نصٌ لا زالَ في مرحلة الطفولة ...
إنهاء الياس سيفو
تمهّل
أيّها الدفء
توغل في قلب البرد
توغل أكثر
وهناك تمهّل
حيث أمنياتي
أفقٌ سقطَ عنه الفجر
والظلام يرتعش حولي
دعوّتُ السهول الى أثوابي
الى دولاب أيامي الباردة ..
علّ ينبتُ فيها الثمر
توغل ..
فخطواتي ترتدي ثوبَ الزوال
دون نكهة الوصول
حتامَ تقرضُها الريح
فلا يبقى لي أثر ..
هاك طموحاتي
الممزوجة بأصفاد الخجل
وقصائدي لم تكتمل
فتحرر ايها الدفء
بين كلماتي
فها أنا
أسجلُ في عينيكَ إستيطاني
وعلى بوابة قلبكَ
أمزقُ راياتي
فقبْلك
لم تتوهج للعشق أنوثتي
ولا على الصبر تمرّدتْ سنواتي
في الحب
كثيرةٌ كانت إنهزاماتي
ورجولةٌ ما إعتمرتْ تيجاني
انا سيدة نفسي
مذ تكورتْ أحلامي
تمهّل ...
فعلى شواطئ الحب
تغفو قصور آمالي
وأكثر من رمل البحر
أشواقي ....