المحرر موضوع: أسقف الموصل الكلداني: بين الانقاض التي خلفها داعش سيوصينا البابا بالتحلي بالأمل  (زيارة 725 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ankawa admin

  • المشرف العام
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2306
    • مشاهدة الملف الشخصي
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء 3 مارس 2021
الفاتيكان ـ قال رئيس أساقفة الكلدان في مدينة الموصل المطران نجيب ميخائيل موسى، إن البابا فرنسيس “سيوصينا بالتحلي بالأمل بين الانقاض التي خلفها تنظيم (داعش)”.

وأضاف المطران موسى في تصريحات لخدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الإيطاليين، أنه “منذ أكثر من شهرين تجري الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال البابا فرنسيس بأفضل طريقة ممكنة”، فـ”الموصل هي المدينة العراقية التي ربما تمثل أكثر من غيرها، رعب الحرب والعنف”.

وتحدث الأسقف الكلداني عن “الالتزام الكبير للمسلمين والمسيحيين، جنبًا إلى جنب مع أتباع الديانات الأخرى، بتنظيم اللقاء الذي سيقيمه البابا في مكنطقة (حوش البيعة) حيث توجد الكنائس الأربع التي تمثل المجتمع المسيحي القديم، والتي هدمها إرهابيو (داعش)”،

وذكّر رئيس الأساقفة، بأن “هناك في الموصل أكثر من 30 كنيسة دمّرت بالكامل من قبل عناصر تنظيم (داعش)”، مبينا أن “هذه الجروح لا تزال مفتوحة لأنه، لم يتم إعادة بناء أي منها. والشيء نفسه يقال عن المساجد والأضرحة أيضاً”.

وأشار المطران الى أنه “مع ذلك، يبدو أن شيئًا ما يتحرك، فقد وافقت منظمة اليونسكو العام الماضي على أعمال تثبيت وترميم كنيسة دير سيدة الساعة، كنيسة الطاهرة للسريان الكاثوليك، ومجمع المسجد النوري الذي نسفه (داعش). إنه مشروع شامل يسمى: إحياء روح الموصل من خلال إعادة بناء معالمها التاريخية، بتمويل جزئي من دولة الإمارات العربية المتحدة.

ولفت مطران الكلدان الى أنه “مع البابا بين الأنقاض في 7 آذار/مارس في ساحة (حوش البيعة)، سيصلّي المسيحيون، المسلمون، اليزيديون وغيرهم من الأديان من أجل ضحايا الحرب”، حيث يشمل اللقاء: “صلاة، شهادتان من سني مؤمن وكاهن، ثم إطلاق حمامة، علامة للسلام”. بعد ذلك “سيصعد الأب الأقدس على متن عربة صغيرة للقيام بجولة قصيرة ورؤية الكنائس المدمرة في الساحة وفي المناطق المحيطة بها”.

وأعرب المطران موسى عن “الإعجاب بشجاعة البابا في المجيء إلى هنا، الصلاة والاستماع إلى المسيحيين والمسلمين والسكان المحليين، ولمشاهدة شهادات الحجارة والمنازل والكنائس المدمرة أيضًا. سيمر البابا بين أنقاض هذه المدينة التي يعود تاريخها إلى أكثر من ألفي عام وكذلك بين سكانها من المسيحيين الذي سكنوها منذ نشأتها”. واختتم بالقول إن “البابا يأتي ليخبر الحجارة الحية (الناس) في الموصل ألا تخاف، وأن تأمل بالسلام”.