الفاشية مستمرة في العراق
المعارضة العراقية الحاكمة العراق الأن تكمل ما بدأه المجرم صدام حسين من قتل وإضطهاد وسلب حقوق الشعب العراقي وخاصة النساء والأطفال. سجناء رؤية كبيرهم صدام حسين. نرى منذ اعتلاء السلطة مِن قِبَل مَن كانوا في المعارضة العراقية لهم مجاعة وحشية لإضطهاد وقمع وقتل الشعب العراقي على عكس كل ما كانت تعمل وتدعي به المعارضة العراقية في الخارج سابقاً وفي السلطة حالياً. سافروا وركضوا وهرولوا من واشنطن إلى لندن ومن لندن إلى واشنطن لتقبيل أحذية الأمريكيين والبريطانيين للإطاحة بصدام حسين المجرم وفي النهاية نكتشف أنهم رضعوا من حليب هذا المقبور. كالعادة طاغية جديد يكمل ما بدأه الطاغية الذي كان قبله. اعداء معلبة حافظة اساليب ومعاداة حياة وحرية الشعب بأكمله.
العراق لديه ماضٍ مآساوي، حاضر مآساوي، ومستقبل اشد مأساوية لأن معتوهين آخرين يقفون في الطابور للصعود إلى السلطة بعد المعتوهين الحاليين. شلال الدم والفقر مستمر ولن ينقطع طالما هناك سلطة قمعية طائفية خبيثة تحكم بايديولوجيا دينية متشددة. إعادة تدوير الإضطهاد والقمع في قلب العراق، بدلاً من إعادة تدوير القيم الإنسانية والحرية التي وصلت إليها الدول الأوروبية. العراق هو كما كان في زمن صدام حسين المقبور.
الكابوس العراقي ضد كل الألوان. هذا الكابوس صناعة يدوية. الحمقى الذي يعتلون السلطة خبراء دائماً بتطويل هذا الكابوس لدرجة أصبح أطول كابوس في العالم "الكابوس العراقي". الكابوس الذي لا تزدهر فيه حقوق الإنسان والحرية. السياسة في العراق مثل الكلاميديا المنقولة. لا شفاء للسلطة من الكلاميديا! كما يبدو لي أصبحت الحياة في العراق كلها ثأر، الكل يثأر من الكل، ولن يتخلوا عن هذا الثأر طالما هناك مغاسل لغسل الأدمغة بايدولوجيا دينية فاشية. العراق البقعة الغارقة يإرادتها وبكل حواسها تكره التغيير والحق الإنساني بكل مسمياته. هم وحدهم مع عقولهم المبرمجة لشيء واحد ويمنعون من فك هذا المبرمج. خلاصة إنهم نائمون عامودياً. إذا لم يستفيق شعب "البقعة الغارقة" لن يخرج منهم، ولن يخرج لهم سياسي واحد ينتمي للكائن البشري.
فيفيان صليوا
الانستقرام:vivianneslioa@