المحرر موضوع: 91 عاما على رحيل نعوم فائق ..تاريخ حافل بمحطات في المطالبة بحقوق شعبنا  (زيارة 467 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37772
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

91 عاما على رحيل نعوم فائق ..تاريخ حافل بمحطات في المطالبة بحقوق شعبنا
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيد
مرت 91 عاما على رحيل  الكاتب واللغوي نعوم فائق دون ان تلتفت تلك الذكرى محركات البحث للاحتفاء به مثلما داب محرك البحث غوغل على استذكار النخب الثقافية والعلمية وابراز سيبرة حياتها في واجهته  فضلا عن عدم استذكاره من جانب المؤسسات والجهات الثقافية  لابناء شعبنا في ابراز دوره كلغوي وصحفي كانت محطات حياته حافلة بالكثير من المنجزات التي سطرت في موقع الموسوعة الحرة ويكيبديا  حيث ابرز ان ولادة نعوم كانت بمدينة آمد (ديار بكر) لعائلة سريانية أرثوذكسية في شباط 1868, ولقب "فايق" من قبل أقرانه. أرسله والده للمدرسة الابتدائية السريانية عند بلوغه السابعة من عمره، وبعدها أنتقل للمدرسة الثانوية التي أسستها "جمعية الشركة الأخوية للسريان القدماء" حيث قضى فيها ثماني سنوات درس خلالها اللغات السريانية والعربية والتركية والفارسية والألحان الكنسية والعلوم الطبيعية والرياضيات ومبادئ اللغة الفرنسية. عمل كمدرساً للسريانية من عام 1888 وحتى عام 1912 في آمد والرها وحمص. كما زار بذلك الوقت لبنان والقدس حيث كان ينكب على دراسة ما تيسر له من الكتب والمخطوطات الموجودة في خزائن الأديرة والكنائس.
 
في عام 1908 تم تغيير الدستور العثماني ما سمح ببعض الحريات للاقليات القاطنة ضمن الدولة العثمانية فبادر إلى أصدار جريدة كوكب الشرق (كوكب مدنحو) بالسريانية والعربية والتركية، لتكون لسان حال جمعية (الانتباه) التي أسسها قبل عام، فأصبحت تلك الجريدة منبراً لنشر أفكاره القومية وكان في الوقت ذاته يحث على فتح المدارس وتأسيس المطابع والجمعيات السريانية.
خلال الحرب التي شنتها إيطاليا على الدولة العثمانية عام 1911 اشتدت وطأة القمع والاضطهاد على الأقليات المسيحية فتم تعليق الدستور وإلغاء الحريات، فلوحق الأدباء والصحافيون من قبل السلطة. فاضطر للهجرة عام 1912 إلى الولايات المتحدة حيث كان صيته ذائعاً هناك بين ابناء شعبه من خلال مقالاته، فبدأ بكتابة مقولات في جريدة "انتباه"، (بالسريانية: ܥܝܪܘܬܐ، كوريوثو)‏ التي أسسها جبرائيل بوياجي. كما أسس جرائد أخرى كجريدة بيث نهرين (1916) وجريدة الأتحاد (بالسريانية: ܚܘܝܕܐ ،حويودو)‏ التي لا تزال تصدر إلى الآن في السويد.
 
تأثر نعوم فايق كثيراً بوفاة زوجته سنة 1927 حيث توفي بعد اصابته بالتهاب رئوي في 5 شباط 1930 في نيو جيرسي. وابرزت الويكيبديا  بان لأشوريون واكراما  لرحيل نعوم فايق في 5 شباط من كل عام، حيث اعلنوا هذا اليوم عيداً للصحافة السريانية.
 
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية