المحرر موضوع: أوصلها عبر برج المراقبة الجوية.. رسالة من البابا فرنسيس للعراقيين  (زيارة 809 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20793
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
أوصلها عبر برج المراقبة الجوية.. رسالة من البابا فرنسيس للعراقيين
الحرة - واشنطن
08 مارس 2021


بعث البابا فرنسيس، الاثنين، برسالة للرئيس العراقي، برهم صالح، وشعبه، أثناء مغادرته أجواء البلاد، حيث أُرسلت عبر قائد الطائرة لمركز المراقبة الجوية في بغداد.

وفي نص الرسالة، عبر البابا عن "الامتنان" للعراقيين لاستقبالهم "الحار" و"كرم الضيافة" خلال إقامته في العراق.

وأضاف أنه "أثناء مغادرتي العراق وبعد اختتام رحلتي الرسولية، أود التعبير مجددا عن خالص امتناني لفخامتكم ولشعب العراق العزيز لاستقبالكم الحار وكرم ضيافتكم التي لمستها خلال إقامتي في بلدكم".

وختم البابا رسالته بـ"خالص الأمنيات والصلوات بأن يعم أمتكم السلام، والوحدة والازدهار".

وبعث البابا بعدة رسائل مباشرة بعد مغادرته الأجواء العراقية، بطرق مختلفة.

أولى هذه الرسائل كانت للنساء في عيد المرأة، وخاصة "النساء العراقيات" اللواتي قال في تغريدة إنهن يجب أن "يتم احترامهن ويمنحن الحماية والاهتمام".

البابا فرنسيس
@Pontifex_ar
أودُ أن أشكر من عمق قلبي كل النساء، وخاصةً نساء العراق، النِساءِ الشجاعاتِ اللواتي يواصلن إعطاء الحياة بالرغم من الانتهاكات والجراحات. فلتُحترم النساء وليُمنحن الحماية! ليَحظين بالاهتمام ويُمنحن الفرص!

وقال البابا في تغريدة أخرى أن "العراق سيبقى دائما في قلبه"، مطالبا الجميع بـ"العمل معا متحدين"، مؤكدا أنه "يصلي من أجل هذا البلد الحبيب".

البابا فرنسيس
@Pontifex_ar
العراق سيبقى دائمًا في قلبي. أطلب منكم جميعًا، أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، أن تعملوا معًا متحدين من أجل مستقبل سلام وازدهار لا يُهمِل أحدًا، ولا يميز أحدًا. أؤكد لكم صلاتي من أجل هذا البلد الحبيب.
٦:٣٠ ص · ٨ مارس ٢٠

ووجه البابا رسالته الثالثة خلال مؤتمر صحفي عقده في الطائرة التي ستقله إلى الفاتيكان قال فيه إن إن اللقاء الذي جمعه بالمرجع الشيعي في العراق، آية الله علي السيستاني، "أراح نفسه"، واصفا  السيستاني بـ "الرجل المتواضع والحكيم".

غادر بغداد بعد زيارة تاريخية هي الأولى لحبر أعظم إلى العراق، انتهت بدون أي حوادث في بلد غالبا ما يشهد توترات أمنية وأعمال عنف.

وفي اليوم الثاني من زيارته، التقى البابا، السبت، في النجف المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني الذي أعلن اهتمامه بـ"أمن وسلام" المسيحيين العراقيين.

والتقى الرجلان، البابا 86 عاما، والسيستاني 91 عاما، لنحو 50 دقيقة، وفي ختام اللقاء ظهرا متشابكي الأيدي في مصافحة طويلة.

ومنذ الجمعة، جال البابا فرنسيس (84 عاما) بين بغداد وأربيل، والموصل وقرقوش في شمال العراق الذي عانى لسنوات من وجود مقاتلين، والنجف في الجنوب ليعبر ما مجمله 1445 كلم عبر طائرة أو مروحية أو سيارة مصفحة.

وزار البابا، الأحد، مدينة الموصل حيث صلّى على أرواح "ضحايا الحرب" في ساحة حوش البيعة أمام كنيسة أثرية مدمرة.

وأسف، في كلمة ألقاها هناك، لـ"التناقص المأساوي بأعداد تلاميذ المسيح" في الشرق الأوسط.


may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ