هل هنالك حقا من لايرغب بزيارة البابا الى العراق ؟
عنكاوا كوم –الموصل –خاصتباينت الاراء والافكار بشان الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها بابا الفاتيكان فرنسيس الى العراق في مطلع الشهر المقبل لاسيما مع غياب مرجعية موحدة خاصة بالمسيحيين في العراق لتسهم بتوحيد الاراء والافكار التي من شانها ان تنزع صفة الزيارة المعنوية من قبل البابا لمسيحيي العراق لابل تسهم ايضا بتغيير واقعم الحياتي والمعاشي وانهاء محنهم بدءا من موجة الاستهدافات التي نالت من نسب تواجدهم في المدن الرئيسية كالموصل وبغداد والبصرة اضافة لموجة النزوح التي قضمت من هذا التواجد اثر سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في صيف عام 2014 والذي استمر هذا النزوح برغم تحرير تلك المناطق بسبب غياب الثقة المطلب الرئيسي من جانب مسيحيي مدينة الموصل لغرض استئناف حياتهم في مدنهم الاصلية ..وابرز الكاتب روند بولص ان توقيت الزيارة سيسهم بمنح الشرعية لحكومة هي مجرد حكومة تصريف اعمال والاعداد للانتخابات بعد المظاهرات التشرينية التي جرت قبل نحو عام ونصف العام والتي اسهمت بتغيير التشكيلة الحكومية وايصال مصطفى الكاظمي لمجلس الوزراء بهدف الاعداد لانتخابات مبكرة تم تحديد توقيتها في يونيو من هذا العام قبل ان يصار الى ارجائها الى اكتوبر من العام ذاته .. اضافة لاحداث تحطيم التماثيل الخاصة للسيدة العذراء والتي بررها ابناء بلدة بغديدا بانها من صنع شخص مختل عقليا دون ابراز شخصيته او دوافعه لهذا العمل الذي جرى قبل نحو اسابيع من الزيارة المرتقبة الى سيشملها البابا لبلدة بغديدا والتي نالت نصيبها من تهجير ابنائها حيث عاد نحو نصف سكانها الى البلدة بعد التحرير .