المحرر موضوع: سر ظاهرة جونا، آخر ملكة للشعب الآشوري  (زيارة 2940 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سر ظاهرة جونا، آخر ملكة للشعب الآشوري

  بولص آدم

  صدر في أواخر الثمانينات في كلّ من النمسا وألمانيا وسويسرا، كتاب بعنوان «جونا» وكان من أكثر الكتب رواجا، كما كرست لها إحدى أكبر الشركات التلفزيونية الاميركية برنامجا يستغرق ساعة ونصف الساعة تحت اسم «جونا تبوح بأسرارها». مارست جونا الطب الروحاني وكانت فلكية  وفيلسوفة وفنانة تشكيلية وشاعرة بل حتى ممثلة على المسرح ومغنية.، وقد أعلنت نفسها في عام 1997 أنّها «آخر ملكة آشورية» للشعب الآشوري. غير أن تاجها الذي كان وزنه 3 كغم من الذهب سُرق من عيادتها بعد رحيلها بالأضافة الى عدد من لوحاتها باهضة الثمن وهدايا ثمينة تلقتها من كبار الشخصيات التي تولت معالجتها.

منحت لقب بطلة العمل الاشتراكي للاتحاد السوفيتي ووسام صداقة الشعوب. ولديها عضوية في المجلس الاستشاري لدى الرئاسة الروسية واتحاد الرسامين الروس واتحاد الكتاب الروس. أشيع عنها طاقاتها الهائلة التي أذهلت البعض.
  جونا دافيتوشفيلي، عُرِفَت على أنها  المعالجة الأكثر شعبية عن طريق التدليك دون تلامس في الحقبة السوفياتية. لم تكن البلاد تعرف معالجًا أو منجمًا مشهورًا أكثر من امرأة غامضة ترتدي ملابس سوداء ومع العديد من الزخارف الباهظة الثمن، كانت تسمى لغزًا وظاهرة، دعيت إلى أكثر المنازل نفوذًا وشهرة، موثوق بها لعلاج نجوم البوب والفنانين والسياسيين والكهنة ومن عامة الشعب، حتى انهم كان يستقبلونها خلال عودتها الى بيتها في شارع أربات الشهير قرب الكريملن ويتجمعون حولها في حلقة كبيرة فتحدثم عن حالاتهم الصحية والروحية والأجتماعية.. في وقت قصير اكتسب اسمها شعبية واسعة في السوفيتات وأبعد من حدودها. وقد رسم الفنانون المشهورون العديد من صور جونا ، وقد كرس الشعراء هديتها الشافية لقصائد متحمسة، حتى أن العلماء الموثوقين صاغوا مصطلح "ظاهرة جونا".

  المعالجة الشهيرة في المستقبل جونا دافيتوشفيلي (مواليد 22 يوليو 1949  وبأسم أوجينيا) في قرية أورميا الآشورية في مقاطعة كراسنودار، من عائلة مهاجر آشوري هو  يفاس بيث مَلّك ساركيس. جاء والد جونا إلى الاتحاد السوفيتي من إيران في سنوات ما قبل الحرب العالمية الأولى، لكنه تزوج واستقر في القرية. طوال حياته كان يعمل في مزرعة جماعية، لم يكن رجلاً عادياً وكما زعم العديد من أقارب جونا، فهي نسخة طبق الأصل عن والدها. ومتمكن أيضا التنبؤ بالمستقبل، بل وتوقع وفاته. وفقاً للمعالجة نفسها، كانت لديها علاقة صعبة مع والدتها. بدت ابنتها غريبة جداً عليها: فكثير من الغرابة  أخافت والدتها، وكثيراً ما كانت تعاقب الفتاة. كانت طفولة وشباب جونا صعبة. عاشت العائلة بشكل سيء للغاية واضطرت الفتاة إلى بدء العمل من سن 13 عاماً في مزرعة جماعية في كوبان. بعد تخرجها من المدرسة سجلت في كلية روستوف للسينما والتلفزيون، و بعد عامين  ودرست في كلية روستوف الطبية وحصلت على تعيين في تبليسي الجيورجية فالمعمول به يومذاك كان التعيين بعد التخرج في اماكن بعيدة.
لعبت شهرتها في جورجيا، دورا كبيرا في حياتها. رئيس هيئة تخطيط الدولة للاتحاد السوفياتي نيكولاي بايباكوف سمع عنها. واقتيدت إيفغيني  دافاتاشفيلي بصحبة رجلي مخابرات إلى موسكو لعلاج مسؤول كبير، وبعد فترة انفصلت هناك عن زوجها. وفي عام 1990، أسست جونا دافيتشفيلي الأكاديمية الدولية للعلوم البديلة. في تلك السنوات بلغت أوج شهرتها واستمرت حتى بعد وفاتها وقبل ايام قدمت القناة الروسية حلقة خاصة عنها. والجدل مستمر حول هذه الظاهرة المكتنزة بالأسرار..
في أوقات مختلفة كان مرضى جونا، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي للاتحاد السوفياتي ليونيد بريجنيف، واندروبوف ويلتسين  والبابا يوحنا بولس الثاني الذي اهدته لوحة مريم العذراء بريشتها ويقال انه ظل يحق في يديها طويلا، والفنان ايليا غلازونوف، والممثلون السينمائيون جولييت مازينا، وروبرت دي نيرو،وناستازيا كنسكي ومارسيلو ماستروياني، والمخرجون السينمائيون أندريه تاركوفسكي وفيديريكو فيلليني. عالجت جونا أركادي رايكين، روبرت كريسماس، صوفيا روتارو، فلاديمير فيسوتسكي، المخرج السينمائي سيرجي بوندارتشوك وغيرهم الكثير. وقد غيّر الاتصال الوثيق المستمر مع كبار الشخصيات إلى حد كبير الحياة اليومية. وتخضع لحراسة مستمرة، يرافقها ممثلون عن الكي جي بي. وتوقفت عن التواصل حول مواضيع شخصية عبر الهاتف، وكانت سيارات الليموزين الموفدة من الكرملين تأتي بانتظام لتأخذها من شقتها التي تحولت إلى مقصد يتوافد إليه السياسيون والفنانون للاستشارة. وعرفت بتكتمها، فلم تكن يومًا تكشف عن المشورات التي تقدمها. وفي فترة تألقها دار جدل بين العلماء تناولته صفحات الجرائد والمجلات، يتساءل عن قدرة جونا في معالجة الأمراض، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أصبحت هي نفسها موضوع محاجات عنيفة، وخضعت لأبحاث علمية دقيقة استمرت طوال ثلاث سنوات في مختبر معهد التقنية اللاسلكية والالكترونية. وقد أثبتت التجارب حقيقة أن يدي جونا تسخنان أثناء استخدامها لهما في عمليات علاجية، إلى درجة تتمكنان معها من التأثير بجلد الانسان عن بعد وتأثيرهما قوي خصوصا في أماكن الألم. واستنتج أن هذه الظاهرة عبارة عن «تدليك من دون لمس»، بواسطة الأشعة تحت الحمراء التي تنبعث من يدي جونا التي تمتلك هبة الادراك فوق الحسي. وأظهرت التجارب أيضًا أنها تستطيع بقوة ارادتها زيادة قدرة مجالها البيولوجي عدة أضعاف؛ بحيث تستطيع جونا قياس ضغط الدم بنفس دقة الاجهزة الطبية، وتشخيص التهاب جذور الاعصاب واضطرابات نبضات القلب وغيرها العديد من الأمراض المستعصية.
  فسّر بعض العلماء «ظاهرة جونا» على أنها عبارة عن تنويم مغناطيسي يخفف عن المريض حالته النفسية. فالتنويم المغناطيسي قادر على شفاء المرضى. وقد حصلت جونا على 13 اختراعا في مجال الطب. أحد الأعمال هو جهاز التصحيح الحيوي Juna-1، وهو آلة للعلاج الطبيعي التي ليس لديها نظائر في العالم. وهو يستخدم لعلاج والوقاية من الأمراض في مجالات أمراض القلب والمسالك البولية وأمراض النساء وطب الأطفال وغيرها من مجالات الطب. ومن المثير للاهتمام أن أنشطة جونا تمت الموافقة عليها من قبل الكنيسة الروسية  وهي حالة نادرة. دعاها البطريرك بيمن. ثم زارته مراراً وتكراراً وتحدث إليها لفترة طويلة. باركها للأعمال الصالحة، بل وقدم ساعة ذهبية "نايرا" مع سوار ذهبي مزين بـ الجمشت. وكثيراً ما كانت جونا تزور الأزقة بالقرب من بريشيستينكا، حيث كان يعيش العديد من الشخصيات الكنسية البارزة، ولا يقل كثيراً عن دعوتها إليها. في عام 1981، استضافها فلاديمير غونداييف، الذي كان آنذاك رئيس الأكاديمية الروحية في لينينغراد، وفي وقت لاحق البطريرك كيريل، رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية. مع انها من كنيسة المشرق. ومنحت جونا في أوقات مختلفة أكثر من ثلاثين ميدالية وجائزة، بما في ذلك وسام "الصداقة بين الأمم" الذي منح بموجب مرسوم من الرئيس الروسي بوريس يلتسين في نيسان/أبريل 1994. وهي بطلة العمل الاشتراكي في الاتحاد السوفياتي.
  قال المتشككين والمنتقدين لها بأنها النسخة النسائية من راسبوتين "راسبوتين في تنورة" ! والمشعوذة.  ولكن تم الاعتراف بقدرات جونا من قبل كل من العالم العلمي والكنيسة. حيث قدم عالمان من اميركا لدراسة وفحص اسلوبها واثبتوا ان ماتقوم به فعال ولها قدرة خارقة.
  في السنوات الأخيرة، بعد الوفاة المأساوية لابنها فاخو في عام 2001.
تحولت المرأة المفجوعة إلى منعزلة بعد المأساة، ولم تقدم مقابلات ونادراً ما ظهرت في الأماكن العامة. شاركت جونا حزنها مع المعجبين فقط في عام 2014 في برنامج "وحده مع الجميع". ولا تزال ظروف وفاة ابن جونا غير واضحة. وذكرت دافيتوشفيلي نفسها ان فاختانغ قد لقى مصرعه فى الساونا. توفيت جونا دافيتوشفيلي في 8 يونيو/حزيران 2015 ، وجرت جنازة جون في مقبرة فاغانكوف.. بقي الناس في حيرة من تنبؤاتها الصحيحة حو كارثة تشيرنوبل و غرق سفينة في البحر الأسود وتنبأت بانهيار الأتحاد السوفياتي وبعد كشف بعض الأسرار القديمة مؤخراً، ظهر انها كانت قد اخبرت غورباتشوف عن ذلك مبكرا.. واخيرا وبينما كان ابنها فاخو اعز ماكانت تملك الى جانبها، نظر طويلا في عينيها قبل ان يقول لها بأنه سيرحل ويفترقان وحصل ذلك وتحققت نبوءته عن مومته بعد عام تماماً مثلما حصل مع جده الآشوري. بقي ان نضيف انها سقطت وهي طفلة في البئر اثر محاولتها انقاذ اخيها الذي سقط فيه قبلها وانقذ من قبل  اهل القرية واكتشفوا انها ايضا في البئر بعد عشرين دقيقة ولكنها بقيت على قيد الحياة و حكت لاحقا بأنها شعرت بأنها تطير وبصرها نحو السماء.. وكانت في كل تجمع آشوري تستقبل بباقات الزهور مثلما كانت تستقبل في كل مكان وكان عليها في كل مرة ان تلقي كلمة حثت الناس فيها على المحبة والأيمان والتكاتف والحفاظ على التقاليد.
  https://www.youtube.com/watch?v=O_CKqPNv16w


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي بولص ادمً
شلاما
كنت قد قرات عنها سابقا وفعلا انها اتت بمعجزات كثيرة
ومن المؤسف ان يخسر البشر هكذا مواهب
ًوكما نعلم انه توجد لدى البعض من الناس وبضمنهم  ابناء شعبنا  من لهم قدرات علاجية
ونسميهم عدهم ( تسلم )
واعتقد ان كلمة  ( تسلم )  تعني ان الشخص قد نال قدرة ما وراثيا
وهناك عدد من العوائل الاشورية من يملكون تلك القدرات
لشفاءامراض  تسمى  ( روخا )(  وعذرا ) ومنهم من كان يملك قدرة كشف المستقبل
وبهذا الصدد بحكى انه كان في قريتنا شخص يملك تلك القدرة
حيث قال في اخر ايامه حين غادر منذ الفجر متوجها ال الحقل  ، قال لاهله ، بانه لن يرجع اليوم ، وفعلا مات في. الحقل ذلك اليوم
ومما يؤسف له بصدد هذة الاميرة الاشورية  بانها كما قالت ستكون اخر اميرة اشورية
تشكر للموضوع
تقبل تحياتي

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3051
    • مشاهدة الملف الشخصي
ميوقرا رابي بولص ادم

تحية
عجبني المنشور حقا
هناك امكانيات لدى البعض من الناس دون الاخر، تكون هبات الله وقدراته ظاهرة كما في جونا فيتحولون الى بشر غير عادين وفخرا لتاريخ امتهم
تحيتي

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 رابي أخيقر يوخنا
 شكراً لتفضلك باضافة ما يناسب هذا الملخص عن جونا التي نالت عضوية فخرية ولقب فخري جامعي في ١٣٩ جامعة ومعهد علمي بحثي في كافة انحاء العالم، لدي الكثير لكتابته عنها لكن هذا مايمكن في مقالة واحدة تقديمه. و كان حضورها في كوبا كرئيسة لمؤتمر دولي للطب البديل بارزا وكانت والأرشيف الصحفي والفيلمي يشهد توثيقيا مكانتها فهي وفي عدة كتب واحدة من ابرز من تناولتهم دراسات باراسيكولوجية وبحوث الأسترولوجي بالأضافة الى التطبيب دون استخدام العقاقير ويذكر المئات الذين شفتهم بأن حديثها معهم كان ضرورياً جداً فهي تعرف الطريق الى لقاء الروح المطمئن وتراسل الراحة التي يبغيها المتألم رحمها الله.
 في كٍل قرية من قرانا كان هناك معاج او معالجة بالطب الشعبي خاصة وفي قريتنا ديري المحروسة بمار عوديشو ومار قرداغ وماث مريم فقد كانت الخالة پَنّا حكيمة الصغار والكبار وقد انقذت الراحل والدي من لدغة( شِليا) ولولا اسعافها الأولي فكان صعباً ان يبقى حياً حتى نقله على ظهر الدابة وسابقا لم يكن هناك طريق سيارات الى العمادية.
 اهديك فديو يتضح فيه كيف كانت تستقبل في كل مكان:
https://www.youtube.com/watch?v=5hEm6GNnSvg

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 رابي وليد حنا بيداويد
 تحياتي العطرة عزيزي وشكراَ على تقييم المقالة ويسعدني رأيك بها وتقديرك لهذه الموهوبة بموهبة وقف نزيف الدم وزوال الآلآم. كان على بريجينيف القاء خطاب في التلفاز غدا الا انه مر بوعكة صحية فأحضروا جونا الى الكريملن بطائرة هليكوبتر اذ كانت خارج موسكو، وقد عالجت وعكته والقى خطابه اليوم التالي فكتبت صحيفة البرافدا مقالا عن مسيرتها الطبية الروحانية فانتشرت شهرتها فحتى ذلك الوقت كانت هذه الأساليب البديلة في الطب سرية لحضر الحزب الشيوعي عليها فالماركسية اللينينية وماديتها كانت في مرحلة التطبيق الحرفي. شكرا اخي مع التقدير.

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما خورا ميوقرا بولص
في بدايات سبعينات القرن الماضي, بدأت اسمع القليل  عن علم اسمه الباراسايكولوجي, ثم فيما بعد استطعت الاشتراك بمجله موسميه تصدر في بغداد مختصه بهذا العلم الخارق والعجيب, كانت  المجله  تنشر و تبث معلومات ملفته للانتباه  ومشوقه  بحيث وصفها البعض  في حينها بالخرافيات , تمكنت  فيما بعداثناء وجودي في اوكرانياان أقرا تراجم لعدة كتب حول هذا العلم الخارق للطبيعه, ومن قراءاتي  البسيطه  عرفت ان روسياكانت في مقدمة الدول الراعيه والمهتمه بهذا العلم بحيث فتحت معاهد  وكليات خصيصه لدارسته , سؤالي  لك رابي بولص , هل كانت جونا طبيبة اعشاب ام واجدة من الدارسات في معاهد روسيا المختصه بالباراسايكولوجيا؟
شكرا  لكم
تقبلوا خالص تحياتي ...

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

  شلاما خَورا رابي شوكت توسا
ظهر ثألول في كف صديقة لها وهن اطفال، نظرت جونا اليه لبرهة فسقط الثألول! ماحصل جعل امها تطلق عليها كلمة (شيدا) اي ساحرة. حالة اخرى، وبينما كانت تلعب بجمع كومة من القش، اشتعلت النار فيها امام دهشة الأطفال الآخرين فلم يكن معها اي عود كبريت.. جدتها امتلكت القدرة النفسية الموازية و التأثير الفيزيائي على الأشياء دون لمس. وكانت تتنبأ وانتقل ذلك الى جونا عن طريق والدها الذي كان يدعمها ويشجعها ففي هذه الفترة تركت البيت وذهبت لتعيش عند جدتها.. في روسيا اهتمام كبير منذ وقت مبكر وقبل ان يظهر اول مختبر باراسايكولوجي في عشرينيات اميركا، يدرس هذه الظواهر الخارقة وركزوا في ايام الأتحاد السوفيتي على التوارد في الخواطر. جونا لم تستخدم اي عقاقير وحبوب لعلاج مرضاها ولكنها لم تنصح بعدم استخدام الأدوية او عدم الأعتماد على الطب التقليدي الذي درسته، المسألة اللآفتة للنظر أنها كانت لاتعالج كل شخص ياتي اليها فهي التي قررت في كل مرة وحسب حالة المريض. نقطة اخرى انها حصلت على دروس أسترولوجي من جدتها التي كانت تأخذها في الليل وتشرح لها مواقع النجوم وتشكيلاتها..  لذلك ان اجدادنا وعلاقتهم بالتنجيم من كلدان بدرجة كبيرة وآشوريين بدرجة اقل، يخطئ من يعتقد بأنها كانت كلها شعوذة وخرافات، هناك ما يسمى بالهيئة الفلكية وعن طريقها تحديد للعديد من الظواهر وحالة الأنسان.. تحياتي وتقديري

غير متصل MUNIR BIRO

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
الخال الاستاذ بولص ادم المحترم
شلاما و ايقارا
شكرا على المقالة الرائعة و على المعلومات حول شخصية جونا الاسطورية والتي لا يزال الغموض يكتنفها , أول مرة سمعت بها كان من خلال جريدة برافدا.
الكثيرون منا لا يصدقون ما ينسب اليها, لكن لجوء شخصيات كبرى اليها لغرض العلاج يجعلنا نفكر بظاهرة جونا الغريبة و نتقبلها.

ܒܣܝܡܐ ܪܒܐ



 

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ܫܠܐܡܐ ܪܒܝ ܡܢܝܪ ܒܝܪܘ
 ܓܘܢܐ ܐܝܠܐ ܚܐ ܒܪܘܠܐ
  ܒܣܝܡܐ ܪܒܐ

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1830
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي  بولص آدم الأديب  المحترم
تحية
شكراً على كل ما تفعله في وعلى خدمة المجتمع من خلال ما تكتبه  من نصوص أدبية نفتخر بها او قيامك بالترجمة للكثير من المواضيع  والتي نستفاد منها نحن او غيرنا
وهنا في موضوع ظاهرة جونا  اكون لك مشكوراً على قيامك بكتابة هذا المقال السلس الجميل .
بالحقيقة أنا سمعت عنها من خلال جلسات السمر التي اقضيها مع الاصدقاء حيث نتحدث  ونتحاور في أمور الحياة  وما فيها وما عليها 
وكان أحد الاصدقاء قد حكى وتحدث عنها وكنا نستمع ونناقش هذه الظاهرة

لكن انت شرحت  وكتبت وبجمالية وحنكة عنها.
شكراً لك ودمت .
جاني
والبقية تأتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي بولص العزيز
استكمالا لما بدأت به في تساؤلي ,ومن حيث نص ردك على مداخلتي, اود اولا ان اشكرك على عناء جوابك, ومن ثم اسمح لي بقول ماتختزنه ذاكرتي حول ما اسميته في ردك بالثاؤول او الفالوله كما يسميها البعض, نحن في القوش نسميها  سْسّا, حيث كان الشخص الذي تظهر في كفيه او جسمه هذه الفالولات يذهب الى  المرحوم  جرجيس يقللا (بيث ابونا) او من بعده الى ابنه المرحوم عابد بي جرجيس يقللا, انا شخصيا وشقيقي الاكبر مني ذهبنا اليه عدة مرات لمعالجة الفالولات او السسّي  الظاهره, فكان يطلب منا الاسم  وتاريخ الميلاد واسم الوالده ثم نغادره, والعجيب الغريب  اننا بعد يوم او يومين نصبّح بلا فالولات ولا حتى بأثار بقاياها, امر عجيب ومدهش ,ربما زال القليل من ذلك العجب حين عرفنا  ان لهذا التسلوم علاقه  فلكيه بدورة ظهور القمر واكتماله و بما  كان يقوم به المرحوم عابد او المرحوم والده  او حتى المعالجه جونا.  نعم انها علاقة الفلك بالطبيعه وبتاثيراتها في حياة وفسلجة جسم الانسان.
شكرا لكم رابي
وتقبلوا خالص تحياتي

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأديب رابي جان يلدا خوشابا المحترم
 يسعدني تقديم عدد من الشخصيات الأستثنائية المعطاءة من المهاجرين من ارضهم نحو الأقاصي هرباً من القتل. هم وابناءهم واحفادهم. واشكر لك حسن التلقي والأشادة وتقييم جهدنا المتواضع وهو يزيدنا حماساَ لتغطية نقص في هذا الجانب.. جونا شاعرة ورسامة وبمناسبة تعليقك الجميل بجمال روحك وتضحياتك. فانني اضيف ان شخوص عائلة افاتار وعائلته وشعبه المضطهد والمهدد بالأبادة في فيلم افاتار للمخرج جيمس كاميرون، استقيت من شكل الوجوه وتفاصيل الأجسام من لوحات جونا واسلوبها في ابراز النحافة ووساعة العينين وتنوع الألوان في اجواء وخلفيات حلمية.. هذا مهم. فيلم يعتبر في وقته قد تجاوز كل الأرقام القياسية في شباك التذاكر.. واستخدمت في انتاجه احدث تقنيات السينما.
  فشكراً لأنها رفعت اسمنا عاليا من خلال كتابة صفحة خالدة في تاريخ الباراسيكولوجي والأسترولوجي والطب البديل.. تحياتي وتقديري

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 خورا رابي شوكت توسا
 ظل الأعتقاد سائدا في البيئة التي عاشنا فيها قديماً، بأن الثآليل تظهر على ايدي واقدام الأطفال عند لمسهم الضفادع، السبب ليس الضفادع بل برك الماء الصغيرة الراكدة والسواقي الملوثة حيث يلعب الأطفال والطفل ضعيف المناعة فتظهر الثآليل وتنتشر بالحك والتلامس والماء الملوث وهو سريع العدوى.. زيت الخروع وقشور الفواكه والخل هي من العلاجات الجيدة وحتى مسحها بالكيروسين اي حرقها، الحقيقة هي اورام غير سرطانية وتزول من تلقاء نفسها وفي ذاكرتنا قصص كالتي تفضلت بسردها في هذا المجال وكان في القوش وغيرها من القرى والبلدات من برع فعلا بالطب الشعبي والطب البديل .. التنبؤ له قصصه المثيرة ايضاَ ... شكراً لتفاعلك واضافتك القيمة مرتين. نحن ازاء امرأة ذات طاقة فوق طبيعية وهذا يميز المبدعين الكبار ايضا في الفن فهي كانت رسامة بارعة ولها اسلوب خاص وملونة محترفة. احدى لوحاتها بيعت ب300 الف روبل في التسعينيات.. شكرا عزيزي رابي شوكت وهذه المواضيع نرتاح من خلالها ونبتعد عن السقم.. تحياتي

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 .. تلقيت رسالة من الباحث الأكاديمي نينوس سوريشو الحترم، وخص الموضوع اعلاه بما يلي مشكورا فتحية له مع التقدير:

(.. مقالك ألروعة عن ألعالمة وألإنسانة جونا, يونا ألحمامة كما كان ألبعض يسميها و قابلتها شخصيا مع وفد آشوري إشترك في اول مؤتمر اشوري في موسكو في تشرين 2. 1991 ولي الكثير من كتبها وهداياها مع تحيات أخوك نينوس سوريشو..)

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 اعزائي القراء الكرام
 وصلتني صورة لما اهدته الراحلة جونا الى الأخ الباحث الأكاديمي رابي نينوس سوريشو. فتحية له وشكرا على ارسالها الي. فقد تلقى والمشاركين في المؤتمر حينها منها، عدة هدايا وذلك في ايام المؤتمر الآشوري في موسكو بداية التسعينات.
ملاحظة: عند تحميل الصورة مع الرد تظهر مقلوبة فتوجب الأعتذار