المرأة المسيحية في ظل عيدها .. معاناة ومحن لاتنتهي
عنكاوا كوم-خاص تحتفي نساء العالم بيومهن في مطلع اذار (مارس ) من كل عام فيما تتجدد المطالبات بالمساواة والعدالة في لعب ادوار الحياة والدعوة الى نبذ كل تفرقة يمكن ان تبرز في تهميش نصف المجتمع من دوره الحيوي والناهض في بناء الحياة .. والمرأة المسيحية كقرينتها العراقية التي عانت الامرين من غياب الاستقرار عن البلد ووقوعه في حروب لاطائل منها قضمت من استقرار الحياة وجعلت المرارة تقاسم حياة كل سيدة فقدت معيلها او اخيها في اتون الحروب المتتالية لاسيما مع ما عانته المراة المسيحية من اقصاء وتهميش في واقع حياتها الاجتماعية او الوظيفية مقارنة بما حظي به من ذلك النصيب كل مسيحي عمل في اروقة الدوائر والمؤسسات العراقية .. وفي ظل عيد المرأة التي يحتفى به تبقى السيدة المسيحية بعيدة عن اضواء الاطلالة عن ما عانته من مآسي ومحن خصوصا في ظل سنوات الاستهدافات التي اعقبت عام 2003 مرورا بالحادثة الاقسى بمحنة التهجير وترك الديار والتشتت في دول مؤقتة لحين نيل الاستقرار في احدى الدول الغربية وهذا بحد ذاته يدعونا لكي نسلط الضوء على قصص وحكايات من هذا النوع لابرازها في اسفار قوة المراة المسيحية وتدبيرها وحسن تصرفها بعد كل ما عاشته من ماسي .