عنكاوا كوم-خاص
ابرزت صحيفة طريق الشعب استطلاعا موسعا حول اثار العراق بينت من خلاله ان السياحة والمناطق الاثارية تعد كنزا مهملا وسياحة معطلة وابرز مراسل الصحيفة سيف زهير خلال استطلاعه المنشور بعدد الصحيفة الصادر يوم الاثنين الماضي تصريحا لخبير اثلري نجفي اشار من خلاله الى ان النجف تحوي 160 موقع مسيحي و40 موقع اسلامي كمعالم اثارية قديمة في النجف وبين حيدر الجنابي في سياق التصريح الى ان بعض تلك المواقع المذكورة تعرض الى التجاوز والنهب عام 2003 وبنيت عليها مشاريع بطرق مخالفة . وفيما يتعلق بمنطقة الطارات (محمية طبيعية) يقول الخبير: إن “قسما منها تحول إلى مقابر أو مجمعات سكنية بعدما أحيلت على دائرة البيئة ولم تعد ضمن مهام دائرة الآثار. علما أن النجف تضم كنيسة يبلغ عمرها 1700 عام، فضلا عن وجود 33 ديرا وكنيسة قديمة ومقبرة كبيرة للمسيحيين، مساحتها 1416 دونما، ومواقع أخرى طالبنا كثيرا بالاهتمام بها، لكن وزارة الثقافة فشلت في ذلك، ولم تستفد حتى من القاعات التي خصصتها المحافظة في قصر الثقافة النجفي، الذي كان يفترض أن يكون متحفا مهما، حيث لم تتسلمها الوزارة، وبقيت على حالها منذ ثمانية اعوام”.
وزاد المتحدث، “لو تلقت الآثار في النجف اهتماما فستشهد المحافظة نهضة كبيرة وتعزيزا للسياحة الدينية فيها. ومن المفارقات، انني قدمت الى الفاتيكان تحقيقات تفصيلية بخصوص المواقع الاثرية المسيحية، وتمت الاستجابة لها بعدما ارسل الفاتيكان وفدا اقام اول قداس في الكنيسة القديمة، وأعلن عنها، بينما الجهات المسؤولة لا تبالي بهذا الملف المهم”.