المحرر موضوع: # أضطراب - ألشخصية (ألسايكوباثية) ـ ألدينية - وألعلملنية # وخَلط أوراق ألنسخ ، بين ألنسخ وألإيجاب ألحضاري .  (زيارة 1284 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل EDward Odisho

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 2
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
[color=pink]
#أضطِراب-ألشخصية (ألسايكوباثية) -ألدينية وألعلمانية .وخلط اوراق النسخ ، بين السلب والايجاب الحضاري .
للشماس ادور عوديشو
كتب في الثامن والعشرين من آذار ٢٠٢١

نَسَخَ : تعني استبدل ، او نقل نصا مكتوبا من موضع الى آخر .
يتميز التطور الحضاري الايجابي التأريخي ، والحاضر لمستقبل افضل ، لكل انسان ، لمختلف اكاديميات العلوم والمعرفة العلمية والانسانية ، بانتهاج مستمر للنسخ الايجابي : اي ، إزاحة السلب وإبداله باي ايجاب  (بديل متاح) لكل معلومة ، (وليس العكس) ، ومع تطور الثقافات العالمية لمختلف المجالات ، تَوَجَّهت الانظار الى خطورة وجود نسخ ضبابي سلفي (ديني) ورجعي (علماني) مستديم ، تسترت عليه الاديان والعلمانية ، (الجانب السلبي منهما)  علي استمرار نوع من الشرعنة والدسترة كتبرير مفضوح .
حاول هذا الجيل ، بعد ان تعاظم شقاؤهم ومصائبهم إلى شبكة من الحوارات العقائدية والعلمانية ، على اي اجراء واي تغيير شعبي ايجابي .
ماذا ينتظر المتحاورون (متحاوروا انتقائية انواع الارهاب من جانب واحد) غالبا ما يتخلله تكفيرآ إرهابياً .
لجأ ضحايا ذلك النهج ، من معتدلوا الاديان ، وتقدميوا العلمانية المعنيين  من  الاجيال الشابة المعاصرة
اولا :- اي حوار مع الاديان الارهابية :- يشكل الاختلاف تبريرا ، (على مقاس الدين الذي يسببه النقد) ، لموت المنتقد ، كعقوبة  شرعية (عاجلا او آجلاً) ، مع جملة من الاجراءات التعسفية ، ترقى الى أغتصاب أعراض ، وتهجير ، وانتزاع إرثهم الثقافي والعلمي .
ثانياً :- #العلمانية -الارهابية (#الغير مؤنسن منها)
يشكل الاختلاف تبريرا على مقاس نوع العلمانية المتحاورة  وشكل او خطورة الاحتجاج او الاعتراض (كاحتجاج او مظاهرة ، او تعبير عن رأي مختلف)، ليشكل  حكما رادعا ارهابيا للابقاء على السلطة الدكتاتورية الحاكمة .
وهناك لي مقالاً لاحقاً ، حول حروب دول الشرق الاوسط  وما سيتمخض عن استمرار هذا النهج ، من ظهور خلطات جديدة لما سيؤول اليه حاضر ومستقبل ثلاث اجيال ستضع رجلها في ميزان القرار السياسي والسلوكي للعلاقات الاجتماعية  كتغيير لا تتمناه الشعوب التي تشكل أغلبية إرهابية للقرار والتنفيذ لإعادة تشكيلة جديدة  لشعوب الشرق ، ألمنكوبة
أين يَكمن ألاضطراب ألمعاصر لِعالمنا من مَنظور ألفضاء ألإفتراضي  ألحضاري ألديمقراطي القادم ، وَبِسرعة تعجيلية هائلة ، لا تَرحَم :
ألفضاء ألنسخي ألتطوري ألتقدمي ، ألذي عاصر سلبيات بعض ألاديان والعقائد ألدينية والعلمانية
لنستعين بما قيل من معاناة علماء سبقونا في توقعاتهم وقراءتهم للاحداث ، التي رسمتها خريطة عالمهم  وعالمنا المعاصر، وما تخللها من وضع العصا بين أرجل خيول تطور الحضارة البشرية  بعد ظهور فلاسفة ومصلحون عقائديون علمانيون .
 وتبلور ظهور الاوصاف المؤنسنة المطلقة للذات الالهية ، في الانجيل كدستور مسيحي ايجابيته مطلقة،  لكل انسان مسالم في العالم ، ومبادىء حقوق الانسان ، في العلمانية (المؤنسن منها) التي أنَّسنت ألارهاب ألمنسوب للذات الالهية (حاشا) عند الاديان والعلمانية الارهابية منها ، وهنا لا اُشَخِص ، ولا آُعَمِّم متجاوزا ومناقضا للتحولات المذكورة ، التي ما مُمكم ان تُهَمَّش .
إنتَبَهَت العقول النيرة الصاعدة للبشرية بصورة عامة ، الى خطورة هذا النهج ، الذي كان سببا رئيسيا لاضطرابات عالمية .
لنستعرض ما قدمه اسلافنا حول توقعاتهم وتعاريفهم ،( اعجوبة التنبؤ) لفلاسفة مؤمنون ، او علمانيون مؤنسنون .
ما أتمناه واتوقعه:- ان التغيير المذكور يكون على حساب نبذ اي انتصار فئوي ديني او مذهبي ، او علماني ، اكثر من كونه جرداً لا بد من ذِكرِهِ كضرورة موضوعية ، مع ما تَخَلَّلَه من مآسي ومظالم وإبادات وتهجير وموت واعتداء على اوطان وممتلكات ، وتغيير قناعات بالقوة . وإلى آخره ،من مآسي
ما تعنيه السايكوباثية ا، (اضطراب الشخصية :
يعرف دليل دي اس ام و هو المرجع المعتمد من قبل اي بي اي لتشخيص اضطرابات الشخصية، يعرف السايكوباثية انها " شخصية مفترسة تستخدم الجاذبية و التمويه و التخويف و العنف للسيطرة على الآخرين اشباعا لحاجاتهم الأنانية . كما تفتقد هذه الشخصية اي نوع من الضمير او التعاطف تجاه الأخرين، فهي تأخذ ما تريد بدماء باردة متى ما شائت، حتى و ان عنى ذلك ايقاع الضرر بالآخر، بدون الشعور بالذنب".
و يضيف الإستشاري النفسي مايكل كونور: "يحتاج الإنسان السايكوباثي الى العلاقات البشرية و لكن ليس كإشباع بحد ذاته بل مجرد ادوات لتحقيق رغباته. و اذا ما رأى السايكوباثي ان شخص ما يشكل عائق لطموحاته، يزيله بأي اسلوب متوفر حتى الأذى الجسدي او القتل. اما الناس المفيدون له فيستغلهم ليعزز ثقته بنفسه او للإستفاده من مواردهم المادية و المعنوية".
و يضيف، "السايكوباث عادة لديه ذكاء لفظي عال (لسانه حلو) و ذكاء عاطفي منخفض (لا يهتم بمشاعرالآخرين). ارتفاع ذكائه اللفظي يمكنه من اللعب بعواطف الآخرين بينما انخفاض ذكائه العاطفي يسهل له التلاعب في سلوكهم و التخلص منهم لاحقا، متى ما شكلوا عائقا، دون الشعور بالذنب لعدم وجود اي رابط عاطفي معهم. كذلك لا يوجد في منظومته الأخلاقية اي مفهوم للجريمة ، فالجريمة بالنسبة له هي مجرد اداة لتحقيق غرض مثلها مثل سرد قصص جميلة لجذب الناس اليه".
و يورد الدكتور كونورز قائمة لأعراض السايكوباث تمكن الباحث من التعرف على هذه الشخصية لأغراض التحليل النفسي منها:

جاذبية شخصية سطحية، الشعور بالعظمة، الكذب المرضي، الميل نحو التلاعب و خداع الأخرين، انعدام الشعور بالذنب او الأسف، انعدام التعاطف مع الآخر، الإنفلات الجنسي (ممارسة الجنس مع اكثر من شخص في نفس الوقت)، عدم تحمل المسئولية الشخصية لما يقوم به.

هناك مفهوم مشابه للسياكوباث و هو السوسيوباث، الفرق بينهم هو ان الثاني يجنح للعنف و الفوضى العشوائية و لا يملك ذكاء و جاذبية الأول، و عادة يستمتع بالتدمير من اجل التدمير و الفوضى و هؤلاء عادة ينتهون في السجون لعدم قدرتهم على التعامل مع المجتمع لذلك هم خارج نطاق نقاشنا هنا.

Charismatic Psychopath السيكوباث الساحر و تصديق الكذب
هناك عدة انواع من السايكوباث مثل السيكوباث الأولي و الثانوي، لكني اود ان اركز هنا على نوع واحد فقط الا و هو "السيكوباث الساحر" و هو انسان جذاب بلطف لسانه و عالي الذكاء و لديه مهارة معينة يستغلها لتحقيق مآربه مثل البلاغة اللغوية. قدرته على الإقناع عالية جدا و يستغلها لتسخير الآخرين لتحقيق اهدافه.
يقول استاذ علم النفس الديني هارفي ككللي في كتابه "قناع العقل" ان معظم قادة الجماعات الدينية التي تدفع متبعينها الى الموت الطوعي ينتمون الى فئة السيكوباث الساحر. هذا القائد الديني عادة يصدق ما يقوله لأتباعه وإن كان كذباً . و هذه قدرة استثنائية لا يمتلكها اي انسان عادي. عندما يكذب الإنسان العادي او يقول شيئ و العكس صحيح و هو يعلم ذلك تظهر عليه علامات فسيولوجية يمكن قياسها بواسطة جهاز كشف الكذب. المذهل في السايكوباث الساحر انه يكذب و يصدق كذبته بالفعل لدرجة انه لا تظهر عليه اى بوادر فسيولوجية يمكن قياسها مما يجعله علميا صادق و ان كان تعريف اضطراب الشخصية السايكوباثية .
[/b][/color]