محاور اخرى لزيارة البابا .. الاعلام يسلط الضوء على المسيحيين الذين ينتظرون استقرارا
عنكاوا كوم –الموصل –خاص اخترق الاعلام حاجز التغييب الذي كان يحيط بمسيحيي العراق الذين مرت عليهم اعوام طويلة في الملاذات المؤقتة لانتظار توطينهم في كلا من امريكا واستراليا وغيرها من الدول التي قدموا عليها طلبات لجوئهم .. وابرزت وكالات اعلام عالمية في تقاريرها التي اعدتها بمناسبة الزيارة المرتقبة لبابا الفاتيكان للعراق مطلع الشهر المقبل اوضاعا ماساوية بات يعيشها المقيمين من مسيحيي العراق في الاردن ولبنان اضافة لتركيا ممن مضت عليهم سنين بعد تقديمهم لطلبات لجوء منتظرين بفارغ الصبر اشعار مكاتب الامم المتحدة بقبول تلك الطلبات وكشفت من خلال تلك التقارير اضطرار العشرات منهم الى التفريط بما ادخروه خلال سني حياتهم في العراق في تلك البلدان التي لجاوا اليها بشكل مؤقت لغرض تقديم طلباتهم للمكاتب الخاصة بالامم المتحدة فيها اضافة الى منعهم من العمل بسبب تقديم طلبات اللجوء حيث يعيشون اوضاعا اقتصادية صعبة وحرجة ..وغيب الاعلام الدولي على مدى سنوات تلك الشرائح التي اختارت خيار الهجرة تاركة ورائها الكثير من استحقاقاتها لتختار مستقبل افضل لحياة ابنائها حيث تعرضت لمختلف الظروف الصعبة في تلك الدول جراء انقطاعها عن توفير ما يسد عيشهم ويمنحهم ديمومة البقاء والانتظار لحين النظر بطلباتهم التي مضى على تقديمها لنحو اربع سنوات او ما يزيد .
