ـ أمنيات أشُك بأن تتحقق ـ
و ليَّ حَنينْ إلى طائفتنا الأولى
و التي كان إسمها المحبة
و حنين إلى أخيها الشهيد و
الذي كان يُدعى السلام
و ليَّ حَنينْ إلى سماء الأمل
و نجومها التي كانت
تُنير لنا السعادة
و حَنينْ إلى حرية نقية قبل فلتانها
في شوارع الديمقراطية الزائفة
و حَنين إلى أكواخ النجاة
كانت تسمى جمعية خيرية لا تعرف السرقة
و حَنين لتقبيل يد ناسكٍ نَحِفَ جوعاً بعد أن تبرع
بخاتمه ليطعم الأبرار و المساكين
و ليََ حنين بأن ألتقط صورة تذكارية مع بطل قومي
كفنه ملف أبيض قبل أن يستشهد
و لا حنين لي لأوطان تُقيظ الفتن و تستعبد الفساد
و تلحف نفسها بالعنصرية و أشياء أُخْرى!
فطوبى لأهل هذا الحنين لأنهم بالأمل متشبثون.
جان يزدي