الكاتبة القديرة جوليت فرنسيس المحترمة
شلاما وايقارا وتوديثا
صراحة لقد ابدعت اناملك, كما وكفيت ووفيت بأسلوبِكِ الرائع في اظهار وعكس محتوى كتابنا البسيط والموسوم بـ (امرا دمارسوريشوع) وهذا بحد ذاته يعد شهادة فخر ومحل اعتزاز لنا جميعا, ومن مَنْ ؟من كاتبة قديرة لها وزنها ومكانتها المعتبرة في حقل الكلمة والكتابة, وعاشقة لكل ما يمت بصلة لتراثنا القومي والديني الثر, وهذا يبدو جليا من خلال مشاعرها الفياضة والمتدفقة بلجة الحنان وتفاعلها الايجابي الجميل مع مضمون كتابنا, وبهذا نحن مدينون لكِ لهذه المشاعر الجياشة بالطيبة. واضيف هنا ان هذا الكتاب ليس الا نقطة صغيرة من بحر محبتنا الكبيرة وفيض مشاعرنا وتقديرنا العالي لسفر ميراث وتركة آباؤنا واجدادنا الامراويون الاعزاء, وانه جاء كثمرة يانعة وبجهد جهيد من قبل نخبة ملهمة ومتقدة بالغيرة المتأججة والمجبولة بالحب والحنان لقرية امرا وشفيعها الطوباوي مارسوريشوع وشقيقته باريسيا من امثال الاحبة الشماس الوقور جرجيس ايشو ميخو دبيث گوهارێ امرايا ,عدنان الشماس دانيال يعقوب بازو, وسلوان ساكو, عزيز ساكو, سعاد يوسف طليا, وهيلين اسكندر داؤود كورو وورينه عزيز بولس يعقوب وغيرهم, الرب يباركهم جميعا, فضلا عن ان التراث هو خاصية مهمة في صقل وابراز وتوحيد معالم هويتنا القومية والدينية, واضافة ميزة جمالية نوعية عليها ,هذه العمل التوثيقي لا يعد الا ورقة صغيرة في احد اغصان شجرة امتنا الكلدانية الاشورية السريانية السامقة والباسقة في الاعالي, وهو هدية وفاء ومحبة لارواح الراقدين من اهلنا لهم شآبيب الرحمة وللإحياء الصحة والعمر المديد ,وهنا لا يسعني الا اتوجه لكِ ايتها الكاتبة العزيزة بالشكر والتحية التقدير لجهدكِ هذا في تعريف وتقديم كتابنا هذا ووفق رأيكِ القيّم واسلوبكِ الجميل من على منبر عنكاوا كوم, الرب يبارككِ ويبارك عائلتكِ ,ارق تحياتنا الاخوية ,بارخمار تودي.