English
Svenska
العربية
الرئيسية
المنتديات
أخبار شعبنا
أخبار العراق
الاخبار العالمية
اخبار الجمعيات والنوادي
اخبار و نشاطات المؤسسات الكنسية
المنبر الحر
المنبر السياسي
إعلام الفكر والفلسفة
الهجرة و واللاجئين
أدب
نتاجات بالسريانية
الكتب والمكتبات
استراحة المنتديات
التعازي
تاريخ شعبنا، التسميات وتراث الاباء والاجداد
راديو
اغاني
فيديو
تعارف
رفع ملفات
دردشة صوتية
التقويم
الارشيف
الدخول
التسجيل
الكتابة بالعربية
عن الموقع
عن عنكاوا
البحث
اتصلوا بنا
ankawa
عنكاوا كوم
أهلا,
زائر
. الرجاء
الدخول
أو
التسجيل
يمكنك الدخول او التسجيل عن طريق الفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعية الاخرى ايضا
1 ساعة
1 يوم
1 أسبوع
1 شهر
غير محدد
تسجيل الدخول باسم المستخدم، كلمة المرور و الفترة الزمنية
الأخبار:
الرئيسية
تعليمات
بحث
التقويم
دخول
تسجيل
ankawa
»
الحوار والراي الحر
»
المنبر الحر
»
المقالات الدينية
»
الجمعة العظيمة ودور المسيح في خلاصنا
« قبل
بعد »
طباعة
صفحات: [
1
]
للأسفل
المحرر
موضوع: الجمعة العظيمة ودور المسيح في خلاصنا (زيارة 376 مرات)
0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
وردااسحاق
عضو مميز
مشاركة: 1208
الجمعة العظيمة ودور المسيح في خلاصنا
«
في:
14:42 31/03/2021 »
الجمعة العظيمة ودور المسيح في خلاصنا
بقلم / وردا إسحاق قلّو
https://i.top4top.io/p_1915q8dm11.jpg
( لأن أجرة الخطيئة هي الموت )
" رو 27:6"
كيف يستطيع الإنسان الخاطيء أن يتجنب الخطيئة ؟ الخطيئة هوعمل إنساني حر لكسر وصية الله .
دخلت الخطيئة إلى العالم بإنسان واحد ، ودخل معها الموت الذي شمل جميع البشر . إذاً بإنسان واحد أخطأ الجميع " رو 12:5" . كانت حواء تعرف حكم التمرد على وصية الله قبل أن تخطىء ، فبخطيئتها أثارت غضب الله ، وبفعلها أعلنت العصيان والتمرد . فلأرضاء الله يجب أن يدفع ثمن الخطيئة المقترفة ، وثمن الخطيئة هو الموت بحسب قول الله لآدم
( ... لأنك حين تأكل منها حتماً تموت )
" تك 17:2 " . إذاً يجب أن يكون هناك موت ، ولأجل عودة العلاقة . يجب أن يرتبط الحدث بسفك دم ، أي الذبيحة ، لأن
( بدون سفك دم لا تحصل المغفرة )
" عب 22:9 " . وهل للإنسان ذبيحة كاملة ترضي قلب الله ؟ طبعاً ليس للإنسان الخاطىء ذبيحة كاملة تساوي مقام الله الكامل ، لهذا منع الملاك أبراهيم من ذبح أبنه إسحاق فأعطى له حيواناً لذبحه ، وعمل أبراهيم كان رمزاً لعمل الله الآب لتقديم أبنه الوحيد البار .
كل الذبائح الحيوانية التي قدمت في العهد القديم لن تصل إلى مستوى أيفاء العدل الإلهي الذي يقضي بأطفاء الخطيئة ، هذا ما عرفه الإنسان في العهد القديم ، فبدأ يقدم الذبائح الحيوانية كذبائح المحرقة التي تشير إلى إرضاء الله وإيفاء جزء من عدله ، لكن مُهِمُة تلك الذبائح كانت تغطي فقط خطيئة الإنسان أمام أنظار الله ، لكن لا تغفر له ، لأن ثمن تلك الذبائح لا يساوي العدل الإلهي . فكانت ذبائح المحرقات رمزاً إلى ذبيحة المسيح الكفارية في إرضاء الله الآب كما كانت تشير إلى طاعة الإنسان الكامل وخضوعه ، وكذلك تُعّبِرعن الندم . فالذبيحة التي قدمها المسيح إبن الله على الصليب نيابةً عن البشرية كلها ، غايتها كانت لترضي العدل الإلهي لأنه إله وإنسان كامل وطاهر من دنس الخطيئة .
كانت ذبيحة المحرقة هي أقدم الذبائح التي قربها الإنسان إلى الله ، لذلك دعيت قرباناً ( تك 5:4 ) وأستمر الإنسان بتقديم الذبائح على المذابح لكي يتنسم الرب رائحة الرضا والسرور ، لهذا قال : لا أعود ألعن الأرض أيضاً بسبب الإنسان ( تك 8: 20 -21 ) . كانت تلك الذبائح كلها للمحرقة في داخل نار مشتعلة والتي تمثل نار العدل الإلهي ، فتظل فيها النار حتى تحولها إلى رماد . دون أن يتناول منها الكاهن ولا من يقدمها ولا أحد من الحاضرين ، لأنها للنار فقط . كما كانت ترمز إلى المسيح الذي قضى على الصليب حتى الموت لإرضاء العدل الإلهي في عملية الفداء وبه سّرَ الآب عند موته على صليب في جمعة الآلام ، جمعة الحزن والموت ، وبموته الشنيع تمت المصالحة . قال أشعياء النبي
( .. الآب سّرَ أن يسحقه بالحزن )
" 10:53 " . وعلى مذبح الصليب طعن بالحربة ، فصار خشب الرمز حقيقة ( خشب المعد لذيح اسحق والخشبة التي صلب عليها موسى الحية النحاسية ، وخشب فلك نوح ، كل هذه كانت صِوّر لصليب الجلجلة ، ومن جنبه على الصليب خرجت بيعته المقدسة لتصير معه جسداً واحداً ، إنه لسّر عظيم ، يشير إلى سّر المسيح وكنيسته ( طالع أف32:5) .
إذاً الثمن الحقيقي للخطيئة هو فداء الرب يسوع بموته على صليب الجلجلة في يوم الجمعة العظيمة ، فكان ذلك هو الحل الوحيد لأنقاذ الإنسان . ولهذا تجسد المسيح وأتخذ له جسداً بشرياً قابلاً للموت ، فعندما أتحد الكلمة الإله بذلك الجسد البشري فأصبح إنساناً مستحقاً للذبح نيابتاً عن الجميع ، ويبقى في القبر ثلاثة أيام في عدم فساد بسبب إتحاد اللاهوت بذلك الجسد البشري . وهكذا قَدّمَ لله الآب ذلك الجسد الطاهر الذي أخذه من العذراء مريم ذبيحة طاهرة كاملة خالية من كل عيب فنال رضى الآب فدفع الثمن وتمت المصالحة . هكذا قدم الكلمة الإله هيكل جسده المقدس فدية عن حياة كل البشر موفياً دين الجميع بموته .
المسيح وحده إذاً كان بمقدوره دفع الثمن الغالي لفداء البشر ، لأن البشرية كانت عاجزة عن إنقاذ نفسها ، لهذا تحمل الإبن الإله العقوبة لوحده
( داس المعصرة لوحده )
وبإرادته ومشيئته ، وليس لمجرد الطاعة للآب . نعم إنه أطاع حتى الموت موت الصليب ( في 8:2 ) فهذا يشمل الناسوت فقط ، لأن لاهوت المسيح لا يدركه موت ومتحد مع الآب
( أنا والآب واحد )
. فالمسيح مات بالجسد أي
( يسوع الإنسان )
مات بإرادته الحرة وحسب قوله
( أضع نفسي لآخذها .. لي سلطان أن أضعها ، ولي سلطان أن آخذها أيضاً )
" يو 10 : 17-18 " كما قال
( هذا هو جسدي الذي ابذله من أجل حياة العالم )
" يو 51: 6 " . إذاً هو الذي بذل نفسه ، وليس لمجرد الطاعة للآب ، وكذلك تلك الطاعة تعني إتفاق مشيئة الآب والإبن معاً . كان يعرف بأنه لأجل فداء البشر جاء إلى العالم . إذاً علينا أن لا نغقل مشيئة المسيح ودوره في الفداء ، لأن في ذلك إنقاص لمحبته لنا ، هذا الذي وضع وبذل وسلّمَ ذاته للموت لكي يفدينا ويخلصنا بكامل إرادته بسبب محبته لنا ، قال إشعياء النبي
( سكب للموت نفسه )
" 12:53 " . . أنه الحمل الفصحي أو العهد الجديد بين الله والبشر . مات الفادي على الصليب لكي يفدي. أنه الحمل الفصحي أو العهد الجديد بين الله والبشر . كل من يؤمن به وأستعاد لآدم مجده الضائع كإبن الله .
ليتمجد اسم يسوع المصلوب
.
تنبيه للمشرف
سجل
طباعة
صفحات: [
1
]
للأعلى
« قبل
بعد »
ankawa
»
الحوار والراي الحر
»
المنبر الحر
»
المقالات الدينية
»
الجمعة العظيمة ودور المسيح في خلاصنا