المحرر موضوع: قراءة في كتب عن اللغة السريانية وتاريخ شعبنا  (زيارة 685 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قراءة  في كتب عن اللغة السريانية  وتاريخ شعبنا


ابو سنحاريب

نظرا لكثرة الحديث  حول اللغة السريانية من قبل بعض اقلام شعبنا ، رايت ان اقتبس بعض مما اتت به كتب لها  اهمية  في نشر اللغةوادامتها بين ابناء شعبنا .
وبعد ان  امتلكت العديد من الكتب التي تتناول تاريخ وقواعد اللغة السريانية ،.رغبت في  اعلام القاري الكريم بها وخاصة القراء الراغبين في قراء
تلك الكتب .
و سوف انقل للقاري  وبايجاز ،. بعض من المعلومات التي تحتويها تلك الكتب ، بجزءين ، اذا سمح لي الوقت ،
وابدا  الجزء الاول من المقال بالكتب التالية :

اولا ،كتاب الوجيز في اللغة السريانية ،تاليف الدكتور ميشيل نعمان،حمص ١٩٧٩

نقرا ص ٢٣( التسمية : اسم اللغات السامية ، اللغة العبرية هي من الفصيلة السامية التي تنتمي اليها كل من اللغة العربية والسريانيةوالارامية والاشورية والبابلية ، وهذة اللغات تدعى باللغات السامية ، فاسم اللغات السامية يطلق على مجموعة من اللغات التي كانت شائعةمنذ ازمان بعيدة في اسيا وافريقيا .)
ومن ص ٢٩  ( اللغة السامية الاولى ، فمن الباحثين  من قال ان اللغة العبرية هي اللغة الاولى ،
وراي غيرهم ان اللغة الاشورية البابلية هي اللغة الاولى .
ومنهم من ركز على كل اللغات الثلاث وهي العربية  القديمة والبابلية والكنعانية  وقالوا انها اقدم اللغات السامية )
ص ٣٠ ،٣١( وبالنتيجة فان جميع اللغات السامية هي لهجات نشات من لغة واحدة هي ام هذة اللهجات واللغات )
(ميزات اللغات السامية ،بما ان اللغات السامية قد تفرعت كلها من لغة  ام اصلية فان لها  خواص وميزات تجعل منها عائلة واحدة  وكتلةواحدة كثيرة التقارب ، فيما بينها وتجمعهما قواسم مشتركة )

ص ٥٧( اما اللغة السريانية وكلمة سرياني سوريويو فانها تنسب حسب راي بعض البحاثة الى كلمة سوريا وكلمة سوريا مشتقة ، حسب قول  المستشرق الافرنجي رينان ، من كلمة اشوريا او اثور او اثوريا )
ص ٥٨ ( يمكننا القول ، ا- ان السريان عموما ، شرقيين كانوا ام غربيين ، لم يكونوا في قديم الزمان يسمون سريانا بل اراميين نسبة الى ارام  بن سام بن نوح
٢- ان اسم السريان لا يمكن ان يرتقي عهده الى اكثر من اربعمائة او خمسمئة سنة قبل التاريخ المسيحي  ، خلافا لمن يحاول ان يجعل اسم السريان  قديما اصيلا للاراميين ،،،،
٣-ولكن بعد ان تنصر الاراميون ونبذوا الوثنية تخلوا عن تسميتهم بالاراميين لمدلولات الوثني واتخذوا اسم السريان اسما لهم وصارت هذةالتسمية تدل الى الاراميين المسيحيين  وحدهم
وبالنتيجة فنحن هنا امام  رايين ، راي يعتبر ان اللغة الارامية السريانية هي لغة واحدة وما كلمة ارامي الا مرادفة لكلمة سرياني والعكس صحيحة ،وراي يقول ان اللغة السريانية هي فرع من فروع اللغة الارامية او لهجة من لهجاتها ونحن نميل الى الراي الثاني )

ص٦١(  كما استعمل اراميو بلاد ما بين النهرين في البدء ايضا الكتابة المسمارية ، الاشورية والاكادية والبابلية الاكادية )

ص ٦٢( وهنا لا بد من التذكير والتركيز على نقطة مهمة في تاريخ الشعوب والكتابات وهي نقطة تمازج الشعوب  باستمرار  ، وتفاعل اللغات مع  بعضها البعض تاثيرا وتاثرا وتداخلها مع بعضها وترابطها .وهكذا فان اللغةالارامية قد بلغت كلغة مخطوطة درجة عالية من النضج في فترة  القرنيين التاسع والثامن ق ،م فثبتت كلغة وفرضت ذاتها على الاشوريين ، على الرغم من انتصاراتهم العسكرية والسياسية على الاراميين  وعلى الرغم من زوال الدويلات الارامية في  سوريا كما راينا الواحدة تلو الاخرى )
ص٦٣ ( و اورها   بعد تنصر حكامها حوالي اواخر القرن الثاني الميلادي فاصبحت السريانية لغة الدين المسيحي )

وعن الفيلسوف الاشوري طاطيانس نقرا

ومن ص ٧٨ ( ومن اهم مؤلفات. هذا  العصر ( المقصود هو النصف الثاني من القرن الاول الميلادي بدخول المسيحية للمناطق السريانية ) ،،،مؤلفات هذا العصر هي الترجمة البسيطة والفلكسينية والحرقلية  والسبعينية ، وترجمة جامعة للاناجيل الاربعة في نص واحد وقد سميت ،الانجيل المختلط ،او الدياطسرون المنسوب الى الفيلسوف الاشوري طاطيانس وذلك الى جانب الشروحات والتفاسير الكتابية )


الكتاب الثاني
كتاب المعارف الجغرافية عند العراقيين ، تاليف عامر عبدالله الجميلي ، دار المشرق الثقافية ٢٠١١
 عن اسماء اشهر السنة

ص ١٨ ( اما تسميات الاشهر المستخدمة فلا بد من الاشارة الى ان معظم تسميات الاشهر المتداولة. الان  في العراق وبعض الاقطارالعربية. المجاورة
والتي  تسمى خطأ  بالاشهر الرومية او السريانية او العبرية ، انما ترجع اصول تسمياتها الى تراث العراق القديم ، وقدوصلت الينا عن طريق السريان او اليهود )  ملاحظة  من كاتب المقال للقاري الراغب في معرفة اسماء الاشهر  مراجعة الصفحة في الكتاب )
وعن مهارات الاشوريين وصدقهم  في العمل ومهارات  الطوبوغرافية والجغرافية ،،نقرا
ص ٦٠ ( ومن الادلة الاخرى على صدق الاشوريين في تقديم المعلومات المتعلقة بالطوبوغرافية والجغرافية هو مشروع الملك سين اخي ايريبا ( سنحاريب ) الخاص بري مدينة اربيل اذ ان المعلومات  التي ذكرها الملك عن الجبال والعيون التي كانت تزود نهر  باستوره  بالمياه  كانت معلومات  دقيقة وليس فيها ما يمكن ان  يوصف  بالخطا او المبالغة، وفيما ياتي  نص الكتابة الخاصة بالمشروع المذكور ،( انا سيناخي ايريبا ،سنحاريب ، ملك العالم ، ملك بلاد اشور ، حفرت. ثلاثة انهار في جبال خاني ، وهي جبال في اعلى مدينة اربيل واضفت مياه. العيون  التي في اليمين واليسار من جوانب تلك الانهار ثم  حفرت قناة تمتد الى وسط مدينة اربيل موطن السيدة العظيمة،، الالهة عشتاروجعلت مجراها مستقيما ،.  وهذة الجبال كما يبدو من كتابة  الملك سنحاريب كانت تسمى من قبل الاشوريين بجبال خاني )

عن قبيلة ارامية ،السوتيون
ص٧٨ ( السوتيون قبيلة ارامية  اي من الشعوب العاربة ( السامية ) تقطن جغرافيا في الفرات  الاوسط ( عنه واطرافها )
،وحول السوباريين 
ص ٧٩ ( واطلق على الموجات البشرية العاربة التي استقرت. شمال  العراق اسم اشوريين
نسبة الى مدينة اشور على اغلب الظن ، كما استعمل اسم سوبارتيين  المشتق من اسم بلاد سوبارتو ، وهو الاسم الذي كان يطلق على الجزءالشمالي من بلاد اشور ، او المنطقة الواقعة الى الشرق من دجلة في العصور التي  سبقت مجيء الاشوريين الى المنطقة ، وكان هذا الاسم يثير  حفيظة الاشوريين اذا ما نبزوا به من قبل الاخرين ويانفون. منه لانه كان يقلل من شانهم لانه يعني ، العبيد ، ربما لان بلاد سوبارتو. كانت  افضل الاقاليم التي تزود المنطقة بالعبيد
(
وعن الاراميين
ص٨٢ ( اما الاراميون الذين ظهروا الى مسرح الاحداث السياسية في الشرق الادنى القديم منذ القرن الثاني عشر ،ق،م. وانتشروا في منطقة  واسعة،تمتد من الفرات الى سواحل البحر المتوسط وتغلغلوا في بلاد الرافدين وعلى  طول نهر الفرات كما تحركوا ايضا الى الاقاليم الواقعة  على طول نهر دجلة وما وراءه فكثيرا ما ذكرتهم الكتابات الاشوريةىبصيغة( ل  ميش كور ) ارامايو ، بصفتهم من  المكونات الرئيسةفي المجتمع الاشوري اذ تمكنوا من التغلغل في مختلف التشاطات الحياة الاشورية ،)


الكتاب الثالث
( كردستان في  سنوات الحرب العالمية الاولى ،ص ٢٢٠ ، يقول المؤرخ كمال مظهر احمد ، ،،،،،،،،( صحيح ان المستعمرين الاجانب  والمبشرين بشكل خاص حاولوا بث بذور الشقاق بين الاشوريين والاكراد وصحيح ايضا ان الروس والانكليز استغلوا الاشوريين  ضد العشائرالكردية التي تعاونت مع الالمان والعثمانيين مما ترك اثارا سلبية على العلاقات القائمة بين الشعبين وهو ما يعترف به المؤرخون الاشوريون انفسهم . راجع على سبيل المثال ك،ب، ماتفيف  ،بار ماتاي ، المسالة الاشورية خلال الحرب العالمية الاولى وبعدها
الا ان التاريخ يدين بالرغم من كل ذلك ، ما قام به سمكو ولا يمكن. الاتفاق قطعا مع محاولات بعض. المؤلفين الاكراد ايجاد  مبررات غيرمنطقية البته لعمله هذا فهي محاولات لا تتفق بأي حال مع تفاصيل الاحداث التي رافقت هذة القضية من. جهة النظر التاريخية البحته ،،،الجدير ذكره ان سمكو  نفسه راح في العام ١٩٣٠ضحية مؤامرة شبيهة لتلك التي دبرها هو ضد
مار شمعون

الكتاب الرابع
معلم اللغة السريانية ،بقلم ، ثاوفيلوس   جورج. صليبا ، مطران جبل لبنان ، طبعة ثانية ٢٠٠٧

ص ١٧ ( يعتبر القرن العشرين عصرا ذهبيا للغة السريانية ، يعود الفضل في ذلك الى دائرتنا  المقدسة. ( دير  الزعفران ، دير مار كوريال ،دير مار متي ،  دير مار  مرقس ) ومدارسنا المنتشرة في الشرق  والهند
وقد كان للنهضة السريانية البارزة  والتمسك بالتراث ومحبة. الكنيسة واللغة ، المباديء التي اعلنتها نخبة من خريجي هذة المؤسسات. ومريديها  ومعلميها في الوطن والمهجر ، مثل. جمعية   ترقي  المدارس السريانية في اميركا ،،،،،،،
وتعاليم الاديب السرياني الشهيد اشور يوسف  الخربوطلي
وملفونو نعوم فائق الامدي
وتلاميذ الميتم السرياني في بيروت امثال الملافنةى فلووس كبريال ، يوحانون سلمان ، غطاس  مقدسي الياس ، عبد المسيح قره باشي ،ابروهوم حقوبردي ،،،،،،. اكبر الاثر في نشر الروح. السريانية والغيرة على اللغة السريانية وادابها وتراثها وحضارتها )
( واليوم  نرى. نخبة واسعة وكبيرة  من السريانيين  يقرأون ويكتبون. ويتكلمون لغة ارام الحبيبة ، ان كان بلهجتها العامية  ، طورويو ، لهجةجبلنا المقدس  ، طور عبدين ،او بالعامية الشرقية  ، سوادايا  التي يتكلمها السريان الشرقيون من
الاشوريين و والكلدان
واهل معلولا وبخعه وجبعدين ، ولهجاتها اقرب الى الارامية الام ، بينما لهجة طور عبدين هي  اكدية عتيقة ،،،،،،)


الكتاب الخامس
اللغة السريانية الخور برصوم يوسف ايوب ، الاستاذ المحاضر في كلية الاداب بجامعة حلب

ص ١٧ ( ان  جميع اللغات السامية ذات صلات قوية بعضها ببعض  حيث ان المستشرقين اجمعوا  انها كلها  مشتقة من اصل واحدواستنتجوا ان اللغة الاصلية كانت منتشرة في منطقة واسعة ،ونشات وتفرعت عنها لهجات عديدة وعندما انتشرت القبائل السامية في بقاع شتى  ابتعدت كل لهجة،عن الاصل  رويدا رويدا حتى غدت  لغة مستقلة وما من شك ان جميع اللغات السامية هي لهجات نشأت  من لغة. واحدة ام هذة اللهجات ،
وكان احبار اليهود في العصور القديمة يعتقدون  ان  اللغة العبرية هي اقدم لغة في العالم وذهب غيرهم من  الباحثين الى ان الاشوريةالبابلية هي اللغة السامية الاولى )


ومن ص ١٨  نقرا ( يقول الاستاذ طه باقر لا يخفى ان اللغة العربية واللغة الاكديةى( وهي اللغة السامية الشرقية التي انتشرت في العراق بالدرجة  الاولى وتفرعت عنها لهجات وفروع اهمها البابلية والاشورية  بادوارها المختلفة ) نقول ان هاتين اللغتين تنتميان الى عائلة لغويةواحدة هي عائلة اللغات السامية ،. لذلك فهما متشابهتان في مفرداتهما الاساسية وفي نحوهما )

ص ٢٢
( ان جعل اللغة السريانية،احدى اللهجات الارامية ، تبعا للمستشرقيين. ولا  سيما دائرة المعارف البريطانية،ليس صحيحا لان السريانية هي عين اللغة الارامية،المعروفة في التاريخ )

ص ٢٣
 رينان الفرنسي ( بقوله ، ان اسم ارام يدل في زمن الملوك السلوقيين في الشرق باسم سوريا وهي اختصار ،أسوريا ، اي أشور ، اوأاشوريا ،  بحسب اللفظ اليوناني ،،،،)

ص ٢٤
(  هكذا  اصبح الاسم السرياني اسما جنسيا او وطنيا  لكل من يقطن. هذة البلاد فلما جاءت المسيحية وكان دعاتها الاولون من سورياالجنوبية كانوا.  سريانا حسبما دعاهم المؤلفون   في القرون  الاولى. للمسيحية
ولما. عرفت  العصور الاولى للرسل ، سريانا ، كان كل من يقبل تعاليمهم. ويؤمن بالمسيح  يفاخر بكونه  سريانيا ،، لذلك اصبح  الاسم السرياني  علما  للدين بالاضافة الى الجنس او. اللغة،،،،،،)


ص٥٢( لا نستطيع اعتبار اللغات الاكدية والبابلية والاشورية لغات عربية كما يقول البعض حيث  ان هذة اللغات سبقت ظهور اللغة العربيةبقرون عديدة كما يثبت  الباحثون وعلماء اللغات ، اذ ان اللغة السامية الام تفرع. عنها  الارامية السريانية والعربية والحبشية )

ومن ٦٩. نجد جداول بالكلمات المشتركة بين اللغات السامية  والفاظه
  عربي       سرياني.       اشوري بابلي.    عبري.         لغات جنوب الجزيرة والحبشة
  اب.         ابا               ابو.                    اب.            اب
ابن            برا.            بنو.                    بن.               بن

اسم.        شما.          شومو.               شم.               شم
 

الكتاب السادس
السريانية  نحوها وصرفها مع مختارات من نصوص اللغة
تاليف الدكتورة  زاكية محمد رشدي ، استاذة اللغات السامية بجامعة القاهرة
١٩٧٨ الطبعة الثانية
 ص١٠ ( لذلك سارعوا بالاخذ بكلمة ، سريان ، تلك التسمية التي اطلقها عليهم اليونان  الذين كانوا يحتلون بلادهم ، كما سموا لغتهم. السريانية  وجعلوا اسم الاراميين  لسكان القرى  الوثنية مثل حران في الجزيرة ، اذ لما تول اليونان هذة البلاد  سنة ٣١٢ ق،م  ووجدوا فيهامن اثار ملوكها الاسوريين ما وجدوا  اطلقوا عليها اسم أسوريا وقد اشتقوه  من أسور  في اليوناني. ، وهو اشور في الارامي  ثم اختصروه. سوريا  وخصوا اسم سوريا بالقسم الشرقي من ارام  النهرين  الذي هو مهد الدولة الاسورية  وعاصمتها  ، والدليل  على ان سوريا  اصله  أسوريا  ان الامدمين من اليونان والرومان. كانوا   يخلطون بينها وبين السوريين وسوريين كما قال القديس هيرودوت وتفسير  الفصل ٢٠ من سفر  اشعيا النبي وهيرودوت اليوناني في كتبه )
( وعلى ذلك فالسريانية هي لغة السريان المسيحيين في الرها ، وتاريخها  مرتبط تماما  بتاريخ الكنيسة المسيحيةىفي سوريا ومع كل فان كلمة  ، الارامية ، لم تنقطع ، بحالة مطلقة ، عن تحديد  الجنسية  فقد استمرت  تطلق على القومية نفسها ونجدها في الكتاب المقدس كاسم. قوم  في مواضع يمكن تفسيرها  بالوطنيين  ومن هنا فان كلمتي ارامية وسريالية كانتا مترادفتين )

ص ١١
( كانت الرها وما جاورها من البلاد الموطن الاصلي لهذة اللغة السريانية ولهذا فانها تعرف احيانا بلغة الرها او الجزيرة وقد انتشرت هذةاللغة الى ما وراء موطن نشاتها الاصلي بكثير  في اقليم واسع غرب اسيا )
واقدم نص. يشير الى دخول المسيحية الى الرها هي قصة فيضان نهر ديصان  التي اشارت الى ان النهر حينما فاض سنة ٣٠١ م قد خرب. هيكل كنيسة المسيحيين ،،،،
كانت السريانية هي لغة الرها. الادبية قبل دخول النصرانية بزمان طويل  فلما دخلت  النصرانية الرها وبنيت الكنائس  اتخذت النصرانيةاللغة السريانية  لغة  الكنيسة )

ص ١٣
( مجمع افيزوس  الذي عقد سنة ٤٣١ م والذي انتهى بانسحاب. المسيحيين  السريان الذين اعتنقوا  عقيدة نسطورس  اسقف  القسطنطنيةالمعزول والقائلين  بالطبيعتين ، وكونوا  جماعة دينية منفصلة ،،،،،)

ص ١٤
( بقى في الرها المسيحيون القائلون  بالطبيعة الواحدة وهم الغربيون او اليعاقبة تحت النفوذ الروماني  وتبع ذلك ان اغلقت مدرسة. الرهاابوابها في.  وجهه سريان فارس  سنة ٤٨٩م بامر الامبراطور زينون   واغراء. كير  اسقف الرها  لانهم اعتبروهم خارجين على الدين ، وكانت الرها   في ذلك الحين اكبر المدن التعليمية فقام النساطرة. بانشاء مدارس  خاصة لهم اشتهر منها مدرسة. نصبين )

ص ١٧
( العراق يدخل في الارامية الشرقي
 وليس في السريانية بالمعنى الدقيق ،  ومما لا شك فيك ان تعدد اللهجات. واختلافها قد اثرا على النطق  السرياني حتى في افواه المثقفين من  مختلف البقاع ولكننا نجد مع ذلك ان السريان. الشرقيين قد حافظوا في تراثهم  على الاصل القديم. محافظة دقيقة في بعض الاحيان كما  حافظ عليه الغربيون احيانا اخرى  ، الا. ان  اللغة الغربية هي التي حافظت على نطق الرها في الشكل المنقح او الصيغة المطورة التي. كانت مستعملة  بين سنتي. ٦٠٠- ٧٠٠ م اي في المدة التي بلغت فيها اللغة عصرها الذهبي )
( لم يقتصر الانقسام على اللغة. فقط بل امتد حتى شمل الكتابة ايضا ،فبعد ان كان  الخط الاسطرنجيلي  هو الخط السائد في جميع. كتابات  السريانية أنشأ اليعاقبة في اواخر. القرن. السابع خطا مستقلا بهم هو الخط الغربي او السرطا )


ص ١٨ )(
( كما انشا النساطرة حوالي القرن الثامن. خطا جديدا لهم هو الخط النسطوري او الشرقي )
( اما الخط اليعقوبي  فسمى بالسرطا او السريع ،،،ويعرفه الهنود باسم الخط الماروني وهو ينسب الى يعقوب الهراوي  احد مشاهير  العلماء واحد اصحاب الطبيعة الواحدة )

( ظهرت بعد الانقسام السابق  فرقة ثالثة وكانت تدعي الملكانية   هم الجماعة المتكلمة بالسريانية من النصارى الذين اعتنقوا عقيدة شخص المسيح   والذين اجتمعوا في مؤتمر كلقيدونيا سنة ١٤٥م كانوا ارثوذكسية من وجهة نظر اليوناني على حين كان النساطرة واليعاقبة هراطقةاذا قيسوا بالمعيار الكلقيدوني )


ملاحظة
ننهي الجزء الاول من مقالتنا هذة   وعلى امل ان يفسح لي الوقت في التطرق الى بقية الكتب الاخرى التي  تتعلق باللغة السريانية وعن تاريخ  شعبنا