المحرر موضوع: الجزء الثاني التخبط بين تسمية كرسي بابل وبغداد ( وعند جهينة الخبر اليقين )  (زيارة 2142 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1080
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

لماذا بابل  ... ؟
1 ) يرتبط اسم الكلدان تاريخياً ببابل كونها عاصمتها ورمزها ... اسم بابل ورد في الكتاب المقدس اكثر مما ورد اسم الإمبراطورية الكلدانية فقد ورد في عهديه ( القديم والجديد ) لذلك اصبح اسم بابل رديف عن اسم الكلدان ... هذا كلداني يعني انه بابلي أي " سومري أكدي " ارتبط الاسم ايضاً بأعظم منجز تاريخي ( الجنائن المعلّقة ) والتي سجّلت على انها من عجائب الدنيا السبعة ... آثار بابل لاتزال شامخة ليومنا هذا ... القانون المجتمعي الأول المتكامل كان على يد ملكها السادس ( حمورابي ) ومسلته لازالت قائمة في متاحف العالم . فاسم بابل علم يفتخر به البابليون . فبابل ليست ( محافظة الحلّة ) بل هي فخر الكلدانيين .
2 ) بعد انشقاق جزء من مؤسسة كنيسة المشرق واعتناقها المذهب الكاثوليكي ولتمييزها اطلق عليها المؤسسة الكلدانية وبالتأكيد كان لا بد ان يرافق اسم الكلدان ( دالتهم بابل ) كما شرحنا سابقاً لإعطاء تلك المؤسسة وشعبها ( اصالتها وعمق انتمائها التاريخي الحضاري وتأثيرها الإنساني )
3 ) بما ان الكاثوليكية مؤسسة عالمية ( امميّة ) احتوت تلك المؤسسة على مؤسسات ( قومية ) أي (( العقيدة العالمية كاثوليكية ... المحتوى مجموعة القوميات التي تؤمن بها )) من هنا كان ضرورة ان تسمى كل مؤسسة على أساسها القومي ( الأرمن ، الموارنة ، السريان ، الكلدان ، الروم ... الخ " الكاثوليك ) ومن هنا استوجب ربط ( الكلدان بدالتهم القومية بابل ) فهذا القرار عندما اقرته الفاتيكان لم يكن اعتباطاً انما لموافقته القومية .
لماذا ليس ( بغداد ) ... ؟
1 ) بغداد ليست مؤشر على قومية الكلدان فهي عاصمة الدولة الإسلامية في عهد من انشأها ( الخليفة العباسي المنصور ) وقد كانت منذ عصرها الأول تمثل عاصمة الإمبراطورية العباسية وبما ان ( بغداد ) تمثل عقيدة مختلفة عن ( بابل ) وامبراطورية مختلفة تماماً عنها لذلك ( سقطت دعوى ) ارفاق اسم الكلدان كمؤسسة مسيحية ببغداد عاصمة الإمبراطورية العباسية الإسلامية .
2 ) (( لقد كسبت اول مؤيد لهذه الفكرة العظيمة !! )) شخصياً نحن نؤيد الفكرة التي جئت بها غبطة البطريرك ومنذ البداية نحن نسعى لها في حالة تكامل شروطها وهنا لا بد ان نشرح ذلك ...
** في حالة تغيير قانون المؤسسة من ( قومي إلى مناطقي ) عملاً للعودة إلى المسيحية الأولى على عهد رسول الأمم بولس ... ان جميع الكنائس كانت مناطقية أي كل كنيسة تسمى على اسم بلدها ومنطقتها وتدار بخصوصيتها مستقلّة ( ادارياً ومالياً ) ومرتبطة كفكر عقائدي للمصدر الذي هو اليوم ( العقيدة الكاثوليكية الفاتيكان مباشرةً ) تختار كهنتها من الشعب حسب الإيمان والكفاءة الأخلاقية ويتم رسامتهم مباشرة من المصدر حسب طلب الشعب المؤمن ومن يجدوا فيه فساداً او انحرافاً اخلاقياً يقال فيسحب منه التكليف من المصدر ايضاً . ويكلّف آخر بديلاً عنه يقدمه الشعب وهكذا يصح ان يتغيّر ( الاسم القومي ليصبح مناطقي ) فيكون هناك كرسي او كنيسة ( بغداد ، البصرة ، بيروت ، الموصل ، عمّان ، كركوك ، القاهرة ، الكويت .... الخ ) وهنا نشد على يد غبطته ليكون اول من يطرح حل الكرسي قومياً وجعله مناطقياً وحل الارتباطات المالية والإدارية وتسليمها للكنائس المناطقية فتصبح ( كرسي بغداد للكلدان الكاثوليك ، وكرسي البصرة للكلدان الكاثوليك .... وهلم جرا ) بهذا تنتهي جميع الهرطقات التي تثار في الكنائس القومية كونها ( شاملة مؤثرة مباشرةً على الفكر العقائدي ) بينما اذا هرطق كاهن او مسؤول كرسي هنا او هناك مناطقياً فستتم مسائلته من قبل الشعب المؤمن وبتوّفر الأدلة من ( فيديوات مثلاً او اعترافات مباشرة ) يتم ابعاد المهرطق او احالته على التقاعد وتنتهي تلك الهرطقة في منطقتها و( كابيلتها ) فلا تعمم ( ويتخلّص المؤمنين من شرور الفكر المتطرّف المجدّف ومن المراهقات الفكرية الدخيلة على الرب والكتاب جراء كبرياء وغرور من يتصوّروا انفسهم مكافئين للرب في عليائه ) وتخلص العقيدة وتتنظف من انحرافاتهم . [/size]
من هنا نستطيع ان نعرف ان الكرسي الرسولي عندما استخدم ( بابل ) ونسبها للمكوّن الجديد المنفصل عن الكنيسة الشرقية لم يأتي اعتباطاً فعندما اطلق على ذاك المكوّن ( الكلدان ) إذاً لابد ان يدرج اشهر اسم في التاريخ القديم الذي كان له دور في تغيير معالم العالم القديم حينها والمذكور في العهد القديم ( بابل ) هذا الاسم تكرر ذكره في العهد القديم كإمبراطورية كان لها حضورها التاريخي والجغرافي بالإضافة إلى ورود هذا الاسم في العهد الجديد من خلال واحد من اسفاره الرائعة ( الرؤيا ) للرسول يوحنا ... من هنا نستطيع ان نتبيّن العلامة الفارقة في تلك الإمبراطورية وسر شموخها وعظمتها ( بابل ) فبابل عاصمة الإمبراطورية ورمزها وعلامتها الفارقة ... الكتاب المقدس كان كلما أراد ذكر اسم الكلدان يكتفي بذكر اسم بابل فهي تعني حضارة الكلدان وشموخهم وعندما سقطت الإمبراطورية ذكروا ان ( بابل هي التي سقطت ) إذاً لو تم فصل بابل عن اسم الكلدان لا يبقى أي معنى لاسم الكلدان .
وأخيراً نقول لغبطته ( بعد الجهد فسّرت الماء بالماء )
"  اقتباس : (( إسم قومي بلا موقع جغرافي واقعي: أول بطريرك سمي ببطريرك بابل على الكلدان هو يوسف الثالث مروكي وأصله من كركوك (1714-1757)، ذلك بحسب مرسوم صدر من الكرسي الرسولي بروما في 18 آذار سنة 1712، مع العلم أنه لا توجد علاقة كنسية ببابل، إنما علاقة قومية، بكون بابل عاصمة المملكة الكلدانية" ))
اخذتني ذاكرتي إلى تاريخ حديث فشعرت تشابه هذه المفردة ( إسم قومي بلا موقع جغرافي واقعي ) إلى موضوع ( رسم مطارنة بلا موقع جغرافي واقعي !! ) ما اشبه الأمس باليوم !!
قالوا ( بطريرك بابل على الكلدان ) ولم يقولوا ( بطريرك الكلدان في بابل ) ولو كانت كذلك لسهل استبدالها .
في الفقرة الأخرى غبطتك تخلط الأوراق فتتكلّم عن كنيسة بابل ( المناطقية ) أي ( محافظة الحلّة ) وتعود فتقول ... ان علاقة التسمية ( قومية ) ... نعم هي هكذا غبطتك ( قومية وليست مناطقية ) وشتان بين الأثنين ... فالتسمية ( قومية ) يا غبطة البطريرك ... وهنا يحق لنا ان نقول ( فسر الماء بعد الجهد بالماء ) . إذاً ما الداعي لإثارة هذا الموضوع الواضح جداً فقد اعترفت ان التسمية قومية ولا تحتاج لعبقري لكي يفهمها ..... تحياتي لغبطتكم نلتقي في الجزء الأخير ( الباطن السري من هكذا طروحات وما الغاية منها وهل هذه تقع ضمن اجندة وخطة كنت تمارسها سابقاً وأثبتت نجاحها فتكررها دائماً ام انه تم كشفها فأصبحت لا تخيف الآخرين وعليك اليوم تطوير خططك لتلائم الباقي من طموحكم )
   تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
     اخوكم  الخادم حسام سامي    30 / 3 / 2021


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألأخ الأستاذ Husam Sami
سلام المحبة
ألإقتباس:
"إذاً لو تم فصل بابل عن إسم الكلدان لا يبقى أي معنى لإسم الكلدان"

 نعم. لقد اصبت في تحليلك لفكرة غبطة البطريرك وتوصلك إلى تلك النتيجة التي أخشاها انا, وقد يخشاها أغلب الكلدان المتنورين إن لم يكن جميعهم.
لا بد ان أشير بأن طرح غبطته لتلك الفكرة قبل انعقاد السينهودس له ابعاد إيجابية أقلها أن يتسنى للمهتمين من الكلدان بالشأن الكنسي أو القومي من إبداء رأيهم بالطرق الأصولية المتوفرة. وحسب رأيي المتواضع أنه إذا ما تم إقرار الفكرة فلا معنى بعدئذ من كيل النقد بأنواعه. ألظاهر بأن غبطته منح ويمنح الفرصة مشكوراً لمن يرغب بتبيان رأيه الآن قبل فوات الأوان.
من المعروف عن التصويت عموماً أن القلة من لها الرأي المستقل, وأن الأغلبية تتبع في رأيها ما يميل إليه المرجع الأعلى إما محاباة عند البعض أو لقناعة البعض بتلك الفكرة لغرض معين.
إذن كيف سيكون توجه  التصويت خلال انعقاد السينهودس الكلداني؟
غبطته سيطرح الفكرة... طيب, وكي أكون صريحاً, هنالك بين المطارنة من ينتمي أو يتعاطف مع حزب معين يستهدف احتواء أو تهميش الإسم الكلداني قدر المستطاع مثل الأحزاب الآشورية والتوجهات القطارية, وهنالك من ينتمي او يحابي حزباً لا يهمه الإسم الكلداني إطلاقاً كالأحزاب الكردية. ربما, وأشدد على ربما, تبرز جرأة أحد المطارنة ليقف على النقيض من مقترح غبطته, ولكن لن يكون له أي تأثير في تغيير نتيجة التصويت. أما الاغلبية من المطارنة الجالسة على التل, فستتنتظر إشارة المرجع الأعلى كي تزف لغبطته موافقتها, وهذا ما ستفعله.
إذن, من الممكن ألإستنباط من العرض المقتضب بأن المقترح سيحصل على موافقة السينهودس لإقراره وعندها سيًقبر الرمز الكلداني المتمثل بالتسمية الرائعة " بطريرك بابل على الكلدان " إلى الأبد, ولن يفيد بعدها الندم ولا كتابات النقد بالقلم أو الإحتجاج بالفم.
أفيقوا معشر الكلدان قبل فوات الأوان. غبطته قد هيأ الفرصة كي يسمع منكم ويقرأ لكم قبل أن يوضع المقترح على طاولة السينهودس ويصبح رمز الكلدان في خبر كان.
تحياتي


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
 يا أعـزائي ، يا إخـوتي حـسام وصباح
لم تـتـركا لـنا شــيـئاً للكـتابة عـنه ، فـماذا نـكـتـب الآن ؟؟؟
مع ذلك ، لا بـد من المشاركة معـكـما ...
إن إسم ( بابل ، كـلـدان ) لم يُـكـتـشـف في أروقة الـفاتـيكان ولا في باقي الـبـلـدان
ولكـنه من أصالة شعـب وتـراث وتأريخ مغـروز في أعـماق الـوجـدان ، يعـرفه ناكـر الحـقـيقة قـبل الخلان
إسـمحـوا لـنا بتـساؤل : هـل من المنـطـق أن نـعـتـز بـبـغـداد الجـعـفـرية عـلى حـساب بابل الكـلـدانية ؟ ...... أين أصحاب الـدكـتـوراهات ؟؟؟ أين الأصلاء ؟؟
أخي حـسام :
أعـجـبتـني نـقـطـتـك (2) حـول تغـيـيـر المؤسسة من قـومي إلى مناطـقي ...
وأقـول : في أوائل أيام إنـتـشار المسيحـية كانـت الكـنائس ( بـيـتية ... في بـيـوت !! )
وعـليه ما المانع من أن نـسمي : كـنيسة ألـقـوش الكاثـولـيكـية ، كـنيسة بَـرطِـلّا الكاثـولـيكـية ، كـنيسة كانـيا بَـلاﭬـي الكاثـولـيكـية ، كـنيسة باطـنايا الكاثـولـيكـية  ....... وكـل واحـدة مستـقـلة عـن بعـضها الأخـرى ، إستـقلالاً تاماً من جـميع الـنـواحي بـدون إسـتـثـناء ، ثم نـفـكـر بالـوحـدة المسيحـية ؟؟؟؟ وعـلى ﮔـولة أحـد الأساقـفة من الإخـوة : (( إذا أردنا الإتحاد ، فإنـنا نـتـحـد مع روما مباشـرة ، وليس مع الكـلـدان !!!!! )) .
الأخ صباح :
أعـجـبني كلامك : (( المعـروف عـن التصويت عـموماً ، أن الـقـلة مَن لها الرأي المستـقـل ، وأن الأغـلـبـية تـتبع في رأيها ما يميل إليه المرجع الأعـلى ، إما محاباة عـند البعـض أو لـقـناعة البعـض بتلك الـفكـرة لغـرض معـين )) .
كـل إحـتـمالاتـك تلك صحـيحة ... وقـد فـصّـلـتُـها في مقال سابـق لي .
إن معـلـوماتـنا من عـمق الموقع ، تـشـير إلى أن الـقـرارات المُـشـرّعة والمهـيّـأة مسـبقاً ، يتم الـتـوقـيع الميكانيكي عـليها دون نـقاش .... ( نـفــّـذ دون نـقاش ) .
ملاحـظة : جاء في مقال للأب بـيـتـر قـبل 5  أشـهـر : ((( حـين رجع سيادة المطران باوي من سنهادس 2015 سأله المطران سـرهـد أنه هـو قـد وقـّـع شخـصياً عـلى نسخة الـقـداس الجـديـد !! أجاب سيادته : نعـم جـميعـنا وقـعـنا بـدون إعـتـراض .   )))
وإسمح لي أخي صباح بالـوقـوف عـنـد كـتابتـك : ((  ربما ... تبرز جـرأة أحـد المطارنة لـيـقـف عـلى الـنـقـيض من مقـترح غـبطته ، ولكـن لـن يكـون له أي تأثـير في تغـيـير نـتيجة التصويت  )) ... وأقـول : لا يجـرأ ولا يناقـض ، ولا يجازف بنـعـيمه !!! خـوفاً من أن يُـنـقـل إلى جـحـيمه  ... فلا منـطـق ولا مبادىء ولا هـم يحـزنـون .

غير متصل al8oshi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 310
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأحبة المحترمين
اردد ما قاله زميلي الأستاذ مايكل بأنه لم تتركوا لنا شيئاً
لنذكره فقد ابليتم بلاءً حسناً كلام رائع لا بل في قمة الروعة
ليس لي إلا أن أقول بارك الرب حياتكم وأدامكم عزأ ومجداً وفخراً
تحياتي وتقديري
د. نزار عيسى ملاخا

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ حسام سامي المحترم
تحية
 شكرا علي التحليل في ربط اسم الكنيسة بمكانتها القومية في بابل التي كانت هي وضواحيها معقل الكلدان.
 اتفق مع رايك تماما
محبتي

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1080
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ العزيز د. صباح قيا المحترم
تحية محبة
1 ) طرح غبطة البطريرك مواضيع مثل هذه ( لجس نبض الشارع ) وما يقوله المثقفين من الكتّاب والذي يتابعهم باستمرار .
2 ) يعلم يقيناً ان هناك من يتابع كل ما يطرحه ويجعله موضع التحليل والمقارنة ان كان ( لاهوتياً ، سياسياً ، كتابياً ، ومفهوماً مسيحانياً وحتى مفهوماً مجتمعياً .. الخ ) ونحن نعلم انه منذ ان بدأنا ننشر حول مفاهيم الرب يسوع المسيح وخاصة بعد العام ( 2014 ) العام الحاسم في لقائنا وأياه في ( المانيا – مدينة اسن ) بعد ان ورطته مجموعة الفساد من تجار بالدين ومرائين ومقاولين في كنيستها وهو يقرأ جميع ما نكتب ويعدّل على ما يتناسب وذلك .
3 ) لقد أعلنت سابقاً ان ليس كل ما يطرحه قابل للتحقيق وهذا ما سنشهده من هذه القضيّة بالذات ... بالمناسبة ( هذا ليس تحدياً وانما استجابة لمنطق التحليل وجدوى الفائدة من تحقيق مثل هكذا طروحات وخاصة ما يتناسب وحاجة الساحة لذلك ) .
4 ) تعوّدنا كذلك من غبطته انه عندما يريد ان يشتت الانتباه حول موضوع مهم يطرح موضوع سطحي ليشغل فيه المواقع ليغض النظر عن الموضوع الرئيسي ... وبمشيئة الرب سوف نكشف عن ذلك .
5 ) عزيزي د. صباح ... القادمات ستكشف لك ما لم تتوّقعه ... فأنتظر وخاصة بالنسبة ( للأساقفة ... !! ) ( وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح فقد حل الصباح .. !! ) .
6 ) اصالة الكلدانيون وقيمتهم الحضارية في ( بابلهم ) فلو حاول أي كان وبأي درجة كانت ان يفرض عليهم غير ( بابلهم ) وان كانوا سيخضعون تحت وازع ( الدكتاتورية القداسية المقيتة ) فستعود بابل منارة الكلدانيون ويعود اسمها يزلزل ارجاء المعمورة كما كان في سابق عهدها لكنها هذه المرّة مسوّرة باسم ( مسيحها ) العظيم وستعود كما قرر من اسم مؤسستها الكنسيّة ...
7 ) من خلال مشاركاتي في الألفية البولسية ( الرسول الكبير بولس ) تبيّنت لي الكثير من الأمور ان كثيرون حاولوا إخفاء اسمه بل محوه من المسيحية وقد تم لهم ذلك لعشرات كثيرة من السنين ... وفي النهاية كتب الرب له ان يكون هو على رأس كثيرين وها هو اليوم يضع لمساته على اكثر من نصف العهد الجديد بتجسيده الصادق لفكر الرب يسوع المسيح .
   تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك
    اخوكم الخادم  حسام سامي  31 / 3 / 2021 


غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1080
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز مايكل سيبي المحترم
تحية محبة
1 ) بداية شكراً لتواصلكم معنا ... نحن نؤمن انه دائماً يوجد جديد للطرح وحضرتك عزيزي متجدد دائماً
2 ) نعم في أوائل انتشار المسيحية كانت في البيوت كذلك في المجمعات اليهودية على اساس انها فرقة من فرقهم ... لكن بعد ان تعزز مفهوم الإستقلالية الذي قاده الرسول بولس بأن الرب يسوع المسيح هو مستقل عن الفكر اليهودي ( الطريق الخاص بالرب يسوع المسيح ) وكذلك يوحنا الذي عزز مفهوم ( الكلمة ... ابن الله ) اصبح للمسيحية ( طريق خاص ) فهذين الرسولين بنيا ( المفهوم اللاهوتي والتنظيم الأساسي للقواعد المسيحية ) وعلى اساسهما اخرجا الرب يسوع المسيح من التبعية النبوية لإسرائيل التي كانت لا تزال عالقة في اذهان جميع التلاميذ عداهم ( المفهوم النبوي ) (( اننتظر نبياً من بعدك )) (( ما حاجتكم لأنبياء ... انتم الأنبياء )) جرّ الجميع لأستكمال التبعية ( الكهنوتية ) عدا الرسولين ( بولس ويوحنا ) كون ( المفهوم النبوي يستكمل بالإدارة الكهنوتية ... يوجد انبياء إذاً لابد من وجود كهنة ) ولهذا ((( انهى الرب يسوع المسيح دور الإنبياء فجعل من المؤمنين بأسمه " انبياء " وبنهاية حقبة الأنبياء انتهت " قيادة الكهنة " لشعب الرب يسوع المسيح كون الشعب كلّه اصبح كهنة بإيمانه بيسوع المسيح ))) .
3 ) بعد ان وضع الرسول بولس حجر الأساس لبناء الكنيسة المسيحية ... فكانت ( مناطقية ، شعبية ، مستقلّة ، مركزية ) وهنا لا بد من توضيح ذلك
  مناطقية : اي لكل تجمع مسيحي في بلد او مدينة انشأت كنيسة
  شعبية  : كان الشعب هو من يقود الكنيسة ويعيّن كهنته من بينهم وحسب الشروط الأخلاقية والمعرفة بفكر الرب وعندما ينحرف الكاهن تتم أقالته وتعيين آخر بديلاً عنه من هنا تسيطر مجموعة المؤمنين على ( اخلاقيات المجتمع وعلى اموال الشعب وعلى المبادئ المستلمة من قبل " المصدر القائد " ) .
  مستقلّة : وهنا المقصود كل كنيسة مستقلّة ( مالياً وإدارياً ) فإدارتها واموالها من شعب الكنيسة .
  مركزية : وهذا يعني انها تتبع ايديولوجية ( الفكر الإيماني ) واحدة يقودها المصدر والذي كان حينها ( الرسول بولس ) او احد تلاميذه .
 من هنا كان (( سفر اعمال الرسل )) الذي يشهد على تحركات الرسول بولس لتثبيت الإيمان ومتابعة الكنائس كذلك لاحظنا (( سفر الرؤيا )) كيف كان للرسول يوحنا توجيهه ( للكنائس السبعة ) ومتابعته لهم على الرغم من انه كان منفياً ومحرماً عليه ( البشارة والتعليم ) .
   الرب يبارك حياتك وخدمتك واهل بيتك
    اخوكم  الخادم  حسام سامي    1 / 4 / 2021



غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1080
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز د . نزار ملاخا المحترم
تحية محبة
شكراً لتواصلكم معنا ... بالتأكيد نعتز بملاحظاتك ونرجوا ان لا تنقطع علينا بمداخلاتك . جميعنا يكمّل بعضنا بعضاً
 تحياتي   الرب يبارك حياتك واهل بيتك
اخوكم   الخادم  حسام سامي  2 / 4 / 2021

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1080
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل د . عبد الله رابي المحترم
تحية وبعد
 بداية شكراً لمتابعتكم موضوعنا وتداخلكم معنا ... هناك معلومات كثيرة يجهلها مؤمنينا خفيت عنهم اما ( بالقصد او بغير قصد ) سنحاول ان نقدمها عبر الرد على تعليقكم :
1 ) مؤسس الكنائس ونظامها هو ( الرسول بولس ) رسول الأمم
2 ) كانت غاية التأسيس ( الأنفصال عن الديانة اليهودية ) اي الأستقلال بالفكر والأيديولوجية المسيحية بعيداً عن تأثيراتها التي كانت حينها لاتزال مترسخة بعقول جميع تلاميذ الرب يسوع المسيح ... عدا الرسولين ( بولس ويوحنا )
3 ) نعني بالإستقلالية هو تثبيت خصوصية الرب يسوع المسيح بالفكر والمضمون وهذه الأستقلالية كانت مع اول دعوة للرب يسوع المسيح ( اذهبوا وبشروا العالم كلّه بأسم الآب والأبن والروح القدس ) فلا إله أب ولا بشارة ولا ملكوت اخلاقي ... الخ في الأيديولوجية اليهودية وهذه هي القواعد التي بنى الرب يسوع المسيح دعوته عليها .
4 ) لا يوجد كهنوت كما في اليهودية علماً بأن الكهنوت فرض نفسه على الفكر اليهودي الموسوي بعد ان انتهت الدولة اليهودية بالسبي لمرتين فأصبح للكهنوت ( شأن في قيادة الشعب والبلد ) . اما الكهنوت المسيحي هو ( كهنوت الشعب ) وليس المؤسسات ( فكر الرسول بولس ) فالشعب هو الذي يختار فيعيّن كهنته وهو الذي يصرف عليهم وهو الذي يقيلهم عند فسادهم ولهذا كانت المبادئ سليمة من كل انحراف . ( راجع سفر اعمال الرسل ورسائل الرسول بولس ) .
5 ) كانت بداية نشوء الكنائس ( مناطقية ، شعبية ، مستقلّة ، مركزية ) ارجع إلى مداخلتي مع الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم فقد شرحتها هناك .
6 ) بعد ان تم محاربة ( رجال الله ) من التلاميذ وقتلهم من قبل اعدائهم ... تشكّل فراغ في قيادة الشعب فأستغل الكهنة خلو الشعب من المعلمين من رجالات الله فاحتلّوا مواقعهم فشكّلوا نظامهم الكهنوتي وحصّنوه ( بالقداسة المؤسساتية ) لحين ما تسنى الأمر للقيادة الشاملة عبر الأستمكان من السلطة بـ ( 325 م ) حيث اخذت المؤسسة دورها لخدمة ( الدولة ورئيسها ) وبهذا جعلت من نفسها ( الخط الثاني للدولة ) مشاركة الدولة في القرارات والأحكام وكلّما ضعفت الدولة قويت المؤسسة والعكس صحيح ... إلى ان قامت ثورة الشعب على طغيان الحكام فأقصيت الكنيسة عن السلطة وحجمت .
7 ) الكنائس الشرقية تبعت نظام واحد منذ نشوئها ( رسولية قومية )
  رسولية : اي انها تتبع لمنهج الرسول الذي يبشر فيها فتسمى بأسمه
  قومية  : ان يؤمن بها شعب قومية معيّنة فتدعى بأسم قوميتهم
امثلة : الكنيسة المرقسية ، الكنيسة البطرسية ... الخ .... كنيسة الأسكندرية ، كنيسة الروم الكاثوليكية ، الكنيسة القبطية ... الخ ... واحياناً كثيرة تدعى بالمسميين معاً اي الرسول والقومية .
دعوة غبطته لا تتوافق مع اي تقليد كنائسي او تراثي لذلك نستطيع ادراجها ( كبدعة ) جديدة صادرة ( بفرمان مؤسساتي ) .
ارجوا ان يتسنى الوقت لنخوض في هكذا فرمانات لنبيّن غاياتها واهدافها المستورة . تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
      اخوكم الخادم    حسام سامي     5 / 4 / 2021 


متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 634
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد Husam Sami المحترم


 في عام 2015 غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو يخاطب البرلمان الكوردستاني عند اعداد مسودة دستورهم ب اننا " كلنا اراميون " و التسمية الثلاثية خاطئة لاءنها ليست تاريخية :

كنيستنا الكلدانية's photo.
May 1 at 6:14 am
غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو مخاطبا البرلمان الكوردستاني : " كلنا اراميون " و التسمية الثلاثية خاطئة لاءنها ليست تاريخية ...
See More
كنيستنا الكلدانية's photo.
كنيستنا الكلدانية
April 30, 2015 ·
مقترح حول التسمية في مسودة دستور اقليم كوردستان من غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو بطريرك بابل على الكلدان
.................................
بناءً عل... " """

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1080
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل ادريس ججوكا المحترم ...
قام المسيح ... حقاً قام
كل عام وانتم وشعبنا المسيحي والعالم اجمع بخير وبركة قيامته على العالم اجمع ثمرة سلام ومحبة .
اعتقد بأنها المرّة الأولى التي تتواصلون بها معنا ونرجوا ان لا تكون الأخيرة ... شكراً لأطلالتكم وأهلاً وسهلاً بكم
1 ) غبطته دائماً يستشهد بالتاريخ عندما يريد ان يبرر موضوع معيّن يطرحه مثل هذا الذي طرحته حضرتكم .
2 ) في ذات الوقت يتنكّر للتاريخ في موضوع لا يعجبه مثل هذا الذي طرحه اليوم وعلقنا عليه .
إذاً نحن جميعاً ( آراميون لكيّ يتنكر للتسمية الثلاثية ) ... لكننا لسنا بابليون كوننا كلدان لأنه يعجبه ان يغيّر اسم كرسيه المؤسساتي فينكر العاصمة القومية للكلدان ويريد ان يضع بدلها العاصمة بغداد ... ( غريب امور .. عجيب قضيّة ) لذلك فمزاجية غبطته هي التي تقوده وليس الحتمية التاريخية
3 ) شخصياً أرى : ان اي تسمية سوف لن يرضى عليها السياسيون او اشباه السياسيين والقوميين ايضاً ... بصراحة لأن لا بعد مسيحاني لديهم ... فمشكلتنا ليس قومياتنا ... انما مشكلتنا في مسيحيتنا ... هذه هي التي تحارب امساً واليوم وغداً
4) في الأدعاءات القومية ( نتشتت كمسيحيين ) وهذا هو المطلوب ... وهذه هي الأجندة التي وضعت لنا لكي ينهون وجودنا في الشرق كلّه .
5 ) المسيحية اعظم واكبر من ( القومية ) لأنها (( تجمع )) والقومية (( تفرّق )) ...
6 ) القومية عناصرها لم تكن كما اخذناها في دروس التاريخ المدرسية ( تاريخ ، ودم ، ولغة ، وأرض ، ودين ... الخ ) القومية اليوم فقدت اهم عناصرها ( الدم والأرض ) وفي طريقها لأن تفقد عنصر ( اللغة ) إذاً كيف نحافظ على ما تبقى من قومياتنا ... ؟ ان نحوّل القومية إلى إيمان فكري شخصي وان انتمي لها بالفكر واخلص لها مهما كانت خلفيتي .
7 ) التسمية الحقيقية التي تخدم وجودنا على ارضنا والتي تجمعنا جميعاً هي ( المسيحية ) ... ( المكوّن المسيحي في العراق .... الشعب المسيحي في العراق ، الشعب المسيحي في ميزوبوتانيا ، الشعب المسيحي في مابين النهرين ... وهلم جرا )
8 ) ابعاد المؤسسات الكنسية من هذه التسمية لأنها ستسبب في تمزيقها واعاقة عملها ... انها تسمية شعبية لا تتفق وعنصرية العقائد .
    آسف للإطالة ... اشكركم على مداخلتكم ... الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
         اخوكم  الخادم     حسام سامي      6 / 4 / 2021

متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 634
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاْخ Husam Sami المحترم ،


شكرا علئ المعايدة و كل عام و انتم و شعبنا بخير.

بموجب وثائق التنقيبات التي استخرجت من باطن الارض من قبل علماء متخصصين تجاوزت النصف مليون وثيقة ... ف البابليين هم " العموريين " الذين منهم ~ الامبراطور حمورابي  ~ و  كذلك "  الاراميين " الذين منهم  الامبراطور نبوخذ نصر.

لن اطيل علئ حضرتك و لن اعيد الحوار حول التكلدن و التاْشور مرة اخرئ لاْنه انتهئ من زمان  و التاريخ سجل كما هو الان باْننا كلنا * اراميون سريان.*   


و فيما يلي نص ختام الحوار مع  الاْخ الدكتور  صباح قيا  الذي انتهئ  في  « رد #130 في: 19:34 25/03/2021 »  :

""" الاْخ الدكتور صباح قيا

نختم هنا ايضا كما ختمنا في منشورك السابق عن الكتاب المبني علئ السوالف و الخرافات التي قراْناها سواءا من العناوين التي نشرت او من تعقيبات عقيمة كلها " مهاترات " للاْسف مما جعلنا نقول سابقا باْن موْلفه حتئ " لم يسمع بالتنقيبات التي جرت و تجري لاْكثر من قرن من الزمان" كما و لا تتناسب مع شخصية تضع الشهادة التي قراْناها بجانب الاْسم.

1 ~ كتبنا ما فيه الكفاية بالاْدلة التاريخية التي اساسها التاريخ الموثق كما في وثائق التنقيبات و انتهت الحوارات مع المتاْشورين و المتكلدنين في هذا الموقع كما في مواقع اخرئ ايضا باننا كلنا * اراميون سريان * و هكذا سجل التاريخ كما هو الان. و امل باْن هذا ما يخلي حضرتك تلجاْ الئ العرق بعد ان زال عنك وهم اصلك الخرافي السابق.


2 ~ اشرنا في تعقيبنا قبل هذا الئ ما كان قد كتبه المتاْشورون في حواراتنا معهم حيث لم تتعدئ عن " سفسطات " تحتوي ما بيناه بهذا الشاْن.


3 ~ و فيما يخص المتكلدنين ف انهم لم يتمكنوا حتئ من الرد علئ السوْال التالي :

" ما هو اصل الكلدان و كيف ظهروا و اين و متئ ... و ماذا كانت لغتهم ... و ما دورهم في التاريخ ... ؟؟؟؟؟؟ "


اْ ~ اما القول باْنهم قادمون من جزيرة العرب و كما يلي فهي مجرد سوالف بحيث نسوا حتئ اسمها الحقيقي ب انها " شبه جزيرة " و ليس جزيرة ... في حين وثقنا باْن الساميين و بموجب وثائق التنقيبات قادمون من البادية التي بين سوريا و العراق :

""" قبيلتهم كلدي، وقد هاجروا من جزيرة العرب في أواسط اللف الثاني قبل الميلاد، """

ب ~ اما الانتساب الئ الاْصل اليهودي فهو مجرد خرافة كما شرحنا و زيارة " البابا " ل اور السومرية كانت زيارة لمعبدها الوثني التاريخي تقديرا ل دور السومريين في " ميلاد الحضارة " مع " الاْكديين و الاراميين السريان " !

ج ~ لا يوجد شعب كلداني و لا قومية كلدانية تاريخيا ... و " التسمية الكلدانية " الحالية هي " تسمية كنسية " حديثة ... و ان المنتمين اليها هم اراميون سريان ~ و لا ينحدرون من العشيرة الكلدانية الارامية كما بينا فيما سبق اعلاه , و قد انتخب " اول بطريرك للطقس الكلداني " سنة 1551 ! " في مدينة الموصل ، و ذلك علئ يد جماعة من الساخطين.

و التاريخ سجل الاتي و كما هو الان :

كلنا " اراميون سريان" و تراثنا كله هو " ارامي سرياني " و الكنيسة هي " ارامية سريانية " و تاريخها يبداْ كما كتبه البير ابونا في كتابه " تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية " منذ التاْسيس في انطاكيا ، و الكنائس الاخرئ هي كنائس حديثة ... و لغتنا هي " ارامية سريانية " و معترف بها عالميا ، كما يتم تدريسها في جامعات عالمية عديدة ، و هي " لغة رسمية في العراق " الئ جانب العربية و الكردية ، و ان كل الموْسسات الرسمية ايضا هي " ارامية سريانية " و كما يلي :

~ يتم تدريسها في قسم اللغة السريانية في كلية اللغات في جامعة بغداد.
~ لها هيئة تسمئ " هيئة اللغة السريانية " في " المجمع العلمي العراقي."
~ لها مديرية ب اسم " مديرية الدراسة السريانية العامة " في بغداد و مديرية للتعليم السرياني في اربيل و مديرية عامة للثقافة و الفنون السريانية في اربيل و كذلك اتحاد للاْدباء و الكتاب السريان الذي هو جزء من الاتحاد العام للاْدباء و الكتاب في العراق.
~ يتم التدريس باللغة السريانية في المدارس التي اغلبها مسيحيون.
~ و افتتح موْخرا قسم للغة السريانية في جامعة صلاح الدين ايضا.
~ نشرت وزارة ألتربية معجماً باللغات ألثلاث ألإنكليزية وألعربية وألسريانية بعنوان منارة ألطالب ليستعمل في ألمدارس ألسريانية.

لا شئ " اشوري " بعد قيام الاراميين بالتنسيق مع الميديين بتدمير البلاد الاشورية و ابادة اشورييها قبل اكثر من 2600 عام و لا شئ " كلداني " كذلك !

مع تحياتي و "دمت أخاً آرامياً سريانياً عزيزاً " ! """


الملاحظات :
~~~~~~
و ليس فقط غبطة الكاردينال لويس ساكو كتب ما اوردناه اعلاه ، ففد سبقه اخرون من  اباء الكنيسة الكلدانية  و ايضا اكاديميون منتمون للكنسية ذاتها و كما يلي :

1 ~  مطران الطائفة الكلدانية في مدينة  ماردين  عام 1915 :

المطران اسرائيل اودو " الذي كان مطراناً على الطائفة الكلدانية في مدينة ماردين اثناء وقوع المجازر التي ارتكبها العثمانيون عام 1915 كان قد اصدر كتاب هام جدا " باللغة السريانية " بعنوان " تاريخ اضطهادات المسيحيين الأرمن والآراميين في ماردين وآمد وسعرت والجزيرة ونصيبين التي حصلت عام 1915 " ك شاهد عيان علئ تلك المجازر و المعروفة ب SAYFO 1915 حيث حصل موْخرا الدكتور أسعد صوما أسعد / باحث متخصص في تاريخ السريان ولغتهم وحضارتهم / ستوكهولم / السويد علئ نسخة منه من الكنيسة الكلدانية و قام بترجمه الئ اللغة العربية و بالتفاصيل كما في الرابط التالي :

http://baretly.net/index.php?topic=80150.0&fbclid=IwAR0zEmbXuTI7Yfkk7oCJWk6RRhrTQtjuyExGVvUMrMDstGQB6TtCoOl7VXs


2 ~  المطران يعقوب اوجين منا اورد الاتي في مقدمة كتابه " الاصول الجلية في نحو اللغة الارامية " و الذي  اعاد طبعه في حينه المطران الدكتور روفائيل بيداويد عندما كان " مطران علئ الكنيسة الكلدانية في بيروت " { صورة الغلاف كما في الرابط ادناه } "  :

اللهجة الشرقية ل اللغة الارامية { الكلدانية }

~ رابط صورة غلاف الكتاب :

https://www.facebook.com/messenger_media?thread_id=1203973911&attachment_id=2973145172968558&message_id=mid.%24cAABa8yPHiOF-OW4Xvl4CCi8xCf5S


3 ~  الاكاديمي الدكتور ليون برخو :

فيما يلي ما كتبه الاكاديمي الدكتور ليون برخو قبل اكثر من 10 سنوات في هذا الموقع  « في : 15:35 02/04/2010 » حول ما نحن بصدده واقتطف من ذلك التالي حول لغة شعبنا " اللغة الارامية السريانية " و " الاثنية " كذلك :

اْ ~ بصدد اللغة كتب التالي :

" اللغة الكردية لها " لهجات كثيرة ولكنها واحدة. " اللغة السريانية " بالنسبة للقومي الكلداني والأشوري ليست لغة واحدة. يتصورون زورا ان اللهجات السريانية لغات قائمة بذاتها. وهذه كارثة علمية يريد الجهلاء منا إدخالها في عقولنا."


 ب ~  و  نصحكم « في: 14:35 03/09/2010 » بالكف عن الهرولة خلف الخرافات و الاوهام و كما يلي :

 " والإنقساميون من الكلدان والأشوريين يشكلون خطرا كبيرا على وجودنا ولغتنا وحضارتنا وتراثنا وتاريخنا. السبب بسيط. إنهم يقفزون على وفوق القرون العشرين ويأخذوننا إلى أقوام لا ناقة ولا جمل لنا بهم. ولأنهم لا يعرفون شيء عن القرون العشرين ونيف التي تجمعنا كشعب واحد، تراهم يقفزون إلى ما تعلموه من الكتب المدرسية والتوراة التي لا يعتد بها أكاديميا كمصدر أساسي. "


ج~ اما بصدد الاثنية ف ان المذكور كان قد كتب قبل ذلك « في: 10:24 27/11/2009 » ما يلي :

" وأخيرا، الكلدانية بالنسبة لي تعني انه كوني انا كاثوليكي ! "

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1080
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل ادريس ججوكا المحترم
تحية محبة
  1 ) شكراً لردكم وتبيانكم جانب مهم من تاريخنا الموغل بالقدم .
  2 ) صدقاً لا يهمني ان كان اسلافي ( سرياناً او كلداناً او آشوريون او كنعانيون او آراميون ... الخ ) انا يهمني إلى من انتمي اليوم ولمن استطيع من خلال انتمائي له ان اقدم المزيد .
  3 ) لقد سبق وان بيّنت اننا لم نعد ( كشعب من شعوب العالم ) خالصي العناصر القومية بسبب التداخل والتمازج الحاصل جراء ( الغزو والإحتلال والتسقيط الحضاري كذلك انتقال الحضارة وتأثيرها وتأثرها بباقي الشعوب الأخرى )
 4 )
انا كإنسان ( حر ) في اختيار تاريخي وانتمائي الحضاري اختار قوميتي كما اختار ديني واتجاهي السياسي فأنا لست ملزماً ان تفرض عليّ كل هذه الأملاءات ( الدين ، القومية ، الحزب السياسي ... الخ ) لأن كل هذه اصبحت مفاهيم فكرية يحددها العقل البشري .
 5 ) ان كان الأصل الحضاري بتراثه سرياني او كلداني او آشوري فهذا يشكل لي ( فخراً للإنتساب له ) ليس لأنه ( قومي ) بل لأنه ( مسيحي ) ومسيحيتي هي اعظم من قوميتي ( ومسيحي ) هو اعظم من ( جميع المؤسسات الدينية ) التي تنادي بأسمه بالظاهر وتفرقه بالباطن .
  6 ) (( انا مسيحي )) قوميتي وحزبي وديني هو ( المسيح لا آخر ) ولن يفصله عني اي منهم ... فإن كان المسيح سريانياً آرامياً او كلدانياً او آشورياً او ارمنياً ... الخ ... وعلى الرغم من انه تكلّم الآرامية إلاّ انه لم يقل انا آرامياً او يهودياً ... قال : (( انا للإنسان والإنسان لي )) فهل هناك ارقى من الإنسان في هذا الكون ... ؟
  7 ) اخي وصديقي ثق بأنني سرياني اكثر من السريان وكلداني اكثر من الكلدان وآشوري اكثر من الآشوريين ... لأنني في المسيح ( كل هؤلاء ) فلنعرف ان تحديات وجودنا هو انتمائنا للمسيح وليس لقومياتنا ولا لمؤسساتنا الدينية ولا لأحزابنا . هذا ما اناضل به لما تبقى لي من العمر ، وهذا ما سأأخذه معي إلى دينونتي وليس حزبي وقوميتي وديني ... فأنظر يا صديقي وتأمل فيما اقول ...
   اخيراً : الصراعات التي تبنى على هكذا حالات لا تجدي نفعاً ( لا تقدم بل تؤخر ) تبعدنا عن بعض وتثير فينا احقاد نحن في غنى عنها ...
  (( كن كيفما تكون فأنت " حر " وقد حررك الرب يسوع المسيح أختر ما شئت فالساحة مليئة بكل الأفكار " دينية كانت ام سياسية او قومية " لكنك في الآخر ستبقى " اخي وصديقي " ))
    أنا في المسيح أكون كما اشاء ان اكون انساناً حراً ... وبغيره لن اكون لأنني سأكون عبداً لمن كان ويكون
   تحياتي   الرب يبارك حياتك واهل بيتك
  اخوكم  الخادم   حسام سامي  7 / 4 / 2021