المحرر موضوع: رشيد الخيون لعمار الحكيم: أعيدوا ممتلكات المسيحيين العراقيين إلى أصحابها  (زيارة 1138 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ankawa admin

  • المشرف العام
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2306
    • مشاهدة الملف الشخصي

إيلاف من الرباط: دعا الباحث والكاتب العراقي المهتم بقضايا الفكر العربي القديم، رشيد الخيون، السياسي ورجل الدين الشيعي عمار الحكيم إلى أن يعيد بعض الممتلكات المسيحية التي جرى الاستحواذ عليها إلى اصحابها ما دام حضر حفل استقبال البابا فرانسيس في بغداد.

وقال الخيون في تدوينة كتبها في فيسبوك، إنه في عهد زعامة والده وزعامته للمجلس الإسلامي الأعلى (الحكيم)، تم تشييد حسينية ومقر للمجلس عند بوابة برطلة المسيحية في بغداد، على أمل أن يجلوا المسيحيون فتكون المدينة لهم ولورثتهم.

زاد الخيون: "أرى أن حضور الحكيم في استقبال البابا فرصة ليعلن رفع ذلك المركز من بوابة المدينة، لأنه تم بالاستيلاء عليه، وقد وقفت أمامها في ديسمبر 2013".

ووجه الخيون ايضًا ملاحظة للشيخ همام حمودي، باعتباره الرئيس الحالي للمجلس الاسلامي الاعلى، وقال: " إذا اردتم المساهمة ببناء عراق خال من الاستحواذ، فأنتم تدعون الله صبحة وعشية، فليقبل منكم الدعاء في التخلي عن ظلم الناس بسبب استضعافهم".

في تدوينة أخرى، قال الخيون إن بعضهم ترك معاني زيارة البابا واهميتها والاستقبال الذي ظهر فيه الطابع الشعبي وحفظ الأمن بهذه القوة، وركزوا على أشكال السيوف في الاستقبال، مع أنها ضمن ما تقدمه الفرقة الفنية التي حملتها.

واشار الخيون إلى انه كان من بين الناقدين "إخونجية من الدعاة مقدسي الولي الفقيه بإيران المتزمتين"، عندما وصفوها بـ "البدوية"، و"من تقاليد رعاة الإبل".

وقال: "كأنهم نسوا أن الإخوان الذين أخذوا عقيدتهم السياسية منهم يقسمون على السيف والمصحف، وأن علي بن أبي طالب لا تخرج صورته من دون ذي الفقار، وأن من سموهم رعاة الإبل تجاوزوا تخلف المعلقين، وشقوا طريقهم في مختلف المجالات وديارهم وشعوبهم تنعم بالأمن والاستقرار، ولا يقفون طوابير على بوابات اللجوء، لكن الكراهية المسمومة عمت عقولهم وقلوبهم".

كذلك ترك آخرون، يضيف الخيون، اللقاء بين المرجعية الدينية بالنجف والمرجعية الكاثوليكية، وما تبثه هذه القمة إلى العالم من شجب العنف والإخاء الديني، وركزوا على بث أو عدم بث اللقاء على الهواء.

وقال الخيون لهم: "حاولوا النظر إلى جوهر الأشياء، لست مع حكومة عراقية منذ 1968 وحتى اليوم، لكن ما قام به رئيس الجمهورية برهم صالح من العمل على تحقيق الزيارة التاريخية، وما جاء في كلمته من ألفاظ ومعاني تليق بالضيف، وما قامت به الحكومة العراقية من اجراءات انجاحها، عمل رائع حقًا".

في سياق ذلك، قال محمد بن عبد الكريم العيسى، أمين عام رابطة العالم الاسلامي، في تغريدة له في تويتر إن الزيارة البابوية للعراق "تضاف لركائز تعزيز المحبة والاخاء بين أتباع الاديان وطوائفها"، مشيرًا إلى أن العراق الكبير بعُروبته، الشامخ بقيمه، وتنوعه، يواصل جهودَهُ البارزة في مواجهة التحديات، ولا سيما جرائم الإرهاب الداعشي، ومحاولات العبث الطائفي.