المحرر موضوع: رغد ابنة الطاغية والهدف العكسي  (زيارة 574 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عبد الكاظم حسن الجابري

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 67
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رغد ابنة الطاغية والهدف العكسي
عبد الكاظم حسن الجابري
استغرب من الضجة التي اثارتها المقابلة التلفزيونية التي اجرتها قناة العربية مع ابنة الطاغية المدعوة رغد, كما استغرب من ردود الافعال التي رافقت هذه الضجة.
ما قيمة رغد وما تمثله من وزن في ظل اجواء عالمية تتصارع فيها القوى العظمى في منطقتنا, وما قيمة رغد وتأثيرها في المشهد السياسي عل الصعيد الداخلي او عل الصعيد الاقليمي.
بعض النظر عن نوايا القناة التي اجرت اللقاء وجهة تمويلها –السعودية- وما يصبون له, وبغض النظر عن الاكاذيب والتفاهات التي تفوهت به الزنيمة بنت الزنيم والتي تتكلم بمنطق الاستعلاء حين قالت "نحن اسياد البلد", وبغض النظر عن اهداف ورسالة هذه المنبوذة من لقاءها بغض النظر عن هذا كله, فإننا شخصنا جانبا مهم, ونتيجة جيدة من هذا اللقاء الذي كان محاولة لنفخ في قربة مثقوبة لعلها تمتلئ بشيء وسنذكرها عل شكل نقاط.
اولا: هذا اللقاء كشف لنا المندسين بيننا, ممن يحبون البعث ويحنون لأيامه وكشف لنا اولئك المتخفين في صفوفنا ويعملون على طعننا من الداخل, فصاروا بعد هذا اللقاء مفضوحين, وكُشِفَتْ حقيقتهم امام المجتمع الذي تلظى بنار صدام وعصابته, وهؤلاء المندسون وبعد هدوء الفورة الاعلامية للقاء سوف لن يرفعوا رؤوسهم البتة, بل سيعودون القهقري خائفون يلوذون ببيوتهم خشية ان يتخطفهم الناس.
ثانيا: كشف لنا هذا اللقاء عن اولئك المتصدين للسياسة, الذين يجاملون البعث ويقربونه, وكذلك كشف لنا ساسة الصف الاول من البعثيين الذين يحملون معاول لهدم الدولة.
ثالثا: كشف لنا هذا اللقاء حفنة الجبناء بين صفوفنا, والذين ارتعدت فرائصهم بمجرد شاع المد الاعلامي بان رغد سترشح وانها ستفوز, هؤلاء الجبناء ما كنا لنستشعر وجودهم لولا هذا اللقاء.
رابعا: استفز هذا اللقاء مشاعر ضحايا النظام البائد, وجعلهم يوحدون صفوفهم, ويعلنون موقفهم الثابت بانهم لن يسمحوا للبعث ان يمر ببلدنا مرة اخرى.
خامسا: حرك هذا اللقاء الماء الساكن: واعيد النظر بقانون تجريم حزب البعث: وايقظ هذا اللقاء فكرة تشريع قوانين صارمة تحاسب كل من يعمل او يروج او ينتمي او يمجد حزب البعث.
رب ضارة نافعة هكذا يقال في المثل: نعم لقد كان اللقاء نافعا جدا ومهما جدا: وبتوقيت حرج جدا: واجزم في قرارة نفسي ان ردود فعل الناس تجاه اللقاء وسخطهم منهم جعل رغد ومن اقترح عليها الظهور الاعلامي نادمين كثيرا عل فعلهم هذا, وان الهدف الذي راموا تسجيله من اللقاء ارتد عليهم بهدف عكسي.


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد عبد الكاظم : كل رئيس عراقي او رئيس وزراء كانوا طغات ! والدليل جميعهم تم قتلهم ! فمن الذي قتلهم واحد تلو الأخر ! طاغي يأتي بعده ! ونحن الان في زمن لا يمكن العودة الى الطغات بمعناها الحقيقي !
والبعثي بالرغم من أنني ( شخصياً ) اكثر واحد كان في زمنها حاقداً عليهم ولكننا لا نستطيع ان نقول إن كل الذي انتمى الى ذلك الحزب عنوه هو ارهابي ! هذا كلام الحاقدين والمجرمين ! آلاف الاصدقاء كانوا بعثيين ولكنهم كانوا حاقدين ورافضين لأهداف وشعارات ذلك الحزب ! اغلب العراقيين كانوا بعثين ولكنهم لم يكونوا مجرمين ! في كل الاحوال انتهى ذلك الزمان !
بالنسبة الى الشعب العراقي فكل من يقتل المواطنين هُم مجرمين وابشع من البعثيين ! يعني شنو اذا الشيعي قتلك او السني او المسيحي  او الكوردي او الارهابي ! الاجرام هو اجرام وكل الذي يجري  في العراق بعد رحيل حزب البعث هو اجرام لا يقل عن اجرام البعث ! ألاف المتطاهرين تم قتلهم وعشرات الالاف من الجرحى  وملايين من المهاجرين بعد السقوط فهل البعثي فعل ذلك !
شماعة البعثي صارت للكثير من المجرميين الجدد شماعة يعلقون عليها اجرامهم !