بدل التسلط العسكري
والنقطة الثانية، وجود مركزية إدارية وآلية من قبل الباطريركية على كل الابرشيات، شاء اسقف الابرشية
 ام ابى
احترامي وتقديري


مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20793
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
رد: الوهية الكاهن وانسانية الله
« رد #13 في: 16:39 10/02/2021 »
الأخ ألعزيز زيد
تحية ومحبة
أوحيك على أسلوبك ألرائع في الأنتقاد لبعض الكهنة في ألتكبر وألتعالي ونسيانهم رسالتهم الروحية التي اؤكلت وسلمت واصبحت في عهدتهم وألمفروض بهم ألحفاظ عليها بكل محبة وتواضع فرسالة الرب يسوع المسيح له ألمجد للبشرية جمعاء واضحة لكن ياعزيزي هذه ألحالة ألتي تفظلت بطرحها مشكوراً صدقني موجودة ليس لبعض كهنة الكنيسة الكلدانية فحسب وانما في أغلب الكنائس ولو رجعنا ألزمن ألى الوراء قليلاً سنشاهد ان ألكهنة في ألسابق منذ أيام كنا عايشين في بلادنا كانوا جميعهم بركة ووقار وأحترام من ألجميع كنا ونحن صغار نقف امام باب ألكنيسة ننتظر ألكاهن بكل شغف ألى أن نقبل يديه وننال ألبركة لكن بعد أللي صار كل شيء تغير وبعضهم { الكهنة } وللأسف أقولها تركوا كنائسهم وخانوا ألامانة والعهدة ألتي كانت على ذمتهم وبدون موافقة أسقف أبريشيتهم تركوا ألكنائس وفظلوا ألعيش في بلاد ألغربة من اجل ألشهرة والتفاخر وألمال ومقدام رسل الرب الرسول بولس يقول في رسالته إلى أهل غلاطية 6: 14
وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ.وفي (إنجيل متى 6: 21) لأَنَّهُ حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكَ هُنَاكَ يَكُونُ قَلْبُكَ أَيْضًا.وهنا اصبح ألقلب مبتعداً عن ألرب محب لشهوات ألدنيا ألزوال أما ايها ألمحب ألعزيز زيد شعبنا المؤمن وتملقه ألى ألكاهن حال وصوله وجنابك تعرف وعشت هذه ألحالات مثلما أنا أيضاً اؤحيك أخي زيد للمرة الثانية على تجاوب قداسة أبينا الكاردينال لويس روفائيل ساكو ألسامي ألوقار حول ما كتبته وهذا فخر واعتزا لنا جعياً وألرب يبارك حياتك وأسرتك
تقبل محبتي وأحترامي
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الوهية الكاهن وانسانية الله
« رد #14 في: 05:53 15/02/2021 »
الأخ العزيز الشماس عوديشو يوخنا
تحية وسلام واعتذار كبير عن التأخر في الرد
من المفارقات والمآسي اليضاً ان يتم تذكير بعض الأكليروس من قبل العلمانيين بواجباتهم وما هو مطلوب منهم كي يستحقوا كهنوتهم
لقد اصبحنا معلمون لمن يفترض ان يكون معلماً، فمن سيتعلم من مدرستهم؟
اروع ما في المسيحية ان يصبح المؤمن كاهناً، واسوء ما بها عندما يسعى لمصلحته ويعشق سلطته
من يعيش ابعاد كهنوته فهذا حتما بعيد ان انتقادنا، والخاطيء يعرف ذاته
بالتأكيد النقد لا يشمل بعض كهنة الكنيسة الكلدانية فحسب، بل كل الكنائس، ولو كان الأكليروس في كنيسة ما مثالياً لما كان لنا كنائس عدة
شخصياً لا اجد فرق بين كهنة ايام زمان واليوم، الفرق هو في الميديا التي تسمح لنا بظهور النشازات
واعتذر على اختلافي الكبير معك في مسألة وقوف الأطفال سابقاً لتقبيل يد الكاهن، لأن هذا التعليم هو لذل المؤمنين وليس لقداستهم، لتعالي الأكليروس وليس لتواضعهم، لذا انا اكره هذا النوع من الذل لأن ليس هناك يد تستحق التقبيل بحجة القداسة، فمن يعيش القداسة يرفض ان تقبل يداه او يتم الأنحناء أمامه.
الأنسان خلق ليبقى ناصاباً وليس ذليلاً اامام انسان آخر، وإلا لما كان هناك ابطال رفضوا الركوع للملوك والحكام حتى وصل الأمر ببعضهم الى قطع رؤوسهم
الفترة الوحيدة التي ممكن ان ينحني بها الأنسان وهو انسان فن الصلاة فقط، اما خلاف ذلك فهو اهانة ومذلة يستحقها من يقبلها على نفسه
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20793
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
رد: الوهية الكاهن وانسانية الله
« رد #15 في: 16:51 15/02/2021 »
اخي زيد
تحية ومحبة
 انا عندما تحدث عن الكهنة في السابق وعن تقبيل يدهم اقسم لك بانني عشت معهم في السبعينات في الخابور السوري كنت اشاهد الكاهن يحمل المجرفه على كتفه ويذهب ليحرث الارض ويزرعها ويسقيها بعرق جبينه وايام الاحد عندما ينتهي من القداس يركب دراجته الهوائية ويذهب الى قرية اخرى لاجراى قداس هكذا كان الكهنوت ياعزيزي سابقاً وجميع هؤلاء الكهنة كانو كبار في العمر ومشهود لهم من قبل الشعب بكل عظائم الاخلاق الفاظلة برغم بساطة حياتهم لكنهم كانوا امناء على رسالتهم وكهنوتم هؤلاء هم من زرعوا بذور الايمان والمحبة في نفوسنا وليس الكاهن الذي يترك رعيته التي اوتمن ورسم ليكون وفياً واميناً عليها يتركها ويرحل هناك فرق شاسع بين من صان الامانة الذي اقسم على حفاظها يوم رسامته وبين من خان القسم والامانة
احترامي
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ