المحرر موضوع: محطات مسيحية في مذكرات الدكتور عادل البكري .. احد نخب الموصل المعروفين  (زيارة 760 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
محطات مسيحية في مذكرات الدكتور عادل البكري .. احد نخب الموصل المعروفين
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيد
تسنى لي التعرف شخصيا على الدكتور عادل البكري قبل نحو عام او مايزيد على سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم الدولة الاسلامية  حينها كان لقاءنا محددا بالحديث عن اكتشافاته العلمية  المرتبطة بشخصية الملا عثمان الموصلي  وسعيه الدؤوب لابراز ما قدمته الشخصية المرتبطة بالموسيقى والفن بشكل عام  كما ابرز البكري في عدد من اللقاءات التي جمعتنا خبرته في تاريخ الموصل الحضاري او ما قدمه الاشوريون قبل ان نضطر لترك المدينة ليبادر البكري في الاطمئنان على وجهتنا برغم خطورة الاتصالات الهاتفية التي كان الموصليون يجروها برغم تحذيرات عناصر التنظيم  قبل ان اعلم بوفاته بعيد التحرير اثر حادث سير مؤسف ..لكن البكري عاد لنا يحكاياته وذكرياته عبر ما قدمه من كتاب بعنوان (رحلتي مع الايام.. حقائق وذكريات ) والذي ابرز في صفحاته  ال327 من القطع الكبير محطاته الحياتية التي تنوعت بين اعتقاله في عدد من السجون نظرا لكونه كان وراء تاسيس فرع الموصل لحزب البعث اضافة لتراسه لصحة نينوى ثم الكوت  اضافة لعمله كنائي لمدير مدينة الطب في العاصمة بغداد وذلك نهاية الستينات وصولا لسبيعينات القرن الماضي  وما احتوته تلك الاعوام من ذكريات حافلة ابرزها في رحلاته البحثية  التي انتجت دراسات وابحاث تناولات الارقام ومنشاها ..من بين ما احتوته تلك المحطات عدد من الجوانب التي زار فيها البكري امكنة مسيحية  او التقى شخوصا مسيحيين حيث ذكر انه في احد رحلاته لمدينة حلب واثناء  رجوعها منها الى مدينة الموصل التقى  برجل دين مسيحي  كان قد تعرف عليه سابقا  في احدى السفرات حيث كانا طالبين شابين  وهو الطالب بكلية طب دمشق اما الاخر  فيدرس في الفاتيكان  حيث التقاه ليخبره طالب الفاتيكان  انه تدرج في المجال الكهنوتي  ليصبح مطرانا  للطائفة الكلدانية  وعلم فيما بعد انه اصبح بطريركا  باسم البطريرك روفائيل بيداويد حيث قام بزيارته في مقر البطريركية لاستعادة الذكريات التي جمعتهما  اما ابرز البكري خلال زيارته للمغرب زيارته لاحد جوامعها وهو جامع القرويين  حيث لفتت نظره الثريات الموجودة بسقف المسجد فاخبره قائم الجامع بانها كانت خاصة بكنائس اسبانيا  وما زالت عليها الكتابات اللاتينية .
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية