المحرر موضوع: أن طلب السيد يونادم كنا واضح وقد اكدته إستجابة المفوضية في الفقرة الاولى من ردها، ام هي الدعاية الانتخابية المفلسة.  (زيارة 878 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سـامي البـازي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 147
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أن طلب السيد يونادم كنا واضح وقد اكدته إستجابة المفوضية في الفقرة الاولى من ردها، ام هي الدعاية الانتخابية المفلسة 2021


نشرت (زوعا اورغ ) الصفحة الرسمية الناطقة باسم الحركة الديمقراطية الاَشورية موضوع (( هام )) تحت عنوان (( للحصول على البطاقة البايومترية والمشاركة في الانتخابات، المفوضية تستجيب لطلب النائب كنا لنقل سجلات الناخبين من المكونات المشمولة بالكوته من ضمنهم أبناء شعبنا الى مناطق سكناهم الحالية)).
أن طلب السيد يونادم كنا واضح وقد اكدته إستجابة المفوضية في الفقرة الاولى من ردها، وتؤكد للنائب كنا في الفقرة الثانية بانه استنادآ الى قرار المفوضية الصادر في 5 كانون الثاني 2021 قد أشارالى السماح بالتنقل ضمن الدائرة الانتخابية الواحدة فقط، ولن يسمح بالنقل من دائرة الى اخرى داخل أو خارج المحافظة وعليه لايمكن إجراء عملية النقل من منطقة الى اخرى.
كما وتؤكد المفوضية على أن التصويت لكوتا الاقليات ( المكونات) من المسيحيين والصابئة المندائية يكون على عموم العراق بمعنى أن العراق يمثل دائرة انتخابية واحدة للديانتين وباءمكان الناخب في أي دائرة انتخابية التصويت لمرشحه من ممثلي الكوتا.
فلو عدنا الى جواب المفوضية في الفقرة الأولى فسنرى بأن المفوضية تؤكد عدم موافقتها على طلب النائب كنا بالتنقل من دائرة الى اخرى. وبعودتنا الى جواب المفوضية في الفقرة الثانية  فسنرى بأنه لاجديد في ذلك وهذا ماحدث في الانتخابات السابقة وقبلها، وقد كان العراق دائرة انتخابية واحدة عند التصويت لكوتا الاقليات.
بمراجعة بسيطة لانسان مبتدأ في السياسة سيرى بأن النائب كنا كان مطلعاً على قرار المفوضية  المشار اليه لانه قد صدر في 5 كانون الثاني 2021.وأن كتاب النائب كنا قد صدر في 10 كانون الثاني 2021 ألا ترون بأن غاية النائب هي التشويش على أبناء شعبنا ومحاولة الضحك على دقونهم بأنه قد قام بعمل كبير مع المفوضية لخدمة أبناء شعبنا.
وما هي علاقة البطاقة البايومترية التي جاء ذكرها في بداية الخبر. هل حدث تغيرات عليها بعد رسالة النائب كنا وجواب المفوضية ؟
 بكل بساطة  المفوضية  تحاول ان تقول للنائب كنا بان قرارنا في  5 كانون الثاني 2021 واضح بالنسبة لاجراء الانتخابات العامة والبرلمانيين على علم بذلك وانت واحد منهم وانك تعلم بأنه لاتغيرات على كوته الاقليات ويكون العراق بالنسبة لهم دائرة واحدة كما كان سابقاً.
فلماذا هذا القال والقيل مع الاسف فهناك الدببة الراقصة والخرافات الضائعة التي تتحرك بدون مستحى لتستغل مثل هذا التشويش للنائب كنا واعتباره نصراً كبيراً لشعبنا فمثلاً هناك من نشر على صفحته في (الفيس بوك ) ما يلي: (( فعلاً هناك من يعمل وهناك من هو نائم على أذانه وكل ما يستطيع فعله هو إطالة لسانه )) وأخر يتدخل معه بعبارة (( الى المزيد من الانتصارات)) فبالله عليكم بعد هذا التوضيح من هو النائم ومن هو الصاحي؟ وعن اي انتصارات تتكلمون؟
هناك نقطة اخرى للدعاية الانتخابية للنائب كنا أحب الوقوف عندها قليلاً وهي مقابلة النائب كنا على قناة العراقية المنشورة على صفحة ( زوعا اورغ ) حيث يقول النائب كنا : باننا تألمنا كثيراً عند سماعنا بأن زيارة البابا الحالي الى العراق لم تشمل لقاء أية الله السيستاني، وعندما سألة مقدم البرنامج ( انتم منو) كان جوابه شخصياً. وانه قد عمل كثيراً وخاصة مع السفير البابوي في بغداد لادخال لقاء البابا بأية الله السيستاني في برنامج زيارة البابا الى العراق.
ويذكر النائب كنا وبدون مستحى بأنه كان ضد زيارة البابا الاسبق الى العراق وعندما سأله مقدم البرنامج عن سبب ذلك أجاب النائب بانه كان ذلك في وقت صدام حسين والذي كانت أياديه ملطخة بدماء الابرياء العراقيين، وأن صدام كان سوف لن يسمح للبابا بزيارة النجف ولا بزيارة الكرد وإن الزيارة لم تنجح لانه كان بالضد منها.
لاتعليق على هذه المقابلة التلفزيونية ألا قولنا (( ألهم صلي على محمد وأل محمد )).
إن كل ما جاء في التوضيح هذا يؤكد على إفلاس النائب الدائمي الى أبد الابدين في القيام بنشاطات قومية وسياسية وليس له سوى زيارة الكنائس المختلفة ليظهر من خلالها على التلفزيون وانه مثل هذه الزيارات والمقابلات التلفزيونية سوف لن تزيد إلا الطين بلة لانها بالاساس هي دعاية انتخابية مفلسة.

سامي البازي
20-02-2021



النائب يونادم كنا على قناة العراقية عنوان الحلقة: " الاستحقاق الامني .. تهديدات داعش و زيارة البابا فرنسيس "
https://www.youtube.com/watch?v=dfDzCcAtncs