المحرر موضوع: استهداف جديد لقاعدة عراقية تضم أميركيين  (زيارة 546 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31446
    • مشاهدة الملف الشخصي
استهداف جديد لقاعدة عراقية تضم أميركيين
صاروخان يسقطان قرب قاعدة بلد الجوية في هجوم هو الـ14 من نوعه منذ وصول بايدن الى البيت الابيض اواخر يناير.
MEO

عشرات الهجمات الصاروخية على المصالح الاميركية معظمها بلا خسائر تذكر
بغداد - سقط صاروخان الأحد قرب قاعدة بلد الجوية العسكرية التي تضمّ أميركيين والواقعة شمال العاصمة العراقية بغداد، على ما أفاد مصدر أمني، في هجوم يأتي قبل ثلاثة أيام من حوار استراتيجي بين بغداد وواشنطن.
ولم يسفر الهجوم عن ضحايا أو أضرار، على ما أكد المصدر الأمني ولم تتبنه أية جهة بعد، إلا أن واشنطن تنسب عادة هجمات مماثلة لفصائل موالية لإيران في العراق.
وهذا الهجوم الرابع عشر من نوعه الذي يستهدف قوات أميركية أو السفارة الأميركية أو مواكب عسكرية عراقية للدعم اللوجستي للقوات الأجنبية، منذ وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض أواخر كانون الثاني/يناير.
وقتل في مختلف تلك الهجمات، التي سبقتها عشرات الهجمات المماثلة خلال عهد ترامب، مدني عراقي وأميركيان، فيما أصيب متعاقد عراقي مع شركة صيانة طائرات "أف-16" بجروح.
وتتبنى أحياناً الهجمات مجموعات غير معروفة تعتبر واجهة في الواقع للمجموعات المسلحة الموالية لإيران، كما يرى خبراء.
وكان قيس الخزعلي، أحد قياديي الحشد الشعبي وهو تحالف فصائل شيعية موالية لايران قاتلت تنظيم الدولة الإسلامية وباتت منضوية في مؤسسات الدولة العراقية، قد هدد بأن العمليات التي تستهدف أميركيين "ستستمر وتزداد إذا لم توافق الولايات المتحدة الاميركية على سحب قواتها المقاتلة من أرض العراق جميعاً".
وأضاف مؤخراً خلال لقاء عام أن العمليات لن تطال فقط "القواعد الموجودة في وسط العراق أو في غرب العراق بل حتى شمال العراق"، أي منطقة كردستان.
وتطلق الأربعاء الإدارة الأميركية الجديدة "حواراً استراتيجياً" افتراضياً مع الحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي الذي غالباً ما يتلقى تهديدات من الفصائل الموالية لإيران.
وتملك كلّ من الولايات المتحدة وإيران حضوراً عسكرياً في العراق، إذ تقود الولايات المتحدة التحالف الدولي الذي يساعد العراق في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية منذ 2014، وتنشر نحو 2500 عسكري في البلاد. من جهتها تدعم إيران الفصائل القوية في قوات الحشد الشعبي.
ومع كل هجوم مماثل، تهدّد واشنطن بالرد متوعدة بجعل إيران تدفع الثمن.
وفي 26 شباط/فبراير، استهدف قصف أميركي كتائب حزب الله وهو فصيل عراقي موال لإيران على الحدود السورية العراقية، رداً على استهداف أهداف أميركية في العراق. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن حينها إن الضربات الجوية الأميركية في شرق سوريا يجب أن تنظر إليها إيران على أنها تحذير.