المحرر موضوع: الصدر يؤيد حوارا وطنيا قبل إجراء الانتخابات المبكرة  (زيارة 390 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31477
    • مشاهدة الملف الشخصي
الصدر يؤيد حوارا وطنيا قبل إجراء الانتخابات المبكرة
التيار الصدري يشترط إجراء الحوار تحت إشراف أممي، وأن يستثنى منه كل من له انتماء بعثي أو إرهابي.
MEO

الصدر يؤيد دعوات الكاظمي للحوار لكن بشروط
 الصدر يدعو الحكومة إلى القيام بمهامها للحفاظ على الأمن وهيبة الدولة مع تصاعد هجمات الميليشيات
 التيار الصدري يؤكد قيام بعض الجهات السياسية باستغلال المندسين في الاحتجاجات السلمية

بغداد - أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء، دعمه مبادرة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بإجراء حوار وطني بين مختلف الفرقاء.
جاء ذلك في بيان تلاه حيدر الجابري، المسؤول الإعلامي لمكتب الصدر، خلال مؤتمر صحفي بمدينة النجف جنوبي العراق..
وقال الصدر في بيانه إن "الجميع مطالب بتفعيل الحوار الإصلاحي بين كل الفرقاء بمن فيهم الجيل الشبابي الاحتجاجي".
واشترط أن "يجري الحوار تحت إشراف أممي، وأن يستثنى منه كل من له انتماء بعثي أو إرهابي"، دون تحديد من يقصد بـ"الإرهابي".
ولفت إلى أن "بعض الجهات السياسية تعمل على استغلال المندسين في الاحتجاجات السلمية، من أجل تصعيد أمني وسياسي، لاستغلاله في مغانم انتخابية، وأغراض سياسية".
ودعا الصدر، الحكومة إلى "القيام بمهامها للحفاظ على الأمن وهيبة الدولة".
والإثنين، دعا الكاظمي، في خطاب متلفز، إلى حوار وطني بين مختلف القوى السياسية والحركة الاحتجاجية من أجل تحقيق تطلعات العراقيين.
كما طالب القوى السياسية والأحزاب بـ"تغليب مصلحة الوطن والابتعاد عن لغة الخطاب المتشنج، والتسقيط السياسي، والتهيئة لإنجاح الانتخابات المبكرة، ومنح الشعب فرصة الأمل والثقة بالدولة وبالنظام الديمقراطي".
وتأتي هذه الدعوة وسط تحضيرات تجريها البلاد لإجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ويعيش العراق أجواء متوترة منذ أواخر 2019، جراء حركة احتجاجية واسعة النطاق ضد النظام الحاكم والطبقة السياسية المتهمة بالفساد والتبعية للخارج.
ونجح الحراك، الذي لا يزال متواصلا على نحو محدود، في الإطاحة بالحكومة السابقة برئاسة عادل عبدالمهدي.
وتم تشكيل حكومة جديدة برئاسة الكاظمي، لإدارة مرحلة انتقالية وصولا إلى الانتخابات البرلمانية المبكرة.
ويعاني العراق من التدخلات الإيرانية المتواصلة وتحويل البلاد الى ساحة للصراع بين طهران وواشنطن حيث تملك الجهات الإيرانية ميليشيات مختلفة تستخدمها كلما تعقد وضعها خاصة فيما يتعلق بالملف النووي.
وكانت حكومة الكاظمي قد دعت الى مواجهة محاولات جر العراق الى أتون حرب إقليمية حيث أرسل وفودا إلى طهران وواشنطن لحثهما على التهدئة لكن يبدو ان ايران مصممة على سياساتها حيث تصاعدت الهجمات التي استهدفت القواعد الأميركية وسفارة واشنطن في المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد.
وكان التيار الصدري من بين أهم الكتل التي دعت الى التحقيق لكشف الأطراف التي تقف وراء استهداف المقرات الدبلوماسية الأجنبية قائلا بان تلك العمليات تحرج العراق على المستوى الدولي.