المحرر موضوع: الناشط سعد سلوم يصف الجهد الحكومي العراقي بادارة التنوع الديني بكونه في طور الولادة  (زيارة 502 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الناشط سعد سلوم يصف الجهد الحكومي العراقي بادارة التنوع الديني   بكونه  في طور الولادة
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيد
قال الناشط الاكاديمي  المتخصص بشؤون المكونات سعد سلوم  انه يعتقد  بكون  الجهود الرسمية  لادارة التنوع في العراق  والحفاظ على  التنوع الموجود  مازالت جنينية  ولربما ان زيارة البابا  التي شهدها العراق مطلع شهر اذار ( مارس )  الحالي اثارت انتباه  الحكومة العراقية  والنخب السياسية  حول  اهمية هذا التنوع واضاف سلوم في حديث خاص لموقع (عنكاوا كوم ) مستدركا  بان على الصعيد المنهجي  فليست هنالك سياسات ثابتة ومؤسسات متخصصة تتبع الى الدولة العراقية  تكون معنية  بتصميم سياسات  لادارة التنوع او دراسته ومعظم المبادرات هي مبادرات خاصة وفردية  تقوم بها مؤسسات متخصصة مثل مؤسسة مسارات او مؤسسات تمثل المكونات  المعنية مثل المؤسسات المسيحية التي  تمثل  المكون المسيحي  ومؤسسات ايزيدية تمثل  مكونها  او مؤسسات مندائية  تمثل المكون المندائي وهكذا  لذا انا اعتقد ان الجهود  الرسمية ماتزال فقيرة وغير احترافية في هذا المجال ونامل  ان تكون هنالك اهمية  لدراسة هذا التنوع والحفاظ عليه بوصفه  مصدر ثروة وهذا يحتاج  الى  ان يكون هنالك وعي لدى  النخب السياسية  باهمية  هذا التنوع واعتقد ان مثل  الحفاظ على هذا التنوع ليس باولوية في سياسة الدولة  العراقية  لحد الان مع ان هنالك بعض المبادرات رمزية مثل اعلان  يوم التسامح والتعايش  الذي رافق زيارة البابا لكن في النهاية غادر البابا واعتقد يجب ان تبدا الارادة السياسية بشكل حازم  وغير مجامل لتبني سياسات تعزز التسامح .
 وعن مبادرة  الرئيس العراقي  برهم صالح  الداعية  انشاء مركز ابرز  الناشط سعد سلوم  ان هذه المبادرة ليست بجديدة رغم انها تطرح من  قبل سياسي رفيع  لاول مرة وقد سبق لمؤسسة مسارات ان بادرت لمثل هذا الطرح  منذ نحو  ما يزيد على  عشر  سنوات وقد كتبت  العديد من المقالات التي تمحورت حول هذه المبادرة منها  تحويل جامع  النبي  يونس الى   يمثل جميع التقاليد الثقافية والدينية مما يجعل  تاسيس مثل هذا البيت على مستوى وطني  وفي الواقع  فان لمؤسسة مسارات العديد من الخطوات  لانشاء مثل تلك المراكز  من ضمنها اطلاق ثلاثة مشاريع اساسية متكاملة  في مقدمتها معهد دراسات التنوع الديني  وهي التجربة الاولى من نوعها في العراق وفي الشرق الاوسط  ولاتدرس الاديان الابراهيمية فحسب بل ايضا تدرس خارج دائرة الاديان المذكورة  هنالك تدريس المندائية  والايزيدية والبهائية  والزرداشتية  وفي هذه التجربة  التي  اطلقناها تمت كتابة وصياغة  مناهج ضمن سلسلة فهم الاديان كتبها  خبراء  وقيادات دينية  من هذه الاديان التي ذكرناها  لكي يتم تدريسها  وبالتالي حققنا خطوة عن التعلم  من التنوع الديني باختلاط رجال الدين ومن مختلف طوائفهم .
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية