المحرر موضوع: الذكرى 13 لاستشهاد مثلث الرحمات المطران بولص فرج رحو  (زيارة 2078 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الدكتور غازى ابراهيم رحو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الذكرى 13 لاستشهاد مثلث الرحمات المطران بولص فرج رحو

ا.د غازي ابراهيم رحو
يقول مار  بولس الرسول في كلماته  لاهل كورنثوس (( اقتدوا بي كما اقتدي  انا  بالمسيح )) وهكذا  على خطى  مار بولس الرسول كان   مار بولس فرج رحو  الذي تمر علينا هذه الايام الذكرى الثالثة عشر لاستشهاده وهو   احد  رجالات شعبنا المسيحي  المتالم  والمهمش الذي قدم الشهداء  تلو الشهداء حيث يذكرنا يوم 29 شباط  من عام 2008   الذي كان يوما اسودا في تاريخ الموصل  حيث  توشحت بها مدينة الموصل  عندما اقدم عدد من المجرمين القتلة  على اختطاف شيخ الشهداء المطران فرج رحو رئيس اساقفة الموصل وتوابعها وهو من اوائل المطارين الكاثوليك اللذين استشهدوا بالالفية الثالثة وبكلمة ادق هو اول مطران شهيد في كنيستنا العراقية في الالفية الثالثة  والمطران  بولس فرج رحّو رحل  شهيداً للمسيح وقدوة للسير على طريقه، طريق الجلجلة المؤدي للقيامة.  فقد قدّر العالم بأسره وفي مقدمتهم قداسة البابا بندكتوس السادس عشر الإيمان البطولي لهذا الأسقف الغيور والشجاع والمحب للمسيح وللكنيسة وللعراق.استشهد بعد ان راى بام عينية كيف  قتل المجرمين الشمامسة الشهداء  الثلاثة المرافقين له ؟؟ والشهيد المطران فرج رحو كان شهيدا قبل استشهاده بستة سنوات  حيث عاش  وهو حامل كفنه خلال السنوات الستة التي سبقت استشهاده بسبب التهديدات ومحاولات الخطف التي عاشها  الا انه  لم يطأطأ راسه  للقتلة المجرمين ولم يغلق كنائسه في الموصل  ولم يهرب ويترك شعبه المهدد  بل وقف بكل شجاعة كما تربى في بيته وكنيسته المؤمنة تربى  على الحق والايمان والشجاعة   وهذه الايام نستذكر استشهادة واختطافة والتي  تتزامن مع حدث  مهم يمر به العراق  وهو  زيارة الحبر الاعظم البابا فرنسيس الى العراق وهي اول زيارة رعوية وايمانية   يقوم بها بابا  الفاتيكان للعراق  رغم  ظروف البلد والتي من المؤكد انها سوف تضفي على بلدنا العراق ايجابيات كثيرة في اعادة صياغة علاقة الانسانية بين العراقيين انفسهم  بعيدا عن التهميش  والقتل والترهيب وخاصة لمكوننا المسيحي الذي عانى كثيرا منذ عشرات السنين وسوف تعزز هذه الزيارة المواطنة العراقية قبل اي شيء اخر وتعزز تعايش التنوع بين ابناء العراق ..ان ذكرى استشهاد المطران الجليل شيخ شهداء الكنيسة العراقية في الالفية الثالثة هي علامة ايمانية كبيرة لهذا المكون ان رجل الايمان  الشهيد فرج رحو كرس حياته للمسيح ووهبها بكل شجاعة منذ ان تم اختطافة ولغاية استشهاده حيث ركز وامن رحمه الرب بتعاليم  الكتاب المقدس بالاضافة الى مجمع الفاتيكان الذي حدد مهام الاسقف حسب التعليم الكتابي والكنسي  بان الاسقف  هو(( المعلم  والحبر والراعي ))  التي طبقها شيخ الشهداء المطران فرج رحو  حيث كان معلما لابنائه المؤمنين يرشدهم الى الايمان باهتمامه  بالامور اللاهوتية والثقافية  مثل الرب يسوع  المعلم الاول والاعظم لنا جميعا  والميزة الثانية التي يتحلى بها الاسقف هي الحبر  اي ان  يكون قديسا لكي يؤدي مهامه بتجرد وهذا ما اتصف  به الشهيد المطران فرج رحو  بالرغم من كل الاظطهادات وحالات التهديد والخطف التي لاقاها  والتفجيرات التي عاشها الا انه لم يتردد بايمانه  وتنفيذ مهماته كحبر يقدس الايمان ويقيم صلواته بالرغم من التهديدات التي استلمها قبل استشهاده وهكذ عندما تم اختطافه كان تلك الايام مناسبات درب الصليب  فقد اصر على قيامها  متحديا المجرمين القتلة بقوة ايمانه وهكذا سار  الشهيد فرج رحو على درب السيد يسوع المسيح الذي تالم ومات  كذبيحة لغفران الخطايا  ...اما المهة الثالثة للاسقف  فهي ان يكون (( راعي )) حيث يجب ان يكون الراعي حارسا  على الكنيسة وعلى رعيته   كما كان سيدنا يسوع المسيح (( انا الراعي  الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه من اجل  خرافه  ولا يتركهم )) كما لم يترك الشهيد فرج رحو ابناء شعبه  في الموصل ويهرب الى مكان اخر بل واجه الموت كما واجهه سيدنا  الاعظم يسوع المسيح فوقف  المطران الشهيد  بوجه خاطفيه وضحى بحياته من اجل ايمانه وابرشيته واعطى صوره حقيقية لمواصفات الاسقفية   ؟؟؟هكذا كان الشهيد مثلث الرحمات المطران فرج رحو وهكذا فاز بالسعادة الابدية  الدائمة واعطى صورة ورسالة  للاخرين  بان الايمان  ليس بالكلام فقط بل بالفعل والتطبيق كما ان الشهيد المطران سطر دروسا عظيمة ستبقى خالدة في التاريخ لانه رغم التعذيب باشد العذابات بقي صابرا ومحتسبا  الى الرب تعالى  كونه يحمل  في قلبه الايمان  الذي قدم روحه  الطاهرة من اجلها  ولم يتنازل  عن ما تعلمه  في بيته  وعائلته وكنيسته  فتم غدره وقتله ببشاعة وعثر على جثمانه يوم 13-3-2008 وفاز بالسعادة  الابدية  الدائمة  واعطى روحا جديدة لكنيسته لكي لا تموت  في فترات الضعف  التي يضن بها البعض انها ضعيفة  فمثل الشهيد فرج رحو  هم من يعطون القوة  لبقاء الايمان وهكذا اعطى الشهيد فرج رحو دروسا اخرى الى خاطفيه  فرغم كل المخاض والتعذيب عند اختطافه الا انه لم يتراجع عن رسالته وعقيدته ومثل هؤلاء الرجال في امتنا هم من يعطون الثبات  للعقيدة وهم اللذين يفتخر بهم شعبنا  وهكذا هم الرجال الرجال يمتحنون في حياتهم الايمانية ويقدمون ارواحهم ويعلمون الاخرين كيف يبرز الصابرون في فرض ايمانهم دون تردد او تراجع ..اننا في هذه الايام  التي نستذكر بها  شيخ الشهداء ورفاقه الابرار فاننا نعاهدهم ونعاهد ارواحهم باننا سنبقى على خط سيرهم سائرون وعلى طريق ايمانهم عابدون ..نم قرير العين ايها الشهيد انت ورفاقك الشمامسة   فجنات الخلد تضمكم في عليين تنظرالينا وتمنحنا القوة لمجابهة ضعفنا ان وجد وتركز فينا الايمان والقوة..
 
.


غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20793
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
دكتر غازي تحية ومحبة اقترح على جنابكم الكريم والبطريركية الكلدانية حث قداسة البابا في زيارته الى الوطن على موضوع تطويب شيخ الشهداء القديس المطران مار فرج رحو ليكون رمزاً لشهداءنا الابرار اللذين غدر بهم المجرمين وانا بصراحة تامة مستغرب لماذا لحد الان الجميع ومنهم عائلة القديس المطران مار فرج رحو لم يطالبوا البطريركية بعرض الامر على قداسة البابا

تقبل احترامي
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل 1Maher

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 16
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
موضوع تطويب المطران بولس فرج والاب رغيد كني والاخرين

 

موقع البطريركية

البطريركية تتابع عن كثب موضوع تطويب المطران بولس فرج والاب رغيد كني والاخرين. والبطريرك ساكو في تواصل مع مجمع  دعاوى القديسين  وكلف محاميا ايطاليا جديدا لمتابعة الموضوع قانونيا ولاهوتيا. هؤلاء الشهداء هم ابناء الكنيسة ولا تحتاج البطريركية الى طلب من عائلاتهم. هذه مسؤوليتها. وكانت الكنيسة الكلدانية تتمنى ان يتم اعلان تطويبهم خلال زيارة البابا المقبلة الى العراق،  لكن الأمور لم تنتهِ بعد.  ونامل ان يتم ذلك قريبا،  وحينها تقوم البطريركية بإعداد احتفال كبير لائق بهذه المناسبة.

ماهر يوسف

مسؤول موقع البطريركية


متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور غازى ابراهيم رحو المحترم

اسمح لي المشاركة بهذه الصورة التذكارية لزيارة مثلث الرحمات البطريرك مار دنخا الرابع لبلدات شمال العراق عام 2006 .

نرى في الصورة المرفقة مثلث الرحمات البطريرك مار دنخا الرابع والمطارنة الاجلاء في جلسة اخوية في احدى البلدات . نرى الشهيد المطران مار فرج رحو في تلك الجلسة الثالث من اليسار. . وشكرا

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20793
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني


الاخ العزيز ماهر
تحية ومحبة
حضرتك تعرّف نفسك بانك مسؤال موقع البطريركية يعني لست المسؤال الأعلامي للبطريركية المصرح به ومع هذا نحن نتابع الموقع باستمرار ولم نلأحظ اي تقدم مما ذكرته افيدونا وجزاكم الله خيراً
احترامي
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اعترافات احد المشاركين المثلث الرحمة المطران بولص  فرج رحو
 https://fb.watch/3TFraJuVX1/
تحياتي
يوحنا بيداويد

غير متصل الدكتور غازى ابراهيم رحو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الاخوة الاعزاء جميعا  اود ان ابين لكم  ان الكنيسة الكلدانية وفي مقدمتها غبطة البطريارك ساكو والمطارنة الاجلاء وحسب معلوماتي الدقيقة  قدموا طلبات لتطويب  الشهداء  وفي مقدمتهم الشهيد المطران فرج رحووالشهيد الاب رغيد كني  وقد طلب مني احد المطارنة الاجلاء والمكلف بمتابعة تطويب الشهداء وبتوجيه من غبطة البطرياك الجليل ساكو  اوليات المحكمة وكل ما يتعلق بالجريمة النكراء  وسبق وان ارسلتها للمطران المكلف  والكنيسة الكلدانية والبطرياركية  تتابع الموضوع خطوة بخطوة وهم عازمين على متابعة هذا الموضوع للعلم مع الشكر الجزيل 

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد الدكتور غازي المحترم : الكل يأتي بالمسائل الايمانية والطوباوية وووووو الخ بما فيه الكفاية وهذا الذي تعودنا عليه ، ولكنني سأختلف قليلا في سؤال لجنابك ( اعلم انت لست المسؤول ولا حيلة بيدك ولكنه سؤال لجارتي حتى تسمع چنتي ) !
إذا كان  ما تم فعله للمرحوم  المطران قامت به مجموعه مسيحية لشيخ الازهر او اي عالم مسلم كبير ماذا كان سيكون رد العالم الغربي ومنهم البابا نفسه ! هو مجرد سؤال لست مضطراً للإجابة عليه ( اذا جاوبت فلا تكون اجابتك صلوات بل مسبات ) !
المهم سوف يزور البابا المكان او المدينة وسيُصلي على المرحوم وهذا يكفي ! تحية طيبة

غير متصل josef1

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4780
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
        بمناسبة  الذكرى ال 13  لاستشهاد شيخ الشهداء المطران بولس فرج رحو ومرافقيه الثلاثة
           أعزائي ابناء شعبنا اينما كنتم
 هناك سوال لماذا حدث هذا التهديد لمسيحيي الموصل بالذات ؟ وفي هذا الموقع اي موقع كنيسة الروح القدس ؟
 وحسب معرفتي المتواضعة وخدمتي لاكثر من 12 سنة لكنيسة مريم العذراء للاخوة الاثوريين في الكنيسة الشرقية القديمة حيث كنا نصلي ونقدس بها وقبل ان تبنى كنيسة الروح القدس ، وسكني قرب موقع الكنيسة في حي البكر وكنت متابع لاعمال بناء الكنيسة منذ شراء ارضها وعمل تصاميمها وخرائطها ومن ثم المباشرة بالبناء  .

لقد طرحت اسئلة كثيرة حول موضوع اغتيال المرحوم الشهيد مار بولس فرج رحو ،وسوف اشير الى  الغاية التي من اجلها جرى الخطف والقتل ، لذلك سوف اتطرق الى الواقع الذى جرى فيه الاغتيال والعمل الجبان وسالخص الموضوع للقارئ الكريم . ومدى الحقد والكراهية التي كان يضمها قتلة المطران قبل القتل واثناء خطفه . وموقع الكنيسة التي استشهد قربها المطران مار بولس فرج رحو  وقبله الاب رغيد الا وهي كنبسة الروح القدس  . 

ان كنيسة الروح القدس في منطقة حي الاخاء بالموصل تظهر من الخارج على شكل سفينة شامخة على الارض لعلوها تشاهد من بعيد من جهاتها الاربعة ومنها طريق اربيل موصل ، ان الحقد الذي يضمره بعض الحاقدين في المنطقة وفي الموصل ايضا على موقع الكنيسة وبناءها ، وسوف اجلب لكم مثلين على ذلك حيث اعرف تفاصيل التسجيل على ارض الكنيسة في البلدية ومن ثم اجازة البناء ، لقد تاخرت الاجازة اكثر من اربعة اشهر بعد ان اعلمنا انها منتهية وسوف ناخذها ونباشر بالبناء ، حيث عرضت على لجنة تخطيط المدينة فكانت معارضات كثيرة حول ارتفاع هيكلها وبرجهاوصليبها وتاثر ذلك بحركة الطيران مع العلم انه كانت بنايات في المنطقة من عدة طوابق واعلى منها ، اما عند وضع حجر الاساس للمباشرة في البناء زمن البطريرك المرحوم مار روفائيل الاول بيداويد وبجهود المرحوم المطران كوركيس كرمو راعي ابرشية الموصل الكلدانية انذاك  ، فعند بناء  حجر الاساس للمباشرة بالبناء وفي اليوم الثاني سيحتفل بهذه المناسبة المباركة بحضور عدد من المطارنة ومن مختلف الكنائس وكذلك الاباء والراهبات وعدد كبير من المدعوين ومنهم رسميين لم يحضر اي واحد منهم بهذه المناسبة ، وصباح الافتتاح  قبل اكثر من ساعة ذهبت لمتابعة وصول الكراسي المستأجرة وكذلك الدي جي لكي تساعد جوقة الكنيسة في الترانيم الكنسية ، فتفاجئت بوجود حجر الاساس مهدما ، فقمت على الفور بجلب السمنت والرمل وبناءه ثانية وكأن شيئا لم يحدث .

 وبعد الافتتاح اخبرت المطرانية بذلك واتفقنا على ازالة بناء الحجر ووضعه في دار الحارس المقابل للكنيسة خوفا من هدمه ثانية ويحدث ضجة انذاك عند رؤية الناس الحجر مهدما حيث الكنيسة محاطة من جهاتها الاربعة ببيوت المسيحيين ، وبعد السقوط في 2003 حدث ثلاثة اعتداأت على الكنيسة ، اولها رمي قنبلة يدوية داخل قاعة الكنيسة اصيبت على اثرها شقيقة الاب المرحوم رغيد كني رغدة ونقلت الى المستشفى وخرجت بعد ان نالت الشفاء ، وفي  03  06  07  وبعد الخروج من قداس الاحد استشهد على مقربة من الكنيسة الاب رغيد كني وشمامسته الثلاث ( بسمان ، غسان ، ووحيد ) ويذكر ان الاب رغيد كان قد هدد بعدم اقامة الصلوات في الكنيسة ولكنه رفض ذلك ، وفي 29  02  08 وبعد الانتهاء من مراسيم درب الصليب خطط المجرمون بدقة كما خططوا للحادث السابق فكان استشهاد مرافقي المطران الثلاث ( سمير ، فارس ، ورامي ) وخطف المطران ومن ثم العثور على جثته بعد اسبوعين في حي الانتصار وذلك في 13  03  08 وسمعنا بقصة المطالبة من مختلف الجهات في الموصل وخارجها لاطلاق سراحه وكلها ذهبت في مهب الريح وحدث ما حدث ، ولا نعلم ان الجهة التي قامت بهذه الافعال هي نفس الجهة التي قامت بقتل ما لا يقل عن اثنا عشر شخصا وحرق ثلاثة دور وتهجير حوالي 2500 عائلة خارج الموصل بعد تهديدهم عن طريق مكبرات الصوت بالمغادرة او القتل ، يجب القيام بعمل تحقيق شامل لجميع الحوادث وتشخيص الفاعلين لينالوا جزاءهم العادل واعادة المهجرين وعدم تكرار ذلك في المستقبل بعد عمل ضمانات امنية لمسيحيي الموصل وبقية انحاء العراق  ,  وحدث في 14 حزيران  2014 أن قامت عصابات ما تسمى الدولة الاسلامية  ( داعش ) باحتلال الموصل وبعد اكثر من شهر باحتلال سهل نينوى واجزاء كبيرة من العراق ، وقامت بطرد المسيحيين من اماكنهم التاريخية موطن اباءهم واجدادهم ، بعد ان خيروهم بين دخول الاسلام او الجزية او القتل  ثم قاموا بطردهم بعد استولوا على ممتلكاتهم الغير منقولة والمنقولة ، وقد  تحرر سهل نينوى ورجع اليه حوالي نصف سكانه وثم تحرت الموصل وبقية محافظة نينوى عام 2017 ولكن الى الان لم يرجع الا اعداد قليلة من مسيحيي الموصل  نأمل ان يرجع جميع المهجرين الى ديارهم باقرب وقت ،  رحم الله سيدنا فرج رحو ومرافقيه الثلاثة واسكنهم في ملكوته مع الابرار وألصديقين ، وكذلك جميع الشهداء ،  وتزول الغيمة عن مسيحيي العراق بصورة عامة والموصل الجريحة بصورة خاصة  ،  ويعم الامن والسلام في بلدنا الحبيب العراق  آ مين  .

                         الشماس يوسف جبرائيل حودي ـ شتوتكرت ـ المانيا


غير متصل الدكتور غازى ابراهيم رحو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الف شكر لكم اخي الكريم السيد يوسف حودي لهذا الايجاز لمعاناة ابناء شعبنا  في الموصل والحقيقة هذه المعاناة يعانيها اهلنا وابناء شعبنا منذ سنوات  ولهذا كنت دائما اؤكد على جميع الاخوة الافاضل اللذين هم خارج العراق  ان يقللوا من انتقاداتهم لرجال الدين اللذين يعيشون  في الداخل  لان من في الداخل هو اقرب الى الحالة  التي يعيشها  ابنائنا واهلنا  ممن هم خارج الوطن اللذين يقع عليهم ان يدعموا  من مواقعهم  لكي يمنحوا القوة لمن هم في الداخل خالص الاحترام للجميع والشكر موصول لكم اخي الكريم