المحرر موضوع: زيارة البابا فرنسيس للعراق تنتهي بسلام  (زيارة 871 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31454
    • مشاهدة الملف الشخصي
زيارة البابا فرنسيس للعراق تنتهي بسلام
بابا الفاتيكان يغادر بغداد بعد زيارة بدأها "حاجا" من أجل السلام وختمها و"العراق في قلبه".
MEO

تنقلات البابا كانت عبر طائرة أو مروحية أو سيارة مصفحة
 مواكبة أمنية كبيرة لجولة البابا بين بغداد واربيل والموصل وقرقوش
بغداد - غادر البابا فرنسيس صباح الاثنين بغداد بعد زيارة تاريخية هي الأولى لحبر أعظم إلى العراق، انتهت بدون أي حوادث في بلد غالباً ما يشهد توترات أمنية وأعمال عنف.
ومنذ الجمعة، جال البابا فرنسيس البالغ من العمر 84 عاماً بين بغداد وأربيل، والموصل وقرقوش في شمال العراق الذي عانى لسنوات من الجهاديين، ليعبر ما مجمله 1445 كلم عبر طائرة أو مروحية أو سيارة مصفحة، بمواكبة أمنية كبيرة.
وشكّلت هذه الزيارة تحدياً أمنياً ودبلوماسياً لبغداد، قدّم من خلالها البابا رسائل دعم لمسيحيي العراق، إحدى أقدم الجماعات المسيحية في العالم.
وبالإضافة إلى التحديات الأمنية، جاءت الزيارة وسط التحدي الصحي أيضاً مع زيادة أعداد الإصابات بكوفيد-19.
واستهلّ البابا الجمعة جولته بالتأكيد على أنه يأتي "بصفة تائب يطلب المغفرة من السماء ومن الأخوة للدمار الكثير وقسوة البشر"، و"حاجا يحمل السلام".
وفي ختام فعاليات الزيارة في قدّاس في أربيل الأحد، ودّع البابا العراقيين قائلاً "العراق سيبقى دائماً معي وفي قلبي".
وزار البابا الأحد مدينة الموصل حيث صلّى على أرواح "ضحايا الحرب" في ساحة حوش البيعة أمام كنيسة أثرية مدمّرة.
وأسف في كلمة ألقاها هناك لـ"التناقص المأساوي بأعداد تلاميذ المسيح" في الشرق الأوسط. وصلّى من الموقع الأثري الشاهد على انتهاكات الجهاديين "من أجل ضحايا الحرب والنزاعات المسلحة"، مؤكدا أن "الرجاء أقوى من الموت، والسلام أقوى من الحرب".
وأرغم العديد من مسيحيي العراق، بفعل الحروب والنزاعات وتردي الأوضاع المعيشية، على الهجرة. ولم يبقَ في العراق اليوم سوى 400 ألف مسيحي من سكانه البالغ عددهم 40 مليوناً بعدما كان عددهم 1,5 مليون عام 2003 قبل الاجتياح الأميركي للعراق.
وزار قرقوش، البلدة المسيحية التي نزح كل أهلها خلال سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، وعاد جزء منهم خلال السنوات الماضية، وترأس في كنيسة الطاهرة الكبرى قداساً. وقال البابا في كلمة هناك "قد يكون الطريق إلى الشفاء الكامل ما زال طويلاً، لكني أطلب منكم، من فضلكم، ألا تيأسوا".
وفي اليوم الثاني من زيارته، التقى البابا السبت في النجف المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني الذي أعلن اهتمامه بـ"أمن وسلام" المسيحيين العراقيين.
في أور، الموقع الرمزي من الناحية الروحية، ندد البابا في خطاب بـ"الإرهاب الذي يسيء إلى الدين".


غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20791
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
صالح يودع الحبر الاعظم ويغرد باللغة الايطالية ..


سكاي برس /

قال الرئيس العراقي برهم صالح مغرداً باللغة الإيطالية، "نودع قداسة البابا فرنسيس الذي كان ضيفا عزيراً في بغداد والنجف وأور واربيل ونينوى، زيارته تمثل رسالة تضامن انسانية كبيرة، وتواجده بيننا اشارة سلام ومحبة، وسيبقى ذلك في قلوب جميع العراقيين".

وغادر بابا الفاتيكان، يوم الاثنين، العاصمة بغداد، بعد زيارة استمرت لثلاثة ايام وصفت بـ"التاريخية".

 

وأجرى البابا فرنسيس خلال زيارته إلى العراق لقاءات مع رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، فيما توجه في اليوم التالي إلى النجف للقاء المرجع السيستاني.

 

وثم توجه إلى مدينة أور التاريخية ليقيم صلاة موحدة، كما توجه لإقليم كوردستان يلتقي بالزعيم الكوردي مسعود بارزاني، ورئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني.

 

وتوجه إلى الموصل ليقيم قداسا تاريخيا في حوش البيعة، وقرقوش، ليعود إلى اربيل ويزور مدينة عنكاوا أكبر مدينة مسيحية في العراق، ومن ثم توجه إلى ملعب فرانسو حريري ليقيم اكبر قداس شهدته أربيل.
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل يوسف الموسوي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1150
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بناء وتبييض القلوب اولا  / نعم لرجال السلام