المحرر موضوع: الأبعاد السياسية لمقترح غبطة البطريرك الكاردينال ساكو المحترم تسمية الكرسي البطريركي للكلدان بين كرسي بابل وكرسي بغداد  (زيارة 2215 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1079
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الجزء الأول : استعراض تاريخي
المقدمة :
نشر غبطة البطريرك الكاردينال لويس ساكو المحترم بتاريخ 17 / 3 / 2021 في موقع البطريركية الكلدانية تحت الرابط : https://saint-adday.com/?p=42249 مقترح في نيته طرحه في السينودس القادم لغرض مناقشته وبالتأكيد حضرته يأمل في ( اقراره ) ، سنبيّن ما جاء في هذا المقترح وهل يستوجب طرحه في السينودس القادم لانتفاء وجود ما هو اعظم لطرحه وما هي الأبعاد السياسية لطرح هكذا مقترحات ... ؟؟ كل هذا سنتناوله من وجهة نظرنا التحليلية منطلقين من دراسة لشخصية البطريرك الكاردينال ... وكما بدأ غبطته باستعراض تاريخي كذلك نحن سنقدم استعراضنا التاريخي في الجزء الأول من تحليلنا ، ونحن متأكدين من انكم لم تسمعوا مثل هكذا توجيز وتحليل تاريخي من قبل .... من كتابي ( المسيح بين استعمارين الكهنوتي والتقني ) :
1 ) البناء المذهبي للمؤسسات الكنسية بعد العام 325 م أي بعد ( مجمع نيقيه ) الذي جعل من المؤسسة الكنسية شريكاً في الحكم واعطاها شرعية قيادة الجماهير على أساس الانضباط تحت لواء ومنهج الدولة السياسي لا تحيد عنه بل تأتمر بأمره ... لقد كان مذهب الكنيسة المشرقية في الإسكندرية هو الذي طغى على قرار الإمبراطورية في تسيّد المسيحية المؤسساتية على روما ومنه استخرج ( قانون الإيمان المسيحي ) وتم تعيّن اول بابا على المؤسسة الكنسية الحاكمة ( البابا الكسندروس ) وكان ممثلي الشرق 210 اسقفاً وممثلي الغرب 8 أساقفة وحضر آريوس وثلاثة أساقفة وعشرة فلاسفة من مؤيديه وقد كان المجتمعون بعدد ( 318 اسقفاً من كل العالم المسيحي ) ... فازت مجموعة الأساقفة التي كانت مع البابا الكسندروس على مجموعة آريوس بعد تدخل الشماس " الخادم الخاص للبابا " " اثناسيوس " في النقاشات اللاهوتية . من هنا طبعت المؤسسة الكنسية بطابعها القومي المشرقي الإسكندري القبطي .... وبعد ان تزايد عدد أساقفة روما احسوا بأنهم خاضعين للشرق قومياً فأنقلبوا على قيادتها المؤسساتية وحوّلوا المؤسسة إلى مؤسسة قومية صرفة بتسيّد بابوات ( رومان ) على كراسيها وبهذا انتهت تلك الانتفاضة لصالح روما واستمر ذلك المنهج لغاية ( ستينيات القرن الماضي أي اكثر من 1500 عام لحكم أساقفة روما حيث تم تعيين البابا يوحنا بولس الثاني الروماني ) باباً على المؤسسة الكنسية وهو الاول الذي كسرت به تلك القاعدة واستمر ذلك لما بعده ( البابا بندكتس الألماني والبابا الحالي فرنسيس الأرجنتيني ) نعم كان أسباب كسر تلك القاعدة ( سياسي بحت ) وليس عقائدي ... انظر الأحداث التي حصلت في بولونيا وأوربا وقتها كمثال على ذلك ..
2 ) بعد ان تم تغيير المؤسسة إلى المنهجية القومية في روما واعطائها خصوصيتها القومية كانت هناك ردّة فعل قوية غيّرت مجرى تاريخ المؤسسات الكنسية الدينية وفتحت الأبواب للانشقاقات المتتالية ( وهنا لا بد ان نشير إن المؤسسة الدينية في الشرق كانت مؤسسات قومية حيث نقلت ذلك المنهج إلى روما فاكتوت بعدها بنفس الداء الذي نقلته إلى أوربا ) ، لم تعترف المؤسسة الدينية الشرقية بعملية التغيير وما كان منها إلاّ ان أعلنت انفصالها عملياً عن روما بعد ( مجمع خلقدونيا العام 480 م " على الأرجح " ) فعادت المؤسسة الدينية الشرقية الى أصولها القومية حيث تم ( تجديف ) ما آلت إليه المؤسسة الرومانية على الرغم من ان واضعي قانون المؤسسة هم كهنة المشرق فقد انقلبوا على تشريعاتهم ودعوا انفسهم بـ ( الأرثدوكس أي الإيمان الصحيح او القويم ) واعطوا تسمية للمؤسسة الرومانية ( الكاثوليكية أي الملكية ) ... لم تتوقّف الانشقاقات منذ ذاك الزمان حيث طال الانشقاق مؤسسات المنشقين ايضاً فانفصلت المؤسسة الأرثدوكسية ايضاً على الأساس القومي ... وجميع هذه الإنشقاقات كانت تغلّف بمبادئ لاهوتية واختلافات لاهوتية في ( طبيعة الرب يسوع المسيح وكينونته اللاهوتية والإنسانية ) وابتدأت الفتاوى تصدر من " الباحثين في لاهوت الرب يسوع المسيح ممن دعوا قديسين وحسب تبني المؤسسات الدينية لبحوثهم " اما الذين لا يتوافقون ومنهج أي مؤسسة منهم يدعى " مهرطق او هرطوقي " ولهذا نلاحظ ( قديسين من هذه المؤسسة يهرطقهم قديسي المؤسسة الأخرى وهكذا دواليك ) فأصبح لكل مؤسسة ( مسيحها القومي ) الذي يختلف عن ( مسيح ) الأخريات ... وقد تضمن كتابنا الأخير ( المسيح بين استعمارين الكهنوتي والتقني ) تفاصيل ذلك
3 ) الخلاصة : ان مؤسساتنا الكنسية تم تعريفها على أساس قوميتها ( إلاّ النزر القليل منها ) بتبني أسماء تلاميذ الرب الذين بشروا بها ... وهذا يعني ان تسمية المؤسسات انطلقت من ( قوميتها اولاً والرسل الذين بشروا تلك القوميات ثانياً ) لا على أساس جغرافية موقعها ولم نشهد يوماً ان مؤسسة دينية سميت على اسم مدينة بشر بها رسول او تلميذ او أنشأت فيها اول تنظيم كنسي مؤسساتي إلاّ في زمن الرسل وخاصة ( الرسول بولس ) وهذا ما نشهده في سفر اعمال الرسل وخطابات الرسول بولس وهذه لم تكن ( مؤسسات كنسية تفرض نفسها على الواقع الاجتماعي للمؤمنين ) بل كانت تنظيمات مجتمعية تقرّب المؤمنين بعضهم من بعض أي لم يكن المؤمنون بعد ( تحت الإستعمار الكهنوتي ) بل كانوا هم من يعيّنون الكهنة ويفصلوهم حسب اخلاقياتهم المجتمعية ... إذاً الكنائس كانت في زمن الرسل ( كنائس شعبية مناطقية ) منفصلة ادارياً ومالياً بعضها عن بعض يوحدها ايمانها بالرب يسوع المسيح ( الواحد الكتابي الأممي " العالمي " ) ... ( وهذا هو أساس الكهنوت المسيحي الذي لا يحاجج الرب في كينونته ولا يخترع له كينونات ويلصقها به ارضاءً لمصالح هذي المؤسسة او تلك ولا يجيز فتاوى لا علاقة لها بالرب وينسبها إلى كتاب او انبياء فيجعلهم " اعظم منه حاشاه " ) وهنا لابد ان نعطي امثلة على الانشقاقات وانشقاق الانشقاقات وتخصيصاتها القومية (( فيما يخص المؤسسات الكنسية الأرثدوكسية : الكنيسة المرقسية الأرثدوكسية القبطية ... الكنيسة الأرثدوكسية اليونانية ... الكنيسة الأرثدوكسية الروسية والأرمنية ... الخ )) المؤسسة الكنيسة الكاثوليكية وتقسيماتها القومية (( المؤسسة الكاثوليكية الرومانية ... المؤسسة الكاثوليكية المارونية .. الكلدانية .. الأرمنية .. السريانية ... الخ )) الجميع تسمى بأسمائها ( القومية ) اما أسماء الرسل الذين بشروا بها فهم يأتون في المرحلة الثانية .
4 ) من هنا نكتشف إن الارتباط المؤسساتي هو ارتباط قومي وليس مناطقي ولا محلي لأنه يمثل ( هوية الشعب ) ولم نسمع ( بكنيسة مناطقية يرتبط اسمها بمدينة او منطقة بعد ان أصبحت المؤسسة دولة وتنظيم سياسي .... لكونها متغيّرات جغرافية تتبع سياسة محتلي الأرض وادارتها ) منذ انتهى عهد الرسل الأوائل ... إذاً فالمؤسسات الكنسية هي مؤسسات قومية ومسيحها ( مسيحاً قومياً ... يلتقي بإنسانيته ويختلف بلاهوته وهذا ما قصدته المؤسسات الكنسية لتميّز كراسيها الواحدة عن الأخرى ولأعطائها الحق بتجديف الواحدة للأخرى " هكذا تلعب المصالح وشهوات الكراسي وتمجيد الذات الميّته " ) يتكتل اجزائها ويتفرّق على عقائدهم وحسب مميّزات الكراسي مستخدمة اسم مبشريها من التلاميذ او الرسل . من هنا لا يسعنا إلاّ ان نقول ان المؤسسات الدينية بنيت على أساس المصالح والامتيازات ولتمجيد الذوات البشرية على حساب الذات الإلهية على أساس انها وكيلة الله على الأرض وبيدها مفاتيح الحل والربط يبيعون ويشترون أراضي الملكوت ويدخلون من يدفع اكثر لهم مقابل جنانهم ، وما المؤمنون إلاّ خرفاناً يرعون في مراعيها جاهزين للذبح حين تحتاجهم مصالح المؤسسة او موظفيها من " الكهنة " لتقديمهم ذبائح وقرابين . هكذا يولد العبيد وتستمر العبودية بالقضاء على حرية الإنسان في المسيح يسوع وتعاليمه في التحرير فينتقل المؤمن من ( مفهوم فكر الله من انه " ابن الله " إلى " خروف مؤسساتي " في أي مؤسسة دينية ) هكذا يستعمر فكر الإنسان الجاهل .
في الجزء الثاني سنتكلّم عن مقترح غبطته وهل هو ضرورة تاريخية لبحثها في ( سينودس ) ام ( مراهقة فكرية وتطبيع سياسي ) لإشغال الأساقفة في موضوع لا يضر ولا ينفع تطورات مستقبل شعبنا وما تقتضيه المرحلة من مواجهة الصعوبات والأزمات المفتعلة لتقليل وجوده في المنطقة بل وانهائه ان جاز لنا التعبير ... و أين يكمن التخبط وشعاره " فسر الماء بعد الجهد بالماء " ( نرجو ان لا يكون طويلاً فنضطر لتجزئته ) . تحياتي  الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً                                                     اخوكم الخادم  حسام سامي  19 / 3 / 2021 [/size]


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
حـقاً أخي حـسام .... لم نسمع مثل هكذا توجيز وتحليل تأريخي مِن قبل
دمت سالماً منـتـظرين منـك المزيـد مما لم تـتـوفـر لـنا الفـرصة للإطلاع عـليه بشأن كـنيستـنا ... حـيث صارت مـؤسّـسات فعلاً ..... وبعـد الـقـداديس صارت ساحاتها أسـواقاً لـبـيع الحـلـويات والسـنـدويجات ... وأنا لستُ أبالغ ولا أكـتـب بـرموز .

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1079
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز مايكل سيبي المحترم ..
تحية مسيحية
شكراً لمشاركتكم موضوعنا ... نعم عزيزي قراءة الكتاب المقدس وتاريخ الكنيسة ليس كما دراستهما ... نعم تعلّمت على يد المؤسسة الكاثوليكية السريانية اربعة سنوات وعندما سألت استاذي في العهد القديم عن ما تعلمناه قال بأختصار ( لقد علمناكم مفاتيح الدخول لمعرفة الكتاب ) نعم اربعة سنوات هي مفاتيح الدخول والباقي مهمة الروح القدس في تكملة المشوار من اكتفى اكتفى ومن استمر أصبحت ( احماله ثقيلة ) كذلك التاريخ عندما نقرأه بعيون المنتصرين نراه مليئاً بمتناقضات لا تتفق والنتائج من خلالها تأكدنا ان التاريخ بيد المنتصرين ما هو إلاّ لتمجيدهم حتى وان كانوا مجرمين ... ابحث هذه الأيام في مشروع (( اعادة كتابة التاريخ على ضوء النتائج )) وليس كما دوّنته الكتب ... وهذا المشروع يحتاج للكثير من المصادر والكثير من ( التأمل ) كذلك الكتاب المقدس يخضع لذات الأسلوب مما يحتاج الكثير الكثير من ( التأمل ) فيه لإستخلاص العبر ومعرفة مشيئة الله من خلاله ... ارجوا ان استثمر ما تبقى من العمر لتقديم دراسات جادة وتأملات حقيقية تخدم إيماننا المسيحي وتصب في ابراز وجه الرب يسوع المسيح الإنساني بعيداً عن كل الشوائب التي حاولت تشويه معالم تلك الصورة الرائعة ... نحن نعلم ان الكثيرين يخافون من ان يروا ما نقدمه او يحاورونه لأنهم يخشون سلطات وكراسي وثقافات قديمة بالية استعمرت عقولهم ... كراسي لا تستطيع حقيقة ان تواجه ما نقدمه من مصداقية في ( التأمل والدراسة والتحليل )
تحياتي سنستمر بمشيئة الرب ... ان لم يؤخذ ما نقدمه على محمل الجد اليوم فسيظهره الرب غداً لا محالة ... وكما حاولوا اخفاء الرسول بولس لعقود كثيرة لكن الرب كان له قولته اخيراً فيه . الرب يبارك حياتك وخدمتك واهل بيتك
        اخوكم  الخادم  حسام سامي  20 / 3 / 2021 

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2242
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ والصديق الطيب حسام سامي المحترم
تحيه طيبه
اخي حسام ,يسعدني ان اتفاعل ممتنّاً , مع الكلام الذي يختزل المسافات وينقر مباشرة على مكامن علّة الادمان العقلي والتخدير الاتكالي, مكامن أنتجت من الانسان وعقله اداة لإستعباده وليس لإظهار ابداعاته.
 سأبدي رأيي  معتمداً على فرضية ان الانسان مُنعَم بعطوة العقل التي هي في نظر المؤمن هبة الخالق لخلقه , أي أن استخدام المخلوق لهبة الخالق في التفكيرالمعمّق  والتعبير الحرهو حق مُشرّع سماويا قبل ان تنص عليه اللوائح والقوانين الوضعيه , إذن نحن مَدعوون لتشغيل  أقصى ما يمكن من هذه الهبه لاجل الصلاح والفلاح السليم , وإن أخطأ أحدنا فمن الغباء لو تعمّد الخطأ كي يغضب الوهّاب.
إذن دعنا نفترض أننا متفقون مبدئيا حول أولوية احترام قيمة الانسان وأهمية مكانته ,هذه القيمه بأهميتها في كافة الاعراف والمفاهيم , لا بد  بل يجب أن تشكل معيارا اساسيا في تقييم كل نتاج فكري له علاقه بحياة الانسان ,وأي خلل في هذا الربط مهما صغر,معناه وجود ظلم  بحق الانسان و الحيوان والطبيعه  كمخلوقات تتساوى في ميزان عدالة خالقها , اذن المطلوب ازالة هذا الظلم .
 ان يتصور احدنا بأن بلوغ الانسان درجة متقدمه في المسؤوليه او المعرفه  يعني تسلقه هرم العصمه فيصبح استثناءه من الخطأ والنقد واجب , ففي تصورنا هذا نكون قد ألغينا  حقيقة طبيعة الانسان الخطّاءه ونفسه الأمّارة بالسوء مثلما هي مخيّره او مأتمره بالخير, وعليه فان الغرابه ليست  فيما لو أصيبت النظريات الفكريه والرسائل السماويه بالخيبة جراء إجتهادات الانسان وتفسيراته التي قلّما تنجو بجلدها من سلطة الــ أنا,انما الغرابه في ادمان مشاركتنا بعقولنا في تشغيل ماكنة الصراع حول ما ومن هو الأصلح , واي الاثنين  اقرب الى منطق المصدر .
حالة الخيبة التي نحن بصددها تبرز بوضوح  اكثر حين التكلم عن ما يسمى بالدين, وعن ما ألحقته فعالية التديّن والتمذهب الفئوي من أذى بقيمة الانسان و برقي أهداف المصدر , هنا ارجو ان تسمح لي اخي حسام بعد المعذره عن التكراربالقول أن المنطق يدعونا الى التمييز بين الفكر الايماني المجرد وبين مسمّى الدين الذي اتخذ هيئة الحركات والتيارات كأدوات لاكتساب عناصرقوة التسلط والاستحواذ , فتسبب عن ذلك صراعات وحروب تحت رايات التدين والتمذهب راح ضحيتها الملايين ,هذه الجرائم بعينها هي الحاصله أيضا مع  العديد من النظريات الفكريه الثقافيه والاقتصاديه والاجتماعيه جراء استخدام رقي مفاهيمها في تأسيس احزاب وحركات سياسيه تتنافس في استقطاب الناس تحولت بمرور الزمن  الى دكاكين  يتطلب تمشية مصالحها  التلاعب بجوهر وهدف النظريه من اجل غلبة فريق حزبي على آخر, فزجت الشعوب في صراعات وحروب لا طائل لها.
في الختام لابد لي ان اشيد بخلاصتكم حول سلبية  التداخل بين  الدين  والسياسه والـ أنا  حين قلتم في مكان أخر انكم قد تجاوزتم موضوع التبعيه للمؤسسات واصبحت تبعيتكم للمصدر, اي ان  خيباتنا  في تفاقم متعاظم  بجريرة كذب الوسطاء وادعاءات امتلاكهم لحقيقة الايمان .
ارجو المعذره عن الاطاله.
تقبلوا خالص تحياتي         

غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 232
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

السيد حسام سامي الجزيل الاحترام

قبل حوالي احد عشر سنة بعث مدير دائرتنا (م ي) المتقاعد حالياً برسالة الكترونية الى رؤساء الأقسام والفرق والمختصين بالحضور الى قاعة الاجتماعات لمناقشة استراتيجية وميكانيكية لتقييم المنتوج – وكنت احد المدعوين الى الاجتماع -.
وحضرنا حوالي خمسة وعشرون شخصاً بالوقت المحدد . وعـرض احدهم الاستراتيجية الجديدة معتقداً بانه انجاز عظيم لا يقل أهمية عن النظرية النسبية لأينشتاين .
فنهض احد المختصين في المجال وقال ان هذه الميكانيكية لتقييم الإنتاج هي جيدة من جانب واحد وليست شاملة لتعطي الصورة الحقيقية للإنتاج ، لهذا ليس من المنطق اِلغاء القديمة الشاملة واتباع الجديدة الجزئية ،
فأجاب (م ي) ان الطريقة الجديدة سنبدأ بتطبيقها ابتداءً من الاسبوع القادم والقرار بذلك قد أُتُّخذَ فلا يوجد فرصة لمناقشة صلاحيتها
!!!.
سكت الجميع ولم يناقش ايّة فقرة من فقراتها ، حيث سيطر السكوت (بتذمر) على جميع الحاضرين .

وبعد مغادرتنا الاجتماع دار بين معظمنا حوار وقلنا اذن لماذا جمعَنا السيد الكبير لهذا الاجتماع ولمناقشة ماذا"
هل لنناقش قرار قد تم اتخاذه وتطبيقه في موعد قريب محدد؟
لماذا لم يرسل لنا رسالة تتضمن فقرات القرار ونحن نطبقها ، ما دام قد حرمنا من مناقشة صلاحيتها؟

هذا النظام الشرقي المقيت الدكتاتوري : نفذ ولا تناقش
ويا ويلو اللي يرفض.

واللذيذ تكفيه الإشارة.


تحياتي
الشماس الإنجيلي
قيس سيبي

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1079
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ والصديق الأستاذ شوكت توسا المحترم
تحية محبة
آسف لتأخري بالرد عليكم لأسباب فوق ارادتي .. لا تعلم مدى فرحي بمداخلاتك القيّمة فحضرتك تعطي للموضوع إضافات جميلة تكحلها بلمساتك الرائعة :
1 ) (( الانسان مُنعَم بعطوة العقل التي هي في نظر المؤمن هبة الخالق )) نعم لهذا يؤكد الكتاب المقدس على ان الإنسان هو ( الوارث ) والوريث يعني الأبن والأبن يعني ( المؤتمن والوكيل ) وهبة الخالق له ليصلح ان يكون كل ذلك ولا أقل وهذه هي خلاصة ( فكر الرب يسوع المسيح ) لذلك وجب على الإنسان تشغيل تلك الهبة وإلاّ خرج من قياسات الرب . أي اصبح ( عبد ) والعبد غير وارث والباقي حضرتك تعرفه .
2 ) إذاً أي تقصير في استخدام هذه الهبة يغيّر من تعامل الله معنا ومن يحاول ذلك فإنه يقف في مواجهة مشيئته ، وهنا يكون الظلم ... وهنا يتطلّب من الآخر الذي يقترب من فهم مشيئة الرب ان يكافح ويناضل من اجل رفع ( الظلم ) وإلاّ يكون مشاركاً في منع تلك المشيئة وهذا سر إيماننا المسيحي .
3 ) الرائعة هنا (( ان يتصور احدنا بأن بلوغ الانسان درجة متقدمه في المسؤوليه ... فيصبح استثناءه من الخطأ والنقد واجب )) .
تسلسلك للوصول إلى هذه الفقرة جميلة جداً وهنا تأتي اكذوبة ( القداسة الأرضية الشخصية المؤسساتية ) التي تنافس ( القداسة الإلهية ) وشروطها الموضوعة فتصبح القداسة ( حصانة نقابية مؤسساتية ) العصمة بالقياسات الدينية تعني الحصانة بالقياسات المجتمعية . لا فعل جهادي للوصول إلى الكمال ( الرسول بولس ) والكمال هو ان تستحق ان تكون ( ابناً ووارثاً ووكيلاً مؤتمناً ) وهنا من يفعل ذلك أي ينحرف لتعريف القداسة والكمال فهو ينحرف عن خط تحقيق مشيئة الرب . وهنا نؤكد ان جوهر الإنسان عقله وكلمته تصدر من عقله لأنه المصدر . وهنا لا بد ان نقول ان الاجتهاد خطوة لاكتشاف المجهول وهو يتبع ( سلامة العقل ) وكلما كان العقل سليماً كان الاجتهاد سليماً والعكس صحيح .
القداسة : هي الطهارة والنقاء أي المجاهدة للولادة الجديدة التي أكدها الرب بجوابه لنيقوديموس أي انها عمل شخصي انقلابي على ذات الشهوات للوصول إلى التكامل مع الله ( كونوا قديسين وكاملين كما اباكم الذي في السماوات ) وهذه دعوة شخصيّة للأبناء وليس لنخبة او مؤسسة او عبيد او " خرفان " .
4 )  ((المنطق يدعونا الى التمييز بين الفكر الايماني المجرد وبين مسمّى الدين )) كثيرون يفصلون المنطق عن الدين بدون ان يعرفوا لماذا وكيف ... شخصياً اعتقد ان اعتماد المنطق يعطي الحجة في تفسير معضلات كثيرة لأنه يعتمد على التحليل العقلي لظواهر واضحة بائنة ويعطي مقارناتها " ارجوا ان أكون مصيباً " ... وبما ان المسيحية ليست ديناً انما مبادئ أخلاقية إنسانية فهي قريبة من المنطق بعيدة من التديّن والدين ... عندما ندرس شخصية الرب يسوع المسيح نرى انه استخدم المنطق في العديد من النصوص وخاصة في محاوراته ومحاججاته مع الكهنة والنظام الكهنوتي . كذلك اود الإشارة إلى ان الفكر الإيماني لا يعتمد فقط على الغيبيات والتسليم بل يعتمد ايضاً على محاكاة العقل وإيجاد السبل للعيش الإنساني السليم ومعالجة السلبيات المجتمعية للوصول إلى التوافق البشري ( احبب اخيك كنفسك ... تمنى لأخيك ما تتمناه لنفسك ) انها علاقات بشرية إنسانية ليست غيبية وايمان عشوائي ... انها ايمان بالآخر وبإمكانية السمو معه لمجتمع متكامل اخلاقياً بـ ( المحبة ) . التديّن عكس ذلك فهو يقودنا للتعصّب والإقتتال وجمود حركة الفكر وتحجيم العقل ونكران للفكر الإيماني الصحيح ... والتاريخ يشهد بأن جميع الأديان مرّت بهكذا مراحل لأنها وصلت إلى الطائفية من خلال التديّن .
5 ) (( ان  خيباتنا  في تفاقم متعاظم  بجريرة كذب الوسطاء وادعاءات امتلاكهم لحقيقة الايمان )) لا يوجد احد على المسكونة يمتلك حقيقة الإيمان لكون حقيقة الإيمان تعتمد على فكر الإيمان وفكر الإيمان يتبع المصدر فإن كان المصدر حقيقياً نابعاً من الإنسانية تحرر فكر الإيمان فاصبح حقيقة مسلّم بها وان كان غير ذلك فالإيمان يكون عبارة عن تحقيق لمشيئة المصدر دينياً كان ام سياسياً شخصاً او مؤسسة وهذا لا يخص المسيح بشئ وهذا ما جرّنا وسيبقى يجرنا لصراعات لا نهاية لها .
الرب يبارك حياتك واهل بيتك
اخوكم  الخادم حسام سامي       25 / 3 / 2021


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


ألأخ ألأستاذ حسام سامي
سلام المحبة
إقتباس من مقال غبطته
" إسم قومي بلا موقع جغرافي واقعي: أول بطريرك سمي ببطريرك بابل على الكلدان هو يوسف الثالث مروكي وأصله من كركوك (1714-1757)، ذلك بحسب مرسوم صدر من الكرسي الرسولي بروما في 18 آذار سنة 17124، مع العلم أنه لا توجد علاقة كنسية ببابل، إنما علاقة قومية، بكون بابل عاصمة المملكة الكلدانية"
سؤالي: لماذ اختار الكرسي الرسولي تسمية "بطريرك بابل على الكلدان"؟ لا بد وأن يكون لذلك الإختيار أسس مقنعة, فهل يعقل أن يطلق قداسة البابا الأوصاف جزافاً؟
مهما تكن الدوافع لطرح المقترح أمام السينودس القادم, فإني, كشخص علماني, أتحفظ على تغيير الإسم الذي ينبهر به غير المسيحيين لما يحمل من دلالات على تجذر الكلدان بأعماق بابل التاريخية. سبق وأن سألني العديد من زملائي عن معنى "بطريرك بابل على الكلدان", وكان جوابي لهم مقنعا ًمشوباً  بإعجابهم  رغم بساطة تفسيري للمعنى.
هذا مجرد تنويه, والأمل ان يسمح لي الظرف بكتابة مقال توضيحي عن أسباب تحفظي على تغيير التسمية.
تحياتي


غير متصل sardar kurdi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 178
    • مشاهدة الملف الشخصي

إقتباس من مقال غبطته
" إسم قومي بلا موقع جغرافي واقعي: أول بطريرك سمي ببطريرك بابل على الكلدان هو يوسف الثالث مروكي وأصله من كركوك (1714-1757)، ذلك بحسب مرسوم صدر من الكرسي الرسولي بروما في 18 آذار سنة 17124، مع العلم أنه لا توجد علاقة كنسية ببابل، إنما علاقة قومية، بكون بابل عاصمة المملكة الكلدانية"

الاستاذ صباح المحترم
اعتذر من ملاحظتي
هل يوجد سنة بهذا الرقم(  17124 ) اعتقد الجماعة الذين كتبوا هذه السنة  سكرانين
شكراً

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي حـسام
أخي صباح قـيا
منـذ 8 سـنـوات وأنا أكـتـب أن سيادة البطرك مُـبَـرمَج ــ لا بإرادته ــ  عـلى محـو إسم الكـلـدان وكـل ما له صِـلة بإسم الكـلـدان من لـيـتـورجـيا وغـيرها ، رويـدارويـداً .... وقـد ضمن الـتـصويت لصالحه بطرق فـظيعة مثل : (1) إخـتـياره سيامة المطارنة (2) إستـغلاله لحالات الـبـعـض !!!!!
لـذا قـلـتُ للمطارنة في مقال سابق :
لا تعـتـمـدوا عـلى مـبـدأ (( الـتـصويت المخادع )) في إقـرار آراء الـبـطـرك ، وإنما عـلى المنـطـق العـقـلاني .

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1079
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ العزيز الشماس الأنجيلي قيس سيبي المحترم ...

تحية محبة
مشكلة التنظيمات المجتمعية وبالخصوص ( السياسية منها والدينية ) تنظيمات تعتمد على نظامها الداخلي الذي ليس سوى نظاماً دكتاتورياً ... ( ان كان في الشرق او الغرب ) وهذا يعني ( كل العام ) وهذه الدكتاتورية تساعد تلك المؤسسة على الصمود والبقاء كونها تمنحها ( القداسة كحصانة ) ... مشكلة هذه المؤسسات انها لا تأخذ بعين الإعتبار التطوّر المجتمعي وتحاول ان تلغيه من قاموسها للحفاظ على تراثها العام وهذا تبرير سطحي وسخيف ... في كتابي ( هكذا عرفت المسيح ) تكلمت عن النظريات وضرورة مواكبتها لتطوّر المجتمع من خلال تطوّر الإنسان وقلت ( ان التطوّر وحش يبتلع النظريات القديمة التي لا تستطيع ان تستوعبه وتتحرر به ) كونها نظريات تبني نظامها الداخلي على ( الدكتاتورية ) بينما النظريات التي تعتمد ( الديمقراطية في حركتها فهي التي ستستمر لأنها قابلة على التحوّل والتغيّر حسب التطوّر المجتمعي البشري ) . وهذه احدى القفزات الرائعة التي جاء بها الرب يسوع ولم يسبقه أحد إليها ولم يستطيع آخرون ان يواكبوها ويستوعبوها حتى اقرب الناس منه إلاّ اثنين فقط من الذين فهموا فكر الرب . وسيأتي الوقت لشرح ذلك .
من هنا نقول نعم لما قدمته من ان المؤسسات الدكتاتورية تكون تابعة لرأس الهرم وهو الذي يقرر ثم ينزّل قراراته للتصديق عليها وهو يعلم بأن هذا التصديق ما هو إلاّ روتيناً فقط ليضمن بذلك انه ديمقراطي وانه ينفذ الإجماع في اتخاذ القرار .
مؤسستنا الكلدانية واكليروسها بدئوا يعون تلك الحالة وسيناقشونها في حالة طرحها في السينودس القادم ونحن نعتقد بعد ان نكشف أسباب تلك الدعوة بأنها ستكون غير مجدية للطرح وستثير الكثير من ردود الأفعال الغير محمودة لو أقرّت .
تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
   اخوكم الخادم  حسام سامي   27 / 3 / 2021


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كاكا sardar
ملاحظتك في محلها ولا تستوجب الإعتذار.
أنا تغاضيت عن السنة الغريبة أمانة للإقتباس. أما كيف جاء ذلك التاريخ فهنالك عدة احتمالات والأمل أن ينتبه له من أدرجه.
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي مايكل
ألبرامج تتغير بين لحظة وأخرى, والأمل أن ينحسر البرنامج الآلي قبل أن تجرفة الحركة المعلوماتية.
لقد تم قبول تبرئة اليهود من دم المسيح رغم صراخ اليهود في حينه "دمه علينا وعلى أولادنا". والظاهر أن هنالك من يرسم الطريق للنأي عن السبي البابلي لليهود على يد الكلدان أيام زمان.
وللحديث صلة...
تحياتي


غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1079
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ العزيز د . صباح قيا المحترم
شكراً لتواصلكم معنا فقد سررنا بمداخلتكم
1 ) بالنسبة للرقم الموجود في الأقتباس اعتقد ان الرقم ( 4 ) في الأخير هو المضاف فتصبح السنة ( 1712 ) هذا اولاّ وثانياً بالتأكيد بابل تنتمي للامبراطورية الكلدانية ولهذا أدرجت في التسمية
 2 ) بالنسبة لسؤالكم ... الكرسي الرسولي لا يطلق التسميات جزافاً انما كان المقصود ربطه ( قومياً ) لتمييزه اولاً ولأعطائه العمق التراثي ثانياً ... وسنشرح ثالثاً في الجزء الثاني بمشيئة الرب .
3) عزيزي انت محق بعدم تغيير التسمية لكونها ضعيفة ولا تعبر عن اصالة الشعب ... اصبر عليّ قليلاً سأتكلم عن ذلك بإسهاب ...
الرب يبارك حياتك واهل بيتك 
اخوكم الخادم   حسام سامي     29 / 3 / 2021


غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1079
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز سردار كردي المحترم
تحية وبعد
شكراً لقرائتكم موضوعنا ومشاركته لقد سررنا بذلك
   نعم نحن كذلك نشاركك الرقم الوارد من المصدر ضمن الأقتباس ( غير منطقي ) وعلقنا عليه انه ربما كان الرقم الأخير ( 4 ) هو الأشكالية وهذا اعتقد خطأ مطبعي عندهم ... شكراً لدقة ملاحظتك
   الرب يبارك حياتك واهل بيتك
    اخوكم الخادم  حسام سامي   29 / 3 / 2021

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1079
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ العزيز مايكل سيبي المحترم

   شكراً لمتابعتكم مواضيعنا ... نسر بمداخلاتكم
كل ما ورد في مداخلتكم ( وارد ) ... وواحدة من نقاطكم مجاب عليها في الجزء الثاني بعد أيام قليلة ... لكن اود التنويه ... ليس كل ما يطرح من قبل غبطته يستجاب وخاصة فيما يتعلّق بهكذا قضيّة بعد ما سيكشف الستار عن مكامنها من خلال طرحنا لها .... لنصبر بعد ان تكتمل السلسلة بأجزائها وسنلاحظ هل من المجدي طرحها في السينودس القادم ام انها ستكون عبئاً يضاف للأعباء التي اختلقت ... هذا ليس تحدياً انما من باب توضيح الحقائق وتصحيح ( السهو والخطأ )
    الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
     اخوكم الخادم  حسام سامي   29 / 3 / 2021