المحرر موضوع: لماذا يهاجمون قداسة البابا فرنسيس ؟  (زيارة 318 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نافــع البرواري

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 386
    • مشاهدة الملف الشخصي
لماذا يهاجمون  قداسة البابا فرنسيس ؟

نافع شابو 

مقدمة : 

ما أشيع مؤخرا بين وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات  الفضائية عن تعاليم وأقوال للبابا فرنسيس ليس لها اي مرجعية من الفاتيكان أو توثيق لما قيل عنه ، حيث يتعرّض قداسة البابا فرنسيس الأول منذ تنصيبه على كرسي الرسول بطرس الى انتقادات لاذعة وصلت الى حد التجريح ووصف بانه يدعو الى بدعة “توحيد الأديان” و”الماسونية ” وتشجيع الزواج المثلي ” ومنعه التبشير” كما وصَّى  المسيح ..وتنازله واذلاله لأنّه يقبل ارجل الناس …الخ من الطعونات والأتهامات . 

هذه الحملة الشعواء ،غير مسبوقة ولا تمتُّ بالصلة الى المسيحية الحقيقية ، بحق الكنيسة الكاثوليكية عامة و شخصية قداسة البابا الحالي خاصة ، والذي يمثّل  أب روحي لأكثرمن مليار ونصف مسيحي في العالم   

يقول احد الآباء: 

لانعرف هل لأن هذا البابا متواضع وفقير وقريب من شعبه ، لهذا عليه هذه الحملات وهناك متشككين يشكّون به كونه مسيحي وزادت عليه الهجمات؟ 

إنّها حملات هدم وليس بناء وتجريح والمس برمز من رموز الكنيسة وليس نقدا بناء ، بل طعنا بقداسته. يقول الرب يسوع المسيح ” من غضب على اخيه استوجب حُكم القاضي ، ومن قال لأخيه : ياجاهل استوجب حكم المجلس ، ومن قال له : يا أحمق استوجب نار جهنّم ..أحبّوا اعدائكم ، وصلّوا لأجل الذين يضطهدونكم ، فتكونوا ابناء أبيكم الذي في السمّاوات”متى 5 : 21-22، 44-45″

“انَّ هذه الحملات النابعة من الحقد والكراهية هي بعيدة كل البعد عن وصية الله المحبة  وتعاليم المسيح ، بل انها حملات للشهرة وتمجيد الذات . و بهذا العمل  فإنَّ هؤلاء يقسّمون الكنيسة بدل ان يوحّدوها كما ارادها المسيح “كونوا واحدا كما انا والآب واحد”. ويقول الرسول بولس في رسالته الأولى الى كورنثوس :

إِنْ كُنْتُ أَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةِ النَّاسِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَلَكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَقَدْ صِرْتُ نُحَاساً يَطِنُّ أَوْ صَنْجاً يَرِنُّ. وَإِنْ كَانَتْ لِي نُبُوَّةٌ وَأَعْلَمُ جَمِيعَ الأَسْرَارِ وَكُلَّ عِلْمٍ، وَإِنْ كَانَ لِي كُلُّ الإِيمَانِ حَتَّى أَنْقُلَ الْجِبَالَ، وَلَكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ فَلَسْتُ شَيْئاً. وَإِنْ أَطْعَمْتُ كُلَّ أَمْوَالِي، وَإِنْ سَلَّمْتُ جَسَدِي حَتَّى أَحْتَرِقَ وَلَكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَلاَ أَنْتَفِعُ شَيْئ

الْمَحَبَّةُ تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ، وَلاَ تَنْتَفِخُ وَلاَ تُقَبِّحُ، وَلاَ تَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهَا، وَلاَ تَحْتَدُّ، وَلاَ تَظُنُّ السُّؤءَ، وَلاَ تَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ تَفْرَحُ بِالْحَقِّ. وَتَحْتَمِلُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتُصَدِّقُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتَرْجُو كُلَّ شَيْءٍ، وَتَصْبِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَدا ا(كورنثوس 13 : 1-8)ً

من انت أيّها ألأنسان لكي تُدين اخوك الأنسان ؟ الم يقل الرب يسوع المسيح :”لاتُدينوا لكي لاتُدانوا ”

هؤلاء للأسف بدل ان يوحّدوا الكنيسة فهم يمزقونها ، وبدل ان يجمعوا  فهم  يفرّقون

هؤلاء الذين يصفون البابا فرنسيس بانه عدو المسيح او ضد  المسيح وماسوني ويشجع الزواج المثلي ويمنع التبشير  اصبحوا قضاة يدينون و يحكمون على الآخرين حسب ما هم يعتقدون دون ان يبحثوا عن الحقيقة ، في كون هذا البابا بالذات- وبشهادة الملايين من غير المسيحيين – معروفا في كونه بابا الفقراء والمهمشين والمساكين واللاجئين والمنبوذين والمتألمين ..الخ 

نحن كمؤمنين مسيحيّين لانستغرب ان تكون هذه التهم تأتي من غير المؤمنين بالمسيح  اوالمنتسبين الى  الديانات الأخرى لأنّ حتى المسيح في ايامه تعرض للتجريح والأهانات والتعيير من قبل اليهود ومن الأمم  حتى اتهم بالتجديف على الله وكان سبب صلبه ،لكن الألم والحزن ، والمرارة والأسف ان يأتي هذا التجريح وتوصيفه بانه ملعون ، وضدّ المسيح ، عندما يأتي من بعض الذين يدّعون انهم ينتمون للمسيح، فهذا ما يُحزن ويدمي  القلوب . ولكن نحن لانستغرب فحتى المسيح رفض من اقرب الناس له ، رفض من اهله واقاربه ووطنه  كما جاء في انجيل مرقس (6 : 1- 6) حينها  قال الرب يسوع:

“لَيْسَ نَبِيٌّ بِلاَ كَرَامَةٍ إلاَّ فِي وَطَنِهِ وَبَيْنَ أَقْرِبَائِهِ وَفِي بَيْتِهه ”

ولكُلّ هؤلاء الذين اساءوا ويسيئون الى قداسة البابا فرنسيس نقول لهم :”الرب يغفر لكم ويسمامحكم والروح القدس يُرشدكم الى معرفة الحق ، ونصلي من اجلكم ، كي تبصروا نور المسيح  الذي يزيح عن قلوبكم هذا الحقد والكراهية  ويفتح عيونكم لكي تبصروا واذانكم لكي تفهموا  وترجعوا  الى تعاليم المسيح الذي احب الجميع بلا محابات .” لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.” (يو 3: 16 )

يقول الرسول بولس في رسالته الأولى الى كورنثوس :

“إذا كان لأحدكم دعوى على أحدِ ألأخوة ، فكيف يجرؤُ أن يُقاضيه الى الظالمين ، لا الى ألأخوة القديسين؟ أما تعرفون أنَّ القدّيسين هم  الذين سيدينون العالم؟…وإذا وقع خلافٌ بينكم على مثل هذه القضايا ، أتعرضونه على من تحتقرهم الكنيسة للحكم فيه ؟ أقولُ هذا لتخجلوا ” 1كورنثوس 6 : 1-4″

اي ان الخصومات بين الأخوة المؤمنين يجب ان تقدم للكنيسة للحكم فيه وليس بانفراد والحكم دون وجود شهود واخوة .اي معالجة المنازعات بين بعضنا البعض وليس التشهير والتجريح والأدانة عبر المنابر والقنواة الفضائية ووسائل التواصل الأجتماعي، كما يفعل البعض اليوم . 

ولناتي ببعض ألأتهامات التي يروّج لها البعض عبر وسائل التواصل الأجتماعي والفيس بوك ..الخ:

أولا: اتهام البابا بانه يحاول توحيد الأديان. اي ديانة واحدة شمولية وان ذلك يوافق ما تعمله الماسونية العالمية 

اتهم البابا من قبل الكثيرون بانه رسول لوسيفر (الشيطان ) في الكنيسة الكاثوليكية وانه يتبع الماسونية العالمية وانه يدعو الى ديانة عالمية واحدة وو…الخ

هل فعلا البابا فرنسيس يحاول توحيد الأديان كما يدَّعي بعض المنسوبين الى المسيحية ؟ أم ان البابا يريد وحدة الأديان للتعايش السلمي والأخوّة ألأنسانية ؟ وهناك فرق بين المفهومين. فالدعوى ليس الى دين واحد بل الهدف هو توحيد رأي الأديان للسلام والمحبة والعيش المشترك والأخوّة ألأنسانية .هذا هو هدف البابا فرنسيس واساس حوار الأديان الذي انطلق من المجمع الفاتيكاني الثاني . وهدف المجلس البابوي للحوار بين الأديان هو:

تعزيز التفاهم، والاحترام، والتعاون المتبادل بين الكاثوليك، وأتباع التقاليد الدينية الأخرى

وتشجيع دراسة الأديان ، و تعزيز تكوين الأشخاص المتفانين في الحوار. 

لايوجد اي دليل او وثيقة  تصريح من الفاتيكان او من البابا الحالي فرنسيس ألأول حول ما يقوله  البعض ، دون وجه حق ، عن انّ البابا يريد “توحيد الأديان”. وكُلُّ ما يقال هو تشويه للحقائق وتشهير بقداسة البابا ، واتهامه بانه يريد توحيد الديانات لتصبح دين واحد . وكُلّ ما قاله البابا يمكن تلخيصه في خطاباته وكلماته التي قالها في زيارته الأخيرة للعراق (5-7 مارس 2021 

يقول البابا مخاطبا الرئيس العراقي برهم صالح وسياسيين ودبلوماسيين ومن مختلف اطياف المجتمع العراقي: 

“إذا استطعنا نحن الآن أن ننظر بعضنا إلى بعض مع اختلافاتنا، وكأعضاء فى العائلة البشرية الواحدة، يمكننا أن نبدأ عملية إعادة بناء فعالة، ويمكننا تسليم عالم أفضل للأجيال القادمة، أكثر عدلا وأكثر إنسانية، فى هذا الصدد فإن الاختلاف الدينى والثقافى والعرقى الذى ميز المجتمع العراقى، مدة آلاف السنين، هو عون ثمين للاستفادة منه، وليس عائقا للتخلص منه، والعراق اليوم مدعو إلى أن يبين للجميع، خصوصًا فى الشرق الأوسط، أن الاختلافات، بدلا من أن تثير الصراعات، يجب أن تتعاون فى وئام فى الحياة المدنية”(1).

نحن نحتاج الى حوار خالص صريح كنفه الأحترام المتبادل ، العدل ، هذه التحديات صعبة يجب ان نضاعف من جهودنا …كلنا بنات وابناء نفس الخالق ”

“كُلِّ الأطراف ذات الصلة ان يقدّموا ألأحترام ، ألأعتراف ، الحماية لكل ألأديان وأتباعهم ”

نحن الأخوة والأخوات من جميع ومختلف الأديان ، نحن هنا في بيت واحد ونعمل سوية لنحقق احلام العائلة الأنسانية ، عندها سننظر الى السماء سوية 

صلاة البابا في اورمسقط راس ابينا ابراهيم هي رسالة الى التعددية والحوار والتفاهم بين جميع اطياف الشعب العراقي وهي دعوى عالمية لنشر السلام.(2)

– يؤكد قداسة  البابا  فرنسيس على الحوار والتواصل مع مختلف الثقافات  ورسالة مصالحة مع جميع الطوائف المختلفة ، وعدم السماح للتفرقة بين الطبقات و الطوائف ومختلف الديانات ، وعدم السماح بوجود نظام طبقي يجعل من الأقليات درجة ثانية او ثالثة او رابعة.

زيارات البابا للدول العربية  والأسلامية هي  لتحقيق رؤيته حول التعايش بين المسلمين والمسيحيين 

هذه هي الرسالة التي يريد البابا فرنسيس ايصالها الى جميع الأديان والمجتمعات الأنسانية وليس ، كما يقول البعض ان البابا يريد ديانة عالمية واحدة

يقول البابا :”نحن جميعا أبناء الله بغض النظر عن الأديان أو المعتقدات الدينية”وكما قال في احد المناسبات.

وعن اتهام البابا بانه ينتمي الى الماسونية العالمية 

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية صور ومقاطع مصوّرة على أنها تُظهر البابا فرنسيس وهو يقبّل يد يهود أثرياء من عائلة روتشيلد (باعتبار هذه العائلة هي قادة الماسونية )، لكن هذا الادعاء خطأ وهذه المشاهد تُظهره في الحقيقة وهو يقبّل يد يهود ناجين من محرقة النازيين في الحرب العالمية الثانية.

خلال زيارة البابا فرانسيس إلى اسرائيل  عام 2014، وقد قابل خلال الزيارة ستة ناجيين من المحرقة النازية ومنهم صاحب الصورة الذي ادعت المنشورات أنه روتشيلد،والستة هم                                                                                                                                                           Avraham Harshalom (Friedberg)  Chava (Eva) Shik  Joseph Gottdenker   Moshe Ha-Elion  Eliezer (Lolek) Grynfeld  Sonia Tunik-Geron

وكما هو واضح من الأسماء لا يوجد بينهم اسم روتشيلد سواء كان الاسم الأول أو اسم العائلة، وصاحب الصورة هو أليعازر غرينفيلد.(3).

البابا فرنسيس لاعلاقة له بالماسونية ، ولايوجد اي دليل لهؤلاء الذين يريدون تشويه صورة البابا . والأدلة كثيرة في كون البابا يطبق اقوال وافعال المسيح في حياته عندما يقبّل ايادي ضحايا النازية  ويدعو الى محاربة الأرهاب والدعوة الى صنع السلام والمحبة في العالم اجمع  هو خيردليل وتاكيد على حقيقة شجبه للظلم والقهر وألأستعباد وشجب الأرهاب والفساد وقهر الشعوب  الضعيفة والفقيرة ،في كل مكان . 

ثانيا : أُتُّهم البابا فرنسيس بالخنوع والأذلال عندما  يقبَّل ارجل الناس .

هؤلاء الذين لايعرفون رمز ومقاصد البابا ،لأنهم لايعرفون تعاليم المسيح والمغزى العميق لهذا العمل:

يقول الرب يسوع في الموعظة على الجبل :

هنيئا للمساكين بالروح .. هنيئا للودعاء.. هنيئا لصانعي السلام ..”انجيل متى الأصحاح 5″

قال البابا فرنسيس لرئيس جنوب السودان ونائبه، قبل ان يُقبل أرجلهما :
“”أسألكم من كل قلبي أن تحافظا على السلام 

البابا يطبّق اقوال واعمال المسيح، وما قام به المسيح عندما غسل ارجل التلاميذ ليعلمنا التواضع  والخدمة والفقر الروحي عندما يقول لتلاميذه ” ليكن ألأكبر فيكم كالأصغر ، والرئيس كالخادم ” لوقا 22 : 26″. 

وقد قبّل قداسة البابا  أقدام رئيس جنوب السودان ونائبه، لمساعدتهم على تعزيز اتفاق السلام الذي يهدف لإنهاء الحرب الأهلية في أحدث دولة في العالم ويتوسّل لرئيس السودان ونائبه لوضع حد للقتل والموت في جنوب السودان . هذا دليل على ان البابا ينظر الى كُلّ انسان بأنه صورة الله ، وهو تاج  الخليقة . وعندما يهدر دم الأنسان فان دمه غالي عند الله ، يصرخ الى الله كما جاء في سفر التكوين عندما قتل قابيل اخوه هابيل يقول الله :”ماذا فعلتَ ؟ دم أخيك يصرُخُ اليَّ من ألأرض “تكوين 4 :10” . 

فما قام ويقوم به البابا هو قمة التواضع والمحبة ومشبعا بروح التواضع والفقر والتجرد من اجل خدمة الأنسان .

يسوع المسيح غيَّر وقلَبَ مفاهيم السُلطة والحُكم والرئاسة والقيادة والرعاة . فهو يدعوهم  جميعا  ليكونوا  هم أيضا خُدَاما لشعوهم ويضحُّون  بأنفسهم من اجلهم. يسوع المسيح لم يكن ضعيفا او جبانا ،ولم يتنازل عن الحق حتى دفع ثمن ذلك حياته  . 

يقول جبران خليل جبران، عن السيد المسيح ، في كتابه العواصف: “الإنسانيّة ترى يسوع الناصري مولوداً كالفقراء عائشاً كالمساكين مهاناً كالضّعفاء فتبكيه وترثيه وتندبه، وهذا كل ما تفعله لتكريمه. منذ تسعة عشر جيلاً والبشر يعبدون الضّعف بشخص يسوع، ويسوع كان قويّا ولكنّهم لا يفهمون معنى القوّة الحقيقيّة. ما عاش يسوع مسكيناً خائفاً، بل عاش ثائراً وصلب متمرداً ومات جباراً.   

ثالثا: إتهام ، البعض ، لقداسة البابا فرنسيس أنّه سمح  بالزواج المدني للمِثليين 

اوردت العناوين الرئيسية العالمية ان البابا فرنسيس يؤيد الزيجات المدنية للمثليين ..

وللأسف  طبّل وزمّر الكثيرون من الأخوة على منابر القنواة الفضائية والأعلامية انّ قداسة البابا الحالي قد سمح بالزواج المدني للمثليين ،وذلك  بتحريفهم وتلاعبهم بكلمات التي نطق بها قداسته عن موضوع المثليين جنسيا 

 التلاعب  بالكلام وترجمة غير صحيحة للغة الأنكليزية حول اقوال البابا عن المثليين

هي السبب الحقيقي للهجوم على البابا واتهامه عندما يقولوا ان البابا قال:

“أنّ المثليين الجنسيّين عندهم حق ان يعملوا عائلة ويتزوجوا وان يكون لهم اولادا ايضا ”

في مقابلة قديمة (حتى المقابلة ليست جديدة) سألوا البابا فرنسيس عن هذا الموضوع وفي حينها البابا رد عليهم . اليوم ايضا حدث شيء جديد ، وهي انّ احدى  العائلات لها ابن مثلي الجنس  ، فسالوا البابا فرنسيس ياترى ماذا نفعل بامره ، هل نطرده خارج البيت ؟ هنا ياتي رد البابا فرنسيس عليهم ونأتي بالرد كما هو:

” المثليين لهم الحق ان يكونوا جزء من عائلاتهم ” 

They have the Right to Family 

وليس كما ترجمت الجملة بالخطأ الى اللغة الأنكليزية بالقول ان البابا قال لهم الحق لتكوين عائلة   

They have the Right to make family

كان البابا يجاوب على سؤال العائلة ان هؤلاء المثليين هم جزء من عائلتكم فكيف تطردوهم  ؟ يجب ان تهتموا بهم حالهم حال الأبناء الطبيعيين ، مهما كانت توجهاتهم ، او افكارهم .هؤلاء اولادكم . ويقول للعائلة حرفيا:”إنّهم أبناء الله ولهم الحق ان يكونوا في عائلة ، لايجب ان نرمي احد خارجنا:

هذا واضح لالبس عليه. اما بخصوص الزواج المدني قالوا :   

ان البابا فرنسيس يشرع لهم الزواج المدني (وباللغة الأنكليزية     

)Marage (

بينما البابا قال :

 اي اجتماع مدني. اي الدولة تشرع لهم و تعطيهم صفة مدنية  Savel Unian

وكما رئيس الكهنة يسوع المسيح احتضن المرضى والفقراء والمحتاجين و ذوي الأحتياجات الخاصة واحبهم  هكذا الكهنة في المسيحيية يعتبرون آباء ونحن اولادهم روحيا وليس حرفيا (طبيعيا )بل مجازيا ويرعوا شعبهم المؤمنين ،هكذا يجب على العائلة والدولة ان ترعي المثليين لأنهم ابنائنا واخوتنا . وهؤلاء بحاجة أكثر لنا لرعايتهم والأهتمام بهم . وهذا ما قاله البابا فرنسيس أنا راعي الكنيسة  والكل 

ابنائي.

هنا نقول كل شخص له الحق ان يعمل مايريد وهذا لايعني احنا راضين عن ما يعمله هذا الشخص ولا يعني نحن نفكر مثله . ياتي واحد ويقول انا لا اريد ان اتزوج ، فله الحق ان لايتزوج ، وليس معناه ان اقول له يجب ان تتزوج  ،أو انا معك ان لاتتزوج ، يجب ان نفرق بين الفكرتين.(4) 

ولتاكيد حقيقة نفي الفاتيكان عن ان البابا يشجع زواج المثليين جاء تصريح من متحدث باسم البابا فرنسيس في  15– 3 –  2021:

“أنَّ الكنيسة الكاثوليكية  وكهنتها لايمكن لهم مباركة زواج المثليين”. وجاء في بيان في صفحتين نشره الفاتيكان ،أنَّ هذا التاكيد مترجما بسبعة لغات ،ردّا على سؤال عن راي البابا بزواج المثليين . واضاف البيان انّه لايمكن قبول ومباركة زواج المثليين بشكل رسمي وشرعي من قبل الكنيسة ، ولاتوجد هناك أي اسباب للأعتراف بالزيجات ، التي لاتشبه باي حال من الأحوال الزواج الذي اراده السيد المسيح والذي يقود الى نعمة الحياة الزوجية”.

وجاء صدور هذا البيان بعد عن تردّد على لسان قداسة البابا فرنسيس ، قبل حوالي ستة اشهر، من انه يبارك زواج المثليين ، حيث كان حينها يقول : “إنّ المثليين هم ابناء الله ، لهم الحق في تكوين عائلة .

وجاءت تعليقات البابا هذه ، أثناء مقابلة له مع محطة تلفزيونية مكسيكية ، كانت جهات في الفاتيكان قد حذفت اجزاء منها ، وقامت لاحقا بنشرها كاملة .

وأكَّد بيان الفاتيكان “أنّ الرب لايمكن له استثناء أحد من نعمته ، ومن ضمن من ينعم ويتمتع بنعمة الرب المثليّون . لكن الفاتيكان لا ولن يبارك الخطيّة ومرتكبيها “.

واضاف : “إنّ الكنيسة الكاثوليكية لاتمتلك الصحلايات لتبارك ألأشخاص المثليين ”

قال البابا فرنسيس:

” إن كان شخص ما له ميول جنسية مع شخص آخر مثله ، ويحاول التقرُّب من الرب ، من أنا لأحكم عليه “(5).

نعم حتى لو قاله البابا فإن الدينونة هي لله . وهذا ما قاله الرب يسوع المسيح :

 “”لا تدينوا لكي لا تدانوا، لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون، وبالكيل الذي به تكيلون يُكال لكم

 (متى 7 :1،2)

الله يحبُّ الخاطئ ولكنه يكره الخطيئة . يقول يسوع المسيح : 

لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى. لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ».” مرقس  2: 17″. 

بابا الفاتيكان يرفض زواج المثليِّين…”لا نبارك الخطيئة””

“الخطيئة لا تبارك” لذا ترفض الكنيسة الكاثوليكية مباركة زواج المثليين. هو حسم من البابا فرانسيس للجدل الذي أثير حول الموضوع

“من أنا حتى أحكم على المثليين” عبارة قالها البابا فرنسيس عام 2013، عرضت في وثائقي من إخراج أفجيني أفينفيسكي، وهو روسي يحمل الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية، حيث تعمد أفينفيسكي عدم إيضاح توقيت المقابلة ، ما أدى إلى استهدافه في حملة إعلامية ممنهجة

البابا فرانسيس تعرّض لهجوم إثر تحريف كلامه أكثر من مرة، وهو ينطلق من عقيدة أن اللين وليس الصلابة، النعومة وليس الجلافة، والحب والحنان والعطاء والرحمة، مفاهيم تعتبر جوهر الرسالة المسيحية، لكن لا يمكن أن تمتد المباركة إلى زواج المثليين.(6)

تصريح من  الفاتيكان إن التعليقات التي أدلى بها البابا فرنسيس بشأن قوانين الارتباط المدني، تم إخراجها من سياقها ولا تشير لتغيير في عقيدة الكنيسة بشأن المثليين أو دعم الزواج من نفس الجنس

وقالت المذكرة: “من الواضح أن البابا فرنسيس كان يشير إلى بعض أحكام الدولة وبالتأكيد ليس عقيدة الكنيسة، التي أعاد تأكيدها عدة مرات على مر السنين”.(7)

رابعا: اتهام الباب بأنه مَنَعَ التبشيراثناء زيارته للمغرب . 

جاء في موقع الباطريكية اللاتينية في القدس مقال نشر بتاريخ  3 ابرل 2019   توضيحا لما قاله البابا فرنسيس للمسيحيين  في اثناء زيارته للمغرب مايلي   :

“حذر البابا فرنسيس مسيحيي المغرب من القيام بأية أنشطة تبشيرية أثناء خطاب ألقاه في كاتدرائية الرباط ضمن فعاليات اليوم الثاني لزيارته المملكة بدعوة من الملك محمد السادس.وقال البابا متوجهًا إلى الحاضرين في هذه الكاتدرائية الواقعة وسط العاصمة الرباط :“إن دروب الرسالة لا تمر من خلال أنشطة التبشير التي تقود دوما إلى طريق مسدود“.وخرج عن نص خطابه المكتوب ليؤكد ’رجاءً لا تبشير!‘، مذكرًا الحاضرين أن رسالتنا كمعمدين وكهنة ومكرسين لا يحدّدها بشكل خاص العدد أو المساحة التي نشغلها، وإنما القدرة على خلق التغيير والدهشة والتعاطف” انتهى الأقتباس

حديث البابا  نابع من قرارات مجمع الفاتيكاني الثاني، ولا يتكلم البابا الا ضمن قرارات هذا المجمع . جاء في موقع البطريكية اللاتينية  في القدس: 

“أن رسالتنا كمعمّدين وكهنة ومكرّسين لا يحدّدها بشكل خاص العدد أو كميّة المساحة التي نشغلها وإنما القدرة التي نملكها على خلق التغيير والدهشة والتعاطف؛ من خلال الأسلوب الذي نعيش فيه كتلاميذ ليسوع وسط الذين نشاركهم الحياة اليومية والأفراح والآلام والمعاناة والرجاء (راجع.المجمع الفاتيكاني الثاني، الدستور الرعائي فرح ورجاء، عدد ١). بمعنى آخر، إنَّ دروب الرسالة لا تمرُّ من خلال أنشطة ’الضم البغيض”‘ (proselitismo)

. من فضلكم، لا تمرُّ من خلال أنشطة ’الضم البغيض‘ ! لنتذكرالبابا بندكتس السادس عشر: “إن الكنيسة لا تنمو من خلال أنشطة ’الضم البغيض‘ بل بواقع الجذب والشهادة“. لا تنمو من خلال أنشطة التبشير، التي تقود دومًا إلى طريق مسدود، وإنما من خلال أسلوبنا في التعاطي مع يسوع ومع الآخرين.وبالتالي فالمشكلة ليست في أن يكون عددنا قليلًا وإنما في أن نكون غير جادين ونصبح ملحًا لا طعم للإنجيل فيه 

أو نورًا لا ينير شيئًا أبدًا (را.متى ٥، ١٣-1١٥

عدم الدقّة في الترجمة

ماذا قصد البابا فرنسيس بكلمة 

؟ لم يقصد التبشير حتما  prosolotysm

لا يقصد البابا فرنسيس في خطابه أمام الإكليروس المحلي بالمغرب، التبشير كعمل إرسالي.فكيف ينفي وصيّة السيد المسيح الأخيرة للرسل قبل صعوده إلى السماء؟

 وكيف له نفي رسالة الكنيسة الجوهرية؟ بالتأكيد ليس هذا هو المقصود.حتى أن البابا فرنسيس خصص شهر تشرين أول ليكون شهرًا خاصًا ترفع فيه الصلوات من أجل المرسلين والإرساليات

ما لا يرغب به البابا هو النشاط الذي يهدف إلى استقطاب الآخرين واستمالتهم إلى المسيحية بوسائل منافية لحرية الإنسان في اختيار معتقده، أو نتيجة استغلال لأوضاع مادية أو نفسية أو اجتماعية…وبالتالي، يرغب قداسته في التأكيد على أن المسيحي هو مسيحيًا نتيجة لقاء حقيقي مع السيد المسيح، وليس ثمرة استقطاب أو استمالة أو اقتناص، تهدف فقط إلى زيادة الأعداد .

وبمعنى آخر، فرّق البابا فرنسيس أمام الإكليروس المحلي في المغرب بين “عرض الإيمان للآخرين“ من خلال الأعمال وشهادة الحياة، وبين “فرض الإيمان على الآخرين“.وبالتالي، فإن تصريحات البابا فرنسيس تأتي متوافقة مع تعليم الكنيسة الكاثوليكية الرسميّ وتعليم البابوات السابقين في هذا الشأن(البابا بندكتس السادس عشر والبابا القديس يوحنا بولس الثاني).

بدورها، قالت الزميلة هالة الحمصي في جريدة النهار اللبنانية :

“المسألة برمتها تتعلق بترجمة تعبير بابوي إلى العربية، والترجمة لم تصب المعنى كما يجب”.

هاجم مستخدمون مسيحيون البابا فرنسيس على صفحاتهم وحساباتهم في وسائل التواصل الاجتماعي، على خلفية تعبير ورد في خطابه امام الكهنة والمكرسين والمجلس المسكوني للكنائس في كاتدرائية الرباط في ٣١ آذار ٢٠١٩، وتسببت ترجمته الى العربية بحملة تجن على الحبر الاعظم”.

ولكن ما حصل هو ان التعبير الذي استخدمه في خطابه اسيئت ترجمته إلى العربية، في وقت لم تكن هي الحال في الإنجليزية والفرنسية…ما دعا اليه البابا فرنسيس هو “عدم الاقتناص” 

 )proselytism) 

 “وليس ” عدم التبشير 

 كما نشر .  (Evangelization)،

ماهو ال

(بالأيطالية) ـproselytism، أو proselitismo 

ترجم“معجم الايمان المسيحي“للاب صبحي حموي اليسوعي (دار المشرق) إلى“نزعة دخيلية“. وفي الشرح، هذا التعبير يعني “مواقف أو وسائل تخالف الروح الإنجيلي، يحاول بعضهم أن يستميلوا بها الناس إلى جماعتهم، مستغلّين جهلهم أو فقرهم”.

ويوضح المدير الوطني للاعمال الرسولية البابوية في لبنان الخوري روفايل زغيب لـ“النهار“ان“الترجمة

  لتعبير “ألأقتناص ” ، ومعناه يختلف كليّا عن التبشير proselytism او prosélytisme  الأفضل 

“. Evangelization

ويتعمق في الشرح قائلا: “الاقتناص يعني العمل على استمالة الناس الى المسيحية باستغلال فقرهم وجهلهم لتغيير دينهم.وهذا ما ترفضه الكنيسة الكاثوليكية، على رأسها البابا، وتندد به وتعارضه.اما البشارة التي تدعو اليها الكنيسة، ويؤكدها البابا في رسالته “فرح الانجيل“، فهي عمل مجاني.

انها رسالة فرح لا يمكن المسيحي ان يحفظها لنفسه، بل عليه ان ينشرها مجانا، ولكن ليس من أجل اقتناص الاشخاص، بل من اجل مشاركتهم في فرحه.ولهذا السبب يتكلم البابا على الجذب والشهادة، وليس الذهاب للتبشير بالمسيح بطريقة اقتناصية. نعم، على المسيحي ان يتكلم على المسيح، ولكن ليس بالاقتناص “، بل بالجذب والشهادة”.(8)

وهذا ما لمسناه في بعض الكنائس في اوربا عندما استغلوا اللاجئين ، باغراءات مادية او بمحاولات الضغط على الحكومات لمنح اللاجئين  اقامة دائمية في هذه الدول، مقابل  تحوّل اللاجئين الى الدين المسيحي بغض النضرعن ايمانهم او عدم ايمانهم بالمسيحية ، وهذا بالضبط ما يقصده البابا فرنسيس.

يقول البابا فرنسيس في احدى المناسبات:
“إنّ شموليّة الإنجيل(الخبر السار) ضمن لغة تصل إلى كلّ إنسان هي من المفاتيح الأساسيّة:” مع أنّني كتبت هذه الرسالة انطلاقاً من قناعاتي المسيحيّة التي تدعمني وتغذّيني، حاولت فعل ذلك بطريقة تسمح للتأمّل بالانفتاح على الحوار مع جميع أصحاب الإرادة الحسنة”.

البابا ينطلق في كل خطواته بالرجوع  الى الكتاب المقدس كمصدر ومنبع لكل قول او عمل يقوم به . بالأضافة الى التزامه بقرارات مجمع الفاتيكاني الثاني. 

جاء في الدستور الرعائي في الكنيسة في عالم اليوم وهو نتائج مجمع الفاتيكاني الثاني  الذي يركّز على حرية الدين والمعتقد حيث جاء نص بعنوان “عظمة الحرية” مايلي :   

“.. أن الإنسانَ يتجه نحو الخيرِ بملءِ حريته. هذه الحرية التي يعتبرُها معاصرونا إعتباراً عظيماً ويبحثون عنها بكل حماسٍ، وهم في ذلك على حق. ولكن غالباً ما يعززونها بطريقةٍ منحرفةٍ إذ يعتقدون أنها إستباحةٌ لكلِّ شيءٍ يجلب السرورحتى وإن كان شراً. غير أن الحريةَ الحقيقيةَ هي في الإنسانِ علامةً مميزة عن صورةِ الله فيه. لأن الله أرادَ أن “يتركه لمشورته الخاصة” حتى يتمكن بذاتِهِ من أن يبحث عن خالقِهِ، ويلتحقَ به بحريةٍ، ويبلغ هكذا إلى تمام سعادتِهِ الكاملة. إنَّ كرامةَ الإنسانِ تتطلَّبُ منه أن يتصرَّفَ إستناداً إلى إختيارٍ حرٍّ وواعٍ مدفوعاً بإقتناعٍ شخصيٍّ يُحدِّدُ موقفَهُ، لا تحت الدوافعِ الغريزية أو الضغط الخارجي” انتهى الأقتباس 

في رسالة البابا فرنسيس بمناسبة الذكرى المئوية لإصدار الرسالة الرسولية “المهمة العظمى“ حول نشاط، عمل، كرازة المرسلين في العالم.

يقول البابا فرنسيس :

إنه يجيب على دعوة يسوع الدائمة:”اذهبوا الى العالم كلّه ،وإعلنوا البشارة الى الخلق أجمعين”مرقس 16 :15″

الكرازة هي النعمة الموهوبة للكنيسة ودعوتها الخاصة، وذاتيتها وهويتها

إنَّ الكنيسة التي ارسلها المسيح كي يظهر محبة الله وتوصّلها للخلق اجمعين وللشعوب كافة ، تُدرك أنّه ما يزال عليها القيام بعمل تبشيري ضخم “…يجب علينا ان لا نفقد التوق الى اعلان البشارة (التبشير)” الى اولئك الذين هم بعيدين عن المسيح ،لأن هذه هي المهمة الأولى للكنيسة ..والقضية التبشيرية يجب ان تكون الأولى.(9) 

وكما يقول الأب بولس فغالي :

“كُل مسيحي مؤمن عليه ان يمتلئ من الأنجيل  و يحمل الكلمة ويكون رسولا  للمسيح ، وهذا يبدأ من قراءة الأنجيل يوميا  ليشبع من محبة المسيح وعشقه حتى يشع المسيح في أعماله واقواله وحياته، لتكون شهادة للآخرين  …حضور المؤمن وشهادة حياته بين الجماعة  بصمت وبتواضع ومحبة ، ليكون مثل الملح في الطعام ومثل سراج على الجبل ، اي نورا للآخرين ومثل الخميرة في العجين ،  اي يترجم اقواله باعماله  كما  فعل المسيح ،ليكون فعالا في المجتمع الذي يعيش فيه  ، بهذا يستطيع ان يكسب الآخرين ويغيّر حياتهم لينجذبوا الى المسيح ” . هذا هو التبشير الحقيقي

——————————————————————————————-

(1)

https://www.mobtada.com/details/1024799

(2)

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712385

(3)

موقع مسبار 

البابا فرنسيس لم يقبل يد زعيم الماسونية   

(4)

https://www.facebook.com/bkhggjkjg/videos/356531688751407

(5)

بيان هام من الفاتيكان حول زواج المثلين.

https://www.youtube.com/watch?v=DkgtZUJVIrQ

(6)

موقع الميادين بابا الفاتيكان يرفض زواج المثليين …لانبارك الخطيئة 

(7)

RT موقع 

الفاتيكان يوضح تصريحات البابا فرنسيس حول المثليين جنسيا : تم اخراجها من سياقها 

(8)

البطريركية اللاتينيةفي القدس مقال بعنوان  ماذا قصد البابا بكلمة 

PROSOLOTYSM

(9)

http://www.october2019.va/content/dam/october2019/documenti/formazione/riflessioni-dal-mondo/approfondimenti-/Guida%20MMS%20AR.pdf

(10)

برنامج الكلمة سلسلة لقاءات الأب بولس فغالي على اليو تيوب