المحرر موضوع: "منى ياقو" تشكو من الغاء الاشوريين، لكنها تلغي الكلدان والسريان!  (زيارة 8257 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                              "مني ياقو" تشكو من الغاء الاشوريين
                                 لكنها تُلغي الكلدان والسريان!




   د. عبدالله مرقس رابي
                           

                          في لقاءٍ مع الاكاديمية الدكتورة منى ياقو المختصة في القانون الدولي في فضائية الميادين اللبنانية/ برنامج أجراس المشرق في 20 من الشهر الجاري، حصل تجاوز من قبلها، ومن قبل معد البرنامج الإعلامي غسان الشامي بحق الاثنيتين (القوميتين بالمفهوم السياسي) الكلدانية والسريانية من خلال حديثهما المتبادل. وقد يُثير هكذا خطاب الاستغراب من اكاديمية وتعمل في مجال حقوق الانسان وتدعي بحقوق الاقليات في مجانبة الحقيقة، لعدم احترامها لمشاعر الاثنيات الأخرى الاصيلة من بلاد النهرين، الكلدان والسريان لتعميم التسمية الاثنية القومية على مسيحي العراق بأنهم اشوريين. كما انها توحي في طرحها وتثير انطباعاً لدى العرب وكل المشاهدين ان مسيحي العراق كلهم اشوريين. لكن الواقع يُشير الى غير ذلك.
بدلا من ان تكون الدكتورة منى ياقو حيادية ومنصفة لما هو في الواقع من الانتماءات الاثنية وتسميات قائمة تاريخياً، وكما نشأ عليها الفرد، لجأت في خطابها الى بث روح التفرقة والالغاء العنصري القومي الذي لا يتطابق ابداً مع ما تدعي به من انها تعمل في مجال حقوق الانسان، فأي حقوق للإنسان قد شرعتها الأمم المتحدة وتلغي الاخر!!!
انها قانونية، والمفروض منها ان تكون في مقدمة الكل في بث خطاب يتسم بقبول الاخر واحترام مشاعره الانتمائية الاثنية، ولكن هنا عملت العكس تماماً. ومن حقها وحق كل الاخوة الاشوريين ان يفتخروا بانتمائهم الاثني القومي، وهذا حق طبيعيي ومشروع وانساني للشعور بالانتماء كغريزة بشرية، وهكذا من حق كل كلداني ان يفتخر بكلدانيته وانتمائه الكلداني، وكل سرياني يفتخر بسريانيته وانتمائه السرياني، ولكن الضيفة في برنامج أجراس المشرق الغت هذه الحقوق، وليست هذه المرة الأولى تبث مثل هكذا خطاب، بل في معظم خطاباتها ولقاءاتها تحتوي وتعبر عن مشاعر الاقصاء للأخرين. علما انها مرشحة سابقة للبرلمان في إقليم كردستان ضمن قائمة حزب (أبناء النهرين) بمعنى ان الحزب المذكور يؤيد هكذا أفكار الغائية.

 اذا كان مقدم البرنامج يعاني من نقص في المعلومات عن التركيب الاثني لشعب بلاد النهرين والعراق الحالية، كان الواجب، لو تملك نية من الاحترام وقبول الاخر عليها تصحيح من تعميمه بتسمية الاشوريين على مسيحي العراق، وكما ورد ايضاً في المقطع الوثائقي الذي قدمه قبل بدء المحادثة وصورّ الفيلم في محتوياته بان كل الاحداث التي وقعت لحقت بالاشوريين، انما لم يكن للأشوريين وجود في سهل نينوي الحالي، بل القرى والبلدات معروفة للجميع انها كلدانية وسريانية باستثناء عدد ضئيل من الاشوريين في تلكيف والشرفية قياساً للأخرين، او عبر التاريخ الذي كان الاضطهاد موجهاً  ضد الكلدان والسريان والاشوريين والارمن .الا اذا انها تعرف مُسبقاً او انها اعدت الفيلم الوثائقي.

تحدثت الدكتورة منى ياقو عن حقوق الاشوريين وتشكو من تهميشهم واقصائهم من قبل العرب والكرد، بالرغم من ان هناك انصاف في المواد الدستورية كما قالت في الدستور المركزي وفي دستور الإقليم، ولكنها تأتي وتلغي حقوق الاخرين بعدم ذكر الوقائع كما هي على ارض الواقع، وتعمم بحديثها بان الاشوريين هم في الواقع ولا غيرهم، فهذا اجحاف بحق الكلدان والسريان.
تحدثت عن الأقليات ككل عند ذكرها لأقليات العراق ولكن لم يعجبها ان تذكر الكلدان والسريان وتضيفهم الى الأقليات. بمعنى انها مصممة على الإلغاء والاقصاء، وان كانت تتحدث بشكل عام في بعض الأمور عما يجري في العراق، ولكن ان تقصد في حديثها وتعمم بتسمية الاشوريين، فهذا غير مجدي بحق الكلدان والسريان.
في سؤال الإعلامي عن موضوع التسمية ومدى تأثيره في نيل الحقوق، اخفقت لعدم ذكر الحقيقة، قالت نحن شعب واحد، نعم نحن شعب واحد من بلاد النهرين، ولكن انت كقانونية تعرفين جيداً ان مصطلح الشعب مطاطي ومصطنع يمكن استخدامه في حالات متعددة، وقد يكون الشعب واحد كالشعب العراقي ولكنه متكون من عدة اثنيات قومية، وممكن ان يستخدم مفهوم الشعب ويطلق على حالات مثل ان نقول الشعب المسيحي، ولكن الشعب المسيحي يتكون من عدة اثنيات، ولهذا ممكن ان نقول شعب بلاد النهرين ولكن تاريخياً متكون من عدة اثنيات، بينما مفهوم الاثنية هو مفهوم طبيعي يقترن بالمشاعر الانتمائية الغريزية للفرد بالإضافة الى ما ترسخ الاسرة في اذهان الفرد منذ الطفولة للمشاعر الانتمائية، فمفهوم الشعب، سياسي ويحدد بقانون اكثر مما هو غريزي واجتماعي يحدد بالتنشئة الاجتماعية. وعليه لو نريد احترام الاخرين ونقبلهم، علينا ان نسميهم كما هم في الواقع وليس كما نريد.

 قالت ان موضوع التسمية واشكالياته قائمة، وذكرت ان التسمية الرسمية قبل 2003 كانت واحدة هي الاشورية، هل هذه حقيقة؟ وأين كانوا الكلدان والسريان يبدو انهم بعد 2003 هبطوا من المريخ!! علما ان الاشوريين في العصر الحالي هم اقل من 5٪ من مسيحي العراق، ما هذا التخبط؟  ا لا تشعري انت وغيرك أنتم السبب في استمرارية إشكالية التسمية؟ في مثل هكذا مواقف وفي كل مناسبة، كما قلت من حق الفرد ان يقرر انتمائه الاثني، اما يأتي الاخرون ويفرضون عليه انتماء ما، كما ظهر في حديثك، فهذا تعدي صارخ ضد حقوق الكلدان والسريان لمشاعرهم الانتمائية.

الكلدان والاشوريون والسريان المعاصرين، واقع في الوجود لا محال، وإذا يرغب من هو على نفس سياق الدكتورة منى في خطابه، عليه ان يقر بذلك لكي يتم السيطرة على إشكالية التسمية، مع بقاء وتفضيل خطاب التضامن واحترام خصوصيات الاخر التي تكمن في المشاعر الانتمائية الاثنية وتوحيد الكلمة والموقف تجاه ما يجري بحق الاثنيات الثلاث، والا مادام الإلغاء قائم، الإشكالية ستظل كما تشير اليها كل المعطيات في الواقع السياسي والاجتماعي، لم يكن جوابك صائباً في جوابك للإعلامي، بان إشكالية التسمية لا تمثل شيء عملي في خطاباتنا، بالعكس تماماً أساس التلكؤ والاخفاق في الخطاب وايصال ما تريدون من أحد اسبابه الرئيسية هي إشكالية التسمية.

لم تقبلِ بالتسمية الثلاثية، فهل تقبلي بفرض التسمية الاشورية على الاثنيات الثلاث؟ وهكذا ان في حديثك هذا وكالمعتاد تجعلي من المهتمين بهذا الشأن الرجوع الى المربع الأول، بعد ان حصل نضج ووعي، وأدراك كما تؤشر المعطيات بقبول التسمية كما هي في الواقع الكلدان والاشوريين والسريان، وهذه الرؤية المفروض ان تنال الدعم منك كأكاديمية، لان الأكاديمي وفقاً للمفاهيم العلمية، يؤكد على الظاهرة كما هي لا كما يريد لتحقيق الموضوعية، فهنا خرجتِ عن القاعدة وأردت الظاهرة كما ترغبين. والذي يرى الظاهرة كما يريد هو سياسي أيديولوجي بعيد عن الموضوعية.

انت متوهمة جداً بان من هم في الخارج يسعون لدعم من هم في الداخل الذين يسيرون في خط الالغاء، لا تتصوري ابدا، ان كلدان وسريان الخارج يدعمونكم وأنتم ملتزمون في السياسة الالغائية القومية. الكلدان والسريان يدعمون من يحترم مشاعرهم الانتمائية، فهم لا يفرقون، بل مشاعرهم تجاه الكل واحدة بشرط الاحترام المتبادل في كافة المجالات. وكلما تسعون لبث هكذا خطابات، أني على ثقة بحسب المؤشرات تلقون رد فعل سلبي.

تحدثت عن أعضاء البرلمان كأنهم اشوريون جميعهم، ونست ان واحد فقط في المركز اشوري ومثله في البرلمان الكردي، واما البقية فهم كلدان، او من اتباع التسمية المركبة.

 ذكرت كنيسة النجاة، وهي تتحدث عن الاشوريين، ولكن الذين استشهدوا في كنيسة النجاة هم سريان وليس غيرهم، كما انها تحدثت عن تهجير وتشريد سكان سهل نينوى، وهي تتحدث عن الاشوريين، ولكن سكان سهل نينوى كما بينت أعلاه هم من الكلدان والسريان، باستثناء نفر قليل من الاشوريين.

اذكركِ واذكر الجميع المهتمين بالموضوع سواء من السياسيين او غيرهم، ان موضوع الانتماء الاثني لا يمكن ان يحدد بقانون ابدا ولا يمكن ان يلزم الانسان لتبني تسمية معينة، وذلك لان الانتماء ظاهرة غريزية تنميها الاسرة عبر التنشئة الاجتماعية بمساعدة عمليات اجتماعية أخرى. واذكّر ان من يقول لنا جميعاً سواء كلدان او سريان او اشوريين صلة عرقية مباشرة ونقية بكلدان واراميين واشوريين القدامى فهو متوهم جدا، وليقر ذلك، فالمختبرات مستعدة لفحص انتمائه البيولوجي العرقي، وليجرب، بل نعم وكما توصلت في دراستي المستفيضة ونشرتها في كتاب، اننا من سكان بلاد النهرين بالانثنيات الثلاث، ولكن بعد تلاقح حضاري وبيولوجي وثقافي، تكونت على مر العصور الاثنيات الثلاث المعاصرة، الكلدان والاشوريين والسريان، ولا يمكن لأي واحد ان يهز شعرة من راس الاخر لترسّخ هذا المبدأ في ذهنه، اما ان يختار أي واحد انتمائه بحسب اهوائه ومصالحه فهو حر ولكن لا يحق له ان يفرض ارادته على الاخرين.
 
ففي ضوء الدراسات الأنثروبولوجيا والاجتماعية الحديثة التي ادعو الدكتورة منى ياقو وغيرها الرجوع اليها، يؤكد العلماء عدم وجود جماعة بشرية اثنية او قومية تتميز بدم نقي لأبنائها دون ان يدخلها دم غريب، اذ السلالات البشرية بدأت بتداخل واختلاط الدم منذ القدم، فانقرضت سلالة وظهرت أخرى مكانها، فاختلطت في السابقة، وهكذا، وان اعتبار وجود جماعة بشرية ذات دم نقي، هو ضرب من الخيال. وهنا ادعوها وادعو من يكتفي قراءة الكتب التاريخية وبالذات غير المكتوبة من قبل الاختصاصيين او المكتوبة من قبل السياسيين ان يراجع كتب التي تفسر الاقتباس الحضاري وتأثيراته في المجتمع من الأنثروبولوجيا والاجتماع، ومن هذا المنطلق كمختصة في القانون اكاديمياً، دون المام بكورس واحد في دراساتك عن التاريخ والدراسات ذات الاختصاص في تفسير الظواهر الاجتماعية، مثل علم الاجتماع والنفس لا يحق لك ان تُثيري هكذا مواضيع، الا في حالة كونك سياسية مؤدلجة تبحث عن مصالحها ومصالح حزبها الضيقة.

 اختم هذا المقال بما اكد وتوصل اليه المفكر الكبير الشهير (جون فييه) وشخصياً اتفق معه في قوله لوصف الاشوريين المعاصرين (ان تضارب الآراء وكثرة الادعاءات الحاصلة خلال القرن العشرين لعبت ادواراً قاتلة في مجرى تطور حضارة هذه الجماهير، لأنها جعلت تعيش الخيال بأسماء رنانة اتخذوها اسماء لأحفادهم المتأخرة من أسماء ، سركون وسنحاريب واسرحدون واشور وشميران التي صبغت تاريخ الاشوريين القدماء بطابع العظمة والافتخار، انها مأساة حقيقية خلقت الانتساب الأسطوري الخرافي لاختلاق قومية اشورية او كلدو اشورية ، فسببت التشرذم لهؤلاء من عام 1918). " المصدر، ميشيل شفاليه، المسيحيون في حكاري وكردستان الشمالية" وهذا حقاً ما نلاحظه من تحقيق في تنبؤ هذا العالم الكبير الذي اختص في دراسات مجتمعات الشرق الوسط.

 الى متى يستمر السياسيون في نشر وبث الكراهية، والاقصاء للأخرين، أ لم يردعوا وتلقوا دروساً عبر التاريخ وبالأخص ما بعد 2003 من مسالة الغاء الاخر؟ ومن هنا ادعو من الإعلامي غسان الشامي والدكتورة منى تقديم الاعتذار للمكونين الكلدان والسريان العراقيين.
 وادعو كافة التنظيمات، مجتمع مدني والسياسية والكنائس وممثلي في البرلمان المركزي واقليم كوردستان من الاثنيتين الكلدانية والسريانية في الداخل والخارج استنكار وشجب مثل هذه الخطابات في الاعلام العربي والعالمي التي تقود الى التفرقة والتمييز.


غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور رابي المحترم

اذا كان المثقّفون من أبناء شعبنا بهذه العقلية وبهذا الفكر، فكر إقصاء الآخر وعدم قبوله، فكيف لشخصية اكاديمية امثال الدكتورة منى ياقو، وهي تحمل مثل هذا الفكر، بطريقة أو بأخرى، والمختصة بالقانون الدولي، كيف لها ان تدافع عن حقوق المكونات، ومنها شعبنا الواحد بكافة تسمياته الحضارية والتاريخية، في عراق المحاصصة، عراق الكتل الكبيرة التي تهمّش المكونات الأصيلة؟

يُبان ان عدوى الاقصاء وتهميش وعدم قبول الآخر، انتقل الى الدكتورة الاكاديمية. والأخطر من العدوى، الفكر الاقصائي المتعشعش في عقول بعض المتزمّتين، من ابناء شعبنا الواحد دون استثناء، غير الحضاري وغير القابل للتغيير. نأمل أن لا تكون الدكتورة ياقو من هذا الصنف، انما ما  قالته في المقابلة، كان زلّة فكر آني، ستتراجع عنه بتقديم الاعتذار لمكوّنَي شعبنا الواحد من السريان والكلدان، كما طالب بذلك صاحب المقال بكل صواب.

سامي ديشو - استراليا 

غير متصل al8oshi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 310
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي الستاذ الدكتور عبدالله رابي المحترم
تحية وتقدير
هذه معاناة ومشكلة العصر أن تقوم مثقفة وواعية ومسؤولة
بتهميش بقية المكونات على حساب جماعتها، غريبة جداً
عندما يفقد المسؤول مصداقيته ليميل إلى كفة أخرى بدون وجه حق
حياكم الله وبارك الله فيكم لتناولكم الموضوع من كافة جوانبه، فقد
ابدعتم بذلك.
تحياتي وتقديري
أخوكم نزار

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4981
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي عبدالله رابي
شلاما
بصراحة اتاسف جدا ان اقرا لك هذة المقاله في وقت تجاوزنا مسالة التسميات لاننا كشعب اصبحنا مهددين بالزوال كما تعرف ويعرف الجميع ذلك ،وفي وقت اصبحنا نعمل وفق قاعدة ،،الكل من اجل الواحد والواحد من اجل الكل ،،،اعتقد تعرف لمن القول او الفكرة
فالكلداني يمثل كل الاشوريين والسريان وكذلك  الامر للبقية لاننا مشتركين في المصير فالاهم هو العمل باي اسم كان وبمحبة لان كل التسميات هي لنا ومنا فايهما تفضل فذلك متروك لك وبشرط ان تعتبرنا جميعا شعب واحد ،،
والقاري لاندفاعك وتحمسك وبلغة عاطفية تشم منها روح التعصب الذي تنبذه احيانا. حيث نجدك وكانك  مقيدا وممتلئا به في هذة المقالة ،وكانك محارب ضد اخيك الاشوري

استاذنا يبادر الى ذهن القاري سؤال ،،،اين  كنت طوال هذة المدة مع مقالك الدكتور المحترم صباح قيا في تطرقه لكتاب د نزار ملاخا ،،،وتحدي واستنكار السيد نيسكو لاسم الكلدان ؟ والذي نشر مقالاته  الكثيرة في  العديد من المواقع الاخرى ؟
ونذكرك كذلك برفض غبطة مار ساكو بانكم من الكلدان ،،ولم نسمع لك ردا له
وقول قداسة مار رؤفائيل بيداويد. بانه اشوري
فيما نراك في هذة المقالة وكانك في معركة مع الاشوري ،،،وفي عصر هناك حرية التعبير ،،فانت تستطيع ان تقول بانك تعتقد باننا كلنا كلدان والاخر باننا من المريخ والاخر باننا اشوريين. وهكذا
وهنا انا لست في وضع الدفاع عن الدكتورة الاكثر شهرة في الساحة العراقية لشعبنا لمكانتها القانونية وجراتها وشجاعتها وصراحتها ودفاعها عن كل شعبنا
وكما يبدو ان غضبك هذا في مقال طويل كان يمكنك ان توجزه بسطرين او ثلاثة بانك لا توافق على رايها في القول (  قالت ان موضوع التسمية واشكالياته قائمة، وذكرت ان التسمية الرسمية قبل 2003 كانت واحدة هي الاشورية)
رابي العزيز
من. جهة نظري. الشخصية. ان قول الدكتوره منى بان التسمية الرسمية قبل ٢٠٠٣ كانت واحدة هي الاشورية ،،،انها حقيقة
لان الحكومات. العراقية منذ الحرب الكونية الاولى ومذبحة سميل كانت تنظر. الى الاشوريين كقومية مستقلة تنوي الحصول على  حقها المشروع في الحكم الذاتي في ارضيهم فيما كانت تعتبر البقية مجرد طواءف دينية ،،،اليس كذلك ؟ة
هل تستطيع ان تاتي بفقرة. من  الدستور العراقي قبل سقوط النظام يذكر فيها الكلدان  وغيرهم بانهم قوم وليسوا مجرد طواءف دينية ؟

بينما تجد هناك احكام ،،كانت تطالب الاشوريين بعدم المطالبة بالحكم الذاتي.  اثناء التقدم للحصول على الجنسية العراقية وذلك التعهد وانا اتذكره اثناء تقدمي للحصول على الجنسية لعراقية في سنة ١٩٧٠-١٩٧١ وانا طالب في المرحلة الاعدادية وغيري كثيرين من الاثوريين. بينما لا اعتقد ان القرار  كان يشمل الكلدان او غيرهم
ومرة اخرى يؤسفني ان اقرا لك هذة الوقفة ،،  وراجيا ان  لا تكون مقالتك هي بمثابة مكر سياسي ،،حاشاك منها ،،،لتحويل مسار  اعتراضات السيد نيسكو. ضد الهوية الكلدانية ،،،ومن ثم ابقاء التوتر السياسي قاءما بين محاربين قدماء من الاشوريين والكلدان  كما اعتادوا على ذلك
استاذي العزيز
انظر الى واقع شعبنا ،،من يتكلم ويحافظ على اللغة السورث ،،،اليس الاشوريون هم الاكثرية بذلك العمل القومي ،،،من يكتب ويقرا لغتنا حتى بين كتاب الموقع. انت. احد منهم ،،اليس الاكثرية من الاشوريين
الا يمكننا الاستنتاج بان الاشورية وسيلة  معنوية سياسية روحية للحفاظ  على لغتنا وهويتنا ؟
اليس مثير للغرابة ان نجد بعضهم يدافع عن اللغة وهو لا يجديها ويتحدث العربية في البيت كالسيد نيسكو ؟
وكما يبدو ان حنقك وغضبك قد دفعك الى الاستشهاد بقول احد الفرنسيين بان الاشوريين كذا وكذا
ولسنا بحاجة الى تذكيرك بالعديد من المصادر التاريخية. الاكاديمية التي تثبت اصالتنا الاشورية ،،ولذلك على المثقف من امثالك ان لا يكتفي بسرد راي  رافض لاحدهم ويغفل من ذكر اراء مؤيدة اخرى به وكماتقتضي اساليب النهج الاكاديمي في مناقشة موضوع ما
تقبل تحياتي  راجيا وانت حر بان تحذف المقال لمنع  صب الزيت على النار السياسية لزيادة الانشقاق   والتوتر  بين اخوانك
وضع امامك قول الرب احبوا بعضكم بعضا
ملاحظة
عنوان مقالتكم لم يذكر المركز الاكاديمي للدكتورة  مني واكتفي بالاسم فقط ،،ونرجو ان لا يكون ذلك  لغاية تضمر الانتقاص السياسي

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحياتنا د. عبد الله رابي وبقية الأخوة القراء مع التحيات.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1012574.0.html

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي عـبـد الله .... تحـية
حـين الأثـوريـون من جانبهم ، والسريان من جانبهم الآخـر ، ينـكـرون الكـلـدان
لا تستـغـرب !!! إن المسألة أبعـد من ذلك بكـثير
إن العـملية بحـد ذاتها ليست خالية وإنما تأتي تـنـفـيـذاً لأجـنـدات بعـيـدة المدى  مـبـرمجة مِن قِـبَـل جـهات مخـفـية ، وكـلها تصب في خانة واحـدة .
إنها إنـتـقام من الكـلـدان المتمثـلـين بـنـبـوخـذنـصر التأريخي وسبي الـيـهـود
واللـبـيـب تـكـفـيه الإشارة
****************
كان المفـروض  بممثـلـينا في البرلمان ــ ممـثـلـوا الكـلـدان ــ أن يـقـدّموا إعـتـراضاً عـلـنـيا ( بمثابة شـكـوى ) ضد صاحـبة الـدكـتـوراه المشار إليها .

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز الدكتور عبدالله رابي
أبدعت كعادتك ككاتب ذو ضمير حي في التعليق على ما صرحت به السيدة منى ياقو في إثارة أستياء أبناء جلدتها الكلدان الذين يمثّلون أكثر من ( 80 % ) من مسيحيي العراق إرضاءً للذين الذين لهم فضلٌ عليها ولا يمثلون سوى أقل من ( 5% ) من مسيحيي العراق الذين تدّعي السيدة منى ياقو تمثيلهم ، كنّا ننتظر من السيدة منى ياقو وأمثالها المثقفين من المسيحيين أن ترفض الإشتراك في أي منصب سياسي مع الذين أثبتوا خيانتهم لوطنهم العراق وعمالتهم لأعدائه ،  وبذلوا ولا يزالوا  كل جهدهم لسرقة لقمة عيش أبناء وطنهم المغلوبين على أمرهم .
شكرا لجهودك لهذه المقالات المعبّرة عن ضمير حي . 


غير متصل جورج السرياني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 145
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي عـبـد الله .... تحـية
حـين الأثـوريـون من جانبهم ، والسريان من جانبهم الآخـر ، ينـكـرون الكـلـدان
لا تستـغـرب !!! إن المسألة أبعـد من ذلك بكـثير
إن العـملية بحـد ذاتها ليست خالية وإنما تأتي تـنـفـيـذاً لأجـنـدات بعـيـدة المدى  مـبـرمجة مِن قِـبَـل جـهات مخـفـية ، وكـلها تصب في خانة واحـدة .
إنها إنـتـقام من الكـلـدان المتمثـلـين بـنـبـوخـذنـصر التأريخي وسبي الـيـهـود

رحم الله امرئ عرف تاريخه بالصورة والصوت

البطرك ساكو يؤكِّد: الكلدان والآشوريين، أصلهم يهوداً أسرائليين، لا عراقيين ج1




غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ جورج السرياني
تحية ومحبة

تعقيبا على مداخلتكم ،  نحيلكم الى الكتاب المقدس ، سفر ( يهوديت ) الأصحاح الخامس فيذكر أن الملك الكلداني "نبوخذ نصر الثاني" وبعد أن أنهى وجود الأشوريين في العراق , نظم حملة عسكرية أنطلقت من مدينة نينوى المحتلة الى فلسطين , إلا أن قائد الجيوش الكلدانية واجه مقاومة عنيفة من المدافعين العبرانيين " الأسرائيليين " فكان هذا الحوار الذي دار بين " أليفانا " قائد جيوش نبوخذ نصر وبين " آحيور " قائد جميع بني عمون , وكما مثبت في سفر يهوديت :

 ان اولئك الشعب هم من نسل الكلدانيين *   و كان اول مقامهم فيما بين النهرين لانهم ابوا اتباع الهة ابائهم المقيمين بارض الكلدانيين *    فتركوا سنن ابائهم التي كانت لالهة كثيرة *  و سجدوا لاله السماء الواحد وهو امرهم ان يخرجوا من هناك ويسكنوا في حاران فلما عم الجوع الارض كلها هبطوا الى مصر وتكاثروا هناك مدة اربع مئة سنة حتى كان جيشهم لا يحصى *  و اذ كان ملك مصر يعنتهم بالاثقال ويستعبدهم في بناء مدنه بالطين واللبن صرخوا الى ربهم فضرب جميع ارض مصر ضربات مختلفة *  و بعد ان طردهم المصريون من ارضهم وكفت الضربة عنهم ارادوا امساكهم ليردوهم الى عبوديتهم *  و فيما هم هاربون فلق لهم اله السماء البحر وجمدت المياه من الجانبين فعبروا على حضيض البحر على اليبس *  و تعقبهم هناك جيش المصريين بلا عدد فغمرتهم المياه حتى لم يبق منهم احد يخبر اعقابهم * فخرجوا من البحر الاحمر ونزلوا برية جبل سيناء حيث لم يكن يقدر ان يسكن انسان ولا يستريح ابن بشر * و هناك حولت لهم ينابيع المياه المرة عذبة ليشربوا ورزقوا طعاما من السماء مدة اربعين سنة *  و حيثما دخلوا بلا قوس ولا سهم ولا ترس ولا سيف قاتل الههم عنهم وظفر *  و لم يكن من يستهين بهؤلاء الشعب الا اذا تركوا عبادة الرب الههم *  فكانوا كلما عبدوا غير الههم اسلموا للغنيمة والسيف والعار *  و كلما تابوا عن تركهم عبادة الههم اتاهم اله السماء قوة للمدافعة *  فكسروا امامهم ملوك الكنعانيين واليبوسيين والفرزيين والحثيين والحويين والاموريين وجميع الجبابرة الذين في حشبون واستحوذوا على اراضيهم ومدائنهم * و كانوا ما داموا لا يخطاون امام الههم يصيبهم خير لان الههم يبغض الاثم *  فلما ان حادوا قبل هذه السنين عن الطريق التي امرهم الله ان يسلكوها انكسروا في الحروب امام شعوب كثيرة وجلي كثيرون منهم الى ارض غير ارضهم * غير انهم من عهد قريب قد تابوا الى الرب الههم واجتمعوا من شتاتهم حيث تبددوا وصعدوا الى هذه الجبال كلها وعادوا فتملكوا في اورشليم حيث اقداسهم . ( يهوديت 5 : 6 – 23 )

 

وهذا دليل لا يرقى أليه أي شكّ , أن العبرانيين هم الذين من أصل كلداني, وليس كما جاء في تعقيبكم 

تحياتي

غير متصل جورج السرياني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 145
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد بطرس آدم المحترم
أصلاً لا يوجد كلمة كلدان في الكتاب المقدس العبري مطلقاً وحتى دولة نبوخذ نصر لا يوجد أثر وملك واحد من دولته قال انا كلداني وبلادي كلدانية وشعب اسمه كلداني/ ونبوخذ نصر آرامي سرياني أصله من سوريا/ واليهود وبالذات النبي دانيال هم من أطلق اسم الكلدان على دولة نبوخذ نصر البابلية وهي اسم مهنة وصفة للمشتغلين بالسحر والتنجيم والشعوذات، واسم الكلدان متأخر جداً هو سنة 280 ق.م. استبدلت كسديم بكلدان وانا استغرب كيف تستشهد بسفر يهودت (هسا دشوفلك غير سفر شوي بيها مجال) فسفر يهودت بالذات يسمي نبوخذ نصر دائما ملك آشور والطريف يقول أنه حارب ارفكشاد ملك الميديين وارفكشاد المفروض أنه من جنس نبوخذ نصر/ وسفر يهودت متأخر جدا كتب بعد سنة 280 ق.م. ولا يعترف به اليهود وكتب باليونانية وفيه تناقضات تاريخية وأخيرا لا اعلم ما علاقة كلدان اليوم بدولة نبوخذ نصر، الكلدان والاشوريين الحاليين اسمهم مزيف ومنتحل وهم آراميون سريان


السيد مايكل سبي
نحـن غاسلين أيادينا من البطرك منـذ كان مطرانا في كـركـوك حـين قال في إذاعة ( SBS  ) الأسترالية: نـريـد إخـتـصاصيـيـن يـبـحـثـوا لـنا عـن إسم قـومي وإنـتـقـده المطران إبراهـيم إبراهـيم عـلى كلامه هـذا
قبل كل شي المطران ابرهيم قبل ان يتكلدن في اطروحته الدكتوراه يسمي شعبه السريان المشارقة واخذ اطروحته بنرساي السرياني (لا آشوري ولا كلداني)

جزء بسيط فقط من قول العلامة موفق نيسكو في كتابه اسمهم سريان، لا آشوريون ولا كلدان ص675-723 من النوع الكبيير المدعم بالوثائق والخرائط وفي فصل:الآشوريون والكلدان الحاليون أو الأسباط العشرة الضائعة من اليهود الإسرائيليين

- يقول المطران الألقوشي الكلداني يوسف بابانا +1973م: كان في القوش كثير من اليهود المسبيين، ومن جملتهم عائلة النبي ناحوم بن ألقون التي سباها الملك شلمنصر الخامس (727-722م)، واسم ألقوش على اسمه، وفي كل سبي للآشوريين كان من نصيب ألقوش جماعة من اليهود، وتنصر هؤلاء اليهود عند مجيء المسيحية، فالديانة المسيحية انتشرت أولاً بين الجالية اليهودية لأنها كانت تنتظر المسيح المخلص القائل: أنا لم أُرسل إلَّا إلى الخراف الضالة من بني إسرائيل (إنجيل متى، 10: 6، 15: 24)، فكانت ألقوش من المناطق التي اعتنقت فيها الجالية اليهودية الديانة المسيحية منذ فجرها، وكانت معروفة ومقبولة عند الجالية اليهودية في مملكة فارس وبين النهرين أي العراق، فبشَّر تلاميذ ورسل المسيح الجالية اليهودية في أربيل وبقية المناطق بالمسيح الذي أتى نوراً ومخلصاً لبني إسرائيل، وكان لهذا التبشير نصيب للجالية اليهودية في ألقوش قبل غيرها، فنمت وازدهرت في ألقوش المسيحية، وتأسست في ألقوش أول كنيسة من اليهود المتنصرين اسمها مار كوركيس، محتمل تقع فوق التل المعروف شويثا دكناوي، ومن جملة العوائل الكهنوتية اليهودية في ألقوش التي اعتنقت المسيحية، عائلة شكنيا، وعائلة شوكانا الكبيرة التي تميزت باحترامها للشريعة الإلهية، وما يؤيد صحة ذلك أنه في عام 1903م، حينما كان الشاب الطبيب بولس شمعون شوكانا من مواليد 1871م وهو شقيق القس أوراها شمعون شوكانا، يطالع في إحدى مكتبات لندن، سأله مدير المكتبة الإنكليزي عن اسمه وعائلته، فأجابه أنا بولس شوكانا من العراق من ألقوش، فردَّ عليه المدير قائلاً: أنتم لستم من بيت شوكانا، فهذه تسمية حديثة جاءتكم بسبب ازدياد أفراد عشيرتك، وفي الأصل اسمكم شكنيا، وأنتم عائلة يهودية كهنوتية ورد ذكرها كثيراً في الكتاب المقدس.
يضيف المطران بابانا: إن يوحنا سولاقا +1555م أول بطريرك في التاريخ للنساطرة المتكثلكين (الكلدانفيما بعد)، هو من عائلة بلو اليهودية، ويُظنُّ أنها فرع من عائلة شوكانا اليهودية الأصل.

- يقول الأب الكلداني ألبير أبونا، بعنوان "دور اليهود": لا بدَّ أن الجماعات اليهودية في بابل لعبت دوراً في انتشار المسيحية والفكر المسيحي في بلاد فارس، وهذا التأثير واضح في أقدم طبقات ليتورجيتنا الشرقية، إلاَّ أن المسيحيين لا يشددون على هذا الدور، لأن معظمهم كتبوا في العهود التي أخذ عداء اليهود يتجلَّى ضد المسيحيين وتزداد مقاومتهم للديانة الجديدة التي تهدد دينهم.

- يؤكد مطران الكلدان أدّي شير أن أولى الجماعات المسيحية في بلادنا كلدو وأثور  كانت من اليهود المسبيين الذين بقوا منذ سبي بابل وآشور، وجميع أساقفة كنيسة المشرق الأوائل لمدينة أربيل إلى سنة 290م كانوا يهوداً، وأغلب أسمائهم يهودية (فقيدا، شمشون، هابيل، حيران، أبراهام، نوح)، وأغلب مقالات أفراهاط الفارسي (من كنيسة النساطرة) كانت موجَّهة إلى اليهود..إلخ.

- في منشور أصدره البابا بينودكت 16 في 21 تشرين الثاني 2017م عن أفراهاط المُلقب بالفارسي أو الحكيم (270-246م)، وهو أحد أشهر آباء كنيسة المشرق يقول: كان أفراهاط في القرن الرابع، يمثل الجماعة الكنسية التي تقع على الحدود بين اليهودية والمسيحية، ومرتبطة بقوة بالكنيسة الأم في القدس، وكان أساقفتها تقليدياً يُختارون من بين ما يُسَمَّى "أسرة يعقوب"، شقيق الرب (المسيح) حسب مرقس 6: 3، وكان الناس تربطهم علاقة الدم والإيمان مع كنيسة القدس، وكتب أفراهاط عن العلاقة بين اليهودية والمسيحية بين العهدين القديم والجديد، وكانت لغة أفراهاط هي السريانية، وهي لغة سامية مثل العبرية في العهد القديم، ومثل الآرامية التي تكلم بها السيد المسيح نفسه، والجماعة الكنسية عن طريق أفراهاط سعت لتبقى وفيةً للتقاليد اليهو- مسيحية، إذا كانت الجماعة تَعدُّ نفسها ابنتها، ولذلك حافظ على علاقة وثيقة مع العالم اليهودي بشكل ملحوظ، وكان يُعرِّف نفسه أنه "التلميذ المسيحي" من العهدين القديم والجديد كما في شروحات مقالته 22، 26.

-البابا غريغوريوس الأول (590-604م) كان لديه نفور من اليهودية، وحرَّم الاحتفال بيوم السبت الذي كان منتشراً عند بعض المسيحيين، وكانت شكوكه عميقة ضد النساطرة (الكلدان والاشوريين الحاليين) على أنهم كانوا مثل اليهود.

يؤكِّد المطران الكلداني - الآشوري سابقاً، باواي سورو أن كلدان وآشوريي اليوم ليسوا من أصل عراقي، بل هم من الأسباط العشرة التائهة من اليهود من بني إسرائيل الذين سباهم الآشوريون الكلدان القدماء، وهم ورثة كنيسة أورشليم، وبلاد ما بين النهرين (العراق) هو بيت اليهود الثاني، ويرُكز على العنصر السامي اليهودي، ومسيحية كنيسة المشرق ساميَّة صافية تختلف عن مسيحية المناطق الأخرى المتهلينة، فهناك علاقة قربى ودم تربط أبناء كنيسته باليهود، وطقوس كنيسته وطرازها كلها يهودية، ويتساءل في كتابه (كنيسة المشرق، رسولية أرثوذكسية، 2007): يشعر المرء بضرورة طرح السؤال الآتي: أين يمكن إيجاد ملاذ آمن ليهود الشتات الذين لم يعودوا إلى فلسطين؟، الجواب: هو في بلاد ما بين النهرين وبلاد فارس، وفي أكبر تجمعين لهم في بابل ومملكة حدياب (أربيل) المُرحِبة حيث تُعدُّ هاتان المنطقتان أكبر تجمع ليهود الشتات في العالم، ص70، ويستعمل دائماً مثل البطرك ساكو عبارة (يهو- مسيحية)، كما يستعمل خرائط مُفصَّلة وإحصائيات لليهود لتعزيز قوله، ويستند إلى 15 صفحة من المراجع العالمية، وكتابه أكثر من نصفه هو تأكيد على أصولهم اليهودية، وكأنك تقرأ كتاب تاريخ لليهود وليس للمسيحيين، فمن البداية إلى ص135 من أصل 260 صفحة، هو بالكامل تأكيد على أصول يهودية الكلدان والآشوريين، والباقي أيضاً يتخلله هذا الأمر مراراً، وقبل الكتاب نشر المطران سورو بحثاً مهماً في كتاب "المسيحية عبر تاريخها في المشرق، مجلس كنائس الشرق الأوسط، لبنان 2001م"، قال فيه: تُشير البيانات التاريخية إلى نشوء مسيحية مبكرة في بلاد ما بين النهرين، إذ لما كانت الجاليات اليهودية واسعة الانتشار في تلك المنطقة منذ السبي البابلي والآشوري، فلمرسلين اليهود- المسيحيين، المنطلقين من القدس عَدُّوا تلك الجاليات حقلاً ناضجاً للقطاف، ويُشبِّه ذلك بقول السيد المسيح في إنجيل يوحنا 4: 35 (أمَّا تقولون، إنه يكون أربعة أشهر ثم يأتي الحصاد؟ ها أنا أقول لكم، ارفعوا أعينكم وانظروا الحقول إنها قد ابيضت للحصاد)، يُضاف إلى ذلك إن كثيراً من اليهود فروا إلى بلاد ما بين النهرين ليلتحقوا هناك بأقرانهم من اليهود في شتات ثان، ومع تزايد استيطان اللاجئين اليهود في بلاد ما بين النهرين ازداد تأثير عقيدة التوحيد في السكان الأصليين فتهوَّد الكثير، وثمة نقطة أساسية مهمة لفهم تراث كنيسة المشرق فهماً حقيقاً وهي: إن هذه الكنيسة خلافاً لغيرها من الكنائس هي ذات جذور سامية آرامية لا يُستهان بها من لاهوت العهد القديم واللاهوت اليهودي.

يقول المؤرخ ريموند كوز: أول من اهتدى للمسيحية في بلاد ما بين النهرين كانوا من اليهود، فقد كانوا منذ السبي البابلي جماعة مبثوثة عِبر بلاد ما بين النهرين برمتها، لا بل وراء حدود دجلة، وبعض تقاليد كنيسة المشرق تُعدُّ إرثاً للعادات اليهودية لتلك الحقبة، كتبنِّيهم عادة إقامة أعراس في موسمين، وهو يطابق وصفه في التلمود اليهودي "الميشنا" التي جُمعت بعد السبي، وكذلك الخطوبة والقران والولائم.

- رغم أن المسيحيين يتسَمَّون بأسماء من العهد القديم، إلاَّ أن هذه الأسماء محدودة عند الطوائف المسيحية الأخرى وبصيغة تختلف عن الصيغة اليهودية البحتة التي يستعملها النساطرة (الكلدان والآشوريون)، مثل ياقو (يعقوب)، أبراهوم (إبراهيم)، داويذ (داود)، إيشاي (إشعيا)، إيزريا (لعازر)، شليمون (سليمان)، وغيرها، وهذه الأسماء اليهودية كثيرة جداً عند النساطرة مثل، أبشالوم، يوناثان، يوناداب، حزقيال، روئيل، روبين، رأوبين، شاول، شمشون، شموئيل، رفقة، ثامار، مرتا، راحيل، أستير..إلخ، وقد قام الأب جان فييه الدومنيكي بالبحث في خمسين صفحة من أسماء أعلام كنيسة المشرق، ولم يجد فيها اسماً آشورياً أو كلدانياً واحداً، بينما قمتُ أنا ببحث بسيط فوجدتُ أن اسم إسرائيل هو أكثر الأسماء شيوعاً بين أعلام  كنيسة المشرق، ومنهم جثالقة ومطارنة وقسس، بل عوائل كاملة ينتقل اسم إسرائيل من الجد إلى الحفيد، مثل:
موسى بن إسرائيل الكوفي طبيب الخليفة المهدي +785م، إسرائيل الكشكري +877م (جاثليق)، إسرائيل أسقف داران 900م، إسرائيل الأول الكرخي +961م (جاثليق)، إسرائيل بن زكريا الطيفوري +1081م (طبيب)، إسرائيل حريف زوعي (مُنظِّم طقوس معاصر للمطران قبريانوس +767م)، إسرائيل بن سهل (طبيب، قرن الثامن)، إسرائيل عيسى أبو الفرج (كاتب الوزير أبي العباس الخصيبي، أيام المقتدر والقاهر)، الحسن بن إسرائيل (كاتب أيام الأمير أبو الفضل بن حسام الدولة قُتله النصيبيون سنة 1017م)، أبو نصر بن إسرائيل (كاتب الناصح أيام الجاثليق بن نازوك +1020م)، موسى بن إسرائيل الكوفي (طبيب إبراهيم بن المهدي)، إسرائيل أسقف حصن كيفا 1538م، القس إسرائيل الألقوشي 1610م وأحفاده ومنهم: إسرائيل بن القس شمعون بن القس إسرائيل بن القس كوركيس بن القس إسرائيل بن القس هرمز بن القس إسرائيل (عائلة خطاطين تُسَمَّى شوكانا)، إسرائيل بن عوديش بركري (دهوك 1698م)، مرقس بن الشماس إسرائيل (قرية تلا 1719م)، يوسف إسرائيل الألقوشي (الرهبنة الهرمزدية 1825م)، القس إسرائيل (عينكاوا 1883م تقريباً)، يونان دانيال القس إسرائيل القس ديلو القس إسرائيل (قرية شليطا- تخوما، نهاية قرن 19)، إسرائيل قس هرمز أودو (شقيق البطريرك الكلداني يوسف أودو +1878م)، القس إسرائيل زورقا باجا 1910م، إسرائيل بثيو آمر سرية مقاتلي ملك أوشانا سنة 1918م، شماس إسرائيل تورخان من المشاركين في أحداث 1918م، إسرائيل أودو +1941م (مطران وشقيق المطران توما أودو)، إيليا مروكي إسرائيل +1955م (مطران من عائلة أبونا النسطورية)، إسرائيل إسماعيل قيا كمخيا، شهيد حرب، إيليا إسرائيل قلو، شهيد حرب. وغيرهم

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

عزيزي د. عبد الله رابي المحترم
تحية
لقد قرات مقالك اكثر من مرة وفرحت جدا بردك الوافي المستفيض بالمعلومات والمبني على التحليل المنطقي.
 بالنسبة لد. منى  ياقو لي مداخلات وردود معها منذ اكثر من اربع سنوات حول نفس الموضوع وهي تتهرب من الرد  ولا ترد ابدا مثل المجرم يخفي نفسه.
المشكلة الان في اسماء الشهادات الفقيرة بالعلم او المزيفة التي تخدع الناس عن طريق الوسائل التواصل الاجتماعي وهذه مشكلة العصر كبيرة، مثل اسماء الشركات التجارية الاسيوية المزيفة. والا هل يعقل مقدم البرنامج السيد الشامي لم يسمع بالكلدان والجنائن المعلقة او ببابل ام الحضارات، لم يسمع باكيتو راس السنة الكلدانية البابلية؟!!

في السابق اي جهاز كهربائي يصنعه اليابانيون كان سعره غالي لان موثوقة في ادائه، ثم خرجت الشركات المزيفة من الدول المحيطة باليابان مثل الصين وماليزيا وهونكوك والتايلاند وغيرها، بحيث اليوم الانسان يدقق ويسال مئة السؤال لحين يتاكد من الشركة التي صنعت الجهاز.
هكذا نعيش اليوم بينن اناس مصابون بامراض عقلية  احيانا، والا كيف للسيدة منى ياقو وهي تحمل درجة دكتوراه فتعمل في مجال حقوق الانسان تطالب بحقوقها وتنكر وجود شعب كامل بل بقايا اخر دولة وطنية في بلاد ما بين النهرين الا وهي الدول الكلدانية.

ثم من اطلق اسم اور الكلدانية على مدينة اور التي خرج منها ابونا ابراهيم والتي زارها قداسة البابا قبل شهر!!

اخي د عبد الله قبل ان اقرا مقالك كنت مصمم على كتابة مقال رد على مقال وتصريحات د. منى ياقو وموقفها اللامسؤول ( اقل ما يمكن ان نصفه) ولكن لكثافة وغزارة المعلومات التي وضعتها امام القراء وجدتها تكفي في هذه المرحلة.
اتمنى من الاخوة الاشوريين المعتدلين ان يخرجوا من صمتهم ويقولوا كلمة الحق. واطلب ممن يدعون انهم وحدويين من الاحزاب والكتاب والمثقفين والمؤسسات ان يصححوا هذا الموقف اللامنطقي الذي ادعت به د. منى ياقو والذي هو بالحق مخالفة قانونية حسب الدستور.
تحياتي
يوحنا بيداويد


غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس القدير سامي ديشو المحترم
تحية
شكرا لقرائتك للمقال ، وملاحظتك القيمة التي اغنت الموضوع، اذ مثلك اخي الشماس العزيز لم اتصور من اكاديمية ومختصة في القانون ، وتدعو لاجل حقوق الانسان للاقليات والشعوب المظلومة ، ان تُثير هكذا مواضيع تمس مشاعر الاخرين وتلغي وجودهم وفي اعلام اقليمي عربي، بدلا من ان تشجع للتضامن واحترام الاخر، اطلعت علينا بموقفها هذا مع الاسف.
تقبل تحياتي

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي الدكتور رابي الموقر
 اتذكر النائب السابق عمانوئيل خوشابا الذي ازاحه بعدها حبيبه يونادم كنا من مقعده.. فقد كان ايضا مندفعا بفرض تسميته الاشورية، عندما ادخل تسمياتنا داخل قوسين (كلدان سريان اثوريين) على انهم افرع او ملحقات لتسميته الاشورية. وكان لنا بالكيل كيلين عندما انهالت عليه اقلامنا الفتاكة ليرعوي ومنها صحصح وضعه واستعدل نهجه وازال احتوائه للموجود ما بين القوسين.. هكذا الدكتورة الثائرة لازالت لاتدرك حساسية من تحاول احتوائهم وان كانت تمثل بعدم المبالاة ولكن سترعوي.. شاءت ام ابت، خاصة ان كانت تبحث عن التسلق ولكن في الظلمات .. تحيتي للجميع

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
عـزيزي جـورج
آدم كان سـرياني
وبعـدين ؟؟
أنا لا يهـمني فلان وعلان ... أنا يهـمني أني كـلـداني وشعـب ألـقـوش كـلـداني ... وأبونا إبراهـيم كـلـداني
وأنا أحـتـرمك سـواءاً كـنـتَ سـرياني ، موزمبـيقي ـ فذلك لا يهـمني
لأني لا أؤثـر عـليك ولا تـؤثـر عـليّ

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور عبدالله رابي المجترم
لا ادري كيف تفسرون الأمور وتأولونها فاذا كان عنوان الحلقة يتناول الشخصية الآشورية ما دخل الكلدان والسريان في الموضوع ؟ اذا كنتم بنفسكم تزرعون الواوات في تسمياتنا وتدعون اننا من اثنيات وجذور مختلفة فلماذا هذا التهجم ؟ هي اجابت على اسئلة فليس من المنطق ان تطرح ما لم تُسأل عنه .
تقبل تحياتي .

الشماس
نمئيل بيركو
كندا

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور نزار ملاخا المحترم
تحية وتقدير
شكرا على قرائتك للمقال وملاحظتك.
نتوقع من الاكاديمي ان تكون طروحاته موضوعية ويرى الواقع كما هو وينطلق من المنهجية وليس من العاطفة في تفسير الظواهر
تقبل محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز أخيقر  يوخناالمحترم
 تحية وتقدير
شكرا على قرائتك للمقال وما ابديت من اراء عن الموضوع المطروح وبصددها اسمح لي ان ابين وجهة نظري:
اتفق معك تماماٍ في قولك علينا جميعا ان نتجاوز مسالة التسميةونعمل من اجل الكل، هذا ما اهدفه دائما وهذا ما اعمله عندما اكتب موضوع يخص الاثنيات الثلاث واذكرهم كما هم الكلدان والاشوريين والسريان او احيانا حسب الموضوع المسيحيين ، اما اذا ارتبط الموضوع باثنية واحدة فاذكر تسميتها فقط. ولكن اخي اخيقر كن منصفاً رجاءاً  هل زميلتنا الدكتورة منى الموقرة تجاوزت مسالة التسمية، علما سؤال مباشر قدم لها عن هذا الموضوع؟
 أ ليس بامكانها تؤكد باننا شعب واحد من الكلدان والسريان والاشوريين ، وحتى بدون واوات على خاطرك،وابسط ما يدل من مثال ، قالت هجر وشرد داعش الاشوريين من سهل نينوى ، ولم تذكر الكلدان والسريان .
عزيزي اخيقر ثق لا اعرف التعصب في حياتي ولا اكره احدا سواء من ابناء شعبنا او من غيرهم فشخصيا اتعامل مع الكل لانسانيته وسلوكه. واما اذا ارى هناك خطأ ومن اي كان قاكتب واعطي رايي.
لو كنت متعصبا لقلت في كتاباتي لا سريان ولا اشوريين فقط كلدان، مثلما يقول بعض من كتاب الاشوريين والسريان وحتى بعض من الكلدان.
دكتور نزار والدكتور صباح لم يقصرا في ردهما على المعقبين السريان، وانا كتبت ردودي عليهم في مقالاتي الخاصة لانه نادرا جدا ما اكتب ردود في مقالات غيري لعدم سماح الوقت فاكتفي بالقراءة بما فيها كتاباتك وممكن تشاهد شريطي ويتبين قلة ردودي ، الا ان في مقالي من الواجب واخلاقيا يجب ان ارد.
ولا ادري متى غبطة البطريرك الكاردينال مار ساكو يٌلغي الكلدان وهل طالعت مقالته اليوم المنشورة في موقع البطريركية وعلى الرابط ادناه؟ فالعديد يستقطعون فقرة وينزلونها بحيث توحي للقارىء انه قول لفلان ولكن التكملة مبتورة، شخصيا اذا استوجب علميا ارد على اي شخص دون اكتراث لانتمائه او منصبه ولكن بهدوء ومنهجية واذا تقرا كتابي سترى نقدي للعديد من رجال الدين في كل المذاهب والاشخاص لكل الاحزاب وهكذا.
نعم زميلتنا الدكتورة منى جريئة ودافعت عن الاقليات ولكن اخفقت في رايي بخصوص جوابها وتعميمها وحصرها للاثنيات الثلاث من شعبنا في الاشورية مما يمس ويجرح مشاعر ابنائها، فهي اثنيات عريقة تاريخياً.
كلام غير منطقي عدم وجود الكلدان او تسميتهم او نشاطهم قبل 2003 ، العكس صحيح ، الكلدان والسريان لهم باع طويل في تشكيل وبناء العراق المعاصر من الحرب الكونية الاولي بمشاركتهم الوطنية في كل المجالات السياسية والثقافية والعلمية والاجتماعية والارشيف العراقي يشهد لذلك فهم اصلا وقبل الحرب العالمية متواجدون في العراق في القرى والمدن ولهم مكانتهم ومشاركتهم في بناء الوطن دون اللجوء الى اعمال لا يرون منها ان تتحقق لانهم واقعيون ويدركون الظروف والمتغيرات. فلا يطلبون حكم ذاتي او اي شييء من هذا القبيل فمواقفهم هي وطنية عراقية وهم جزء فعال من الوطن ، ولكن الظروف احيانا ومن مواقف النفوس الضعيفة مثل داعش والمتطرفين يتعرضون الي الاضطهاد الذي تعرضت له كافة مكونات الشعب العراقي.

اخي اخيقر : ليس لي اية نية للتفريق ابدا كما ترى ، وانما تالمت كثيرا من حديث زميلتنا الدكتورة منى والتي هي زميلة معي في مركز هوزايا للبحوث والدراسات ولم اتوقع منها هكذا خطاب في سياق اجوبتها للاعلامي، فاكن لها كل الاحترام ،اما اذا هناك خطا ومن اشخاص بمستوى راقٍ اكاديمي مثلها فارى من الضروري ابداء الراي.

انا لم ارفض احدا لا الاشوريين ولا الكلدان ولا السريان،  شخصيا ارى كباحث اجتماعي امامي ثلاث اخوة هما كلدان واشوريين وسريان ولا يمكن اختزالهم باسم واحد مثلما لا يمكن اختزال اسماء ثلاثة اخوة من عائلة واحدة باسم واحد ،فمثلا في عائلتي ، اخي داود وشموئيل وعبدالله ، هل يمكن عندما تشاهد شموئيل تقول هذا عبدالله؟ بالرغم من ان في عروقنا نفس الدماء.
ولهذا لا احتاج سلسلة من الكتب لاثبات الاثنيات ، كلها موجودة ولا انكرها يوماوتاريخيا مستمرة في الوجود وعدة مرات اقول من السذاجة القول عندما تسقط الدولة او الحكومة سيندثر الشعب مثلما يقولون البعض انتهى الاشوريون بسقوط الدولة الاشورية فهذا خطأ جسيم. كتب التاريخ هي مهزلة في مهزلة وسبق وبينت رايي في عدة مناسبات،وان اهتمامي هو بالكتب الانثروبولوجية وكتابات الرحالة نعتبرها اثنوكرافية ومقدمة لانثروبولوجية وكتب علم الاجتماع وعليه جون فيه وغيره هم انثروبولوجيون اكثر مما يكونوا مؤرخين .
واخيرا انا معك من المفروض ان اذكر الدرجة العلمية ومكان العمل للزميلة الدكتورة منى وهذا فاتني وليس انتقاصا منها واكن لها كل التقدير والاحترام وهي زميلتي في مركز هوزايا كما قلت واسف على ذلك، فهي استاذة في جامعة اربيل في القانون الدولي.
تقبل تحياتي واسف علي الاطالة وقد استوجب ذلك للتوضيح
http://saint-adday.com/?p=42371

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الدكتور عبدالله رابي المحترم
شلاما وايقارا

اطلعت على مقالك العاطفي والانشائي المطول اعلاه والذي لا معنى له اصلا وليس له اي اساس اكاديمي مقرون بالادلة واسمح ان اوضح رأي الشخصي الاتي بصدده :

1 - في عنوان مقالك مع الاسف انتزعت الصفة الاكاديمية من الاستاذة الدكتورة منى ياقو بشكل متعمد ومقصود الهدف والغاية واكتفيت بأسمها !! وهذا غير مقبول اطلاقا مهما تكن التبريرات والذرائع وانت تعرف جيدا انها تحمل شهادة الدكتوراه في القانون الدولي لحقوق الانسان وشهادة الماجستير في القانون الخاص وحاليا استاذ مساعد في كلية القانون والسياسة – جامعة صلاح الدين في اقليم كوردستان وهي موضع فخر واعتزاز ورفعة رأس لشعبنا وامتنا

2 - الاستاذة الدكتورة منى ياقو المحترمة لم تخطى او تسهو اطلاقا في في حديثها لقناة الميادين وكلامها يمثل الحقيقة التاريخية والموضوعية المقرونة بالادلة والبينات بأن الشعب الكلداني والشعب السرياني جذورهم اشورية وهم جزء من الامة الاشورية العريقة اما الحديث عن ما يسمى القومية الكلدانية المستحدثة بعد 2003 لاغراض انتهازية ومصلحية وسياسية معروفة للقاصي والداني حيث من المعيب والمؤسف ان يتحدث عنها شخص مثلك يحمل شهادة اكاديمية محترمة لمجاملة نفر متعصب من ابناء شعبنا الكلداني وبدول دليل تاريخي !!! اسأل الدكتور عبدالله رابي بالله عليك في احصاءات العراق السكانية لعامي 1977 و1987 وفي حقل القومية ماذا كتبت قوميتك ؟ هل كتبت كلدانية ام عربية !!! واللبيب من الاشارة يفهم اين كانت ما يسمى القومية الكلدانية في ذلك الوقت ؟!!!

بينما اغلب الاشوريين انذاك كتبوا قوميتهم الاشورية
هذا جانب ومن جانب اخر انت اكاديمي معروف هات مكتشف اثاري قديم او جديد في متاحف العالم في لندن او باريس او نيويوك او بغداد او غيرها كدليل مادي يشير الى الكلدان بينما يوجد الالاف المكتشفات الأثرية القديمة والحديثة وآلالاف المصادر التاريخية عن الاشوريين تؤكد بشكل علمي حاسم ان ابناء امتنا بمعظم مذاهبهم الكنسية ينحدرون في أصولهم وجذورهم التاريخية من آشوريي ما قبل التاريخ الذين أسسوا الامبراطورية الاشورية في بلاد ما بين النهرين في القرن الواحد والعشرون (ق.م) وارجو العلم ان موضوع الانتماء الإثني أو العرقي او القومي للشعوب تعتبر مسالة علمية موضوعية أنتربولوجية لا تستطيع البرامج او الاهواء او الرغبات أو الهواجس أن تغيرها أو تبدلها

3 - ليس الهدف من مداخلتي هذه الانتقاص من مكانة ودور ابناء شعبنا الكلداني اطلاقا لانهم جزء اساسي ومهم من ابناء امتنا العريقة لكن الهدف منه الاجابة بشكل موضوعي بقوة الحجة وتماسك المنطق على بعض الطروحات المغالطات والشحن العاطفي في مقال الدكتور عبدالله استنادا للحقائق التاريخية والموضوعية وعوامل وعناصر تكوين القومية الاساسية والتي اتفق عليها اغلب المفكرون والباحثون والمنظرون في هذا المجال وكما هو معروف ان اهم عناصر ومقومات تكوين القومية هي (اللغة والارض والتاريخ والتراث والثقافة والانتماء والعادات والتقاليد والامال والالام ناهيك عن الدين)

فهل هذه العناصر والعوامل الاساسية لتكوين القومية متوفرة في ما يسمى القومية الكلدانية ؟ المستحدثة بعد 2003 لاغراض سياسية وانتهازية ومصلحية !! وهل يمكن الاستدلال عليها واثباتها بالادلة والقرائن المادية وفقا لهذه العوامل بعيدا عن الشحن العاطفي والسرد الانشائي والمحاباة والمجاملة


4 - اقول للاستاذ الدكتور عبدالله رابي ان المتبقي من الكلدان السريان الاشورين المسيحين ابناء الامة الاشورية العريقة في وطننا العراق جمیعهم في مركب واحد في الوطن إذا غرق المركب غرق الجميع دون تمييز او استثناء واقول ايضا رجاءا يكفينا محاباة ومزايدات اعلامية وخطابات تحريضية ضد بعضنا البعض ونحن مكون صغير واصيل مظلوم يتجه نحو التلاشي والانقراض وارادتنا مقيدة وشبه مشلولة ومسلوبة في وطننا شئنا ام ابينا !!

علما ان الاستاذة الدكتورة منى ياقو لا تحتاج الى محامي دفاع واني شخصيا لا اعرف الدكتورة منى الا من خلال كتاباتها ومواقفها القومية والوطنية المتميزة والشجاعة واتشرف بمعرفتها وهي موضع تقدير واحترام وفخر خاص عندي ولدى اغلب ابناء شعبنا في الوطن والمهجر

                                                       انطوان الصنا
 

غير متصل abed asmaro

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 8
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور عبدالله رابي
مقال ممتاز وعلمي ولكن الظاهر من التعليقات بان التعصب والغاء الاخر هو المتغلب بين كتابنا الافاضل ومنهم طبعا الدكتورة منى ياقو . المطلوب من د.منى ياقو وقناة الميادين الاعتذار والاهم من من ذلك ارجو ان تتحفنا بمقال لاحق حول اسلوب معالجة ظاهرة التعصب وعدم الرصانة والامانة العلمية بين كتابنا الىفاضل وشكرا

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4981
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي عبدالله رابي
شلاما
اسمح لنا بان نسألك ما الذي جنيته او حصلت عليه من نشر مقالتك ؟
اية ايجابيات حصلت عليها ؟
الم تكن السلبيات كثيرة في اثارة النعرات والهزازيات مرة اخرى بدون مبرر؟
الم تفتح مقالتك هذة الابواب لزمرة  تجييد استغلال مقالتك لبث احقادها وسمومها ضد الاشوريين ؟
اذاكانت الدكتورة المحترمة منى اختك ومعك في الدراسات الاكاديمية كما نوهت فلماذا لم تتصل بها وتطرح رايك ؟
الدكتورة مني تحدثت كجواب للسوال عن المراة الاشورية ولذلك كان ردها متعلقا بالمراة الاشورية ؟
الا توجد امراة اشورية متزوجة من ابناء سهل نينوى  كابسط ايمان لكي تدافع عنها ؟
لماذا لم تتصل انت شخصيا بالموقع الميادين وتجرى لقاء مماثل وتدافع عن المراة التي تنتمي اليها ؟
وكما تعلم هناك نساء من كل القوميات العربية والكردية واليزيدية والاشورية  وغيرها والسوال كان عن الاشورية لذلك الجواب يجب ان يكون وفق السوال وعدا ذلك كان يجب ان تاتي بذكر كل القوميات الاخرى
رابي العزيز
بدون تملق نحن نحترمك ولكننا وشخصيا اجدك قد اخطات في مقالتك. كان هناك طرق اخرى  لا تثير المشاكل
ولا اعتقد انك كنت تنوي الشهرة كمدافع عن الكلدانية
لانك اذا فعلا مدافع ومؤمن بكلدانيتك كان عليك ان تجيب السيد موفق نيسكو   الذي يواصل اثبات بان الكلدان ليسوا الا الشعوذة مع الاحترام
وبدورنا شخصيا  اثبتنا  له بان التاريخ منذ سقوط نينوى الى يومنا هذا يذكرنا
سيدي الكريم
انك بعملك هذا يمكننا تشبيه عملك كمن يطلق الرصاص على اخيه او اخته ويقول لم اكن اقصد ذلك
وبكلمة واحدة اعتقد ان عليك الاعتذار من الدكتورة منى وسحب مقالتك
ولا تنسى ان للدكتورة مكانة مميزة عند كل الاشوريين والعديد من التسميات الاخرى لشعبنا عدا الشخصيات الوطنية
ولا اعتقد انني ابالغ اذا قلت انها اي الدكتوره منى هي سمير اميس الاشورية  الثانية في عصرنا الحالي في نظر الكثيرين

سيدي الكريم
اعتقد انك بتصورك بان كلامها قد مس كل الكلدان مبالغ فيه لان هناك الكثيرين  يعتبرون انفسهم اشوريين ولذلك لا يجوز ان تتكلم باسم كل الكلدان
تقبل تحياتي راجيا ان تراجع نفسك وتتخذ قرارا شجاعا وصحيحا بازالة مقالتك وتصحيح ما اتيت به
فاين نحن من قول الرب احبوا بعضكم بعضا
ولم يقل راقبوا ما يقول اخيك  لتنتقم منه

ربنا اغفر لنا كما نحن نغفر لمن اخطا الينا

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ ناصر صادق عجمايا المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال والاهتمام
محبتي

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 663
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
امور عجيبة على هذا الموقع، تحريف حتى الكتب الدينية.
تحريف سفر يهوديت من قبل ربما شماس بطرس ادم
سفر يهوديت يقول نبوخذنصر ملك اشوري وليس ملك كلدو.
اقرا

1 كَانَ أَرْفَكْشَادُ مَلِكُ الْمَادِيِّينَ قَدْ أَخْضَعَ أُمَمًا كَثِيرَةً لِسُلْطَانِهِ، وَبَنَى مَدِينَةً مَنِيعَةً جِدًّا سَمَّاهَا أَحْمَتَا،
2 بَنَاهَا مِنْ حِجَارَةٍ مُرَبَّعَةٍ مَنْحُوتَةٍ، وَابْتَنَى أَسْوَارَهَا عَلَى ارْتِفَاعِ سَبْعِينَ ذِرَاعًا فِي عَرَضِ ثَلاَثِينَ ذِرَاعًا، وَشَيَّدَ بُرُوجَهَا عَلَى ارْتِفَاعِ مِئَةِ ذِرَاعٍ،
3 مِسَاحَةُ كُلِّ جَانِبٍ مِنْ مُرَبَّعِهَا عِشْرُونَ قَدَمًا، وَجَعَلَ أَبْوَابَهَا فِي عُلُوِّ الأَبْرَاجِ.
4 وَكَانَ يَفْتَخِرُ بِقُدْرَتِهِ وَسَطْوَةِ جَيْشِهِ وَعِزَّةِ مَرَاكِبِهِ.
5 وَإِنَّ نَبُوخَذْنَصَّرَ مَلِكَ أَشُّورَ الَّذِي كَانَ مَالِكًا عَلَى نِينَوَى الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ عَشْرَةَ مِنْ مُلْكِهِ، حَارَبَ أَرْفَكْشَادَ فَظَفَرَ بِهِ
6 فِي الصَّحْرَاءِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي يُقَالُ لَهَا رَعَاوَى عِنْدَ الْفُرَاتِ وَدِجْلَةَ وَيَادَسُونَ فِي صَحَرَاءِ أَرْيُوكَ مَلِكِ عَلِيمَ.
7 فَعَظُمَ إِذْ ذَاكَ مُلْكُ نَبُوخَذْنَصَّرُ وَسَمَتْ نَفْسُهُ، فَرَاسَلَ جَمِيعَ سُكَّانِ قِيلِيقِيَّةَ وَدِمَشْقَ وَلُبْنَانَ
8 وَالأُمَمَ الَّتِي فِي الْكَرْمَلِ وَقِيدَارَ وَسُكَّانَ الْجَلِيلِ فِي صَحْرَاءِ يَزْرَعِيلَ الْوَاسِعَةِ،
9 وَجَمِيعَ مَنْ فِي السَّامِرَةِ وَعِبْرِ الأُرْدُنِّ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَفِي جَمِيعِ أَرْضِ يَسَّى إِلَى حُدُودِ الْحَبَشَةِ.
10 إِلَى جَمِيعِ أُولئِكَ بَعَثَ نَبُوخَذْنَصَّرُ مَلِكُ أَشُّورَ رُسُلًا،
11 فَأَبَى جَمِيعُهُمُ اتِّفَاقًا وَرَدُّوا الرُّسُلَ خَائِبِينَ وَطَرَدُوهُمْ بِلاَ كَرَامَةٍ.
12 فَاسْتَشَاطَ حِينَئِذٍ نَبُوخَذْنَصَّرُ الْمَلِكُ غَضَبًا عَلَى تِلْكَ الأَرْضِ بِأَسْرِهَا، وَحَلَفَ بِعَرْشِهِ وَمُلْكِهِ لِيَنْتَقِمَنَّ مِنْ جَمِيعِ تِلْكَ الْبِلاَدِ.


ولكن السؤال للدكتور رابي، لماذا يكتب عن مقابلة الدكتورة منى ولا ينقل الراابط للمقابلة، هل علينا ان نصدق كل ما يقوله عن دكتورة منى؟ بعض المطبلين هنا يهتفون عاش عاش رابي بدون ان يسمعوا ما قالته الدكتورة منى. لان النفاق جريمة اخلاقية يتطلب محاسبة المنافقين.
نعم الكلدان الحالين اصولهم اشوريون سواء رضيتم ام ابيتم. نقل رابط المقابلة

https://www.youtube.com/watch?v=KL3o7eBkfqI

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ مايكل سيبي المحترم
تحية
 شكرا على قرائتك للمقال
 صحيح كانما هناك شيء مبرمج،المسالة تكمن في ديمغرافية الكلدان لانهم الاكثرية، كما انهم يتميزون بخصائص ثقافية وتعليمية ومشاركات في كافة النشاطات الحيوية والميادين في المجتمع اينما حلوا، فهنا تاتي عقدة الغيرة في تقديري كباحث اجتماعي ، والا لماذا صارت العملية مثل لعبة جر الحبل سريان بطرف والاشوريين بطرف اخر وكل يسحب لجهته والحبل قوي جداً وفي الاخير من تعب الايادي يقعان كل على طرفه دون ان يُسحب الحبل لاي طرف . اما لماذا ؟اضافة لما ذكرت، ايضا لان الكلدان لا يلغون احدا بل  يدركون الواقع تماما فلا  يلزمون احدا ان يكون كلدانيا، بل يعتبرون كل فرد حر في اختيار ما يحلو له من جماعة اثنية وهذا هو سر نجاحهم .فهم يشاهدون بحاستهم البصرية في الواقع ثلاث جماعات ، سريان وكلدان واشوريين وشخصيا اسميهم المعاصرون، وهذا هو المنطق.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس القدير بطرس ادم المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال وتفضلك بابداء رايك القيم عن الموضوع ، فهو راي نابع من تجربة عميقة لتفهم الوضع العراقي الراهن من خلال متابعاتك المستمرة وامكانية فرزك للمواقف بحسب طبيعتها.
تقبل محبتي

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد ميخائيل ديشو
سفر يهوديت يتكلم عن السبي الثاني لليهود الذي قام به نبوخذ نصر الأمبراطور الكلداني عام  ( 597 ق . م ) ، في ذلك الزمن لم يكن قد بقي أثر للدولة الآشورية التي كانت قد أسقِطَت منذ عام  ( 606 ق . م ) ، ولم يبقَ أثر للآشوريين في العراق .


غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الأخ د. عبدالله رابي المحترم
الأخوة المتحاورون السريان الكلدان الآشوريين المحترمون
 تطورت الخلافات ووصلت الى نقطة تناقض الشعار الذي تكرر الف مرة (كلنا أخوة) في هذا الشهر الربيعي، آمل ان لا يتحول الربيع الى شتاء قارص يلسعنا اجمعين.. نحن نتجه الى شعار ( كلنا أعداء)!
 أرجو صادقاً ومحباً لكم التهدئة والتمني بكل الخير لبعضنا البعض واتمنى لكم أجمعين الصحة والسلامة في عصر كورونا هذا ودمتم

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ يوحنا بيداويذ المحترم
تحية
شكرا لقرائتك المقال، وملاحظاتك المتفقة مع ما جاء في الموضوع.
نعم مع الاسف ان تكون ثقافة بعض حاملي الشهادات بهذا الاسلوب، لم ولن نتوقع من انسان يتلقي تعليم عالي، ولا يمكنه التخلص من عقدة التعصب التي تخلق المشاكل الاجتماعية. ولا تخدم البشرية ونحن في عصر الثورة المعلوماتية، ذلك العصر الذي جعل من الانسان ان يكون منفتحاً على الاخر ويتعرف على الاختلاف والنسبية في الظواهر الاجتماعية، فكيف الاكاديمي، المفروض  تتضاعف مسالة الانفتاح عنده ويدرك اثار الاقصاء والغاء الاخر.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الاخ عبدالاحد قلو
تحية
شكرا على قرائتك المقال، نعم سيدرك ليس المذكورين في تعقيبك فحسب، بل الكل بمرور الزمن بان لا مجال لالغاء الاخر في عصر الثورة المعلوماتية التي جعلت من الانسان ان يتزود بالثقافة الانفتاحية ويدرك مسالة النسبية، ويتفهم التاريخ ومزبلته ويميز الصح عن الخطأ.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس نميئيل بيركو المحترم
تحية
 شكرا لقرائتك المقال، وبصدد ملاحظتك اود توضيح الاتي:
 اخي استمعت الى المقابلة عدة مرات، ولم اكتب المقال بشكل عابر، واني اكن كل الاحترام للدكتورة منى يوخنا وهي زميلتنا في المهنة،انما هذا لا يمنع ان انقدها في حديثها او كتاب لها وماشابه، ولكن لم ولن اتوقع ان تكون لها هكذا مواقف، لما تتميز من صفات توهلها ان تكون انفتاحية على الكل.
نعم الاعلامي، قدم البرنامج تحت عنوان الشخصية الاشورية، ولكن مثلما تقرا في مقال معين ما بين السطور ، كذلك ممكن ان تكتشف من المقابلات مابين العبارات المحكية. وهناك عدة امثلة، وتمعن  باللقاء جيداً ستكتشف ، ان الدكتورة الموقرة، اجمعت الاثنيات الثلاث، تحت الاشورية، فمثلا عندما سالها عن كيفية تفاعل الاشوريين في الاغتراب مع المجتمعات، سوال واضح جدا، المفروض منها تتحدث عن وضع الاشوريين في دول الشتات ، لكن تحدثت عن عوامل الهجرة وجاءت بامثلة كنيسة النجاة، و وسهل نينوى فما علاقة هاتين الحادثتين بالاشوريين ، لا وجود لهم بالحدثين والكل يعرف، لكن تقصد ان السريان والكلدان هم نفسم الاشوريين، كما عندما سالها عن التسمية ، لماذا هذا السوال ما علاقة التسمية بالشخصية الاشورية واجابت لا ترضى بالتسمية الثلاثية لا اريد ان ارجع احلل لك ثانية اللقاء، فهناك بواطن في الكلام وهذه لا يكتشفها الا الباحث الاجتماعي او الباحث النفسي. ولهذا ارادت ان تعطي انطباعاً لمشاهدي القناة ان مسيحي العراق هم اشوريون.
اما نضع واوات اولا، نعم نحن شعب بلاد النهرين، ولكن انطلاقاً من مفاهيم علم الاجتماع والانثروبولوجية هناك ثلاث اثنيات الكلدان والاشوريين والسريان بدليل مشاعر المنتمين الى كل اثنية، ومن جهة اخري رجاء ومن خلاللك لكل القراء الاعزاء ، اقول انا لست مؤرخ والتأريخ بالنسبة لي مهزلة وليس التاريخ ، ميز بينهما،علم الاجتماع يدرس حاضر المجتمع، اي يستخدم الحواس جميعها في تفسير الظاهرة، فارى امامي الان هناك مجاميع بشرية ثلاث وهي كلدان واشورييون وسريان ولاعلاقة لي في التاريخ، وقد يدرس الباحث الاجتماعي الحدث تاريخيا ولكن لا يدرسه كما يدرسه المؤرخ هناك اختلاف كبير بينهما في دراسة الظاهر التاريخية ، ولا مجال هنا للتوضيح اكثر. فعندما اشاهدك اخي نمئيل ، لا يمكنني ان اقول شاهدت اخيقر ولا عبدالله، لاني شاهدت شخص اسمه نمئيل وله ميزاته، وهكذا.
اتمنى من كل مثقفينا ان يرسخوا ثقافة قبول الاخر والاحترام المتبادل والتضامن والعمل المشترك وكل بتسميته،  فلا اعتقد هناك ضرر .
تقبل محبتي

غير متصل نبيل دمان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 896
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد جورج السرياني المحترم:
تصحيح في السطر قبل الاخير من مداخلتك القيّمة
ورد اسم يعود لابن عمي وقد كتب بشكل خاطئ والصحيح: اسماعيل اسرائيل ميا ككميخا دمان ( استشهد عام 1981 في القاطع الشمالي اثناء الحرب العراقية- الايرانية)
تحياتي

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
إلى مَن يسأل ويهـمه الأمر
في عام 1967 كان مسكـنـنا في ألـقـوش وأنا في إجازة هـناك ، وكـتـبنا في حـقل الـقـومية .. كـلـدانية ... لم يعارضـنا أحـد
في عام 1977 صار مسكـنـنا في بغـداد وموازين السـلـطة تغـيّـرت .... وأنا كـنتُ في طريقي من ألـقـوش إلى الموصل ، وفي السيارة عـدّادون من الموصل ... قال أحـدهما لزميله : والله حـيرة ، شـلـون أكـتـب الإيزيـدي ( عـربي ) وهـو لا يعـرف العـربـية ولا ملابسه عـربـية ولا بـيـئـته عـربية ؟ أجاب زميله : هـسّـا أنـت ياهـو مالتـك ، ما دام عـنـدك أمر تكـتـبه ــ عـربي ــ أكـتـبه عـربي
وعائـلتي في بغـداد ، كـتـبـوا في حـقـل الـقـومية (( كـلـدانية )) ، إلاّ أن العـدّاد قال لهم صراحـة : عـنـدي تعـلـيمات (( سأغـيّـرها إلى العـربـية )) وغـيّـرها أمامهم إلى العـربـية

في عام 1978 إنـتـقـلـت وظـيـفـتي إلى بغـداد ، دعاني المدير ليملأ صـفـحـتي  في سجـل المـدرسـيـن ، سألـني عـن الـقـومية ، فـقـلـتُ له (( كـلـدانية )) إستـغـرب وقال : شـنـو كـلـدانية .؟؟؟ قـلـتُ له إنها قـوميتي ,,, قال : والله آني ما أعـرف غـيـر العـرب والأكـراد .... قـلـتُ له : أسـتاذ ، ألم تـقـرأ عـن سكان العـراق الـقـدامى ( السومريون ، الأكـديون ، الكلـدانيـون .... ) فأنا كلـداني ... قال : آني أعـرف  العـرب والأكـراد فـقـط .. قـلـتُ له : إن كـنـتَ تـسألـني عـن قـوميتي  فإنها ــ كـلـدانية ــ  ، وإلا ّ أكـتـب ما تـشاء ... تـركـته ولم أعـرف ماذا كـتـب
في عام 1988 أيضا في بغـداد ، كـتـبنا ــ كـلـدانية ــ ولكـن العـداد قال / سـيغـّـرونها إلى العـربـية
************
سـؤالي :
هـل نـتـحـدى السلطة ؟؟؟؟؟؟؟؟ سـلطة صدام ؟؟؟

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور عبدالله رابي المحترم
بالنسبة للسؤال المطروح لم يكن عن كيفية تفاعل الآشوريين في بالد الأغتراب وانما عن كيفية تأثير الهجرة على الشخصية الآشورية والدكتورة اجابت بان الأشوريين تفاعلوا مع الهجرة والتي بدأت منذ العشرينات والسبعينات ولكن ما تبقى كان رقم مقبلو واضافت بأن الهجرات الأخيرة هي التي أثرت على الشخصية وخاصة بعد الهجوم على جور العبادة وهنا لم تخصص الآشوريين وقالت خاصة بعد كارثة  كنيسة النجاة ، وايضاً الهجوم على سهل نينوى  فزادت الهجرة مما تسبب في نقص العدد المتبقي ومهدد بالأنقراض والتأثير كان واضحاً لأنهم كانوا يملكون بعض المؤسسات الثقافية وغيرها من الأمور .
عندما سألها عن التسمية وتستطيع ان ترسل له لماذا سأل هذا السؤال فأنت محق لكن السؤال جاء على الدور السياسي وحقوق الآشوريين وهي أجابت وفق القانون بما ينص عليه الدستور فقالت في الدقيقة 23 بموجب الدستور حول الحقوق القومية وذكرت بموجب الدستور القوميات الأشورية والكلدانية  واضافت في الدقيقة 30 عن الحقوق الدستورية والتمثيل البرلماني فذكرت بأنه في الدستور العراقي خمسة مقاعد للمسيحيين وفي برلمان الأقليم ستة مقاعد واحد لليزيديين وخمسة للكلدان والسريان والأشورين كي لا تزعل وضعت الواوات مثلما تريد لكنها ذكرت في الدقيقة 34 لكننا شعب واحد بغض النظر عن مشكلة التسمية لكنكم لا تؤمنون بأننا شعب واحد وتستطيعون ان تقولوا رأيكم وانا احترمه .
ختاماً ما رأيته في كلامها كان موزونا وبحسب الأسئلة المطروحة لكن أؤيدك كان عليها عدم ذكر لا الكلدان ولا السريان مادام الموضوع يخص الآشوريين لكن قد تكون أخطأت لا ادري وثق يا دكتور لو كانت قد ذكرت ومجدت البقية لكانت السيوف قد اشهرت ذاكرة ما شأنها بنا فالكثيرون يحبون الأصطياد في المياه العكرة وتقبل تحياتي

الشماس
نمئيل بيركو
كندا

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الدكتور عبدالله رابي المحترم
تحية
تعلم إنني قد ابتعدت وكما يعلم غيركم  ولمدة طويلة عن المشاركة وابداء الرأي في الكثير من المواضيع التي من حقي مثلما هي حق غيري في الكتابة والمشاركة فيها  في المنبر الحر
لكن لاهمية الموضوع والاتصالات التي وصلت عندي من بعض الاحبة والنخبة المثقفة الواعية لحالنا ووضعنا الحزين
والذي طالبوا مني الكتابة وابداء الراي   في حالنا الذي نجعله نحن بانفسنا وباعمالنا  اكثر حزناً وقساوه

موضوع الدكتورة منى ياقو  التي احترامهما احترم كل إنسان يتكلم لغتي الجميلة  من الالب الى التاو
ولكم هذه القصة الحقيقة  والتي جرت معي والحكم لكم
 كي  تعرفون من نحن وكيف نحكم على غيرنا وكيف نقسوا على بعضنا  ونبتعد وتطول المسافات ويزاد الحقد وتكبر الضغينة فيما بيننا .
القصة :
كان إحدى الجمعيات قد طلبت مني مشكورة القاء خطبة او خاطرة في مناسبة جميلة
فقلت في الخاطرة والتي كانت رسالة للسيد مسعود البرزاني التالي
عليك يا سيد مسعود المحترم رعاية وحماية والاعتزاز بالاشوريين والكلدان والسريان
وإني أحملك مسؤولية كل ما يحدث لهم لانهم الأصلاء في المنطقة
وما أن نزلت من المنصة حتى واجهني بعض الاشخاص ولا أعرفهم  بالشرف
وقالوا ما يلي
كيف يا استاذ جان وأنت المحب للجميع لماذا وضعت  الواوات وفصلت  بيننا 
وقالوا نحن  كلدان  سريان  اشوريين   
صراحة غضبت  كثيراً
وقلت لهم لكن ياجماعة والله حيرتوني
قسماً منكم   لا يحبون  الواوات  مطلقاً لانهم يؤمنون بإننا كيان  واحد
وغيركم يعشق الواوات ويقاتل في سبيلها     
   وقلت : بربكم لماذا لا   تجدون حلاً لهذا المعضلة  ولكن انتم فقط تجدون وتجيدون النقد وتنجحون بالاساءة لبعضنا
وتلعبون بافكارنا ومصائرنا

وفي مناسبة أخرى تخصنا  كان عليا القاء كلمة 
وفعلاً قلت ما يلي
أنا أنسان أثوري  اشوري وأفتخر بجذوري ولي حقوقي واطالب بها 
وجاءتني الكلامات الجميلة !!!  والاعتراضات من البعض وقالوا :
 كيف تقول انك اشوري فقط ونسيت نحن أخوة لك كلدان وسريان
وقد كانت المحاضرة عن  إحدى القرى الاشورية وبالذات قرى  ناحية  نالا  التي انحدر منها  قرية أجدادي  وقريتي الاشورية  التي كتبت عنها ودافعت عنها في كتابتي 
تكلمت عن قريتي يا ناس  وحقوقي التي يغتصبها الكرد فزعلوا الجماعة
ان قلت انا كذا وهذه هي قوميتي يزعلون الجماعة
وان قلت نحن جسد واحد ومصير  واحد وهدف واحد
يزعلون الجماعة .....   حيرتونا 

نحن هولاء سيدي الكريم  لا ينفع معنا مهما حاولنا وكتبنا وشاركنا لأننا تغيرنا وتغيرت أفكارنا واشكالنا  وأبتعدنا عن جذورنا  ‏وانسلخنا  عن واقعنا
انظروا كم من ‏أناس محترمين  وكُتاب هذا الموقع كيف اختفوا وتركوا وانا واحداً منهم ولست اولهم او اخرهم او افضلهم  وذلك بسبب قلة الوعي والمشاحنات الشخصية السخيفه 
 
حتى هنا في المنبر الحر الذي  هو فرصة وباحة للتقارب والتفاهم والعمل على حماية حقوقنا واهالينا في هذا المنبر العتيد كان علينا كمثقفين العمل على الجمع والضم
لكن ‏أرتينا واخترنا وعملنا   على الطرح والكسر .   
تقبلوا تحياتي فمن يعرفني يعرف أفكاري
والطريق الذي سلكته وهو محبتي للجميع  واعتزازي  بهم رغم المطبات التي يضعون أنفسهم  فيها 

إنني ومن هذا المنبر أدعو حضرتك وحضرة الدكتورة وجميع من يهتم بالعمل في خدمة المجتمع إيجاد وسيلة عمل مشتركة  للعمل معاً  في نبذ الفرقة وجمع الرؤوس التي باتت بعيده  عن  إحترام الاخر  للعودة الى جذورنا ومحبتنا  والتوقف عن  المشاحنات  فالغير والغريب قد سبقنا  بأشواط  وأشواط
ونحن لازلنا في القيل والقال 
جاني
والبقية تأتي

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ جاني المحترم
بعد اذن الدكتور رابي المحترم

تمنياتك وكلماتك الرقيقة تجاه شعبنا الواحد، من خلال ردلك هذا، نابعة من القلب وتعبّر عما فيه من الاخلاص والتفاني من اجل هذا الشعب المسكين.

سؤالك في النهاية، ما العمل من اجل تجاوز هذا القيل والقال، والذي أصبح الشغل الشاغل للمهتمين من اجل خدمة شعبنا، ألخّصه بما يلي:

نحن شعب واحد بهذه التسميات الحضارية والتاريخية، كونها جميعا نابعة من بلاد النهرين، ولا خلاف على ذلك، باستثناء بعض المتزمّتين من الاشورين والكلدان والسريان، وهم قلّة قليلة. هولاء نتركهم وشأنهم لان تعصبهم لا يسمح لهم غير ذلك.

ما نحن بصدده هو: عندما نتكلم عن مكونات شعبنا الواحد عموما، يجب ان يكون خطابنا موجه إلى الجميع، وليس لمكون واحد فقط، لكي لا نكون اقصائيين، بل نحترم الجميع ونعتز بهم كاخوة،. بالتأكيد ومن الطبيعي، هناك بعض الفروقات بين هذه المكونات، مثلما نجد مثل هذه الفروقات في المكون الواحد، لابل نجدها في القرية الواحدة. فعندما تتكلم انت اخي الاشوري عن قضية خاصة داخلية تتعلق بالمكون الاشوري، لا بأس ان تتكلم بارتياح عن كل ما يخص شعبنا الاشوري. وكذا الكلداني والسرياني.

لكن ما يؤسف عليه هو ان الدكتورة منى ياقو لم تراعي في غالبية مقابلتها، مكونات شعبنا الواحد، باستثناء ما اتى في سياق الكلام عن الدستور وقوميات الشعب العراقي، وهذا واضح لكل من يفهم العربية وتعابير الدكتورة منى في هذا الخصوص، وعبثا يحاول البعض اظهار ذلك باسلوب آخر.

نعقد الآمال على المثقفين من أبناء شعبنا الواحد، ومنهم الدكتورة القديرة منى ياقو، ان يكونوا جميعا بمستوى المسؤولية في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها شعبنا في البلد الام، لتخفيف ما يعانيه من المصائب والصعوبات. ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرّقنا، ومبدأ قبول الاخر من ابسط مقوّمات القيم الانسانية والحضارية.تقبل تحياتي....

سامي ديشو - استراليا

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
[ اختم هذا المقال بما اكد وتوصل اليه المفكر الكبير الشهير (جون فييه) وشخصياً اتفق معه في قوله لوصف الاشوريين المعاصرين (ان تضارب الآراء وكثرة الادعاءات الحاصلة خلال القرن العشرين لعبت ادواراً قاتلة في مجرى تطور حضارة هذه الجماهير، لأنها جعلت تعيش الخيال بأسماء رنانة اتخذوها اسماء لأحفادهم المتأخرة من أسماء ، سركون وسنحاريب واسرحدون واشور وشميران التي صبغت تاريخ الاشوريين القدماء بطابع العظمة والافتخار، انها مأساة حقيقية خلقت الانتساب الأسطوري الخرافي لاختلاق قومية اشورية او كلدو اشورية ، فسببت التشرذم لهؤلاء من عام 1918). ]

هل يتحفنا د. عبدالله رابي بتعريفنا من هو المفكر الكبير الشهير ( جون فييه) وكيف يُكتَبُ اسمه بالانكليزية؟ لاني اعرف جيدا ان الآثوريين في 1918 لم يكونوا يسمون بالأسماء سركَون ، سنحاريب، آشور، وشميران [ شميرام]. هذه الاسماء انتشرت بعد مذبحة سميل التي اقترفتها الحكومة العراقية بحق الآثوريين الأصحاب الحقيقين لارض بين النهرين.

         حنا شمعون / شيكاغو

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ أنطوان الصنا المحترم
تحية
   شكرا على قرائتك للمقال، وبصدد ملاحظاتك التي كالمعتاد هي عبارة عن بيان سياسي رقم...... وكان ينقصه ختام بعبارة ليعيش الشعب وليخسأ الخاسئون، اود توضيح ماياتي:
   

 تمعن رجاءاً، التعقيب موجه لك والى الاخوة المعقبين، ليس لي استعداد مناقشة الذين كتبوا وتدخلوا بعلمية المقال من دونها وبما فيهم الذين كتبوا مقالات مستقلة من حملة بكالوريوس لغة إنكليزية او في الكيمياء او الهندسة او ما شابه من العلوم الطبيعية، او اكاديمية الفنون او خريج معهد إدارة، او بعض المتعصبين قومياً لمجرد يكتبون نثر انشائي او بيانات سياسية بعبارات بلاغية كأنما في فكرهم يكتبون في العلم او محللين والناس تُصدقهم وهم بعيدون عن أسس ومفاهيم العلوم الاجتماعية ذات العلاقة بالموضوع، ولا يتقنوا أسس تحليل النص، او التحليل المنهجي.
 نعم الباحث النفسي او الاجتماعي هو الذي يحلل بواطن ومكامن النص سواء كان مكتوباً او مُذاعاً، كما يمكنهم الاعلاميون الاختصاصيون، كم منكم درس ثلاث سنوات طرق البحث العلمي، ودرّس المادة نفسها لمدة 15 سنة، والف كتاباً بها حتى في كل مرة تحكمون ان ما اكتبه هو علمي ام لا؟ واما انتم، كلكم محللون هواة لا يمكن الاعتماد على آرائكم او انتقاداتكم لو ادخلتموها في العلم.  فليس ما اكتب انشاء.

 اولاً: هل تعرف ماذا تعني عملية وضع اسم العلم بين الفوارز المضاعفة كما وضعت اسم الدكتورة منى ياقو في عنوان المقال؟ وثم وضع الالقاب والاسم الكامل في متن المقال، لتقول ما احترمتها وجردتها من الألقاب، مما يدل تفتقرون الى أسس اختيار وتحديد موضوع المقال او البحث (ابحث عن ذلك). وكيف تكتب الأستاذة وانت عرفتها بالأستاذة المساعدة الا تعرف الفرق بين اللقبين؟
ما هي الأدلة التي ذكرتها الدكتورة منى ياقو، هل بإمكان ان تذكر لي؟ لو فقط بإمكانك تصطيف كلام سياسي في بيان. الدكتورة الموقرة مختصة في القانون ولها مكانتها في اختصاصها ونفتخر به، ولكن ليست مختصة في التاريخ ولا العلوم ذات العلاقة بالدرجة الأساس بمواضيع الاثنية مثل الأنثروبولوجيا والاجتماع والنفس. وكل ما جاء في حديثها اغلبه عبارة عن اراء أيديولوجية.

ثانياً: الاثنية الكلدانية ومشاعر الانتماء اليها موجودة قبل 2003 وهي اقدم تاريخياً من الاشورية، التي كانت قبل عام 1991 معروفة بالاثورية وقبلها بتسمية العشائر او تسميات جغرافية ليس غير ذلك. (راجع مصادر مؤلفة من قبل الآثاريين وليس المؤدلجين من قبل أبناء الاثنيات الثلاث الكلدان والاشوريين والسريان المعاصرين)، ولكن خذ هذا المصدر وتمعن في ص 13 ماذا يقول المؤلف الذي هو من الاشوريين المعاصرين والمعنون (تاريخ الاشوريين منذ بداية القرن العشرين، كورش يعقوب شليمون وترجمه من الكلدانية الى العربية، وليم ميخايل في شيكاغو عام 1995) والمؤلف شاهد من أهلها وهو كان ضابط في جيش الأورمي. كنت قد صورت لك الصفحة، لكن لست مثل اولئك الذين يصورون، فتلك طريقة تعبر عن عدم الثقة بالنفس، وليست منهجية، بل اوجهك للبحث عن المصدر بنفسك.

يتبع رجاءاً

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
  الاخ انطوان الصنا المحترم/ الجزء الثاني

تحية وتقدير
             
تكملة وجود القومية الكلدانية، حديثاً موجودة في كل الأزمنة المعاصرة، ولكن الكلدان واقعيون، بدركون الواقع ومتغيراته، وولاؤهم دائما للوطن ، ولا يفكرون في الخيال والاساطير لبناء امبراطوريات سقطت قبل الاف السنين، بل يعدون العراق الحديث وطنهم، ولكن ، ما العمل من المتغيرات المتعسفة التي يتعرضون لها ، ولهذا يمتثلون للواقع ويعيشون حياتهم بسلام وامان، واذا لا يتوفر ينتقلون الى حيث هو موجود. ولهذا لا حظ وانت في ديترويت، بإمكانك البحث عن مهرجانات ونشاطات كلها مصورة وموثقة وتعكس الهوية الكلدانية منذ عام 1973، فماذا تعني عبارة ( المهرجان القومي الكلداني لعام 1973 الذي أقيم في ديترويت، وماذا تعني  الجرائد التي تصدر تحت تسمية،  شمس الكلدان ، ونجم الكلدان، وغيرها بالعشرات، ولا يزال، وماذا تعني تسمية إذاعة صوت الكلدان التي مر عليها اكثر من اربعين عاما على تأسيسها، (ابحث بنفسك). وانت مقيم هناك. أي عندما سمحت الفرصة لهم ، ولم يُفرض عليهم من حكومات دكتاتورية توجيه انشطتهم، فعملوها حيث الديمقراطية في بلدان الغرب، اما في الداخل ، فويل قبل 2003 ان يرفع احد صوته، ويجابه النظام، والا مصيره كمصير بعض الاثوريين الذين عاشوا في السراب والخيال ولا يزال كما قال (جان فييه) .
اما تاريخياً، فاوجهك الى الكتب الاثارية الأجنبية وليست المكتوبة من قبل هواة الكتابة رجاءا، وعلى خاطرك هذه المرة اكتب لك من بين مئات الكتب التي كتبت عن بلاد النهرين ولاحظ بدقة ما جاء في كتاب الاثاري الألماني (B. Oded, Mass Deportation and Deportees in the Neo-Assyrian (Empire, 1979 : من ص 116-135. وقد اعتمد فيما ذكره على النقوش الملكية التاريخية لملوك الاشوريين ، والنصوص الإدارية والقانونية في الإمبراطورية الاشورية والنقوش العامة والسجلات البابلية بالطبع ما هو موجود في المتاحف، إضافة لمقارنته بالكتاب المقدس العهد القديم. وبحسب ماورد في الكتاب، هذه بعض مما ورد وعليك مراجعة المصدر حتما موجود في مكتبة جامعة مشيكن، مثلما عثرت عليه في مكتبة جامعة ماك ماستر في هاملتون. ونلاحظ كم مرة يذكر الكلدان وبلادهم وعواصمهم، وفي بعضها يذكر العرب والكلدان والاراميين و، يميزهم عن بعضهم ولهذا هناك فرق بين الكلدان القدامى والاراميين.
 هذه بعض النصوص من حوليات الملوك الاشورية المذكورة في كتابه وعشرات الكتب الأخرى:
على لوحة جدارية، عثر عليها في القصر المركزي في مدينة نمرود يقول تغلت بيلاسر الثالث 745-727ق ب: (استوليت على مملكة بيث شيلان الكلدانية وسحقت عاصمتها سارابانو بالكامل وقبضت على ملكها نابو اوشابشي وشنقته على بوابة مدينته، واستوليت على بلاده باسرها واسرت نساءه وابناءه وبناته، وغنمت جواهر قصره وجلبتها معي الى اشور، وكذلك عملت مع مملكة بيث اموكاني الكلدانية جميع سكانها جلبتهم الى اشور).
يتبع رجاء

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ أنطوان الصنا المحترم/ الجزء الثالث
 تحية ومحبة
     


تكملة على وجود القومية الكلدانية تاريخياً، يقول سنحاريب الملك الاشوري العظيم 1705-681 كما جاء بموشورتايلور (ان المقاطعات العيلامين التي تقع على الساحل الشرقي للبحر المر (الخليج هو المقصود) وعددها خمس مقاطعات يقطنها الكلدان من مملكة بيث ياقين، لقد اسرتهم جميعاً، وحملتهم بالسفن التي صنعتها في نينوى وبارسيا ورحلتهم الى البلاد الاشورية).
لاحظ كيف يذكر الكلدان ولا يقول السحرة والمشعوذين كما تقولون.
واليك المزيد ومن فم ملوك اشور العظام
يقول سنحاريب: (انا سنحاريب ملك اشور ركزت اهتمامي وكل تفكيري لانجاز عملي العظيم باوامر الالهة، ان الكلدان واراميين والمانيين-سكان كوي وهيلاكو- الذين لم يستسلموا لنيري وسطوتي، لقد رحلتهم جميعا الى البلاد الاشورية ليعملوا في البناء وصناعة الطابوق، وجعلت الاعداد منهم ان يقطعوا البردي لغرض استخدامه في بناء مدينتي... الخ) ويقول أيضا: (ان رعاة الغنم، اربايي"العرب" واراميين والكلدان الذين كانوا يقطنون في كيش والوركاء ونيبور وكوثا وسيبار وكافة المواطنين لقد جلبتهم معي) وفي مدونة اخري يقول: (انا سنحاريب، ملك اشور ، لقد أنجزت العمل بكامل قواي العقلية وعملاً باوامر الالهة ، ان الشعب الكلداني واراميين وشعب كوي الذين لم ينصاعوا ولم يقدموا الطاعة ويستسلموا، لقد اسرتهم جميعا وهجرتهم من بلادهم وجعلتهم يعملون في الطين " صناعة الطابوق" كما قطعت البردي من اهوار الكلدان وجعلتهم يحملونه الى اشور لانجاز العمل....الخ.)
لاحظ كيف يميز لوجود في نفس الزمان العرب والكلدان والاراميين كغيرهم كشعوب او اقوام، فاذن هم قومية التي جاءت من القوم في العربية. وهناك مئات الأمثلة وهذه من منقوشات ملوك الاشوريين العظام، اذهب الى المتاحف وابحث عنها او الى مكتبة مشيكن وابحث في المصادر. وليست من تأليفي، ولا تقرأ ما كتب من الكتاب المؤدلجين الحاليين. ولكي لا تقول مرة ثانية اني اكتب انشاء كما تكتب انت وغيرك، ولكن لي ثقة بالنفس اوجهك الى المصادر فابحث بنفسك افضل.
يتبع رجاءا

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لأخ أنطوان الصنا المحترم/ الجزء الرابع

 تحية
    تقول : أ ليس من المعيب ان انقدها هكذا دكتورة منى وهي اكاديمية والخ،  أقول الأخت الدكتورة منى زميلة في المهنة، ولو اني اقدم منها كثيرا، ففي اليوم الذي كانت طالبة ،انا كنت أستاذ مساعد، ولا ضرر ان انقدها والنقد كما علمتنا انت في كل مرة تكررها عندما لا يكون لك حجة وتقول حرية الراي مكفولة، فما معناه مع الدكتورة منى حرية ابداء الراي غير مكفولة!!!
  اخي أنطوان، أ لم تسال نفسك وترى من المُعيب ان تنقدني بكذا أسلوب؟ وتعرف وتعترف أنى اكاديمي، والا ما كتبته من نقد لا يتوافق مع تطلعاتك الأيديولوجية؟
 تريد تحلفني هل كتبت في تعداد 1977 و1978 كلداني، اني لا احلف ولي ثقة بالنفس ولكن أقول كتبت في كلا التعدادين كلداني ولك الحرية في الثقة، حتى في التعداد الأخير كاد اعرض نفسي للفصل من الجامعة لولا احد الزملاء التدريسين يتدخل، لانه بعد التعداد جاء الحديث وكان احد الأساتذة الحزبيين موجودا وقلت اني كتبت كلداني، وتشمر وغضب، وقال مخالفة قانونية وما الى اخره لكن تدخل احد الاخوة وانهى الموضوع، والعديد من جيراننا من الالقوشيين في منطقة سكني في الموصل كتبوا كلدان، ولكن ما الفائدة ، كما قال الأخ مايك سيبي في تعقيبه كان مركز التعداد بعد فحص الاستمارة يصححها الى عربية ، وهذا ما قاله لي المرحوم نافع ابلحد زيرو اخو الفونس تعرفهما جيدا الذي توسط ابن خالي ادم عنده لكي يساعدني في تزويدي بالبيانات عن التركيب السكاني لمدينة الموصل سنة 1993 لغرض البحث الميداني لأطروحتي الدكتوراه التي كانت عن مدينة الموصل، فذهبت اليه في مركز الحاسبة المركزي في شارع 52 وكان مدير قسم البيانات، وقدمت له كتاب رسمي من جامعة بغداد لمساعدتي، فقال: هذه قوائم البيانات كلها عن الموصل وتدلل، وقال لي : لا تسال عن الدين والقومية واللغة فلا يمكن ان ازودك بها سنتحمل مسؤولية وعقوبة قاسية كلانا، واخبرني بان كل الاستمارات صححت الى عربية وكردية فقط، ولهذا ترى كل البحوث خالية قبل 2003 من بينات تتعلق بها.
ولكن لا اعرف ماذا كتبت انت، والذي اعرفه عنك كنت كلداني للعظم بدليل بياناتك عند وصولك الى ديترويت حيث قلعة الكلدان، والتي كنت تطالب بها بمؤتمرات قومية كلدانية وتُشيد بشخصيات كلدانية وغيرها، ولكن انت حر فيما تختار لا أحد يلزمك، وعليك ان لا تلزم أحد ان يشاركك في القومية.
 يا سلام، تقول في فقرة 3 اني انتقصت من الدكتورة، وانت كتبت بالمنطق والموضوعية في ردك، شيء مضحك حقاً، ماذا كتبت لتكون موضوعيا ومنطقياً، عبارة عن بيان سياسي كما ذكرت وهكذا تكتب على الاغلب.
لا تكرر وقلتها سابقاً كليشتك ان القومية مسالة انثروبولوجية وتاريخية والخ 
اخي أنطوان العزيز، قلتها انقد ولكن لا تتدخل انت وغيرك بالعلم الذي ليس من اختصاصك، التعريف الذي وضعته قديم وقد درسناه في الخامس ابتدائى، والعلم ونظرياته يتطور والان التعريف لا يعير أهمية لما ذكرت دون وجود عنصر الشعور بالانتماء، اوجهك والكل معك الى الاطلاع على الكتب في علم الاجتماع الاثنية والأنثروبولوجيا ذات العلاقة الاختصاصية بالموضوع، وهل ممكن ان تقول ماذا تقصد انها أنثروبولوجيا؟ هل تعرف أي فرع او حقل منها يدرس الاثنية؟ قل رجاءا ولكن دون ان تدخل الى الكوكل، أي حقل منها وكيف تُدرس وما الفرق بين دراسة المؤرخ وعالم الاجتماع للظواهر.
 في الفقرة الرابعة تخاطبني التوقف، ولكن أقول انا أيضا:
 اخي أنطوان الصنا ان المتبقي من الكلدان والاشوريين والسريان المسيحيين من أبناء الأمم العريقة الكلدانية والاشورية والسريانية في العراق جميعهم في مركب واحد في الوطن، إذا غرق المركب، غرق الجميع. ارجو ان تعرف ما معنى الامة والاثنية والهوية والقومية والشعب والفرق بينها.
 كلمة أخيرة اخي أنطوان الورد:
عندما بدات بالتاليف والكتابة والبحث عام 1984 ، كنت  جنابك مشغولا بالبيع والشراء، وبعيد عن الكتابة، وجئت بفضل وسائل التواصل الاجتماعي تكتب بعد 2003 مقالاتك في البيانات والانشاء انت وغيرك ممن ينقدونني علميا، اما الاخوة الذين ينقدون دون تقييم علمي فلا اعتراض عليهم، ومن حقهم ابداء رايهم، اما تقول لي كتاباتك انشاء  وغير منطقية ولم تعتمد على ادلة، فسيكون الرد علميا وقوياً ، فهل لاحظت هنا جئتك بدلائل من ما قاله ملوك اشور العظام نفسهم باعترافاتهم بوجود قوم او شعب كلداني، ابحث وتعب نفسك اخي أبو عمار، لا تلقي الخطب رجاءا. وانت لم تات بدليل واحد.
 تقبل تحياتي واسف على الاطالة واخذت من وقتي وتعبتني، لاني في مقالاتي أوجه القارىء الى المصادر ولا اصورها او اكتب ما فيها لثقتي بنفسي لما اكتب.
محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عبد اسمرو المحترم
تحية
 شكرا على قرائتك للمقال وملاحظتك.
نعم التعصب موجود لدى العديد، ولكن الاخطر هو التعصب المبطن، اي الذي يتلاعب بالمفاهيم ويمررها على البسطاء من ابناء شعبنا الكلداني والاشوري والسرياني ، واخطره ايضا تعصب السياسيين ، فهنا دكتورة منى لم تكن كاكاديمية موفقة، وكذلك الحال في ردها اليتيم الذي هو عبارة عن خطاب سياسي تخدع الناس فيه وتكسب ودهم وعطفهم، في الوقت الذي اذا كان لها حجج علمية ان ترد بمنهجية لا بالتهديد والوعيد الذي لا يصل الى المعنين شبر واحد، كانما هي الوحيدة تفهم بالقانون، كل ما قيل عنها هو عن افكارها وليس عن شخصيتها، فعليها التمييز بين الشخصية والافكار، وهي تبرر عدم اقدامها للاعتذار من الكلدان والسريان.
 واما الكتابة عن التعصب اخي عبد، سبق وكتبت مقال عنه، وسوف اكتب اخر واكشف بواطن النفس البشرية التي تعمل خلف التعصب.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ ميخائيل ديشو المحترم
تحية شكرا على قرائتك للمقال.
 لم اسمع يوما عندما يحصل الكلداني على الجنسية العراقية يطلب منه تعهد معين.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ بولص ادم المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال، وهو المطلوب منا جميعاً بدون استثناء، كما تفضلت به، وكنت اتمنى لو وضعت نفس التعقيب والطلب في تعقيبك على مقال اخر في المنبر الحر، مثلما عمل الاخ جان ، دون تغيير الفكرة بدرجة كبيرة جدا بحيث لا يتناسب مع عطائك الفكري المعروف.
تقبل محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ القدير جان يلدا خوشابا
تحية
 شكرا على قرائتك للمقال، وعرض تجربتك الشخصية التي تخص الموضوع.
نعم اخي المحترم كلنا نؤكد على احترام المتبادل، والتضامن وتوحيد الخطاب ونبذ فكرة التسمية التي هي بدعة سياسية استخدمها السياسيون لتحقيق مصالحهم ، وبين حين واخر يطلعنا احدهم ليلغي الاخر ويمس بمشاعر ابناء الاثنيات، فنقول نحن شعب بيث نهرين، باثنياته الثلاث ، لان هذا هو الواقع، وشخصيا لست مؤرخ ، بل باحث اجتماعي مختص في علم الاجتماع الذي يدرس المجتمع في الحاضر وليس في الماضي، وان اقتبسنا شيء من الماضي لاجل التحليل ، يكون تفسيرنا للظاهرة مختلف عن المؤرخ، فالباحث الاجتماعي يسمي الظاهرة كماهي في الحاضر، فهنا في موضوعنا نرى، الكلدان والاشوريين والسريان. ولا يمكن القفز على الاثنيات الثلاث.
تقبل محبتي وشكرا لوقوفك على مسافة واحدة ،وراي ثابت في تعقيبك هنا وفي مقال اخر يختلف في التوجه والمنمق بالنثر الانشائي.
تقبل محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ حنا شمعون المحترم
تحية التي فقدتها منك في التعقيب
قبل الاجابة على سوالك، اقول: انكم كُتاب آخر الزمن.
 تحاول ان تختبرني باللغة الانكليزية وكتابة المصادر، عجيب، لماذا العجب؟
 كان الكهنة في الخمسينات والستينات في قريتنا العزيزة منكيش يناقشون مع والدي احيانا، الذي عُرف بفيلسوف منكيش حينها ومن قبلهم وبعض لا يزالون احياء، الرب يطول من عمرهم، وكان يسالهم بعض الاسئلة عن اللاهوت، ولم يتمكنوا الاجابة لانهم كانوا مبتدئين، ويردون عليه ، ما هو الجواب عمي "مقو" كان معروفاً بهذا الاسم لكثرة اسم مرقس قي القرية كما تعرف، وهل تعرف ماذا كان جوابه لهم، اذهبوا وادرسوا 12 سنة اخرى في السينمير ، وبعد ذلك اجاوبكم.
المغزى
 اقول لجنابك اخي حنا
 ارجو ان تدرس ثلاث سنوات مادة طرق البحث العلمي ، في الدراسات الاولية والماجستير والدكتوراه، ودرّس نفس المادة 15 سنة في الجامعة، والف كتاب بعنوان (طرق البحث العلمي في عصر الثورة المعلوماتية) بطلب من الجامعة والذي سيرى النور عندي قريبا باذن الرب ،واكتب عشرات البحوث ، وقيم العشرات منها ايضا، وثم بعدها تعال وناقشني في مسالة الاعتماد على المصادر،  وغيرها من الامور العلمية التي ترتبط باختصاصي.
اخي حنا الموقر: عندما اكتب، لم اكتب نثر، معتمداً على عواطفي ومشاعري الانتمائية ولا اقصد هنا القومية فقط وانما الانتماء الى الدين والطبقية والجغرافية والسياسية وغيرها. بل اكتب معتمداً على اسس مفروضة عليَّ كباحث مختص، وسبحانه الذي لا يقع في الخطأ احياناً.
 اما الجواب على خاطرك ولم اعملها مثل والدي.
 راجع كتاب الموسوم (المسيحيون في حكاري وكردستان الشمالية لمؤلفه ميشيل شفاليه) احد الاكادميين الكبار في فرنسا في زمنه، ترجمة نافع توسا وتقديم ومراجعة وتنقيح القس يوسف توما المطران لاحقاً، وبالتحديد لكي لا اتعبك الصفحة 179وما بعدها ، وستلاحظ كيف شفاليه يناقش ويحلل مقال ، نشره الدومنكي (حنا فييه) عام 1965 اي بعد سنة 1933، بمعنى بعد 32 سنة من حادثة سميل والمقال طبعاً علمي وليس نثر مثلما تكتبون انت وغيرك في هذا المنبر، ومقاله عن هذا الموضوع ويختم  شفاليه تحليله بالعبارة التي اثارتك من المقال، ونقلتها نصاً ووضعتها بين قوسين. فكم من الاسماء لهذه السنوات لاحظها جون فييه.
 راجع الكتاب المذكور الذي يعد من امهات الكتب الاساسية الانثروبولوجية التي يحلل عشرات بل مئات الدراسات التي قام بها المستشرقون وزارها هو شخصيا منطقة بلاد النهرين، وسترى فيه كل الاراء التي قيلت عن سكان المنطقة، ويحلل الفرضيات التي طرحت من قبلهم عن اصولهم.

ستقرأ مثلا عن (سايكس) يقول(ان النساطرة في ايامنا هذه اخذوا يطرحون وبكل تاكيد الراي القائل ان اصلهم اشوريين ويفترضون انفسهم احفاداً حقيقيين لاولئك الساميين الذين دوخوا العالم بانتصاراتهم، خلال الالفيتين السابقتين للميلاد، لكن هذا طرح لا يشكل من الحقيقة شيئاً) ويستطرد ويقول( كل ما هنالك تقليد متوارث واسطورة متباطئة ذات اصول ذكية دعمها وساعد على نشرها وترسيخها المبشرون الانكلو- سكسون) كما آيضا ينفي حنا فييه او جان فييه او جون فييه (على خاطرك) فرضية الاستيطان التباطىء للنساطرة في حكاري، ويقول لا تقوم على اساس مكين) هل تعرف هذه الفرضية وغيرها اذهب الى مكتبة جامعة شيكاغو وابحث عن مصادر تدليك عليها وعن كل الفرضيات التي قيلت عن الموضوع، ولا تبحث في كتب مؤدلجة رجاءا.
 وفي الكتاب ستقرا ايضا فرضيات متعددة ، ناقشها شفاليه مناقشة مستفيضة واعطى رايه، على سبيل المثال اضافة لما ذكرت (كاتش، هنري لايارد، ساوث كيت، بادجر، ديلا فالي، مورايي وغيرهم بالعشرات) لهم اراء متناقضة ومتطابقة احيانا، وقسم حديين واخرين يفترضون وهكذا. كل هذا ذكرته لحضرتك لتعرف ان العبارة المقتبسة ليست من كتاب جون فييه الموسوم اشور المسيحية ، بل من مقال له في الكتاب المذكور اعلاه.
 واما اسمه ، فاوجهك ان تراجع كتابه اشور المسيحية فهو مكتوب بوضوح في الغلاف ونبذة مختصرة عنه.
 وهذه ليست المرة الاولى تعملها معي، بل في مناسبة اخرى اثار انتباهك ، عبارة لايارد اثناء زيارة منكيش الحبيبة وشاهد النساء المنكيشيات يعملن الزبيب ، وقلت في ردك ليست في كتابه، ولكن راجع هذا الكتاب اي كتاب شفاليه واقراه واترك لك الفرصة لتكتشف في اي صفحة كتبها وهو يستعرض عن اقتصاديات كردستان وجاء بمثال عن لايارد وزيارته لقريتنا، وهناك مرات اخرى عملتها ولكن اتركها الان . فاوجهك اخي حنا ان تهتم بالمقالات النثرية وتناقش اصحابها ولا تاتي الى المقالات العلمية ، والتوجيه يخص العديد من المحللين النثريين والعاطفيين، والا اريد منكم توجيهي الاول في مقدمة التعقيب هذا.
حقيقة افتخر بك اديباً منكيشياً ناجحاً، ولكن اترك الانسان ان يختار جماعته الانتمائية كما انت حر في اختيارك. ولا تقل لماذا كل هذا الجواب وانا سؤالي كان واضحاً، الجواب، اني اعرف ما في النفس البشرية حتى مما يكتبه.
تقبل محبتي 
 

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
د. عبدالله رابي،

اولا  اقول لك على قدر اهل التواضع تأتي تحياتي التي ليس فيها رياء، ولذا فلا تتوقع واحدة مني وانت تكلمنا من هودجك العالي.
سألت سؤالي لاني اعرف جيداً من هو الأب الدومنيكي جان فييه، لا بل اعتبره ابي الروحي لأنه بعد ان توفيّ ابي ارسلني الطيبون من اهل منكيش القساوسة وأظنه كان المرحوم المطران  حنا قلو الى ميتم القديس يوسف في الموصل وفي هذه المدرسة تعلمت أولى خطوات الكتابة والثقافة والتواضع. والأب جان فييه كان رسمياً المسؤول لهذا الميتم . واعلمك ان هذا المدير الذي أنت وشفاليه الصقتم به هذه التهمة كان حريصاً ان تكون نزهتنا كل جمعة الى تل قوينجق حيث الآثار الآشورية، وأثر ذلك اقول اني آشوري وبفخر، وحسب علمي وما سمعته من احد طلاب السمنير( معهد مار يوحنا الحبيب) كان يحرص ان تكون لطلاب هذا المعهد ايضاً سفرات الى هذا التل الشهير.
أضف الى هذا ان كتابه في ثلاث أجزاء( آشور المسيحية) هو بصمة عظمى في لب التاريخ كي تبقى أشور وليس كلدو فخر المسيحيين،
طبعاً انا اشتريت الأجزاء الثلاثة في أول فرصة سانحة وقد قرأت يسيراً منها بسبب ضيق الوقت ، لكن قرأت المقدمات كلها ولم ارى مقتبسك الذي لم أفهم لحد الآن ان كان تحليل شفاليه كما أوردت مرة  او  قول الأب جان فييه كما وردَ في نهاية ردك لي. حيرتني، لكني بكل الأحوال لا أتصور ان الأب فييه يقول مثل هذا الكلام  المجحف المهين بحق الأشوريين، اولأً لانه كاهن يشهد له بالطيبة، وليس سياسي، وثانياً لانه ليس بجاهل ليذكر هذه الأسماء التي لم تكن متداولة عند الآثوريين النساطرة في عام ١٩١٨.
لكن الطامة الكبرى وانت الباحث المتكابر كيف تورد اسم هذا المؤرخ الشهير من دون ذكر درجته الكهنوتية كما يفعل الجميع الا انت. هو ليس مفكر كبير كما ذكرت ، بل كاهن متواضع ومؤرخ شهير.
من حقك ان تحسبني طاريء على الكتابة البحثية العلمية وانا من حقي ان اعتبرك شخص غير مثقف وازدواجي الكلام، والدليل في ردي على خزعبلاتك في المقابلة التي أجريتها في قناة القيامة والمنشورة من قبلي في يوميات مانكَيش ، ولم تقدر على الرد عليها.. اما الحكم فأتركه للقراء النبهاء.
انت قد استهنت بقدرات الآثاري هنري لايارد في احدى كتابتك الفيسبوكية ( لا يحضرني اسمها الآن والأقتباس،  ولكنها موجودة ان نكرتها)، بالمناسبة ذكرت ان صاحبك ذكر عن لقاء لايارد النساء المنكَيشيات، لكن هذا ليس وارداً في كتاب لايارد ( البحث عن نينوى) فما ذنبي اني لم اقرأ كتاب صاحبك شافليه، وحقاً لو اعطوني الكتاب " بلاش" وطلبوا مني قرءآته، فإني لن اقرأه لأن يبدو لي انه حاقد على الآشورية مثلك.
نصيحتي لك: كي تكسب احترام االناس، لا تمدح نفسك، تواضع، ولا تستهين بقدرات الآخرين.
كاتب آخر زمان لديك،

             حنا شمعون / شيكاغو
 

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 يحق لك أخي وصديقي رابي د. عبدالله المحترم ان تبدي رأيك في مقالك والردود، وبقيت شخصيا على موقفي منتظرا رد د. منى ياقو المحترمة. لاحظت اساءات مضاعفة وبعضها حذفه الموقع وردت فيها كلمات مثل ( أجرمت، صخام وجهها و..الخ). وبقيت ملتزماَ بردي الذي دعوت فيه الى التهدئة . لكنني قرأت تعليقين تفضل حضرتك بنشرهما بعد ردي كانا قد ذهبا بعيدا وشملا الآشوريين جميعاً. الحقيقة منذ فترة طويلة هناك هدوء نسبي ايجابي بيننا بل احاديث معقولة. مَن جرّ الحبل واعتبركم ( حايط نصيص) هو موفق نيسكو ومن يتوجهون بتوجيهه  وترتيب ردود الأسماء المستعارة وتقديمها من قبله عن طريقها...  لذلك وبعد قراءة تعليقين تلا ردي. طرأ تغير في رأيي اذ لايمكن السكوت على ان نتهم بالغيرة من نجاحاتكم العلمية وانجازاتكم وفي كل المجالات ولذك حسب اعتقادك نقف ضدكم ؟!
 لا احد ينكر وحدويتك مع اعتزازك بكلدانيتك ونحن لنا نفس الموقف وحدويون ونعتز بآشوريتنا. لذلك لم اناقض بل انسجمت مع (عطائي الفكري المعروف). مع فائق التقدير. 

غير متصل متي الهرمز

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 50
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية كلدانية طيبة لجميع اخوتنا الكلدان بمختلف طوائفهم الدينية من كاثوليكية ونسطورية..
 كلمات رائعة ومعبرة من معلمنا الجليل الدكتور عبدالله رابي حول مااثارته ربيبة العقد الطائفية والعنصرية في الاونة الاخيرة والذي ليس بالامر الجديد عليها هي ومن انتهج نفس الدرب من منتحلي الهوية المخترعه انكليزيا من ابناء امتنا الكلدان النساطرة ومن لف لفيفهم من المنتفعين جماعة وامسعوداه ورواتب اغاجان المتلونين بحسب جيوبهم اولائك الصغار المنبوذين ..
المضحك في هؤلاء المغيبين هو جعجعتهم الفارغة التي يكررونها كالببغاء بعدم وجود اي نشاط قومي كلداني قبل 2003 ولعمري هو امر هزلي مثيرللشفقة من قبل طائفة كانت للامس القريب كلدانية وتغير اسمها بين ليلة وضحاها بعد ان قتلت اخر بطاركتها الشمعونيين الكلدان ليتحول اسمها بجرة قلم الى اشورية من قبل احد اتباع الشاه الايراني ..
واضع امامكم ادناه غيث من فيض تلك النشاطات الكلدانية قبل 2003 التي صدعونا بها بثلاثين عام واعرفكلي المعرفة بانهم الان سيغيرون التاريخ ويقولون لم نجد لكم اي نشاط قومي قبل 1973 كعادة كل الصغار العقول  .. اشكرك مرة ثانية دكتور وانصح تلك الربيبة ومن لف لفيفها بشكرك ايضا لانه وبمجرد ذكرهم من قبلك فهذا شرف لهم ولحجمهم المضحك..

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ متي الهرمز المحترم
شكرا لقرائتك المقال،  ولوثائق الدامغة ،لمن يكتب البيانات السياسية الانفعالية، لتكشف عن اداعائاته وادعاءات الاخرين، بان الكلدان لم يكن لهم نشاطات قومية، وهؤلاء متوهمون جداً ، مثلما كتبت في تعقيب اخر، لان الكلدان يدركون الواقع والامكانات ويدرسون المتغيرات، فيكون ولاؤهم للوطن واذا تحققت الظروف ، فان نشاطاتهم تزهو وتزدهر ، وهذا مثال واقعي لذلك الى جانب انشطة اخرى نفسها في ديترويت وساندييكو وشيكاغو وملبورن وسدني وتورينتو وييندزور وداخل البلد حاليا وحول العالم. ولكن نشاطاتهم تقترن بعقلانية ويدركون الزمان والمكان المناسبين لاقامتها.
 ولا يضحون بابنائهم من اجل الاساطير والخيالات لقيام امبراطوريات كما فعل غيرهم.
تقبل محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ حنا شمعون المحترم
 تحية ومحبة
 
 قرات تعقيبك، رجعت للكتابة ثانية ليس لأهمية ما جاء به، انما لأساءتك الشخصية لي، وتكررها أكثر من مرة لعدم الاتفاق في الافكار، بينما لم تصدر كلمة إساءة مني تجاهك واحترم الكل، بل انقد ما تكتب من فكر لا يعتمد على أسس علمية بل عاطفية، وهذا لا يعد مس بالشخصية كما تتوهم ويتوهم الكثيرون، وانت لعدم مقدرتك لبيان حججك، تلجأ الى خزعبلاتك النثرية العاطفية، كما يعمل غيرك في هذا المنبر. كما تريد أيضا ان يكون مثلك جون فييه المفكر الكبير عاطفي يبتعد عن المنهجية العلمية.

ميشيل شفاليه، كان أستاذ في جامعة سوربون الفرنسية، زار المنطقة في 1975- 1977، واستحصل الموافقات الرسمية من إيران وتركيا والعراق، لكي يطلع جغرافيا عليها، اذ تعد دراسته في الجغرافية التاريخية، ونعتبرها في علم الاجتماع دراسات اثنوجرافية وأنثروبولوجيا، ليكون أكثر الماما وموضوعيا حينما يحلل ما كُتب عن سكانها في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين من قبل عشرات الرحالة المستشرقين، هذا ما يذكره في مقدمة كتابه. طبع كتابه عام 1985 والأب جان فييه كان حياً يرزق ويعيش في لبنان، اذ توفي عام 1995، ومن المتوقع انه قد التقى معه، لأنه التقى مع الكثيرين. ولهذا كيف يكتب شيئا عنه دون ان يتأكد من القائل وينسب اليه وهو حي وكلاهما أكاديميين بارزين.

 لاحظ مقدم الكتاب ومنقحه القس يوسف توما (المطران لاحقاً) ماذا يقول:

يفتتح كلمة التقديم (اعتمدت على أطروحة ميشيل شفاليه منذ صدورها بالفرنسية قبل ربع قرن، اما لمقالات باب “بين الماضي والحاضر" في مجلة الفكر المسيحي، او لمساعدة الباحثين الذين التقي بهم. وها يسعدني اليوم آن أقدمه لقراء العربية، بترجمة ممتازة على يد الصديق الاستاذ نافع توسا، الذي كنت قبل عامين قد طلبت منه تحقيق هذه الترجمة، لما فيه من ضرورة، فهي تملأ فراغاً لدى أبناء شعبنا والمثقفين من محبي تاريخنا وتراثنا، فلبى طلبي مشكوراً وها هو بين يديك، أيها القارئ العزيز كتاب ثمين يملأ فراغاً كبيراً كونه يجمع معلومات كانت موزعة في أمهات الكتب، اذ قلما نجد لمثل هذا الكتاب مثيلاً في المكتبات لأنه يجمع في كتاب واحد ما تبعثر من معلومات كثيرة.
وما يجعل لهذا الكتاب القيم من أهمية، كونه يرفع الكثير من الغموض في فترات تميزت بالأحداث والتقلبات الكثيرة تعرضت اليها منطقتنا وشعبنا، فالمؤلف يتناول بدقة تفاصيل جغرافية لهذه المناطق ويجمع جوانب مهمة من الحياة الاجتماعية والظروف التاريخية والتقاطعات الكثيرة التي تساعد على تسليط الضوء على جوانب قد لا نجد لها مصادر في متناول قراء العربية او لا تذكرها الكتب المتوفرة، فيساعدنا شفاليه على قراءة جديدة أفضل لتلك الاحداث وفهمها).
 يا سلام لروعة التقديم وبيان أهمية الكتاب، تمعن فيها اخي حنا، جاءت من أبرز كتاب عصرنا مختص في علم الاجناس، الذي هو جزء من الأنثروبولوجيا. ولست انا المتكبر القائل. لا يسع المجال والا كنت كتبت مقتطفات من الكلمة الرائعة التي قدمها المترجم، "نافع توسا" القدير.
فإذن شفاليه ليس صاحبي كما تقول، وانما صاحب كل مثقف يدرك تاريخ شعب بيث نهرين من اثنياته الثلاث. والرجل اتهمته انه يكره الاشوريين، ماذا له ليكرههم، وهو رجل فرنسي واستاذ جامعي. ولكن هذه من حججكم عندما تصلون لدرجة الإفلاس الفكري، تقلبون على شخصية الانسان.

 ستجد من جملة ما يحتويه الكتاب، بان العشائر النسطورية في منطقة حكاري، تتباين من الناحية الجسمية والسمات الشخصية البدنية، أي انهم لا يرجعون الى أصول عرقية واحدة، كما تدعون أنتم أصحاب النثر والعاطفة. فيقول في ص 162 (ان اغلب الرحالين الذين زاروا المنطقة خلال القرن المنصرم، اصطدموا وتأثروا عميقاً بما لمسوه من اختلافات قائمة بين العشائر خاصة في: الزي واللهجة المحكية والتكوين العضوي للجسم ، ويستطرد في الأمثلة.....)

 لم الصق ولا شفاليه التهمة بالمفكر ومؤرخ المنطقة، جون فييه، ولكي تعرف أكثر، يجعلني اكتب المزيد.
 العبارة هي في الملحق المعنون (تسمية "اشوريون" المستعملة للتعريف بالنساطرة) ويوجه شفاليه في هامشه المرقم 624 ويكتب راجع كتاب الاب حنا فييه، أي المصدر المعتمد الذي أدرجه في قائمة المصادر تحت رقم 225 المعنون
Fiey, Jean marie, o.p Assyriens ou Arameens? O.S,1965, 141- 160
وإذا تترجمها من الفرنسية تعني الاشوريون ام الاراميون؟ فابحث عنها واكتشف مدى صحة شفاليه. هذه هي الاكاديمية اخي حنا.
ولهذا أقول ثانية اذهب وادرس طرق البحث العلمي لمدة ثلاث سنوات، وبعدها ناقش الاكادميين في استخدام المصادر، فهذه مسالة مهمة، ليست انشاء ونثر وشعر وخطاب سياسي يكتب اصاحبها كما يقول علماء النفس والاجتماع من انعكاسات وانطباعات عاطفية شخصية.
 ومن مؤشرات افتقارك للبحث العلمي، المزج بين الطيبة والعلم، في قولك ان جان فييه كان طيباً ، اخي ما علاقة الطيبة بالعلم، الطيبة سمة انسانية يمتلكها الفرد، كما البحث عن الحقيقة سمة أيضا، ولكن اذا كان الباحث طيبا، لا يعني انه يخدع الناس، ولا يكتب الحقيقة، فالعلم شيء والطيبة شيء اخر.

 لم يذكر ان الأسماء متداولة عام 1918 تمعن في الكتابة واحكم، بل قال: تشرذم هؤلاء منذ عام 1918، ومقالته مكتوبة عام 1965يا رجل.
اما بخصوص اعتزازك بالمؤرخ جان فييه لانه عنون كتابه، اشور المسيحية، فارجو منك ومن له الكتاب الجزء الثالث، مراجعة الصفحة6 الهامش رقم 1، ،وسيتبين بوضوح وبقلم فييه ، لماذا هذا العنوان ومن طلب منه ذلك وعلى من اعتمد.علما انه يقصد الجغرافية وليس القوم.

كنت أدرك تماما انك تعرف جون فييه، ولهذا كتبت في اخر التعقيب عبارة، اني اعرف ما في النفس البشرية وحتى ما يكتبه. ولهذا جاء رد فعلي بهذا الأسلوب، لاني فهمتها استفزازية وتسقيطية. وعليه عكست تكبري عليك، وهكذا اعمل مع من لا يحترم الاخرين في نقده، واتواضع مع من يحترم في نقده، حتى لوكان مختلفاً معي.

لست بحاجة الى رايك كوني مثقف ام لا، ادري تماما، لعدم الاتفاق بما نكتب كلانا، تعدني غير مثقف، ولكن لو كنت متفقاً معك ، لاعتبرتني بطلا، ومثقفا ومفكرا كبيرا والخ. واشكر الرب لدي العديد واعتز بهم حول العالم نبادل الاحترام. ويعدوني مثقفاً. فرأيك او نفر من الآراء لا يعد بشيء.
 
لم أرد في حينها على خزعبلاتك، لما نقدت المقابلة التي انهالت الرسائل والتلفونات عليَّ من أبناء بلدتي العزيزة منكيش للشكر على أثرها، وهذا يكفيني ان افتخر بما قدمته. واما لماذا لم أرد؟
لم تذكرها في منشور الذي وضعت فديو المقابلة فيه.
ثانيا كانت غير صحيحة ولإثارة المشاكل والتسقيط الشخصي باستثناء واحدة على ما اعتقد.
 وثالثا، لاعتبارات تقديرية لإداري الصفحة والأعضاء لكي لا يتغير مسار الصفحة الى مشاحنات شخصية، وعليه تلقيت الشكر من الإداريين لعدم الرد عليك.
 ولكن الأجوبة اعطيتها لاحد الأصدقاء وبل الاقرباء وهو عزيز عليك وعليَّ، وإذا لم تصلك فلا ذنب لي.
 متى استهترت بقدرات لايارد، لا أتذكر، اعتقد هذه من خيالك، وارجو اعلامي لكي اصحح ما قلته، وان كان من باب النقد العلمي، فيحق لي انقد كائن من كان.


ما تقرأ كتاب شفاليه، لانه حاقد على الاشورية، كيف حكمت عليه، ومقدم الكتاب عرفت من أعلاه كيف قدمه، ، مع انه ما حلله ليس من انطباعاته بل تحليل علمي اكاديمي من استاذ في جامعة سوربون الفرنسية لمئات الكتب والمقالات العلمية التي دونت عن تلك العشائر المسكينة لغاية 1914، من قبل المستشرقين، تلك العشائر التي كانت راضية بحياتها، ولكن السياسيين من محبي السلطة والعاطفيين آنذاك ولا يزال أثاروا الفتن وخدعوهم بالأساطير والخيالات وبمساعدة الروس وثم الإنكليز الخبثاء وتعرضوا على ما تعرضوا اليه.

 وكما تتهمني بحقدي على الاشوريين، ايضاً من صنع خيالك، لو كنت حاقداً، لأكدت دائما على اننا كلدان وبس والباقي خس لا اشوريين ولا سريان، ولكن في كل طروحاتي، تأكيدي على وجود واحترام الاثنيات الثلاث، المعاصرة، فأقول شعبنا من الكلدان والاشوريين والسريان. لأني باحث اجتماعي ادرس حاضر المجتمع واحلل ما تراه عيني، واتحسس به في الوجود. ولا اركض وراء مهزلة التاريخ.


 اشكرك على نصيحتك لأكون متواضعاً، اني متواضع مع من يبادلني الاحترام، حتى وان اختلفت آرائنا وانحني له، اما من يصف كتاباتي بالزبالة والخزعبلات وانشاء وفقدان الثقفة بك وبأكاديميتك كما عملت انت وغيرك، فهل ترضى ان أكون متواضعاً، لا  ابدا، ولكن لا اسيء لاحد شخصياً، بل انقد افكاره سواء كانت علمية من عدمها قياساً لما اعمل واعرف، وتكبري يكون عليه ليس لشيء وانما لكي ابين الفرق ومن حق كل انسان يفتخر بإنجازاته ليعرف القراء الاخرين، وهذا المعمول به في الغرب. فهل تريدني ان أقول نعم للمسيء واسكت؟

 اتركك بأمان الله، وكل عام وانت والعائلة والاهل في شيكاغو بخير بمناسبة عيد القيامة المجيد، مع تمنياتي لك بالتوفيق.

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي الدكتور رابي المحترم
 تحية وبعد
 لقد كنت ناويا ان اضيف تعقيبا اخر على بعض المحسوب على الموجة الانية او الظاهرة الزائلة التي هبت على شعبنا المسيحي ذي الغالبية الكلدانية ذات الاصالة في بلاد وادي الرافدين.. بلاد الكلدان تاريخا. ولكني اراك قد القنتهم درسا علميا ثقافيا تاريخيا دغدغ مشاعرهم وايقضهم من غفلة ماينشدون له باطلا .. وباسلوب اكاديمي مدروس وان تغافلت عن الكلمات الغير لائقة التي استخدمها هذا البعض لافتقارهم للحجة بالحجة وذلك لفشلهم بربط مايدعونه بتاريخ بلدنا التليد .. وانما مجرد تأثرهم بالشعور العاطفي وللفائدة الوقتية التي ستزول بزوال المؤثر الطاغي على افق تفكيرهم المحدود. نحييك  دكتور رابي لهذه المقالة التي اعلمت لمن يحاول ان يتجاوز على مشاعر الاخرين..بأن يعيد حساباته مستقبلا الف مرة وقبل ان يغرد وكما يشاء.
فهي ليست حارة كل من ايدو له.. انه التاريخ الذي لايمكن العبث به لمن هب ودب من المسميات النشاز التي تلعب بالنار.. وعليه نقولها لهم بأن قومية الكلدان خط احمر.. تجوي اصابع من يتجاوزها.. تحيتي للجميع.