المحرر موضوع: رفقا بالدال قبل ان تضيّع علينا الدرب والمآل  (زيارة 5051 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 رفقاً بالدال قبل ان تضيّع علينا الدرب والمآل /شوكت توسا
 المُستمع بإمعان وحياد لنص مقابلة الدكتوره القانونيه منى ياقو على قناة الميادين  سيتفاجأ بعشوائيةاعتماد بعض ناقديها على هواجسهم وتكهناتهم في نقد كلام سيده متخصصه تستحق غيرما كيل  ظلماً وجزافا بحق حاملة شهاده قانونيه عليا تتمتع بما يكفيها لتحمّل مسؤولية كل كلمة نطقتها ,لا أعرف كم ستهتم هذه السيده بردود افعالنا الناقده,لكني اعرف جيدا بان ذلك يتحدد بمدى مهنية تعاملنا مع طروحات قانونيه قلّما تنسجم مع ما تعتمده عقولنا في بناء رؤانا, وقد لا يُستبعد أن تكون هذه الرؤى نتاج خليطٌ غير متجانس من جموح الرغبة المضطربه ومزاعم مجرده من المنطق عدا ظاهرهُ  .
أن يتباهى احدنا بقدرته على قراءة الممحي والبناء عليها في كشف ما يفكربه الاخر,عليه قبل ذلك أن يتذكر بانه كان في  حارة أخرى يتربع منصة الواعظ والناصح بوجوب إعتماد  نص الكلام مصدرا أساسيا  في النقد دون ترك الحبل للتكهنات والمواقف المسبّقه ,انا على يقين لو تمعّن ابسط من فينا في إجابات الدكتوره ولكن بحياديه , سوف لن تصادفه جملة اُخضعت عمدا او عفويا لمؤثرات سياسيه او مزاجيه كتلك التي تعودناها في الخطابات الغير مسؤوله,بدليل ان هوامش الأكاديميه التي يصعب على عقولنا قبولها , كانت أسسها واصولها بائنه وحاضره في اجاباتها التي لم تتعدى حدود نقل معلومات والتعليق قانونيا على ما له علاقه بمقرارت مؤتمرات اوما تم دسترته من حقوق وتسميات للهويه  دون ان تزج نفسها فيما هو خارج اختصاصها  . 
حيادية الناقد هي بمثابة السور الحافظ  لجلبابه من ملوثات التسويق الغير مسؤول لمسوغات  لغوية ً كانت ام فكريه باسلوب اعتباطي لا يفضي سوى الى التشويش بقصد تمرير الاتهامات من قبيل اتهامنا السيده المتحدثه بإلغاء  طرف من اطراف المكونات المظلومه في العراق, وهذا لا وجود له في حديثها بل موجود في تفكيرنا ,في حين كان تأكيدها جلياً على ان مهمتها فنيه للدفاع عن المكونات المهدورة حقوقها كحاله واحده وهي القائله باننا شعب واحد باسماء متعدده لا تقبل التقسيم ,يبدو ان الدكتوره منى في كلامها هذا اكلت الزفرين في صيام باعوثه.
الملفت للانتباه هو افراط الناقد في الحديث عن الامانه العلميه  لكن علمية أمانته حجبت عن عقله وقلمه وطنية الدكتوره في دفاعها عن قومية ودين شعبها,ماذا نريد من اكاديميه وطنيه تشهد وتتفاخر باننا ككلدواشوريين سريان شعب واحد ,وهل نجازيها في اللوم على امر لم تقصده ولم تفصح عنه ؟ عفارم على الاخت منى تأكيد تعاطيها المهني والدستوري مع معاناة المكونات الصغيره دون تمييز اشوريون كانوا ام كلدانا ام سريانا ام مسيحييون ام ايزديون ام كاكائيون ام زاردشتيون ام صابئه, قل لنا بربك كيف نبرئ ذمة الامانه العلميه ؟ 
  أتمنى أن لا تكون آشوريتها او اشادتها بالشخصيه الاشوريه هي وراء اتهام البعض للسيده منى بتهميش وتغييب الآخر, لان ذلك معيب  جدا, وإلاما رأيكم في اعطاء الحق  للأشوري بتلبيس امرأة كلدانيه تهمة تهميش والغاء الاشوريين لمجرد اشادتها وافتخارها بانتمائها الكلداني؟
 امرٌ طبيعي ومتوقع امتعاض البعض من رأيي, ذلك لا يهمني اطلاقا, الذي يهمني هو انني سعيت الى تدوين خلاصتي منعتقةً بالاعتماد على النص المسموع والمكتوب فقط, لا شأن لي بالتكهن اوبالقيود التي يخضع لها غيري لغرض في نفسه ,ان تختلف الاراء, فلتختلف كيفما تشاء عقولناان تفكر,الكل محترم انشاءلله ,والكل له ما يتاثر به في بلورة رؤيته, ولاختلافنا هنا  بلاشك اسبابه أهمها في نظري هو ان معاناة الاكاديمي القانوني اليوم هي اكثر مما عاناه في ماضي الايام من قساوة ردات الفعل في مجتمعنا العراقي جراء مخلفات ما زالت تفعل فعلها حتى في عقول بعض مثقفينا ومتعلمينا  وهذا امرمخيب ومحزن للغايه  .
أختم واقول : إن كنا فعلا صادقون في بحثنا عن الجهه الرئيسيه التي تهمّش وتغيّب الكلدان, فهي مع الاسف من اهل البيت ,وما يؤسف له هو شمول الاشوريين والسريان بهذه الظاهره السلبيه مع احترامنا واعتزازنا باهلنا, بالمناسبه كلامنا هذا ليس بجديد انما سبق  وقلناه يوم حذّرنا من عواقب التطوع في التطبيل لتسليم الرايات القوميه على طبق من ذهب حتى نوزعها بين احزاب خارج مكوننا القومي وبين اجندة رجل الدين المذهبي فطارالخيط والعصفورمعا , وبسبب اهمالنا وتجاهلنا لهذه الحقيقه المره عدنا منكسرين الى حيث لا تشفعناالتشكيّات والملامات المتبادله فيما بيننا , الى ان أضحينااليوم نتبجح  بنقد الأمرأه الاشوريه التي سبق وقرأنا على روحها سورة الفاتحه بعد ان اصدرنا شهادة انقراضها واندثارها  ثم عدنا اليوم وأخرجنا بقايا عظامها من  تحت التراب كي نحاسبها بجريرة تهميش الكلدان, تخيلوا يااخوان كم هو حالنا مزري !!والبعض ما زال مصرا على استرجاله وتزامطه على اهله المساكين غير آبهٍ لقيمة الوقت الذي يفترض استغلاله في البحث عن سارق الديك حتى يمكننا التفكير في كيفية إصلاح  بيتنا الكبيرقبل تشييع اسماءنا وحضارتنا ومظالمنا لدفنها فيه مجتمعة ً.
الوطن والشعب من وراء القصد


غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الأخ شوكت توسا المحترم
 شلاما
 -الأحباط يدفع احياناً للبحث عن كبش فداء!

 -الأقصاء والألغاء تمثل بالتعامل مع المجاميع البشرية ومابينها بعقلية اعداد كل منها (اي المساواة والعدالة حسب عدد الأصوات!)، الغريب ان هؤلاء الذين شجبوا هذه العقلية وهم ينددون بالكتل البشرية الأكبر منهم اصبحوا يعتبرننا شعب الخمسة بالمئة! وهم ثمانون بالمئة، وانتفخوا اكثر في هذا الشهر! والحال في نصابه الحقيقي، ان من يعتبرون انفسهم وبالقسم بالولاء المطلق لرجل الدين، يعتبرون انفسهم عدديا بنسبة مئوية اكبر من الذين ينتقدونه، ونحن جماعة الخمسة في المئة ايضا ينطبق علينا نفس الشئ ونحن سائرون الى سحق انفسنا بالشك فينا وبغيرنا.

- في عام ١٩٣٣إشتعلت النيران في الرايخستاد. تحدث النازيون عن ( مؤامرة شيوعية).. حقاً انها امور تدور في رؤوسنا وندعي بأنها كذلك في رؤوس الآخرين . الوهم ناتج عن انعدام الثقة !
- شكراً صديقي وتقبل تقديري انا  واحد من( شعب 5% ) مثل د.منى ياقو.

متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي شوكت توسا
شلاما
القاري لرد الفعل المستعجل. المتعصب  للندوة يحس  بوجود  نيات مبيتة. مدفونة
 تترقب فرصة لاطلاق صرختها المدوية اعلاميا والواضحة بجلاء ضمن تشكيل
العبارات والتي  لم تفلح في تغطيتها الكلمات المعسولة  ،
وما يثير الاستغراب انه يقول انها زميلته واخته فاذا كانت  صيغة التعامل
مع الزميلة والاخت بهذة الروحية الساعية للاذية المتعمدة وباصرار فعلينا
ان نقرا الفاتحة على القيم والاخلاق بين الاخوات والاخوان
ونقطة اخرى هو قيام  احد النواب الكلدان   
واصدار بيان شاجب وكانهم في حرب ،
اليس عمله هذا مخالف للدستور ؟
فالمعروف ان النواب انتخبوا للدفاع عن الشعب باسرة ولا يمكنهم قانونيا ان  يتخذوا موقف تحيز
وكاننا نرى احد  نوابنا يتعامل وفق مبدا اني واخوي ضد ابن عمي
واعتقد بامكان  الطرف الذي قصده النائب  ان يقيم دعوى تشهير ضده
وكذلك وجدنا ان احدى كناءسنا المقدسة قد تدخلت في الموضوع لرفع مقاله لها
وكما يبدو ان للندوة دورا مهما في وحدة  المعارضين  ههههه
رابي الكريم
من المؤسف حقا ان نجد  اشخاص يترقبون  حدث ما يسهم
في شحذ السكاكين ضدها بدون مبرر وبدون ان يسمعون كل الندوة
ومهما حصل فان هذة النزوة السياسية قد كشفت حقيقة البعض
وكذلك الغريب ان الاكاديمي المحترم  والذي روج  لبدعة بان
 شعبنا مقسم الى ثلاث اثنيات
فذلك  مشروع وحلال  وصحيح عنده وليس تمزيقا لشعبنا
وموقف اخر يثير الدهشة وهو السكوت عن ادعاء السيد نيسكو
بانهم ليسوا كلدانا وبتحدي
مستمر فلماذا لم يتدخل الاكاديمي المحترم في  ابداء رايه في القضية ؟
وهل يعقل ان قام احدهم  او جهة ما بانكار هويتنا الاشورية مثلا
فاننا نفقد اعصابنا ونعتبر ذلك تهميشا لهويتنا الاشورية ؟
ولا اعتقد ان اي اشوري يتاثر او ينفعل ضد تلك الدعاوي بل ياتي بادلة
تاريخية تثبت استمرارية وجودنا
فالانفعال والهيجان بما يطرحه البعض ضد الهوية الاشورية هو
دليل ضعف الايمان ،وذلك المفهوم يسري على كل التسميات
سيدي الكريم
اعتقد ان هذة الحادثة هي مجرد خيط سياسي من نسيج تعمل بعض الجهات السياسية
وربما الدينية لتطريزه استعدادا للانتخابات القادمة
ومن جانب اخر
نامل ان تفتح هذة الحادثة ، ابواب اوسع للحوار الاخوي البناء
المرتكز على المحبة الصحيحة بدون غش وخداع ونيات مدفونه
قبل ان يسدل الستار على وجودنا في الوطن وعند ذلك لا يفيد الصراخ
من وراء المحيطات
ونبقى نامل ان نطبق القول الرباني احبوا بعضكم بعضا





 

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ والصديق العزيز  بولص آدم المحترم
تحيه طيبه
 لا تقلق يا عزيزي بولص,لم يتبقى عندي ما اُحسَد عليه , اصبحنا كلانا في الهوى متساوي , إن كانت نسبة الــ5% تُخيفك من ليل الزوال , فنسبة الـ 80% بالنسبة لي خيبة وخذلان صبحا ومساء,بالأمس كنتُ  كبش فداءك وأليوم انت كبش فدائي , وغدا كلاناكبش فداء, من الأفضل أن  احيلك الى قصة المثل "  اُكِلتْ يوم اُكل الثور الابيض", انا على يقين بانك تعرفها  .
شكرا لكم
وتقبلوا خالص تحياتي

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الأستاذ شوكت توسا المحترم
تحية
تعلم إنني قد ابتعدت وكما يعلم غيركم  ولمدة طويلة عن المشاركة وابداء الرأي في الكثير من المواضيع التي من حقي مثلما هي حق غيري في الكتابة والمشاركة فيها  في المنبر الحر
لكن لاهمية الموضوع والاتصالات التي وصلت عندي من بعض الاحبة والنخبة المثقفة الواعية لحالنا ووضعنا الحزين
والذي طالبوا مني الكتابة وابداء الراي   في حالنا الذي نجعله نحن بانفسنا وباعمالنا  اكثر حزناً وقساوه

موضوع الدكتورة منى ياقو  التي احترامهما احترم كل إنسان يتكلم لغتي الجميلة  من الالب الى التاو
ولكم هذه القصة الحقيقة  والتي جرت معي والحكم لكم
 كي  تعرفون من نحن وكيف نحكم على غيرنا وكيف نقسوا على بعضنا  ونبتعد وتطول المسافات ويزاد الحقد وتكبر الضغينة فيما بيننا .
القصة :
كان إحدى الجمعيات قد طلبت مني مشكورة القاء خطبة او خاطرة في مناسبة جميلة
فقلت في الخاطرة والتي كانت رسالة للسيد مسعود البرزاني التالي
عليك يا سيد مسعود المحترم رعاية وحماية والاعتزاز بالاشوريين والكلدان والسريان
وإني أحملك مسؤولية كل ما يحدث لهم لانهم الأصلاء في المنطقة
وما أن نزلت من المنصة حتى واجهني بعض الاشخاص ولا أعرفهم  بالشرف
وقالوا ما يلي
كيف يا استاذ جان وأنت المحب للجميع لماذا وضعت  الواوات وفصلت  بيننا
وقالوا نحن  كلدان  سريان  اشوريين   
صراحة غضبت  كثيراً
وقلت لهم لكن ياجماعة والله حيرتوني
قسماً منكم   لا يحبون  الواوات  مطلقاً لانهم يؤمنون بإننا كيان  واحد
وغيركم يعشق الواوات ويقاتل في سبيلها     
   وقلت : بربكم لماذا لا   تجدون حلاً لهذا المعضلة  ولكن انتم فقط تجدون وتجيدون النقد وتنجحون بالاساءة لبعضنا
وتلعبون بافكارنا ومصائرنا

وفي مناسبة أخرى تخصنا  كان عليا القاء كلمة
وفعلاً قلت ما يلي
أنا أنسان أثوري  اشوري وأفتخر بجذوري ولي حقوقي واطالب بها
وجاءتني الكلامات الجميلة !!!  والاعتراضات من البعض وقالوا :
 كيف تقول انك اشوري فقط ونسيت نحن أخوة لك كلدان وسريان
وقد كانت المحاضرة عن  إحدى القرى الاشورية وبالذات قرى  ناحية  نالا  التي انحدر منها  قرية أجدادي  وقريتي الاشورية  التي كتبت عنها ودافعت عنها في كتابتي
تكلمت عن قريتي يا ناس  وحقوقي التي يغتصبها الكرد فزعلوا الجماعة
ان قلت انا كذا وهذه هي قوميتي يزعلون الجماعة
وان قلت نحن جسد واحد ومصير  واحد وهدف واحد
يزعلون الجماعة .....   حيرتونا

نحن هولاء سيدي الكريم  لا ينفع معنا مهما حاولنا وكتبنا وشاركنا لأننا تغيرنا وتغيرت أفكارنا واشكالنا  وأبتعدنا عن جذورنا  ‏وانسلخنا  عن واقعنا
انظروا كم من ‏أناس محترمين  وكُتاب هذا الموقع كيف اختفوا وتركوا وانا واحداً منهم ولست اولهم او اخرهم او افضلهم  وذلك بسبب قلة الوعي والمشاحنات الشخصية السخيفه
 
حتى هنا في المنبر الحر الذي  هو فرصة وباحة للتقارب والتفاهم والعمل على حماية حقوقنا واهالينا في هذا المنبر العتيد كان علينا كمثقفين العمل على الجمع والضم
لكن ‏أرتينا واخترنا وعملنا   على الطرح والكسر .   
تقبلوا تحياتي فمن يعرفني يعرف أفكاري
والطريق الذي سلكته وهو محبتي للجميع  واعتزازي  بهم رغم المطبات التي يضعون أنفسهم  فيها

جاني
والبقية تأتي

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
خَورا ميوقرا رابي شوكت توسا
هؤلاء الذين ادوا رقصة الخناجر بعد المقابلة والمقالة، وجدوا عملا للعاطلين من منتظري الأنتخابات التي مُسبقاً ستكون نتائجها مُخزية! اعني كتبة بيان العجرفة والتعالي بالتنديد بأمرأة قانونية محترمة، مبروك لها مرورها برقصة الخناجر مستقبلة ضجيجها من أذن لتخرج من أذن أخرى.. و..يطالبون بقطع رزقها من الجامعة. وكأنها تعمل خادمة حاشاها في بيوتهم. اي زلزال صديقي، لا يرحم احد.. لذلك لنعِش مبادئنا ونرفض الأذى للناس ما دام بإمكاننا دفعه. اما مثل أُكلت يوم أكل الثور الأبيض فاشكرك على تذكيرنا به وادرج نص قصته ادناه لأهميته القصوى:

قصة المثل: أن أسداً وجد قطيعاً مكوناً من ثلاثة ثيران؛ أسود وأحمر وأبيض، فأراد الهجوم عليهم فصدوه معاً وطردوه من منطقتهم.
ذهب الأسد وفكر بطريقة ليصطاد هذه الثيران، خصوصاً أنها معاً كانت الأقوى، فقرر الذهاب إلى الثورين الأحمر والأسود وقال لهما: «لا خلاف لدي معكما، وإنما أنتم أصدقائي، وأنا أريد فقط أن آكل الثور الأبيض، كي لا أموت جوعاً، أنتم تعرفون أنني أستطيع هزيمتكم لكنني لا أريدكما أنتما بل هو فقط».
فكر الثوران الأسود والأحمر كثيراً؛ ودخل الشك في نفوسهما وحب الراحة وعدم القتال فقالا: «الأسد على حق، سنسمح له بأكل الثور الأبيض». فافترس الأسد الثور الأبيض وقضى ليالي شبعان فرحاً بصيده.
ومرت الأيام، وعاد الأسد لجوعه، فعاد إليهما وحاول الهجوم فصداه معاً ومنعاه من اصطياد أحدهما. ولكنه استخدام الحيلة القديمة، فنادى الثور الأسود وقال له: «لماذا هاجمتني وأنا لم أقصد سوى الثور الأحمر؟»
قال له الأسود: «أنت قلت هذا عند أكل الثور الأبيض».
فرد الأسد: «ويحك أنت تعرف قوتي وأنني قادر على هزيمتكما معاً، لكنني لم أشأ أن أخبره بأنني لا أحبه كي لا يعارض اتفاقنا السابق».
فكر الثور الأسود قليلاً ووافق بسبب خوفه وحبه الراحة.
في اليوم التالي اصطاد الأسد الثور الأحمر وعاش ليالي جميلة جديدة وهو شبعان. مرت الأيام وعاد وجاع.
فهاجم مباشرة الثور الأسود، وعندما اقترب من قتله صرخ الثور الأسود: «أُكلت يوم أكل الثور الأبيض».
احتار الأسد فرفع يده عنه وقال له: «لماذا لم تقل الثور الأحمر، فعندما أكلته أصبحت وحيداً وليس عندما أكلت الثور الأبيض!».
فقال له الثور الأسود: «لأنني منذ ذلك الحين تنازلت عن المبدأ الذي يحمينا معاً، ومن يتنازل مرة يتنازل كل مرة، فعندما أعطيت الموافقة على أكل الثور الأبيض أعطيتك الموافقة على أكلي».
........................
  مغزى المثل يساوي مغزى البيت الشعري:
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا    وإذا افترقن تكسّرت آحادا

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألأخ والصديق الأستاذ شوكت توسا
سلام المحبة
لا اخفي سراً إن قلت عن نفسي بانني كلداني النسب والأصل, ولن أرضى أن أكون غير ذلك اعتزازاً بما جُبلت عليه وليس تعصباً إطلاقاً والذي أرفضه رفضاً قاطعاً.
إستمعت إلى لقاء الدكتورة منى ياقو كاملاً. بصراحة لا أرى, من وجهة نظري المتواضعة, تبريراً مقنعاً لكل الضجيج الذي أفرزته المقابلة عند البعض من الأعزاء.
من بدأ تهميش الكلدان أولاً هي المذيعة التي تحدثت عن الحضارة الآشورية قبل بدء اللقاء وذكرت "مثل السريان والأرمن" فأغفلت عن قصد أو بدون قصد ذكر الكلدان علما أنها على الأغلب كانت تدلي بالمعلومات من خلال ما مدون على الورق, فلذلك سهوها غير قابل للغفران بسهولة وإنما يحتاج إلى توضيح من قبل معد البرنامج.
أعتبر مقابلة الدكتورة عموماً من الروائع المتميزة لما تحويه من الإجابات الصريحة والجريئة عن واقع الشعب المسيحي,  وأيضاً لما تمثله من  قراءة صائبة عن ما تعانيه كافة مكوناته في  الوطن الجريح. لقد تمكنت الدكتورة بإسلوب جذاب وواضح من كشف العديد من عورات الدستور ومطبات الحكم الطائفي المذهبي.
أتحفظ كلياً على ما جاء على لسانها من أن "1 نيسان يوم آشوري بحت". إن كان تعبيرها يشير إلى "عيد أكيتو" فهذه مغالطة تاريخية, ولن أعلق أكثر من ذلك.
كما اتحفظ على تعبيرها "كوتا الآشورية" في إشارتها إلى الخمس مقاعد لكوتا المسيحيين. ولست متاكداً إن كانت هنالك حقاً "كوتا الآشورية"؟ أو ربما كانت تعني وجهة نظر أخرى.
رغم ان البرنامج استهدف الشخصية الآشورية في العراق, إلا أن مقدم البرنامج خرج في أكثر من مرة عن العنوان, وحاولت الدكتورة أن تكون أكثر شمولية في أجوبتها وتأكيدها على أننا شعب واحد مع أملها أن تتفق الأطراف كافة على تسمية موحدة مهما كانت حسب تعبيرها.
أحيي الدكتورة منى ياقو الآشورية المسيحية العراقية على إلمامها في اختصاصها القانوني وخبرتها في مجال حقوق الإنسان والذي انعكس ايجابياً خلال ولوجها في حيثيات الشأن العراقي. والأمل ان تواصل مسيرتها في هذا المجال مع الاخذ بنظر الإعتبار تجردها من مشاعرها الآشورية عند مناقشة ما يخص الشعب المسيحي, وتستمر في الإشارة والتأكيد أننا مسيحيون بأطياف متعددة. 
أكرر ما بدأته آنفاً, أن المقابلة لا تستوجب كل ذلك الضجيج والمواقف السلبية, بل على العكس تستحق الثناء والتقدير, مع التأكيد بأن تتمحور وجهة نظر الأستاذة القانونية على مصلحة وحقوق مكونات الشعب المسيحي قاطبة بدون احتواء أو تهميش أو إغفال لأي منهم.
تحياتي


غير متصل اوسكار كوركيس

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 8
    • مشاهدة الملف الشخصي
 الاستاذ القدير  شوكت لك كل الاحترام :
  بعض البشر لو كان اسمهم محاط بالدالات من جميع الجهات فسوف لن يمحي ذلك بؤرة الحقد والكراهية المولودة في عقولهم وقلوبهم وقد اثبت ذلك منتقد
  ومنتقدي الدكتورة منى ياقو بكل جدارة وافقد نفسه مصداقية مواقفه الركيكة  حين قال ان الكتورة منى زميلة له في احدى المراكز وهو يكن لها كل
  الاحترام فبدلا من ان يقوم بالاتصال ( بالزميلة المحترمة ) وسؤالها بالتوضيح حتى لو بمقالة عن مقابلتها التلفزونية غدرها بطعنة في الظهر اذهلتنا تسائلنا ان كان غدر  الزميلة المحترمة بهذا التبجح فما باله بمن لا يستسيغ ؟ ثم ذكر ان  عدم  اعطاء  الصفة الاكاديمية لها كان سهوا لكن اثبت الوقت انه كان مقصودا  باصرار لانه كان بامكانه االاضافة بسهولة  بعد التنبيه, فيا له من انسان حكيم ونزيه وواثق بنفسه ,اشعلت صورة د.منى وامامها العلم الاشوري  في  موقع  بطريركيتنا  الكلدانية  بمقالة عن زيارة قداسة البابا  نار الانتقام  فكانت  تلك  الفرصة  للطعن بها  من  جهة  وابعادها  عن  البطريركية  من جهة  اخرى  بازالة  مقالتها  وبناء  جدار  بينها  وبين  البطريركية  التي للاسف  تنقاد  بهم  كما فعلوا  في السابق  مع  بعض  النواب والسياسيين  كونهم  اشوريين  لكن  لا  يرف  لهم جفن  عندما  نسمى  مسيحين  عرب  ومسيحيين  كرد  وكردستانيين  ولهم  كل  الفخر  بذلك   كما  في المقالة  في نفس  الموقع   الموجودة  لحد   الان  http://saint-adday.com/?p=42227  لكن  سوف  لن  نستغرب  بعد  الان  فالذين  يحتقرون  جهاز  كومبيوتر  عكس كلمة  اشورية  فكيف  يتصرفون  امام  انسانة  اشورية  تحب  ابناء  شعبها  بكل تسمياتهم  ولو  كانت  كل  تصريحات  وكتب  ومقابلات  العالم  قادرة  على  الغاء  الكلدانية  لما كانت  الان موجودة ونعيشها  وفي  سماءنا  .  شكرا  استاذنا  الوقور  شوكت  لكلماتك  الذهبية  فكلنا  كلدان  واشورين  وسريان   وشكرا  د. منى  لانها  رفعت  اقنعة  الخرفان  لنرى  الذئاب  والصبيان  ...  اسف للاطالة 

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي شوكت توسا المحترم

ادناه مقتبس من رد الدكتور صباح قيا:
(أتحفظ كلياً على ما جاء على لسانها من أن "1 نيسان يوم آشوري بحت". إن كان تعبيرها يشير إلى "عيد أكيتو" فهذه مغالطة تاريخية, ولن أعلق أكثر من ذلك.
كما اتحفظ على تعبيرها "كوتا الآشورية" في إشارتها إلى الخمس مقاعد لكوتا المسيحيين. ولست متاكداً إن كانت هنالك حقاً "كوتا الآشورية"؟ أو ربما كانت تعني وجهة نظر أخرى).

لاشك ان حضرتك من خيرة كتّابنا القوميين والناضجين في هذا الحقل، ولم أقرأ يوما انك أقصيتَ مكوّنا من ابناء شعبنا الواحد في مقالاتك، ولا يمكن ان تفعل ذلك في كتاباتك العمومية والموجهة الى ابناء شعبنا، كما لم أقرأ يوما عن زوعا المتمرّسين سياسيا، إقصاء اي مكوّن، بالرغم من ان حضرتك والاخوة في زوعا تؤمنون، وهذا تحليلي، بأننا جميعا آشوريين. وهذا من حق كل شخص، اذ له الحرية في الاختيار، ان كان كلدانيا او آشوريا او سريانيا. لكن عندما نتكلم في العموميات عن شعبنا الواحد، كما اتى في المقابلة مع الدكتورة القديرة منى ياقو، ومن موقع مهنيتها ومركزها، كان عليها ان تكون أكثر حذرة في تعابيرها.

من هذا المنطلق، ومما جاء أعلاه في النص المقتبس من الدكتور قيا، ألا ترى انك تحاول تغيير مسار المقابلة باتجاه لا يعكس مضمونها الأصلي؟ تقبل تحياتي...

سامي ديشو - استراليا

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ اخيقار المحترم
تحيه طيبه
شكرا لكم على مشاركتكم وتضامنكم مع ما ابديناه من رأي , وهو جزء قليل من واجب لا بد ان يكون مثقفنا أول المباردين في تأديته  من اجل عيون إنساننا  وليس غير ذلك,إنساننا الذي شاءت قساوة الازمنه واقدارها  أن ألبسته  من التسميات والانتماءات المذهبيه الكنسيه  فاصبحت كأعباء ثقيله على ظهره تعيق عليه السير بطول قامته, علينا تخفيفهابمنطقية وأنسنةالتعامل معها وليس إضافة المزيد على حدبة ظهره.
بسما كيانوخ
شلامي وايقاري

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
العزيز المثابر جان يلدا المحترم
تحيه طيبه
سعيد جدا باطلالة مشاركتك التي نشتاق اليها حين تثقل أحمال ظهورنا, وعتبنا  عليك  ان إطلالاتك  تأتينا متقطعه بين الحين والحين ,  ورغم معرفتنا بانشغالاتك  , لكننا نتمنى ان تتواصل  وتعاودإتحافنا بالجميل الذي تمتلكه انسابية قلمك  وصراحته المعهوده.
عزيزي جان, كلنا محتاج بعضنا للبعض من دون استثناء , شاء من شاء وابى من ابى, واختلافاتنا في الرأي اطلاقا ليس معناها اننا بحاجه اومضطرون لاعلان الحرب بأقلامنا فيما بيننا, هذا بالنسبة لي لا وجود له في تفكيري,  ويقيني الراسخ يدلني الى ان بقية الأخوه الاساتذه يسبقوني او قد سبقوني في هذا الشعور الاخوي, نحن لا بد ان نختلف  ومن اختلافاتنا  نتعلم , هكذا هي الحياة .
 للمزحه دعني احكي لك هذه الحكايه:
في ليله مقمره من ليالي الصيف الالقوشيه, استيقظ النائمون فوق السطوح على صوت اطلاق رصاص , كانت الدهشه كبيره حينما عرف الناس بان احدهم فعلها لانه انزعج كثيرا من ضوء القمر الذي اعاق عليه نومته, فما كان منه الا ان  صوّب بندقيته  باتجاه القمر المنير ليفرغ ثلاث باكيتات  من رصاصاته على وجه القمر, هذه ليس نكته عزيزي جان, انما قصه واقعيه بطلها كان احد خوالك ,,,, يعني اذا ثلثيك عليهم , خلليّك مع الثلث  المتبقي حتى تكون معنا دائماً  , نحن بحاجه الى  انسان حقاني مثلك .     
تمنياتي لكم وللعائله الكريمه بدوام الصحه والعافيه
شكرا لكم وتقبلوا تحياتي

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
عنفرم، أستاذنا الكبير شوكت توسا،
اثنان او ربما ثلاثة من اصل خمسة من النواب من اهل البيت، لكن اهل البيت يعيطون ليل نهار عن الأقصاء والتهميش.

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي العزيز بولص آدم المحترم
تحيه طيبه
 اشكركم مرة أخرى على عناء سردكم لقصة المثل" اُكِلتْ يوم اُكِلَ الثور الأبيض" , عسانا نمعن كثيرا في معانيها لنغيّر قليلا من نمط دفاعنا عن أنفسنا .
تقبل تحياتي 

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي شوكت توسا ورابي بولص آدم،

أعجبتني حكاية الثور الأبيض كثيرا، ولكن أنا لي إعتراض عليها، فالثور الآشوري لم ولن ومن المستحيل أن يقدم الثور الأسود أو الأحمر لقمة سائغة للأسد بالإتفاق مع الآخر،  لأنه ببساطة يعتبرهم من لحمه ودمه وجنسه وعنصره بغض النظر عن لونيهما أو حجميهما أو رائحتيهما!

ولكن أقول وبأسف وبألم شديدين، بأن الثورين الآخرين فعلا وأحدهم لا زال يفعل حتى اللحظه! قد أبدو قاسيا بعض الشيء ولكن هذا هو الواقع.


تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق والأستاذ العزيز صباح قيا المحترم
تحيه طيبه
مشكور دكتورناعلى ثراء مداخلتكم,فقدوفيتم فيها مما عندكم وكفيّتم القارئ بما يتوقعه منكم.
 بصراحه, قوميا لو تحدثنا,مع احترامي لكل ناشط قومي,لا تهمني درجة كلدانيتي في حال مقارنتها بدرجة كلدانيةغيري ,بالضبط مثلما لم تهمني يوماالأصوات التي بالغت في استخدام مصطلحات التأشور او التسرين او التكلدن لتسقيط الآخر باتهامات وهميه  وزائفه لا تغني ولا تسمن , من حق كل انسان ان يختار لنفسه ما يشاء من تسميه, و لكن  عليه ان يتذكر دائما وجود مشتركات كثيره تجمعنا وتربط مصير بعضنا بالبعض,المهم كيف يمكنك مساعدةإنساننا المبتلى بتبعات تعدد التسميات والمذاهب الدينيه,لذا بلااي تردد سأعترف بتفوّق كلدانية غيري على كلدانيتي لانني لم اكبر على اي مفهوم من مفاهيم القوميه, لكني تعلّمت أن أساند كل من ارى في نشاطه الفكري والسياسي فرصه ممكنه لخدمة شعبنا ومساعدته في العيش بكرامه.
  الذي اسعدني في مشاركتكم هو طَرقكم الجلي على ذات الوترالذي يتطلب الطرق عليه كثيرا, في طرقكم قدمتم لناخلاصة مفيده ومتوازنه حول طرح الدكتوره والانتقادات الموجهه اليها,وعلاوةعلى تجسيدكم الواضح للحياديه والمنطق الغير مجتزء , وهذا ما اعتبره من سمات اعتدال الفكر واستقامته, فمن شأن طريقتكم المثلى في ابداء الرأي  أن تنصر وتنصف المظلوم وتنتقد  في نفس الوقت الظالم لو ثبتت عليه ممارسته بعيدا عن تاثير عامل الصلة والقرابه. 
شكرا لكم
وتقبلوا تحياتي

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور صباح قيا المحترم
بالأستئذان من الأخ شوكت توسا المحترم
ادعاء اي انسان بالانتماء نابع من شعوره  واحساسه وهو حر في ما يدعيه وأحترم أي رأي يدعي بانتمائه لأي جهة فيما اذا كان صادقاً في انتمائه ويثبت صدقه من خلال عمله .
بالنسبة للضجيج الذي دار حول المقابلة كان لك تحفظين ولكن لربما لم تلاحظ طبيعة مجئ الكلام فاسمح لي ان اوضح بعض النقاط المهمة :
بالنسبة ل 1 نيسان كان الكلام عن سياقة حرية الممارسات القومية في العراق فاشارت الى مسيرات 1 نيسان وبعض الأحتفالات الدينية فاين الخطأ فكل سنة تكون هناك مسيرة أكيتو في دهوك وباعلام آشورية ونتمنى ان تكون هناك اعلام كلدانية فيها ايضاً للمشاركة المشتركة بين ابناء الشعب الواحد ولكن هذا لم نشاهده . ما اريد أن اقوله ان الآشوريين يذكرون المناسبة باعتبارها رأس النسة الآشورية البابلية ولكن بعض الجمعيات الكلدانية تشير اليها برأس السنة الكلدانية البابلية وانت اعتقد ذكي لتعرف الغرض ومن الذي يحاول اقصاء الآخر .
التحفظ الثاني وهو الكوتا الآشورية : ماذكرته كان استناداً الى دستور الأقليم في عام 1992 وكان ينص على الكوتا بهذا الأسم خمسة مقاعد للكوتا الآشورية ولكنها تغيرت لاحقاً الى الأسم الثلاثي بعد عام 2003 ولسنا بحاجة للحديث عن اشجان الماضي وبعض التحركات المريبة التي قادت الى التشرذم والأنقسام في المواقف والتي نرى نتائجها في يومنا هذا المهم صارت الكوتا باسم الآشوري الكلداني السرياني والدكتورة اشارت الى التغيير ايضاً  وتقبل تحياتي .

الشماس
نمئيل بيركو
كندا

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد الإستئذان من الصديق الاستاذ شوكت توسا
ألأخ الشماس نمئيل بيركو
سلام المحبة
أشكرك على إيضاحك عن "كوتا الآشورية" التي لم أسمع بها قبل مقابلة الدكتورة منى ياقو. ألمهم أنك أضفت لي معلومة جديدة وأشكرك باستحقاق.
ولكن يظل تحفظي على "1 نيسان يوم آشوري بحت" مع كل تقديري لما جاء في مداخلتك من تفسيرات والتي لا علاقة لها بما أنا ذكرته.
وللعلم سبق وأن تطرقت إلى "عيد أكيتو" بمقال حسب الرابط ادناه واقترحت التسمية "عيد حضارات أرض الرافدين" أو "عيد مهد الحضارات" والذي يعزز أحقية كل حضارة رافدينية للإحتفال به.
شماسنا العزيز: الإشارة إلى الملاحظات السلبية من وجهة النظر الشخصية لا تعني إطلاقاً الوقوف بالضد أو رفض ما يعتقده ويؤمن به الطرف الآخر. كل امرء يملك العديد من الإيجابيات وأيضاً السلبيات. مقياسه بما تننتجه محصلة الصفتين. مقابلة الأستاذة الدكتورة رائعة ولكنها ليست بالضرورة أن تكون متكاملة في روعتها, والامل أن تكون أكثر حذراً في اللقاءات المستقبلية كما أشار بذلك الشماس samdesho في مداخلته أعلاه كي تصل أعلى السلم في درجة الكمال.
أنا لا أعرف الدكتورة لا من قريب ولا من بعيد, ولكن ثق تولّد عندي شعور بعد سماعي اللقاء كاملاً بأن للدكتورة إمكانات غزيرة تتمكن من تقديم الكثير لمكونات شعبنا قاطبة في الوطن الجريح التي لا تزال هي رابضة فيه. ألدكتورة  مفخرة للشعب العراقي والمسيحي عموماً وللمكون الآشوري خصوصاً.
أرفع القبعة لكل من يفلح في تقديم خدمة إنسانية بعيداً عن الأنا مهما كان انتماؤه, وإني أعني ما اقول.
 
"إحياء الأعياد الغابرة بدعة سياسية أم مشاعر صادقة / عيد أكيتو نموذجاً"
وحسب الرابط
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,777694.msg7379140.html#msg7379140
تحياتي


غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور صباح قيا المحترم
أشكرك على الرد وأؤكد لك بأن ما أثير عن الموضوع كان من باب الأعتراض على آشورية المتحدث ولا اريد أن ادخل في نقاشات نحن في غنى عنها لكن كل ما اريد أن اقوله بأن الدكتور  معروفة في مواقفها  ولها الكثير من المقالات التي تدعو لوحدة شعبنا والتغاضي عن مشكلة التسميات من خلال منظورها القانوني وبحسب تخصصها . لقد ذكرت لها رأيي عبر صفحتها في الفيسبوك وهنئتها بالمقابلة وكلامها رأيته موزوناً بحسب طبيعة الأسئلة التي وجهت اليها وكما ذكرت لبعض المنتقدين ليذكروا لنا اين كانت تجاوزاتها واين الغت البقية ولكن لم نسمع اي شئ منهم سوى كلام دون الأشارة الى موضع الألغاء في كلامها  لكن ذكر البعض وتحدث عن المقصود ما بين السطور ولا ادري كيف توصلوا الى ما قصدته الدكتورة بين السطور وتقبل تحياتي

الشماس
نمئيل بيركو
كندا

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ أوسكار كوركيس المحترم
تحيه طيبه
شكري الجزيل لكم على تعبيركم المتضامن مع رأينا , رأينا الذي لا نشحذ منه سوى  نصرة الحقيقه  والخير لاهلنا  الذين يعيشون في العراق ظروفا  صعبه  تستدعي مساعدتهم ومساندتهم في المطالبه بحقوقهم .
 اخي اوسكار, انا سأفترض ان المتحدثه في المقابله كانت كلدانيه تحمل ذات مواصفات السيده الاشوريه منى ياقو وتتحدث بنفس الروحيه, هل تعتقد بأنها كانت ستسلم بجلدها من الضجيج الذي لاقته السيده الاشوريه؟
 استاذنا العزيز, للعمر كما يقال استحقاقاته (حوبته), فقد تعلّمتُ من خلال القراءه عدم نشرما اسمعه قبل التأكد  من صحته تفاديا لسوط نظرية المؤامره , لهذاالسبب لم أتطرق في المقال الى علاقةالحمله التشهيريه هذه بترشيح الدكتوره منى لمنصب رئاسة الهيأه العليا المستقله لحقوق الانسان في الاقليم ,لعدم تأكدي من تفاصيل  ما يجري بخصوص ترشيحها ,ولكن بعد إطلاعي على تصريحات و بيانات شاجبه صادره عن جهات سياسيه وبرلمانيه محسوبه علينا في  برلمان  اربيل  بحق مقابلة الدكتوره منى ومطالبتها بالاعتذار , إضافة ًالى رفع مقالها من موقع البطريركيه , إزداد الشك بأن لهذه الحمله علاقه بمسألة ترشيحها لمنصب ما,اذ بحكم ممارستها  في مجال اختصاصها,فهي اكثر المرشحين حظوظا في الفوز بمنصب رئاسة الهيأه المستقله العليا لحقوق الانسان  في الاقليم .
 قصة الدكتوره(الاشوريه) منى ياقو تذكّرني بتفاصيل قصةإقالة مدير ناحية ألقوش الاستاذ (الكلداني) فائز جهوري ودور رجال ديننا بالتعاون  مع الحزب الديمقراطي الكردستاني في اقالته  و تعيين عضوه من هذا الحزب وهي في نفس الوقت  رئيسة الرابطه الكلدانيه بديلا له. سوف لن استبق الاحداث بالخوض في تفاصيل دوافع المنتفعين  من تشويه سمعة الدكتوره منى ياقو ,الايام كفيله  بكشفها.
شكرا لكم

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ سام ديشو المحترم
تحيه طيبه
  رابي شماشا سام, لا إعتراض على ما تكفله الحرية في منحك حق الاعتماد على تكهناتك في  تحليلاتك  التي منها تنطلق في توجيه تساؤلاتك , هذا كله من حقك ,أما أن تطلب  مني تأييد كل ما  تجتهد به لوحدك ثم القبول بخلاصاتك!!طرحك هذايا شماسنا العزيز لا يختلف عن تصديق المُحب العاشق  لنفسه عندما يكون عشقه من طرف  واحد.
    بما معناه, كي يستوي الأمر كما ترتأيه رغبتك, يتوجب عليّ  هنا قبل ان اجيب على سؤالك , ان اجيبك أولا ان كانت تنبطق علي وصفة الكاتب القومي أم لا , وهذا ما لا أراه ينطبق عليّ اطلاقا  ,وثانيا أن اعترف  إن كنت منتميا الى زوعا ام لا , اي يجب علي  استحصال كتاب حزبي بختم زوعا , وثالثا ان اجيبك إن كنت  مع افكار الزوعاويين قلبا وقالبا ً أم انني اختلف معهم  كثيرا وهذا يتطلب تقديم تسجيلات صوتيه لاحاديثي مع الزوعاويين  , ورابعا هل نعم انا مع القائل باننا كلنا اشوريون ام كلا؟هذا السؤال الاخير  مع احترامي الشديد لك , يذكرني بسؤال مضحك  جداوجهه لي عبر التلفون ناشط يدعي اليساريه يعرف نفسه لا داعي لذكر اسمه ,سألني باي التسميتين تعترف اكثر يا شوكت, بالكلدانيه ام بالاشوريه؟ فأجبته  مبتسما ارجوك الرفق قليلا بعقولنا,أذهب وأقرأ الماركيسيه اللينينه جيدا.
 ثم يا شماسنا تختم مداخلتك  بالعوده الى مقتبس من مداخلة الاستاذ صباح قيا لتنطلق  من وصفك إياي ومن ما جاء في مقتبس الاستاذ صباح لتوجيه سؤالك:
" ألا ترى انك تحاول تغييرمسار المقابله باتجاه لا يعكس مضمونها الأصلي" 
لقد فاتك يا شماسنا او ربما تناسيت تحديد مضمون المقابله الأصلي من وجهة نظرك  كي تساعدني في الاجابه التي ترضيك على سؤالك ؟ خلابوخ شماشا سام , ما هكذا تورد الإبل, نحن كل ما قلناه كان رأيا حول  موجبات الضجيج المصطنع  بحق السيده منى ياقو, فأدخلتنا في جلسه تحقيقيه.
شلامي وايقاري

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق العزيز  الاستاذ حنا شمعون المحترم
تحيه طيبه
الأهم  فيما اُسعَد به في مداخلتك , هو إطمئناني بانك بصحه جيده , ذلك ما  نحن بأمس الحاجة اليه في هذه الايام العصيبه....
أنت قلتها مشكورا كريثا خليثا,(( إثنان أو ثلاثه من اصل خمسة من اهل البيت ,لكن اهل البيت يعيطون  ليل نهار عن الإقصاء والتهميش)).
  رابي العزيز حنا, في بعض ردودي على مداخلات الساده الأفاضل, أشرت  دون الدخول بتفاصيل سبق واسهبنا فيها في حينها , نعم مرجعيتنا الدينيه على لسان بطريركنا جربت حظها بدعوتنا لمنح اصواتنا لقائمة زوعا البنفسجيه  , فلم تجني منها  ما كان مرسوما في مخيلتها , ثم عادت وجربّت توصيتنا من خلال رابطتها الكلدانيه بالتصويت هذه المره  لقائمة الأئتلاف القومي الموحد الذي انتج لشعبنا المغلوب على امره اوجاع راس جديده بسبب اجندات الاحزب الكرديه الراعيه لهذه القائمه  , لنشهد اليوم تسقيط متعمد  لكل من له موقف معارض واضح  ضد  التجاوزات  على حقوق وممتلكات شعبنا , وهل ستتفيد صراخات الشعب بعد ان سلمنا لحانا بايدي الطامعين , لا أدري إن كان لديك علم بما تم الاتفاق عليه في قرية هزار جوت منطقة عقره بخصوص  الاراضي التي استولى عليها الشيخ الزيباري فرزند تحت رعاية رجل الدين ..هذه واحده من النتائج المخيبه التي لا قيناها وسنلاقي عشرات الأتعس منها  بعد ان سلّمنا امرنا طواعية بيد رجالات الدين , والعتب  كله مع شديد الاسف على  تراخي احزابنا التي  منحها الشعب ثقته , فمواقفها وادوارهاالغائبه عما يدور اصبحت مبعث تساؤل وتعجب رغم كثرة تحذيراتنا ومطالباتنا بالعوده الى حوار رأب التصدعات قبل فوات الاوان لكنهم لم يستمعوا الينا , وفي مقدمة من أعنيهم كما عنيتهم في مناسبات اخرى هما زوعا وابناء النهرين مع احترامنا لهم, متى ستصحون يا اخوان على ماساة شعبكم؟. 
تحياتي لكم وتمنياتي بدوام الصحه

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ الشماس نمئيل بيركو
مبارك أحد السعانين
عذراً عزيزي الاستاذ شوكت فربما أثقلت على مقالك أكثر مما يجب.
أردد دوماً شكري للرب على نعمة العقل. أضيف الآن نعمة الوعي.
الإمتنان العميق للرب أيضاً  لمنحه الإنسان عيناً بصيرة لتنظر بوضوح وأذناً خبيرة لتسمع بخشوع.
هكذا خلق الرب الإنسان وأسبغ على كل امرءٍ ما يستحق, وللرب حكمته في كل شأن.
حتماً أنك كشماس تفقه هذه الأمور أفضل مني, ومن الإشارة تفهم.
تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بالعكس  رابي صباح,وهكذا محاورك الشماس ابا نينوس
 كلاكما محاوران محترمان تمتلكان الكثير , ومادة حواركما الهادئ فيها من الفائده التي تجعلنا ممتنون منكما .
تقبلوا تحياتي

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 ميوقرا رابي الأخ بيث نهرينايا
 شلاما
 قصة المثل الذي ذكرني به الأستاذ العزيز شوكت توسا جعلتني اضع نصها امام من لايعرفها فهي تنطبق تماما على مانمر به واشكرك أخي العزيز، فقط اقول انني بولص آدم  وليس بطرس آدم، لي شقيق أسمه بطرس آدم وكل أبناء شعبنا في تورونتو يعرفونه فقد ساعد المئات من أبناء شعبنا في حصولهم على الجنسية الكندية. هناك بطرس آدم آخر عضو في موقع عنكاوا الأغر وهذا الشماس المحترم شارك بالتنديد مؤخراً معبراً عن نبذ الأقصاء والتهميش والغريب انه في واحد من مواسم المهاترات والأقصاء المتبادل، كان قد شارك في تلك الطامة بمقالة عن كون الآشوريين يهود واسرائيليين واذا كان غبطة البطريك ساكو قد لمح الى العلامة المزعوم ووصفه بقليل المعرفة ، فليعلم  بأن مقال بطرس آدم الشبيه بمقال نيسكو، نشر في موقع البطريركية قبل ان يستلم غبطته سدة البطريركية ومازال الموقع البطريركي  محتفظا به !!

 مختصر مفيد: ان التحريض التعبوي بعد المقابلة والمقال، اعقبه بيان الفزعة العشائرية. تنديد واستنكار يتضمن تهديد مركزها التعليمي ل د. منى ياقو المحترمة ! ربما كخطوة اولى لأقصاء الترشيح والتأثير عليه في المنافسة على منصب تتطابق مواصفات من سيشغله تكنوقراطياً على شهادة واختصاص الدكتورة الموقرة حالياً. وتكرار ما حصل في القوش والقصة التي ذكرها بتكرار الأخ شوكت توسا.. لعبة مكشوفة.
 كما وأتفق مغك اخي بيث نهرينايا الورد وبفواحة اسمك الذي يستنكره من بين اسماء اخرى ذكرها الأب الجاسوس الذي طردته الحكومة العراقية سنة ١٩٧٣ ويقدسه البعض مع انه اقصى الآشوريين والكلدان وو صف الآشوريين بأن مأساتهم انهم يعيشون احلام امبراطوريتهم ويتسمون بسركون واشور ونينوس!.. جماعة هذا الباحث قتلوا القتيل ومشوا في جنازته، لولا موقف القنصل الفرنسي في سوريا يومها وبطريقة التخلي المفاجئ عن التعهدات بغدر وشذوذ السوية الأنسانية لربما لم تقع مجزرة سميل.فقد منع المقاتلين الآشوريين من الأحتقاظ بالسلاح ومنعهم من الوصول الى الخابور فحصل ما حصل في ديربون، وبعد ان تلقى الجيش هزيمة منكرة ماذا فعل قائده الجرم الجبان صدقي؟ راح للأنتقام من العزل في سميل.. والآشوريين طالبوا بوطن خاص بهم فالجازر لاحقتهم وابشعها خلال الحرب الكونية فقد تم التنكيل بهم اينما اداروا وجوههم وليس مشياَ وراء احلام آشور! اين كان جان فييه من هذا بل واين كان عندما ارتكب الفرنسيون ابشع المجازر في الجزائر وقتلوا مليون انسان هذا فقط في الجزائر وبالمناسبة هم من قطعوا الرؤوس بالآلآف وصوروا انفسهم مبتسمين والصور تشهد على ذلك، علي لاتنطلي توزيع الحلويات في الموصل وغيرها من فعاليات التعليم ولو الفوا طن من الكتب عن الكنيسة الشرقية فجماعته هم الذين ارادوا اعادة الأمبراطورية النابليونية وذلك كان السير على طريق الأوهام وهذه هي مأساة الجماهير من صنع اصدقاء فييه ولكن الف رحمة على روح جان بول سارتر الذي فضح هؤلاء وغير الى درجة ان قال لقد كرهت فرنسا التي احب! السؤال الذي يطرح نفسه لماذا طرد جان فييه بتهمة الجاسوسية الوحيد من بين الآباء الدومنيكان في الموصل؟
 رحم الله مثلث الرحمات البطريرك بيداويد فصدق عندما تمنى رفع الأسم الأثني من عناوين الكنائس التي من المفرض ان تكون شقيقة وذلك ما اتفق به معه. 
  شكرا اخي مع التقدير

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي شوكت المحترم

مقتبس من ردّك:
(بما معناه, كي يستوي الأمر كما ترتأيه رغبتك, يتوجب عليّ  هنا قبل ان اجيب على سؤالك , ان اجيبك أولا ان كانت تنبطق علي وصفة الكاتب القومي أم لا , وهذا ما لا أراه ينطبق عليّ اطلاقا  ,وثانيا أن اعترف  إن كنت منتميا الى زوعا ام لا , اي يجب علي  استحصال كتاب حزبي بختم زوعا , وثالثا ان اجيبك إن كنت  مع افكار الزوعاويين قلبا وقالبا ً أم انني اختلف معهم  كثيرا وهذا يتطلب تقديم تسجيلات صوتيه لاحاديثي مع الزوعاويين  , ورابعا هل نعم انا مع القائل باننا كلنا اشوريون ام كلا؟)

انا لم أقل في ردي انت منتمي الى زوعا، ولم اقل بانك قلتَ نحن جميعا آشوريون، راجع ردّي جيدا. ما قلته هو: انك تؤمن مع الاخوة في زوعا، وهذا تحليلي، تؤمن بأننا جميعا آشوريون.

رابي الموقر: من ردك اعلاه، لماذا تقديم تسجيلات لاحاديثك مع الزوعاويين لانك اختلفت معهم كثيرا؟ أليس لك قلم لتكتب؟ أم ان قلمك خاص بأهل البيت؟ هذا ما أريده ان أقوله: قلمك غالبا موجه في الانتقاد الى الكلداني، الكنيسة ورجالها وخصوصا البطريرك، الرابطة الكلدانية والمؤسسات الكلدانية الاخرى. أليس البطريرك من أكثر المدافعين، وبدون منازع، عن حقوق شعبنا الواحد وبقية المكونات الصغيرة الاخرى؟

هذا هو عتبي على شخصية واعية ومقتدرة مثلك، لم تكن حقانياً في طروحاتك. عيد قيامة مجيد لكم وللقرّاء الكرام.

سامي ديشو - استراليا

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
خورا بولص ادم ميوقرا

 للتو  بدأت أفكر بترك  التنزه في ركب القطار لان سرعة عربتكم تيهتني في المحطات, من الافضل الخروج  معك  في نزهة الصيد  مشيا, فتلك اكثر ضمانا لمن لا يود العودة للبيت خال الوفاض .
تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شماشا سام المحترم
شماسنا العزيز سام , اسف إن  كنت السبب في عناء ردك الثاني ,لذا تأكد باني سوف لن أطلب منك مرة أخرى ان تساعدني في تحديد المسار والمضمون الأصلي  لمقابلة السيده منى  من وجهة نظرك, سأكتفي فقط بشكرك على منحي فرصة ارجو ان تكون الاخيره, لاؤكد لك بان اهل البيت هم اهلي  واهلك جميعا ليس فئة دون أخرى, والزوعاويون هم من اهل البيت و يسكنون في الطابق الثاني , يعني  يشملهم ما يشمل الأهل كلما اقتضى الامر  سواء بالكلمه المكتوبه او بالصوت , مرة اخرى  سوف لن اتعبك  في البحث عن قراءة  كتاباتي بخصوص الحركه,ولكن بإمكانك ان تقرا احداها الان فهي لا تبعد عنك اكثر من ثلاثة سينتمرات.
شكرا شماشا  وتقبلوا تحياتي 

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي شوكت:

أنت قلتها مشكورا كريثا خليثا,(( إثنان أو ثلاثه من اصل خمسة من اهل البيت ,لكن اهل البيت يعيطون  ليل نهار عن الإقصاء والتهميش)).

هذا كلام الاخ الخال حنا شمعون واستشهدت به في ردك عليه، وليس من عندي. أنا نحيت ذات المنحى مثلكما، بقصد المزح ليس الّا. تحياتي...

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي بولص آدم الورد،


شديد الأسف، كان خطأ مطبعيا، وتم التصحيح،

وأطلب من الرب أن يحفظكم ويصونكم أنت وأخوك وعوائلكم دوما. وأرجو إن تغفر لي زلتي.


تحياتي الحاره.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ شوكت توسا
بدل ان يكون هناك طرح من دكتورة لها باع في شؤون الاقليات، والاصح لنقل الآشوريات، ويكون هذا الطرح فيه من الكلام ما يهمش مسيحيون مثلها بسبب اختلافهم في التسمية القومية، كان الأفضل أن تكون أمينة على وجودها في منصب يفرض عليها الحيادية.
في مقالك هجوم حاد للأسف الشديد على من اختلف مع د. ياقو، وسؤالي: أليس لهم ولو جزء من الحق في نقدها ممكن الإشارة له؟
وهل لديك رأي بالمتعصبون الذين اسعدتهم في هذا المقال ليستغلوه في بث سموم التفرقة وتغذية النار بالحطب؟
احيلك إلى قراءة ردي على مقالها متمنيا أن تقرأ بتمعن نقاط الخلل في مقابلة د. ياقو وتمنياتي عليك أن تنصفنا أن كان لنا شيء من الحق:
الدكتورة منى ياقو
بداية اول ان أبين لك اعجابي في المقابلة، بالتأكيد ليس جميعها، بل بما يخص أجوبتك المعتدلة، أما المبطنة فبالتأكيد لا أستسيغها، وإن لم تكن مبطنة فلنقل عنها خطأ غير مقصود، علماً بأن جرأتك واضحة ومحظ احترام.
لا أخفي الذكاء الحاد الذي تملكيه من خلال اجوبة على اسئلة المقدم والتي بها ممكن ان يأخذ المشاهد إنطباعا على احترامك لكل مكونات شعبنا، لكن لو ركزنا أكثر لوجدنا عكس ذلك حتماً، كونك وقعت في خلل واضح يسجل على إمرأة مثلك للأسف، ولا اتهمك بالعمد بل لنقل سقط سهوا.
ولغة التهديد في مقالك بحكم شخصيتك القانونية تحتاج إلى مسحها من فكرك قبل مسحها من المقال فقد مللنا منها.
بداية، لا الومك على المقدمة التي همشت الكلدان عمداً، ويا ليتك أطلعت عليها قبل المقابلة لرفضتها حتماً، لأن من اعدها يفقتقر إلى معلومات صحيحة او خبيث يريد الأيقاع بك ويجعلك في خانة مقسموا شعبنا، كتلك الأحزاب القومية اللعينة التي تدعي تمثيل شعبنا وهم عبارة عن مجموعات نكرة هدف وجودها تحطيم مسيحيي العراق ولا استثني اي حزب محسوب على المسيحيين.
في الدقيقة 15 وما بعد، تكلمتي عن أكيتو واحتفال الآشوريون، ووصفتيه بأنه يوم آشوري بحت!!
بالتأكيد لو كان غيرك نطق بهذا الكلام لقلنا عليه آشوري عنصري يكره الأسم الكلداني، ويعمل على تقسيم شعبنا او ذوبانهم بأسم لا نقبل به ...أما أنت فلا
بينتي استياءك من النواب الذين وصلوا عن طريق احزاب كبيرة، وقبلها في الدقيقة الثلاثلين وما بعد نصحتيهم بذلك
تتبنين التسمية القطارية وانت استاذة في حقوق الأقليات، وهذا خطأء منك غير مقصود، كون العقلاء من شعبنا يرفضون هذه التسمية الخبيثة التي ابتدعها دمى الأكراد سركيس آغاجان، وهو بالنسبة لي اسوء شخصية محسوبة على مسيحيي العراق وينافسه بذلك يونادم كنا
في الدقيقة 32 كان استيائك واضح كون التسمية كانت آشورية فقط في الأقليم، ومن ثم اصبحت الكلدو آشورية ومن بعدها التسمية الكلداني والآشوري، وقلت: وكأن الدستور قسمنا ونسى السريان، وهذا النفس لا يليق بمكانتك
بالتأكيد لو كان غيرك نطق بهذا الكلام لقلنا عليه آشوري عنصري يكره الأسم الكلداني، ويعمل على تقسيم شعبنا او ذوبانهم بأسم لا نقبل به ...أما أنت فلا
سيدتي الكريمة
استاذة لمادة الأقليات في جامعة مرموقة من الغلط أن تجاهر علنا في إنتمائها القومي على حساب المكونات الأخرى، كونها ستخدم جهة وتهمش الأخرى بسوء نية أو حسنها، إلا لو قلبت الموازين واصبح هناك استغلال لكل شي من أجل اجندة رخيصة وحاشاك من ذلك
في الوقت نفسه، يفترض على الجامعة نفسها ان تتأكد من الطرح الذي تعطينه للطلاب، وتقرأ مقالاتك وتحللها، فإن كان لصالح الآشوريين دون غيرهم، فهذا سيعود بالأساءة للجامعة نفسها ومن الواجب الأخلاقي المهني تصحيح المسار القومي ليصبح وجودك من أجل الكل وليس لتنفيذ أجندة
دعينا نفتخر بك من كل قلوبنا، وميزي نفسك رجاء عن كل القوميين العنصريين، لأن التسميات جميعا بدل ان نرتفع بها أهانتنا وأذلتنا لسوء استعمالها
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد زيد ميشو
  من وجهة نظري ,في فعالية ممارسة النقد, يوجد شيئان يتبادلا الدور  في مهمة صياغة الجمله او الفقره النقديه , الفعل وردة الفعل,لا يُستبعدان تنحصر احيانا حرية ابداءالرأي النقدي في إظهار السلبيات على حساب اشياء اخرى امر كثيرا ما نراه, ومسألة نقد الظاهره هذه جدا طبيعيه.
  اما فيما يخص حديّةالنقد التي بنيتم عليها هاجس اسعادي للمتعصبين ,سأذهب في ردي معتمداً  أولا على  قدرتعلق معنى مفردة الحديّه باستخدام الكلمات الغير اللائقه  كونها الأهم في نظري كقارئ,لا أخفيك سرا بان تصورك هذا إضطرني الى إعادة قراءة مقالتي بحثا عن جمله هنا  او كلمه  هناك  ربما  تكون قد انسلّت في غفلة عن سيطرتي  لسبب ما , كي اقدم الاعتذار لمن يجب علي تقديمه , لم أستطع أن أجد شيئا من قبيل المفردات الهابطه والجارحه التي  يستوجب نقدها او اهمال كل الكلام حتى المفيد فيه إن وجد, بالمناسبه سبق لي قبل سنوات و منحت نفسي  حق اهمال اي كلام منفلت  خارج اداب الحوار, هذا بالنسبة لحدية النقد في جانبه المتعلق  باستخدام المفرده المناسبه  والمنضبطه , أما ان كان المقصود بكلمة الحديه هو  تحميل المقابل اكثر مما هو مطلوب , ربما  في ذلك  باب وجواب يدعوان  هاوي كتابه مثلي  ان يحدد الحـديّه  بحسب أهمية وخطورة  المناسبه .
الآن فيما يتعلق  بمسألة رأيي الشخصي بالمتعصب  الذي باعتقادكم  قد  حظي بلحظات سعاده في حدية كلامي ,لنبتعد قليلا عن  التعامل فيما بيننا على طريقة  الحزورات والتسابق  في كشف  المتشابهات والمختلفات في الصوره , فنص المقاله موجود ,عُدْ مثلي وأرجو ان تقرأ المقال بتأني , ستجد في  فقرات متن المقال جملاً  واسطرا لمقارنتين او اكثر ستدلك  بكل سهوله ووضوح  الى موقفي النابذ لظاهرة التعصب,وهي كافيه  لتحسسّ المتعصبين بالذنب الذي يقترفونه بحق شعبهم , أما إن كان ذلك  قد أسعدهم  كما تتصور , فهم  خارج التغطيه بلا شك .
تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي Betnahranaya المحترم
تحيه طيبه
 أعتذر لكم عن عدم تأدية واجبي  في شكركم على مداخلتكم, اذ كان عليّ ان ان اكتب ولو كلمتين  حول مداخلتكم , او على الأقل اشكركم قبل اشادتي برد الاستاذ بولص ادم, لا ادري مالذي ألهاني ...
اشكركم جزيل الشكر على مشاركتكم ومرة اخرى ارجو ان تقبلوا اعتذاري.
تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1077
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الأستاذ شوكت توسا المحترم
تحية محبة
 حاولت ان امرر موضوعك ولا اتدخل لكوني أؤمن بمسيحيتي قبل قوميتي واعتبر ان قوميتي ما هي إلاّ تعبير عن مسيحيتي ... وأؤمن بأن من يُحارَب على ارض بلدي اليوم ولاحقاً لن يكون قوميتي او اي قومية اخرى بل المسيحية ... وشخصياً اعتقد ان كل من يتكلّم عن الكلدان فهو يتكلّم عن جميع القوميات التي تنضوي تحت لواء المسيحية كذلك الحال ( للآشوري والسرياني ) فمن رفع راية الكلدان بالضرورة سيكون رافعاً للرايات الأخرى ... هذا ما اعتقد انه لا يفهمه كثيرون ممن يحاولون الأصطياد في الماء العكر ... مسيحيتنا ستنتهي من العراق وينتهي معها وجودنا القومي وسيقولون عنّا ( ان على هذه الأرض كان آشوريون وكلدان وسريان ) كما ( الهنود الحمر في امريكا ) ان بقينا مستمرين بهذا الشكل من الصراعات الجانبية التي لا تزيد من قامتنا بل تنقصها ... (( ان مجّد الآشوري قوميته وكأنه دخل في مجال تمجيده لقوميتي وكذلك السرياني )) فما الضير .. ؟ هل هذا سيغيّر من واقع وجودنا على ارض( بين النهرين ) ...
ملاحظة مهمة ارجوا التأمل بها : لو اتفق ( آشوري وكلداني وسرياني ) في انتمائهم للحزب الديمقراطي الكردستاني او الشيوعي او الأتحاد او حتى ( حزب الدعوة ) فهل سيتكلمون عن اهداف احزابهم ام عن اهداف قومياتهم .. وهل لو مجّد الشيوعي الحضارة الآشورية هذا يعني انه الغى حضارات وادي الرافدين ام انه جعلها تخدم اهداف حزبه ... فلنتصوّر اننا ننتمي لحزب اسمه ( المسيح ) وليمجد كل من يشاء اي قومية تنتمي لهذا الأسم الكبير لأنهم سيذوبون تحت هذا الأسم ...  وليذهب من يذهب إلى الجحيم
لقد احسنتم في رؤيتكم للموضوع ....
 اما الذين ( على حس الطبل ركصن يا رجليّة ) لا يعرفون ان يميّزوا بين من يحاول ضرب ( قوميتهم من داخلها ) وهو محسوب عليها بل يقودها ... يقول الرب ( احذروا الذئاب الخاطفة ) وهو يعني ذلك فالذئاب لا تأتي من خارج الحضيرة بل هي تبدأ ككلاب تدافع عن الخراف داخل الحضيرة وعندما يستتب الأمر لها تتحوّل إلى ذئاب فتنهش ما طاب لها من ( خرفان الحضيرة ) ...
انا اعلم بأنكم تتابعون سلسلتي ومنها اشير لذاك الذئب الذي سينقض على قوميتنا كما انقض على ربنا وشوّه صورته واسمه والكل ( صمٌّ ، بكمٌ ، عميٌّ ) لا يفقهون لأنهم ببساطة شديدة ( مراؤون انتهازيون عبدة بدلات ) ... تحياتي
  الرب يبارك حياتك واهل بيتك
    اخوكم  الخادم   حسام سامي   31 / 3 / 2021 

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ والصديق الفاضل  حسام سامي المحترم
تحيه طيبه
شكرنا الجزيل نوجهه لكم دائما أخي حسام على كرم اضافاتكم , نعم وكما تفضلتم انادائم السعي بما يساعدني الوقت والمزاج والصحه لقراءة كتاباتكم ولو توفر ما نشارككم به, يكون التعليق اقل ما يمكننا  تقديمه , اما مروركم  ففي كلامكم ما يغني ويضيف لخلق المزيد من فرص التوّسع في افاق الافكار .
    من وجهة نظري , قيمة الماده المكتوبه  تتجسد في منطقيتها اولا  وفي ما تقدمه من خدمه للانسان ثانيا, تغييب واحده من هاتين المعياريتين ينقلب المكتوب الى عملية حشو كلام , لذا لا تستغرب اخي حسام لو قلت, بأني غالبا ما أستفاد مما تكتبه في المجال الذي تحبذه , أكثر من الفائده التي اجنيها  في قراءة كتابات الذين يحبون ما أحبه مع احترامي لهم.
   نحن كعراقيين  كلدواشوريين سريان او مسيحيين  أصبحنا لكل من هب ودب ضحية  يشار اليها بالبنان , سؤالي لك اخي حسام , كيف  يستطيع كلانا تحقيق فائده مشتركه  لانسانيتنا مع احتفاظ كلّ ٌ منا  بما يؤمن به وبما يحبه ؟ هل من الممكن تحقيق ذلك من خلال ما تأتينا به فلسفة فرض المفاضله بين  مثلاً: مظله الايمان الروحي  وبين مظلة الفكر السياسي القومي او الشيوعي ؟أم اننا كشعب مضطهد وطنيا واقليميا ودوليا,مُطالبون بالبحث عن قواسم مشتركه في ركائز ايماننا الروحيه وهكذا في تنظيرات أفكارنا السياسيه وهي بلا شك موجوده  كي نستخلص منها ادواة عمل  تساعدنا على البقاء سويه ؟ .
شكرا جزيلا لكم
وتقبلوا خالص تحياتي