المحرر موضوع: السفير الفرنسي في العراق يثمن عاليا انجاز المشروع الذي جاء بدعم من جهات فرنسية  (زيارة 666 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل منظمة حمورابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1457
    • مشاهدة الملف الشخصي
سعادة السفير الفرنسي في العراق السيد برونو اوبر والوفد المرافق له يزور مدرسة قره قوش الابتدائية الاولى التي أعادت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وشركائها بنائها.
السيد السفير يثمن عاليا انجاز المشروع الذي جاء بدعم من جهات فرنسية.
السيدة باسكال وردا تشيد بجهود الشعب الفرنسي لمساهمتهم في الاغاثة واعادة الاعمار في العراق.
تواصلا لسلسلة زيارات تفقدية في الموصل وسهل نينوى شملت زيارة جامعة الموصل ودير مار بهنام في النمرود وغيرها ، زار سعادة سفير فرنسا في العراق السيد برونو اوبير وبرفته سيادة المطران مار يوحنا بطرس موشي رئيس اساقفة للسريان الكاثوليك في الموصل وتوابعها مدرسة قرقوش للبنين في قضاء الحمدانية في سهل نينوى، صباح يوم الاثنين 15-2-2021 على رأس وفد من السفارة الفرنسية في العراق ضم عددا من الدبلوماسيين فيها، وكان في مقدمة المستقبلين وفد حكومي مكون من كل من الأستاذ عصام بهنام دعبول قائممقام قضاء الحمدانية والعميد فارس عبدالأحد مستشار محافظ نينوى والسيد براء عزالدين المعاون الإداري لتربية نينوى والسيد رافد يوسف مدير قسم تربية الحمدانية والسيد ثائر لويس مدير المدرسة المذكورة وعدد آخر من السادة من تدريسيين ووجهاء القضاء . كما ترأست السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وزيرة الهجرة والمهجرين سابقا, وفد منظمة حمورابي لحقوق الإنسان والمتكون من كل من السيد لويس مرقوس أيوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وعضو مجلس قضاء الحمدانية سابقا ، و يوحنا يوسف توايا رئيس فرع المنظمة في اربيل وعضو الارتباط بين الجهات الممولة والشركة المنفذة، والسيد بسام حبيب مدير مشروع العودة الآمنة في سهل نينوى وفرحان يوسف سمعان عضوا الهيئة العامة لحمورابي. لقد حي الوفد السفير الزائر بباقة ورد قدمها له احد طلبة المدرسة عن منظمة حمورابي لحقوق الإنسان.
وقد اطلع سعادة السفير على هذا الصرح التعليمي الذي كان قد أنجز بدعم من جهات فرنسية هي مقاطعة ايل دوفرانس ومؤسسة سانت ايريني ومؤسسة راؤول فوليرو ومؤسسة ميريو، وتولت منظمة حمورابي تنفيذ المشروع على يد المهندس المقاول آشور هادي وبمتابعة السادة لويس مرقوس أيوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان ويوحنا يوسف رئيس فرع المنظمة في أربيل، وتضمن المشروع المنجز بناء مدرسة من طابقين وبواقع اثني عشر صفاً مع غرف الادارة والمعلمين ومخزن ومكتبة وخدمات صحية وساحة مع تأثيثها بأحد المستلزمات الدراسية والأثاث المكتبية والإلكترونية.. اتى هذا الانجاز بعد ان تعرضت المدرسة الى التدمير الكامل على ايدي الارهابيين الدواعش خلال فترة غزوهم الى سهل نينوى عام 2014، وقد اصبحت المدرسة جاهزة واستقبلت طلبتها خلال العام الدراسي 2020-2021 .
هذا وثمن عاليا السيد السفير, ما حققته منظمة حمورابي لحقوق الانسان معبراً عن شكره وتقديره وامتنانه للمنظمة، مكررا اندهاشه من روعة هذا الانجاز النموذجي واصفا اياه كأنه تحفة فريدة نتيجة كل الجهود التطوعية المبذولة و بكلفة إجمالية لا تصدق بعيداً عن أي استغلال للأموال المخصصة، حيث بلغت التكلفة النهائية لبناء المدرسة( 420) مليون دينار عراقي فقط بينما مايخصص لبناء هذا النموذج من قبل الحكومة العراقية هو (750) مليون دينار عراقي . في اجوبتها الى سعادته اكدت السيدة وردا على نهج حمورابي في احلال الضمير الصاحي والنزيه مكان الاستغلال كحل جذري لإحقاق الحق بوضع مصلحة الضحايا فوق كل الاعتبارات. هكذا وصلنا وبكل سلاسة وواقعية وسرور وبالوقت المحدد, الى انجاز هذا الصرح الحكومي المهم جدا والذي يحمل الكثير من الرموز التي تعني لأهل قرقوش بشكل خاص لأنها هي اول مدرسة والتي رأت النور سنة 1919، وهذه هي المرة الثالثة التي تم اعادة بناءها.
وقد اقترح سعادة السفير الفرنسي على ادارة المدرسة التي يرتقي تاريخ تأسيسها إلى عام 1919 بالمطالبة بجعلها مختلطة لتشمل هذه الفرحة الطالبات من الاطفال الاناث قائلا "اننا ندعم التطور وليس التخلف". لأن البنات يحق لهن هكذا حظ بالتساوي مع البنين وخاصة في هذه البلدة التي لا تحدد التجمعات فيها بحسب الاجناس، بل في كل شيء هناك الاختلاط في الكنيسة والنادي ... الخ" بهذا الهدف شدد على هذا المقترح بجعل المدرسة مختلطة !
وشكرت السيدة باسكال وردا باسم منظمة حمورابي لحقوق الإنسان السيد السفير لاهتمامات الشعب الفرنسي وايضا الدولة الفرنسية لمساعدة العراق في الاغاثة واعادة البناء حيث منذ عام 2014 شهدت فرنسا بحضور فعال على المستويين الدبلوماسي الحكومي كما المجتمع المدني وبشكل خاص في المناطق التي تأثرت بعنف الغزو "الدولة الاسلامية" ..
كذلك في قره قوش زار سعادة السفير كنيسة مريم الطاهرة او كما تسمى بكنيسة (الطاهرة) التي كانت قد تشوهت كليا جراء التخريب و الحرق بال C4 الداعشي الاسود، وحاليا ولا تزال في طور اعادة الترميم داخليا وخارجيا في تحضير للزيارة المرتقبة لقداسة البابا فرنسيس في اذار المقبل . استمع سعادته باهتمام بالغ الى شرح سيادة المطران موشي الذي استقبله في الكنيسة المذكورة ومنها تم توديعه ايضا..
ويجدر الاشارة الى ان تحضيرات الافتتاح الرسمي الخاص بالمدرسة قد تم الإعداد لها من قبل منظمتنا لكن للأسف الشديد, نتيجة سوء اوضاع الوباء لفيروس كورونا حال دون وصول شركاء حمورابي من فرنسا لذا تم تأجيل الحدث الى اشعار آخر.