المحرر موضوع: مَن سَيُخبر الموقع عن موتي !  (زيارة 1882 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي

مَن سَيُخبر الموقع عن موتي ! 
وأنا جالس لوحدي ( على طول لوحدي ) تأملتُ إن رحلتُ غداً من هذا العالم ! مصيبة لا أحد من السادة في هذه المواقع سيعلم بذلك ! لا أحدسينعيني ويَخبر القراء والكُتاب برحيلي ( والله مصيبة ) !. تَصَوروا لا أحد من اقربائي او أصدقائي يقرأ لي له صلة في كل هذه المواقع ! الذين اعتبرهم اصدقاء لا يعلمون شيء عني وليس لي علاقة معهم او اي اتصال مباشر . حتى اذا كانت هناك بعض الأتصالات بيني وبين البعض فهي محصورة بيننا فقط . أي لا علاقة او صداقة لهم بالعائلة كي تخبرهم برحيلي ! فكيف سيعلم الصديق بأنني رحلتُ ( والله مُعيبة  ) ! . تصوروا لا احد من اقاربي والذين هُم بالألاف ( يعني هيج شي ) لهم ارتباط بهذا الموقع ولا يقرأون لي ولا يكتبون فيه !. وحتى نوّضح الصورة ، هناك بعض الاتصالات بيني وبين بعض السادة ( تعرفون لَغيّتُ كلمة الاخ من قاموسي الكتابي ) ولكن هؤلاء السادة ليس لهم اي اتصال او علاقة بعائلتي ، وليس هناك مَن يعي  بهم ( الاولاد خارج الزون ووالدتهم عينها اليُسرى على السناب والاخرى تَوَرَمَت في الفيسبوك ) فكيف سيتم إخبار المواقع برحيلي ( والله الشغلة مخجلة ) ! قد يستغرق غيابي فترة طويلة فيقوم أحدهم بمحاولة البحث والتحري  للإستفسار ولكن حتماً في حينها ستكون بطارية الموبايل قد فطست قبل بطاريتي و قد تًم إتلافه  وانهاء خدماته . إذاً كيف سيعي مَن يرغب في الاستفسار عني بأنني رحلتُ !
وصل عدد قرائي بالملايين وخاصة في موقع الحوار المتمدن ( عنكاوا وتلسقف وألقوش هُم نفسهم ) ومع هذا لا صديق لي معه ومع عائلتي اوعائلته علاقه مباشرة كي يتم من خلالهم الاستفسار او المعرفة ( يعني لا رقم لصديق في هذه المواقع تعلم به عائلتي لتخبره عن رحيلي ) ! شنو راح اروح هيجي فطيس !
يمكن ان يصل الخبر عن طريق هذا وذاك ولكن حتماً سيكون بعد اشهر إن لم يكن سنوات ! ماذا يعني هذا يا إلهي ! أموت سكيتي وفطيس حتى بدون أن يترحم عليّ احدهُم  او ان ينعيني احد من كل هؤلاء الذين اضحكناهم ولعقود طويلة ( لا ، ولاء ، فوالله الشغلة  غريبة وعجيبة ) ! لا صديق يا مجرم !
أين تُكمن المشكلة ! هذا هو السؤال الكبير ! أنا عنصري ! متخلف ! حاقد ! منضوي ! إنطوائي ! مكروه ! غير مُحبب ! مشاكس ! لا اصدقاء له ! ووووووو الخ ( بالرغم من أنني أُقدس الصداقة الحقيقية ) ! إذاً لماذا وأين تَكمن المشكلة !

منذ فترة ليست بالقصيرة لم يعصى عليّ اي سؤال ولا قضية إلا ولي الرد والحل لها ، وكُنتُ اعتقد دوماً بأنني اعلم كل شيء ( بمعناه العامي وليس  العلمي ) ولكن  عندما وصلت الى هذه اللحظة وجدتُ نفسي عاجزاً ضعيفاً فقيراً دون أي رد . لماذا وماهو السبب وأين يُكمن الخلل ! انا الأعوج أم العالم كله حق.................... لاء ، عيب غيرها ! أعوج !!!!! حتى الرابطة ( هسة واحد راح يكول إسمها ربطة مو رابطة ) لا تعلم شيء عني ! البطريركية ! لاء ،هاي  راح تحتفل برحيلي ! خْلصنا من واحد لوكي .
الجمجمة كانت مضغوطة ومليئة عند كتابة هذه السمفونية لهذا تركت الاجابة على هذا التساؤل الى اليوم الثاني ( على الاقل حتى لا اظلم نفسي ) وعند الصباح وفي اليوم الثاني وانا  في كامل قوايا العقلية لم اجد أي جواب آخر غير الجواب الذي كان وأنا في اختلال قوايا العقلية ( بسبب الزهري ) ألا وهو العالم كله................ والله ما أعرف أجد لفظ محافظ .... 
هذه مصيبة ! العالم كله !!!!!!!! منو راح يفهم ومنو راح ينصفني ( خاصة بعد رحيلي ) ! إذا طبخت إحداهُن صينية ملوخية مصرية يعي العالم أجمعه بها بعد دقيقة وصاحب نقطة الصفر يموت ويرحل كالصفر  الذي صدع به البعض ! هَم فكرة ! ليش لاء !!!
يُمكن على الموقع تخصيص رقم وبحجم كبير على صفحته الاولى للإخبار عن وفيات الكُتاب والقراء ! والله فكرة ! كل رُبع ساعة تتصل إحداهُن بالموقع وتقول زوجي الكاتب الفلاني قد إختفى ولم يعد ! عادْ يقوم الموقع بتكليف أحد اللوكين ( وحسب تملق الراحل ! ليش ما عرفتوا ! كُلنا أصبحنا متملقين ) ! ويكتب كليشة حسب أهواه عن الراحل ! الساخر يسويه أكاديمي والاكاديمي شاعر والرصين خفيف ومبلول والمنتمي ضد والشماس ملاك والصادق قواد ! الموقع بكيفَه يُغيًر مثل ما يريد ! الراحل ما راح يقوم ويرد من جديد ! بعده تنقل بعض الفضائيات الاخرى الخبر عن هذا الموقع ...
قد اكون خارجاً عن الزون قليلاً وقد يكون لأحد الاصدقاء ( على الاساس أصدقائي مالين الشوارع ) رأي آخر يختلف عن الهوَس الذي انا فيه ، سأكون سعيداً بأي إقتراح آخر .
رجاء في عدم المجاملة ! سوف لا أكون سعيداً مع أي مجاملة ( كافي وقت اللواكة راح صار هسة وقت التملق ) أنا قررتُ أن اخوض هذه التحربة ، تجربة الوحيد !!!!!!!!
مليون وحيد ولا كلمة الله يرحمه ! إشلون وليش راح يرحمني إذا خطفني منكُم ! بعدين إذا رحمني هو يعرف راح ارجع واقول نفس ما كُنتُ اقوله وانا على الارض ! شنو ناقص لوكية هو ! .......
لا يمكن للشعوب المتخلفة التقدم دون البدأ من نقطة الصفر !
نيسان سمو 09/02/2021


غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: مَن سَيُخبر الموقع عن موتي !
« رد #1 في: 14:52 09/02/2021 »

السيد نيسان: وانا اقرأ مقالتك الجميلة هذه، تذكرت لحظة لن انساها..
 قبل سنوات طويلة، في المساء تلقيت ايميل من صديقي الراحل د. عوني كرومي يتضمن دعوة لآخر مسرحياته في برلين، صباح اليوم التالي تلقيت نبأ وفاته بالسكتة القلبية.. وبوسعك تخيل حالتي ازاء الصدمة، سألت نفسي نفس سؤالك اليوم!
 اتمنى لك ولأهلك موفور الصحة والسلامة وطول العمر.
 ثم ان عمر الكاتب الطويل كفيل بأن تُلصق به الصفات التي لن تخطر في باله، لكني على ثقة بأن مقالتك اليوم بمثابة درع تحتمي خلفه من النبال بسبب تلك المقالة، فابقَ اخي بلون مقالات الواجهة، ترى مقالات بطن المنبر الحر تأتينا بالنبال! (امزح معكم) ..
 ملخص الأيام:
 لاحظنا كيف يَهُبُّ العسكري دفاعاً عن العسكريين، آن الوقت أن يتعلم المدنيين الدرس وأن لاينقسموا مختلفين على عسكري ويفشلوا قبل ان تبدأ اي خطوة، كل ليعمل في داره والزيارات بينهما فلتستمر.. الكل متفقين على كل شئ ومختلفين على شخص واحد.. يا ايها العلمانيون اتحدوا !
  شكرا مع التقدير

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: مَن سَيُخبر الموقع عن موتي !
« رد #2 في: 17:23 09/02/2021 »
السيد بولص : كُنتُ ارغب القول الله يرحم صديقك ولكن يا سيدي ما احب هاي الكلمة ولا اطيقها  ليش هي گُوة !

قلت في كلمة لي قبل ايام نحن لسنا بشعوب  بل جماعت مجنونة فهل تعتقد ان يأتي اليوم الذي يتحد فيه المجانين ! والله فكرة جميلة ! المجانين يتحدون ويتزوجون ويأتون بالخْلفة !هههههه
كل واحد يرغب ان يأتوا بملابس لداره وعلى مقاسه وذوقه ورغبته او لا يلبس ويبقى عريان ! طيب اشلون راح نرضي كافة الاذواق والامزجة ! مستحيل ! لا احد يحاول ان يلبس ماهو متوفر الى ان تتحسن الاقمشة ! كل واحد يرغب بأقمشة ايطالية وألوان هندية ومقاسات فرنسية وهو جالس في البيت ! او سيبقى عريان ! انشاء الله يبقون عريانين  طول عمرهم !
لا وكل واحد لسانه وشكاويه وتضمرهُ على الأخرين اطول واضخم من قامته ! ولكنهم في الحقيقة اقزام لا يراها احد !
يمكن من الأن وصاعد راح نعلي السقف قليلاً ! راح انموت ونحن في نفس الغرفة عريان مجانين ! المشكلة الرئيسة في تيهاننا وضياعنا في هذه المواقع تكمن وحسب اعتقادي بكثرة مجاملاتنا للأخر ! اعتقد شخصياً راح ابدأ بخطة جديدة وهي الصراحة وعدم المجاملة ! هل وصلت فكرة  إنني قررتُ خوض تجربة الوحيد ! اعتقد الأن صارت واضحة ( ما أگول شيء دون معنى عميق ) ! ألف مرة وحيد ولا كلمة الله يرحمة ! هل تعي ما اعنيه ! صعبة ! سأبقى وحيد وسوف  لا اجامل ( كثيراً ) ولِ لا يعلم احد  بموتي ولا يقول احدهم الله يرحمة ( اصلاً هاي الكلمة مكروه ) ! لهذا سأقلل من تعليقاتي ومجاملاتي وعندما اعلق سأكون صريحاً ! بَس طبعاً اذا افتهمتُ الموضوع مو مثل موضوع نعم , لاء.  ...... هههه تحية

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4985
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: مَن سَيُخبر الموقع عن موتي !
« رد #3 في: 18:23 09/02/2021 »
رابي نيسان سمو
شلاما
بعيدا عن المزاحً حول الموضوع فانهً. حقا  موضوعا حساس ويعكس حقيقة ما يلحق بنا جميعا في الاغتراب بعيدا عن تقاليد واعراف وتواصل اجتماعي في الوطن وهنا تم ازاحتها ودفنها في ثقافة مجتمعات غريبة لا تمتلك تلك التقاليد والقيم الشرقية الصحيحة لانها تجعل الانسان يحس بانه مرتبط بمجتمع وليس وحيدا
وهناك مشكلة اخري وهي ان اولادنا لا يفهمون اللغة التي نتقاتل بها ليل نهار وكانها عركة الشياب لذلك لا يريد الجيل  الجديد ان يدوخ راسه بها وهم عل حق ولذلك اذا حدث شي مكروه للكاتب فلا احد من ابناؤه يعرف معارك والده الهوائية
وماذا يفيد التبليغ عن رحيل الكاتب من اي موقع حيث ان البقية الذين يجادلهم او يناقشهم هم من نفس الجيل والعمر  ولازمين السرا عل الرحيل عبر قطار الموت
وفي النهاية اجد ان الكتاب المقدس كانً. صادقا  وحاسما حين قال الكل باطل وباطل الاباطيل
فلذلك لا تهتم استاذي وعيش يومك فالعداد سريع
تقبل تحياتي وعمرا سعيدا فيما تبقى منه

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: مَن سَيُخبر الموقع عن موتي !
« رد #4 في: 20:48 09/02/2021 »
سيدي الكريم اخيقر : مشكلة الانسان  الكبيرة والتي تسيطر على المُعظم وعلى مر العصور هي إنه لا يفكر دوماً بالموت ( انا اولهم طبعاً ) معظمهم يعتقد  بأنه باقي بالرغم من إنه يرى ويسمع ويشاهد يومياً رحيل المئات من المشاهير  والكبار  والجيران والاصدقاء وبعد ربع ساعة  يعود وكأنه باقي  الى الابد ! قبل  ايام تصفحتُ صفحة رحيل فنانيين منذ عام 2000 وقد صدمتُ فعلاً !
ولأنه ينسى ذلك فسيبقى شبه انسان دوماًً ( شوية لاخ چان اگول حيوان ) ! معظم المجرمين واقربائهم وجماعتهم يصبحون كذلك  منطلقين بأنهم لا يفنون ابداً واعتقد قد ورث جماعتنا منهم تلك الفاجعه ! ينسون انهم واقفين في طابور كما ذكرت حضرتك ! ولكن الابشع في هذا الطابور إنه غير منظم وغير متسلسل او مُرقم ولهذا على الجميع ان يعتقد بأن غداً دوره ! اذا فعلوا ذلك لكانت الكثير من التصرفات الغريبة والقبيحة قد زالت !
كما ذكرت وذكرنا فالاولاد في واد ولا يعلمون شيء بشطحاتنا وإذا لم يكن كاتب آخر جيرانك  او قربب منك وفطست فسوف لا يعلم احد بذلك لفترات طويلة وخاصة عندما لا يكون اي تواصل بين عائلة الكاتب وكاتب آخر كحالي انا ! يعني سيكون الفطيس سُكيتي !
خوفي من ان يحزن البعض عليّ او تدمع  عيونه بعد رحيلي ! والله راح  ارجع واكتب كلمة عنه !
تحية وتقدير

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: مَن سَيُخبر الموقع عن موتي !
« رد #5 في: 21:20 09/02/2021 »
عزيزي الاستاذ نيسان سمو الهوزي

عام 1989، حينما دخلت لاجئا الى المانيا، تم فحصي طبيا، كبقية اللاجئين، وبعدها  انتقلت الى الى ثلاثة امكنة مختلفة لحين استقريت في مدينة تبعد عن مكان تقديمي اللجؤ. واذا في يوم من الايام بعد سنة تقريبا تصلني رسالة بالالمانية، اخذتها الى من ترجمها لي، فظهر ان هناك شك في الفحص، وانهم وجدوا نوع من البكتريا اثناء الفحص، وعلي مراجعة الطبيب. ولحين مراجعة الطبيب والحصول على النتيجة كانت هنالك مدة زمنية عشرة ايام، دخلت في هلوس ذاتية، وطبقت كل ما اعرفه كعراقي على حالتي، فشعرت بانني اكيد مصاب بمرض خطير، والا ما الذي دفعهم للاهتمام بحالتي لحد ارسالة رسالة لي بعد كل هذه المدة، والان الاطباء لم يرغبوا في اعلامي الحقيقة كاملة، لكي لا انهار معنويا، وانني ساموت في الغربة، ولكن اكثر ما اثر علي وهذا التفكير مسيطر على، انني ساموت ولا احد من اهلي سيعلم عن مصيري، وانهم بحاجة لي كثيرا، وسيضنون الضنون عني، كاني تركتهم لحالهم في العراق، المهم كل المصايب جمعتها وحقا اصبت بعدها بمرض القرحة المعدية خلال ايام، وبعد ان وصل نتجة الفحص الثاني والتي اكدت انني سالم وصحتي عال العال، كنت قد بدأت اتلوي من مرض القرحة المعدية. تحياتي عندما نموت لن ينهار العالم دوننا، وسيستمر كل شئ كما كان.
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: مَن سَيُخبر الموقع عن موتي !
« رد #6 في: 22:13 09/02/2021 »

ألاخ الكاتب الساخر نيسان سمو لهوزي
سلام المحبة
من يموت اليوم نتيجة الإصابة بفيروس "كورونا" أو بسبب آخر فإنه يموت كالغريب رغم وجود أهله ومحبيه في محل سكناه او بالقرب منه. ألكثير منا فقد إنساناً عزيزاً خلال هذه الفترة الحرجة ,وأنا أحدهم, ولم يستطع أن يؤدي أبسط المراسيم المعتادة في هذه الحالات. يغادر المتوفي ويساهم في تشييعه عدد قليل جدا من المقربين إليه, وهنالك من يُدفن بدون أن يشهد دفنته احد.
 ألتاريخ يحدثنا عن الكثير ممن فقدوا حياتهم واصبحوا في عداد المجهولين ولذلك تم نصب ضريح الجندي المجهول في الدول المبتلاة. أما خلال الاوبئة مثل الطاعون فحدث ولا حرج. ألوفيات تنقل بالجملة وترمى في الحفر.
في كثير من الأحايين أتجنب الدخول إلى الفيسبوك لما تحويه صفحته من الإعلانات المحزنة والمريرة عن وفاة هذا وذاك.
خلاصة القول, لا اعتقد أن في هذا العصر سيُخفى نبأ وفاة أي كان, ولكن أن يدفن غريباً؟ هنالك احتمالية أن يكون الجواب نعم.

أنا اليومُ ضيفٌ على الحياةِ غداً مسافرْ
لا أدري كيفَ السبيلُ ومَنْ مِنْ قبلي يهاجر؟
كلُّ علمي مَنْ على الأرضِ حتماً بعدي يغادرْ
هي الأجسادُ على الأجسادِ نامتْ بالمقابرْ...أين أمضي؟


تحياتي وتمنياتي لك بالعمر المديد على الاقل كي لا نفتقد سخرياتك الهادفة




غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: مَن سَيُخبر الموقع عن موتي !
« رد #7 في: 22:29 09/02/2021 »
سيدي تيري بطرس : اولاً السلامة لك ، ثانياً : كان الموقف سيكون صعباً على عائلتك وانا اتفهم ذلك ( مو عبالك لوحدك مريت بتلك التجربة ) هههه
ثالثاً : اعلم إن العالم سيستمر ولم اقل بأنه سيتوقف ولكن العالم يمر بمحطات حقيرة واجرامية بسبب ذلك النسيان ! كلما كبر الانسان في العمر كلما زاد حقده وكراهيته للآخرين ( شوف الجماعه ) وذلك بسبب اعتقاده بأنه باقي وباقي  الى النهاية ! بالرغم من انه العكس يجب ان يحصل !
رابعاً : اعتقد هناك فرق بين ان يموت الانسان وهو محاط بالعائلة والاصدقاء والاقارب والنظرات والاحاديث الاخيرة وبين ان يفطس في غرفة لا يعلم  به احد إلا بعد اشهر ، ونحن من المفروض كل اصدقائنا من الكُتاب والقراء ومع هذا سنموت فطيسي سكيتي !
هذه هي رسالة اليوم ! إلا اذا وجد احدهم حل لهذه المعضلة ! ههههه
خامساً  : اشكرك على الرد وقَص وهذه التجربة التي مرت عليك !

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: مَن سَيُخبر الموقع عن موتي !
« رد #8 في: 23:47 09/02/2021 »
الدكتور صباح قيا : اعتقدتُ بأنك ستحاول ان تساعد او تقترح اقتراح ايجابي كتبادل الارقام بين العائلتين مثلاً لتقوم هي بعد الرحيل بأخبار الطرف الباقي بذلك كي يقوم بالواجب او غيرها من المساعدات ولكنك ارعبتنا اكثر واكثر ! شنو جيت اتكحلها ....... !
طبعاً لم اعني الموت بحاله بل ان ترحل فطيس دون ان يعلم بك احد هذه شوية صعبة .
بكل الاحوال انا قررت ان اخوض تجربة الوحيد والباقي مذكور في ردي على السيد بولص لاداع لتكراره حتى لا يغضب الاسدي .
طبعاً كل انسان يعتبر نفسه حالة خاصة او فريدة او متميزة ويبكي على نفسه ! وعندما تكون الحالة او الظرف اقوى واصعب من الانسان كحالة الكورونا والاوبئة فهذا الامر مفهوم ولكن في وضعنا يختلف الحال قليلاً إلا اذا رغبتَ عن نرحل في اوج الكورونا !
بعدين الموقع راح يخسر واحد من اكبر المتملقين وهذا ليس لصالحه ! شوف المتملق كَم هو  مهم للبعض !!!! ليش عبالك احتراف مهنة التملق سهلة وسلسة ! اما قولك بأنك ستخسر شخص سخري ( بهذا المعنى ) فلا تخاف لأن ولا اكثر السخرين في هذه المواقع !يعني التعويض موجود  دائماً .

غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 234
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: مَن سَيُخبر الموقع عن موتي !
« رد #9 في: 02:01 10/02/2021 »



أخي (أحب هذه الكلمة) نيسان المحترم

أولاً:  أتمنى لكم العمر الطويل (بس ما أعرف كم سنة) ،
ثانياً: ، الاستعداد لذلك اليوم واجب لكل انسان ، لهذا قال الكتاب المقدس قبل الفي سنة : (استعدوا فقد اقترب الملكوت السماوي) يجب على كل انسان ان يكون راضياً (شخصياً) عن ما يؤديه في حياته ، و مرضياً لمن حوله ولمن يتعامل معهم بأمانة لكي يُذكر بالطيبة بعد رحيله ، وبذلك يكون قد ارضى الرب الخالق . وهذا الرضا الذاتي وارضاء الآخرين يختلف من شخص الى آخر حسب ثقافته وقناعته ، فقد يكون مشاكساً او مصليا  او مرشداً او ساخراً او منتقدا لاذعاً اووووو،  وهذا هو هدف الكثيرون من الكتابة ينقل ال (أنا) الى العالم ليعرفوه و يستفادون منه فيقبلوه برضى. فاذا كانت أعمالنا اعمال خير مع اخينا تعكس ايماننا من خلال اعمالنا! فنتأهل للملكوت السماوي

ولكن مـِن الناحية التطبيقية هل نتذكر العلماء والشعراء والفلاسفة والمتميزين بالعالم؟ فقط القليل منهم ربما نتذكر أسماء بعضهم والباقين يذهبون نسياً منسياً، بل حتى آبائنا وأجدادنا من نتذكر او نعرف منهم؟ وعن خصالهم؟ ربما لا شيء.

فما دام الباب مفتوح لعرض الخصال الحميدة ترضيك وترضيهم اِعرضها بكل امانة ، اسهر ولا تنام ولا تتأخر لانه يأتيك كالسارق فلا تعلم متى وأين ، كل ما تعرفه انه آتٍ لا محالة.

تعجبني مقولة تنسب الى علي بن ابي طالب : اِعمل لدنياك كأنك تعيش ابداً ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً.

اطلب الصحة والعمر المديد والمنتج لكل القراء الكرام.

الشماس الإنجيلي
قيس سيبي

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20802
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
رد: مَن سَيُخبر الموقع عن موتي !
« رد #10 في: 03:05 10/02/2021 »
الأح العزيز نيسان الهوزي
تحية ومحبة
ساختصر كلامي بأن هذا المنتدى هو سبب كل المصائب اذا تقول انا كلداني تاتيك الاجابات من الآشوري بما لا يرضيك وينفي وجودك واذا الآشوري صرح وقال انا من احفاد الامبراطورية الآشورية يجاوبه السرياني باللعنات وبالانقراض الأمبراطوية المزيفة وعليه اصبحنا اعداء البعض ظاعت الاخوة والمحبة بيننا والمنبر الحر فرقنا من اخوة الى اشرار نهاجم بعضنا االبعض يومياً تحت المسميات التي دمرتنا وقضت على احلامنا ووجودنا كشعب واحد ولذلك اصبحنا لا نهتم باحد ولا نسائل على احد ان طال غيابة عن هذا المنبر ...!!
والرب يعطيك الصحة والعافية وطوال العمر
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: مَن سَيُخبر الموقع عن موتي !
« رد #11 في: 12:00 10/02/2021 »

السيد قيس : كما ذكرتُ في كلمتي ( وتفاصيل اكثر في ردي على السيد بولص ) قررت خوض التجربة الوحيد ( ألف مرة وحيد ولا كلمة  الله يرحمة ) والمقصود  من هذه التجربة ( الوحيد ) هي بقائي وحيداً ( مو بكيفي راح أنجبر على ذلك ) وذلك لأنني سأرفع سقف الرد والتعليق وأُقلل من المجاملة ، اي سأكون اكثر صريحاً نوعاً ما ( يعني اكثر وقاحة ) . راح إنموت ، إنموت فليش اللواكة والتملق ! وبعدين حتى لو كُنتَ ملاكاً ورحلت سيقول البعض عنك كان وقحاً ، عنصرياً عصبياً لوگياً ، متملقاً وغيرها ، فلماذا لا يقولنها وانت حي ( على الاقل  راح إتهاجم ) ههههه
نعود الى ردك ومن هذا المنطلق ! في شقه الاول كان فيه بعض الاساطير ( هاي كافي ) فلا احد يأتي من فوق ويأخذ شيء من الارض ! كل ما موجود على الارض يُناقض نفسه ( تعرف نظرية التناقض ) ويتحول الى ضده ( اضداد ) فينتهي بالطريقة التي جاء منها او فيها او قريب منها ! ولأن كل شيء يموت في وقته ولأسباب مختلفة وازمان متفاوته وغير معروفة الوقت فقالوا لا تعلم متى تأتي الساعة ونسبوها الى الفوق ولكن في الحقيقة هي حتمية ارضية ( بس رهَموا عليها لا تعلم الساعة ، ورْهمت فعلاً ) ولكن في الحقيقة لا علاقة بين ماقاولوهُ من الفوق وما يجري على الارض !
اما الشق الثاني وقول علي ( ماشفت غيره ) فهذا صحيح . الانسان تدفعه غريزته للعمل وكأنه باقي الى الابد وطبعاً العمل الصالح والخير يكون نقطة ايجابية إضافية رائعه إن تواجدت   في حياة كل انسان !
ونحن ايضاً نتمنى الحياة الطويلة لكل القراء ، بس السفرة هي ارضية وليست سماوية !
ألم يقل من الدود اتيتم والى الدود تعودون ( والله ما اعرف منو وشوّكت قالوها ) بس خطرت ببالي هذه اللحظة . تحية واحترام .

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: مَن سَيُخبر الموقع عن موتي !
« رد #12 في: 15:27 10/02/2021 »
نعم سيد اوديشو : نعم سيدي الكريم هذا واحد من السموم التي ضربت الجماعة ! التناحر على قبور تاريخية ادخلت الحقد والكراهية والتفرقة بين رواد هذه المواقع ! وهذا جَمهُ في النهاية اهانة للجميع ! تصوّر احدهم ينشر مقالاته عن البطريكية والسيد ساكو وضربه للكلدان والاشوريين المتأشورين والمتكلدنين بضربة وصفعة  جديدة ( حسب قوله طبعاً ) في موقع أراب تايمز الشبه الاخواني ! والذين يزورون الموقع لا علاقة لهم لا من قريب ولا من بعيد عن المسيحية ! يعني الشغلة صارت مُضحكة ومقرفة ومُخجلة وحتى مُهينة ! طبعاً لا ننسى التخبط الحزبي المسيحي والإنشقاق الكنسي وغيرها كُلها عوامل أدت الى هذا التنافر والحقد والكراهية !
لهذا سيدي الكريم وكما قلتُ قررت خوض تجربة الوحيد من الآن فساعداً ! يعني بايع مخَلّص ! ولا اريد كلمة الله يرحمه من احدهم ( إنشاء الله لا يرحمني ) ولكن فقط اسأل ماذا سيفعل الله بهكذا نماذج ! يعني حتى اذا رحمهم ماذا سيفعل بهم ( راح يرجعون لنفس الصنعه ) ههههه
تحية طيبة