ـ إعترافات ـ
لا أنكُر بأني
كل مساء...
أعود لذِكرُكِ عندما يَتمكن مني هذا الأشتِياق
وهناك احتمالان فقط ..إما أَن أنام مع دمعة أو ابتسامة...!
فتباً لهذا الزهيامر الذي لا يُعدي القلب قبل العقل
و لم أجد قاضٍ سيئ و قاسٍ ..كالشوق هذا..!
يُحاكمني كل ليلة و ليس لديه مِطرَقة
كي يُخرس ما بداخلي من ضَجيجْ الشَغفْ
فإضبارة إتهامات الشوق ليَّ قد تَعدتْ الرقم المألوف
فأصبحتْ أكبر عدداً من رقم هاتفي
بسبعة مرات سَبعون مَرةٍ و مَرةْ...
و رغم أني قد تعلمت لُغة أشور الأولى و لغاتٍ شقيقة
لم أجد حتى اللحظة حرفاً واحداً يُعبر عن حُبٍ لم أُجيده .
و كم من مرة وعْدت ُ نَفسي بأن أنام و أستَيقظ باكراً
من دون أن أعْبُر صحراء مَشقتي لـُنقطة لُقياكِ في ذاكرتي
لكن في كل ليلة يزوني الحَنين و يُفسدْ كُل شيء.
فعذراً يا نفسي لأنني أجعَلُ الحُزن يَرتبكْ
فتندلع ثورة الدموع فوق كؤوس الخمور.....كل مساء
بقلمـ ـ ـ جان يزدي